الهدف : 453 (ص 12)
غرض
- عنوان
- الهدف : 453 (ص 12)
- المحتوى
-
ووب وسح ةا شين انه
ا
1
من الانعزال الى الخيانة
الفليعة هي احدى القواعد والمرتكزات
الاساسية لنشوء وتبلور اليليشيات
الانعزالية النصهيئة . اذ ملها بدات
الفزوات على الفرى المجاورة لها والتي احتضتتها
وفدهب لها كل ما بلزمها خلال الحرب الاهلية .
نقع الفلبعة في قضاء مرحصسون » تبعد مسافة
لائة كيلومرات الى الشمال من فلسطين وكالوصر بن
جنوبي مرجعبون ونشرف على نهر اللبيطاني مسن
جهة الغرب وعلى سهل الخيام من الشرق . نسيطر
على مثلب طرفات اسسراتيجي اذ هي نقطة الوصل
دين فضاء الشطبة » ومرجعيون » حاصبيا » راشسا
ومشنطفة نبلب جيل عبر العدسة حولا . سلغ عدد
سكانها سسة آلاف نسمة تعمل معظمهم في زراعة
البغ والحبوب ٠ أما معظم شبابه فهم من
المسكر بين اذ سلغ عددهم حوالىالخمسمانة عسكري
وضابط ( أكثرهم في لواء المثاة الاول ) وهم مسن
حزبي الكائب والاحرار وقلة ( ؟١ علصرا ) محسوبين
على المردة ؛ ولا بوجد في القربة سوى عاللتين
بسرسين من آل ضاهر نسفت منازلهم وطردو! مسن,
الفربة منذ اندلاع الحرب الاهلبة وهذا ما بدل
على الهبمنة. الانمزالبة الكاملة على القرية .
لم تعامل هذه القرية مع ١ اسرائبل )!ا بمحض
ارادنههم؛ اذ لبس هناك أي هبرر اقتصادي أو
عسكري لذلكء. فمنذ اندلاع الحرب الاهلية. والحركة
الوطنية والمقاومة الفلسطينية تداب على نقديم كل
المعونات الاقتصادية والامنية والطبية لاهالي البلده
فر أن نقدمها للقرى والمناطى الاخرى . لكن السلطة
المر جوازبة وممثلبه. أرادوا للقربة هذا المصر .
فمنذ بدابة النهوض والمد الوطني في منطقة
مرجصون والسلطة نحاول جاهدة مكافحة وضرب
هذا المد بتتى الوسائل والاساليب » ولم نجد
أمامها سوى مجموعة فضسشلة من المعاملين تار بخما
مع الصهابنة أمثال ( فرنسيس رزق » جوزيف
سلامة » نهرا نهرا ؛ داسال خوري » سشيمان
0
سعيد ) فعملت على تجنيدهم لخدمتها وفملا بدأ
هؤلاء مع خوري القربة فى تعبئة. الاهالي طائفيا
معتبر بن أنفسهم من الفيورين على مصالحهم مسن
خطر اليساربين والفلسطيئيين (!) » وبدعم مسن
السلطة ته تسلبح مجموعة من الشباب عن طربيق
تكنة مرجعيون وبأوامر من امبل كلاس قائد الثكنة
آنذاك هما رفع من معنوبات المتخوفين والمترددين
مز الاهالي ولم بقتصر ذلك على الفلبعةة وحدها
بل الى العيشسية, حيت أن معظم شيابها كان تدرب
فى القلبعة و « اسرائيل "ا . وبدات القلبعة تقوم
د لدور المطلوب منها على أكمل وجه اذ قامب مجموعة.
مز المسكربين المنمين للاحزاب اليمينية في الفرية
بافتيال أربعة. فدالبين للجبهة الشعبية لنحربسر
فلسطين على جسر الخردلي بقبادة الملازم عبدالئور .
وبدات نقيم الحواجز لخطف المواطلين وتعذسهم »
وعند انقسام الجمش لعبت هذه القربة دورا هام١
اذ قامت بنصب الكمائن على الطرق » وفعلا ملف
احدى السرابا من الالتحاق بالقوة النقدمة من
جبشر لبنان العربي . وعندئذ قامت المبليشيات
سرقة الاسلحة الثقيلةة والخفيفة من الثكنة الى
القليعة وسنحريض من اممل كلاس الذي قال وقتلذ :
« انني أعطي الثكنة ل « اسرائيل " ولا أسلمها
للحركة الوطنية » . ولم بكتف الانعزاليون بذلك
بل بداوا بالتحرش بالقرى اللجاورة وخاصة
مرجعيون وكفركلا . ونسفت منازل الوطئيين في
مرجعيوز وخاصة المسيحيين منهم وارتكبت الجرائم
البشعة بحق الاهالي ( محجررة الخيام الشهورة )
وواصلت القصف المدفعي على كافة القرى بدعم من
العدو الصهبوني والسلطة اللبثانية ولم نشمر
السلطة. باي حرج بل قدمت لها الدعم الدالم .
وبعد هذا كله ليس من اللمستفرب أن بعلن الخائز
سقد حداد أنه سيفضح المسؤولين من أكبرهم الى
أصفرهم ويكشف تورطهم مع العدو الصهوني
بارادتهم وتديرهم . [)
١ م
زيارة السفراء لجنوب
استغلال مأساة الجماهم ؛ وتبييض
صفحة أمبركا » وكسب التأييد للنظام
في ظل الظروف العروفة الني بعيشها
الجنوب اللبئاني وبعد الهدئة. المسكرية
َ- غم المعلئة على آأثر تصهقيد الاعندارات
الصهيونية الانعزالية على مناطق الجئوب المختلفة
والتي أضافت الى المآسي التي يماتيها أبناء
المنطقة ماساة التهجر لحوالى ,لا؟ ألف مواطن
في ظل ذلك كله ناتي زبارة السفراء والدبلوماسبين
الاجانب والعرب وعلى رأسهم ١ المفوض السسامي »
سفر الولابات المتحدة الامركية في لبنذان جون
غونتر دين وممثل لبئان الدائم في الامم الممحده
غسان توبني الى صيدا وصور والمناطق الاخرى
تاني هذه الزيارة التفقدية؛ ضمن حملة نصعسد
سياسية مرادفة للتصعيد المسكري الاخر تهدف
الى استثمار النتائج المتاتية عن الوضع السىء الذي
بحياه المهجرون وبعيشه أبناء تلك المناطق ,
فالدولةة وهي الداعية والمنظمة لهذه الزبارة وما
فبلها من زبارات أخرى تمت وبالاخص زرنارات
الوزيرين القادري والخليل تحاول جنب أنظار
الواطنين الجنوبيين بفية دفعهم للالنفاف حول
« الشرعيةة ») وجيشها وابهامهم بأن سلطها هي
التي سوف تلقذهم من وضعهم الراهن وتعيد الهدوء
والاستقرار الى مناطقهم ,
كما انه لم بمد خافيا أن الدولة تسمعى من وراء
حشدها لهذا العدد الضخم من السفراء لاسماعهم
الاصوات المنادبة بمودة الشرعية, والجبيش الى
المنطقة واعطالهم مسحا ميدانيا لنقل كل ذلك الى
حكوماتهم لاتخاذ القرارات اللازمة على ضوء معرفة
نلك الاوضاع » وهذا ما بكرس خطة التحرك
الدبلوماسي الذي تقوم به هذه الدولةا ملذ قيره
طويلة .
ولكن الملعت لطر ف موضوع هذه الزباره
المبمونة )) هو طربقة الاستقبال التي لقيبها هؤلاء
السفراء ومضامين الشعارات الني سمعوها من قبل
المهجرين وأبناء المناطق التي زاروها هذه الهتافات
التي كانت موجهةا بالاخص الى السفر الامركي الذي
حوصر من قبل الجماهر الفاضبة والذي عرف وخير
من قبل شعور أبناء الجنوب تجاهه وتجاه دولنه
أثناء زبارته لحاصبيا مندذ شهر بن » فهذه الهافات
ومن بينها « أنظر ماذا فعلت بنا الاسلحة الامركية '
و« عد الى بلادك أيها السفر » لا نريد مالك ولا
طحينك ) ان دلت على شيء انما تدل على رفض
الجماهر لهذه الزبارات وغرها منالزيارات الشابهة
وتدل أيضا على استعداد الجماهير للصمود مهما بلغ
حجم الهجمة . كما تدل على أن كل تلك الفذالف
وكل تلك الصواريخ لم تستطع أن تحبظ مسن
معنوبات الجماه واستعدادها للصمود في أحلك
الشروف وأشدها صعوبة » ولكن هذا الصمود
الرائع وهذا الاستبسال له حدود يتوقف عندها لي
حال عدم ابجاد الاداة التي تستفله ونطوره بحو
| #فمل والارقى » نحو النصر . ٠
4
الحلقة الشامنة والهضية
اهيا تنفر طش ركفة سرك إمقدم لللونفس لامرك
انتاج النفط السعودى
يتطابق مع مصالح
أذ مبريالية اه ميركية
3 1
تتابع « الهدف » نشر حلقات التقرير السرى المقدم الى
والسياسية وخاصة النفطية .
ان كل حلقات هذا التقرير » تبين أن النظام الملكي الركعي
المتخلف » هو وراء انتعاتس الاقتصاد الامركي وتأمين الاحتباط
النفطي والمالي له . في الوقت الذي تمثل فبه الامبربالية الاميركية »
العدو رقم واحد للشعب العربي » والقضية الاساسية »
الفصل السادس
استنتاحات وملاحظات
تضطلع العريبة السعودية بدور هام في مواجهة احتباحات العالم التقطية
المتزايدة خاصة اذا ما نظرنا المى احتباطاتها النفطة الضخمة وقائلية
] زبادتها للانتاج والمرونة التي نتسم بها سواء لتاحبة زيادة أو تخفيض
الانتاج ان قراراتها حول انتاج واسعار النفط هي عوامل هامه فى المحافظة على
التسويق المنتظم لمنتحات وامدادات النفط . وبالاضامة الى ذلك نوفر الدولارات
النفطية المتراكية بشكل كبر كمائدات لتفط السعودية » توهمر قوة نعوذ لهذه الدولة
بمكنها من نحقيق اهدافها المحلية والعالة .
ونظرا الى المدور المهام للعرببة المسعودية قَمِنًا باحتبار القضانا والعوامل
اللمهامة التي تؤثر فى القرار السعودي . لقد حصلنا على وجهات نظر كبار المسؤولين
السعودبين وما الذي بتوقعونه لقاء انتاج النفط بها بتطابق يع مصلحة الولانات
المتحدة والمصالح المعالمبة . وفي مناقشاننا لوجهات النظر السعودية وحدنا أنه لبس
من الضرورة المصادقة على مشروعبة مواقفهم أو طلباتهم . من المتوقع أن بزداد
سيطرة السعودية على انتاج النفط العالمي خلال السنوات القاديه .. وتسسشتج
بعض الدراسات حول الطاقة انه في وقت ما قبل نهابة هذا القرن سيحدث نقص في
امدادات النفط بحدث بختل نظام التسوبق المنتظم مضلا عن النقص فى الاحشاحات
العالمية للنفط . ونسنئنج الدراسات أيضا أنه لتجنب هذا النقص ومن أحل مواجهة
المتطلبات العالمة المنزابدة لا بد ان الفرسية السفودية نعير العامل الاهم اذا ما قامت
بزيادة الانتاج الى درجة كبيرة ورغيتها ف تزويد العالم تكمبات منزابده من التفط ,
وقد توصلنا نسحة أنبحائنا الى نسحة لا تمكبن نحنبها وهي أن زباده الانناج
اللسعودي لواجهة الاحشاحات العالمنة الملحة لبس مضيونا .
العربية اللسعودية على زبادة انتاج التفط بكمبات كاسة لمواجيه الاحتتاحات الدولية
بعتمد في السنوات القادمة على عذه عوامل هنبة وعميلية وسنانسشة وأمنسة
واقتصادية متشابكة .
اذ ان رغبه ومقدرة
ورغم انه لا بوجد عقبات لا يمكن المتفلب علبها لزيادة انناج النفط بالكيسة
الكافية لمواجهة الاحتباجات العالية اذا ما أنفقت الاموال اللازمه وحوفظ علسى
المستوى التكنولوجي للانناج © الا أن المقرارات والتشريعات المتاقذة ق الستعودية
تؤثر تأشرا كبيرا في تحديد معدلات الانناج . هبالالتزامات الضروربة من قبل حكومة
العريدة السعودية وبزبادة تطوير الحقربات وانحازها ونوظيف واستخدام النحهيزات
الاضاضة وباجازة رفع معدل الانناج من ١.26 مليون يرميل تومنا الى 66؟١ ملبون
برميل نومبا في بدابة الثمانننات ان المحافظه على معدل وغزارة الانتاج أمر محنمل
بمكن المتحكم به . ومع هذا انه لا بد من بروز المشاكل الطيدعبة بنيجة نطور الاتناج
ونتبجة نضب الآبار في السئوات المقبله .
ان المعامل الاهم من الطاقة الانتاحدة هو سقف انناج المسموح به . اذ مرضت
حكومة العربية السعودية سقفا للانناج نصل المى 865 ملبون برميل دومدا وان هذا
المعدل ندب المحافظة عليه حنى نهابة ١5174 . كما ان الانتاج المسنقيلي للمربية
السعودية بحمل فى طباته الاهداف السياسية والامننة والاقتصاديه لها .
ان مجمل الأهنمامات السعودية تدور حول المسلام في الشيرق الاوسط كما ان
الاهتمام الاكبر من قبل السعودية منصب على النهديدات التي يسببها الاتحاد
السوفياتي والمجموعات الراديكاللة التي تشكل فلسسها بهديدا للمملكة والمبادىء
الاسلامبة » لقد لكأت حكومة القربنة السهودية الى طلت المستاعدهة من الرلانات
المتحدة لتحقدق أهداعها » ورغم أنها راضبة بشكل عام عن نأبند ودعم الولابات
المتحدة لها الا انها نرغب بأن تقوم الولابات المتحدة د :
١ ل استخدام تفوذها لدى ١ اسرائيل ») لنحشّق السلام في منطقفة
الشرق الاوسط .
؟ ل الموافقة على الطلب السعودي لشراء ستين طائرة (( ف )١© .
وبقول الرسمبون السعوددون ان الحرب في الشرق الاوسط يمكن ان نؤثر على
سيل النفط حنى دون فرض حظر عليه بسيب القيود التي ستعرض على الشحن
والدمار المحتمل لحقول المنفط السعودبة وندمر وسائل المواصلات والمنشآت اللازمة
لعملية الانناج . وتريد حكومة العربية السعودية من الولانات المتحذه ممارسة ضغفط
آكبر للحصول على نازلات اسرائيلدة من ناحدة والمتسريع فى المفاوضات من التاحية
الثانبة . كما تعلق حكومة اللمعربية السعودية أهمبة بالفة على استتجابة الولانات
المتحدة لطلبها شراء .7 طائرة ( ف 19 ) الني نمنبر اخسار لصداقة والتزام الولانات
المنحدة نجاه طموحات السعودية في تقوبة دماعها الذاني عن النسس . هذا وسسائر
المقرارات المستقيشة للسعودية بموقف الولايات المتحده من هذين الامرين .
أما العامل الآخر الذي سيؤثر على القرارات المتعلقة بانناج النفط في المسنقبل
هو مقدرة العربيه السعودبة على استتثمار الكمدات الهائلة المتراكمة من عائدات
التعط نقدا ولهذا فان بمض الرسمبين من القنادبين فى القرينة السعوديه بيزعمور
حملة لتخميض الطاقة الانتاحية بحيث تصبح الاتتاج "في المستقبل منوافقا مع الاحتباحات
الاقتصادية للسقودية ويحتج هؤلاء الرسميون بأن ننامي عائدات التفط السعودي
سيزيد من نعقيدات المعضلة الاقنصادية العالمية ويزيد من الضفط على صائعي
القرار السعودي لتحدبيد انناج المنفط في الوقت الذي تتراجع سه قئمة الاموال
المتراكمية بالدولارات التنفطينة أمام العملات الاخترى مما سيب خسارة
مادحة للسعودية .,
لقد صرح الرسسمبون السعوديون أن رغبة السفوديه فى اتناج التفط بشكل أكبر
من احتباحاتها المحلية بعتمذ على رغية التلدان المصنعة ف توفم :
. ) ل ضمانات القيمة الفعلدة للعائدات الزائده ( الاضاسة ١
؟ ب تقديم المعونة التكنولوحية المتقدمة والمساعدة في تتفيذ خطة المفرتيه
2
- هو جزء من
- الهدف : 453
- تاريخ
- ٨ سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2217 (12 views)