الهدف : 453 (ص 14)
غرض
- عنوان
- الهدف : 453 (ص 14)
- المحتوى
-
عرب
مصرالساداث
إنتحار سسّامى وآزمّات إقتتصاديّة متنافتمة
الارهاب لن يحل الأزمات بل يزيدها اشتعالا
| شكل الناصريون والاشستراكيون المصريون عقبة اساسية في
| وجه تثبيت نظام السادات ©» كمشاركين له في الحكم بعد وفاة
عبدالناصر . وكان لا بد له من التخلص
منهم . هذا التخلص كان
| غر ممكن عبر الالتجاء للجماهر » بل على بد رجال المباحث العامة
| والمخايرات . فكان ( اتقلاب » ١6 مايو وظهور رخل البوليس
| الساداتي ممدوح سالم ٠
اح 2 ولكي سمكن السادات من مواجهة
معارضيه كان عليه أن بعيد الى باشوات
ا -ا مصر وبهواتها المخلوعين همبتهم ومكانتهم
الاحماصة والسياسية . وقام بمدة خطوات في
هذا المجحال نمثت فى اعاده علاقانه الشخصية
ببعض رجالات مصر السابقين من التجار والسواسرة
أمثال فرغلي باشا » ورفع الحراسات الني فرضها
عدالناصر على كار الملاك حمابة لصفار الفلاحين
ورفع شمار الانفاج على الفرب خدمة للطيقة
الطقلية الجدنده .
وجاء طرد الخبراء السوفيات والفاء المماهدة
المصربة السوفياتبة واطلاق لسان الصحافة المصرية
في الهجوم على الانحاد السوفياني © تمهيدا لتسليم
زمام مصر الى الولابات المتحده الامركية لاحكام
سيطرنها على المنطقة باكملها ونحقيقى حلم
« اسرائمل »© . كل هذا حذاظا على مصالح الطقات
الطفلة والرأاسمالية والاقطاعمة اللي لها كل
الصلحة في الارنباط بعجلة الامبر بالبة الاهركية .
وهمز هذا المنطلى كانت زيسارة السادات للقدس
وكانت اتقاقيات كامب ديفيف والصلح اللملفرد ميع
الكيان الصهسوني .. فكلها حلقات في سلسلة
واحيدة نستهدف انهاء كل مأ بعرقل المصالح
الامركة في المنطقة وكل ما بعبقى ثراء الطبقات
الراسمالية والطفبلية في مصر وفي الوطن العربي .
وما بجري في معر الان هو انعكاس حقيقي
للممارست والسياسات الي أصبحبت جزما
لا سجزأ من النظام ونعسرا واقعيا عنه .,
ان ابرع وسبلة سسغلها النظام المصري الان هي
الاستفاءات . وكلنا بعرف أن الاسنفتاء وسيلة
خادعة بلجا الها الحاكه وهو بحدد مسقا ما
فان لم سحقق بالابحاء » فانله بتحقق
«التزبيف .. ولمل اعضاء مجلس الثورة السابقن
كاتوا اقدر على كشف هذه الحقيقة في ببانانهم الى
السادات . وفد شهد تاريخ الشعب المصري لاول
مرة مجموعظة مز الاستفاءات في فابقا الغرابة
والشنوذ :
0
بر بقده 0 .
ب استفتاءات نحرم التظاهر ونفئن القمعوالارهاب
والسجن المؤبد للمتظاهرين ,
- استفتاءات تفرض على الجماهر مفاهدة
الاستسلاء المصربة 7ب الصهونية بقوة النزبيف ٠.
ولم يكن هن الممكن لنظام هذه طبيفنه أز بتصدى
للدفاع من مصالح الجواهر في مصر »2 فالازهة
الاقتصادبة تتفاق توما بعد بوم :
فالاسعار نرتفع بشكل <نوني والسلعالاس.سية
نختفي من الاسواق لنباع في السوق السوداء لسن
بقدر على دفع أثوانها الخيالية ,
أزهة الاسكان وصلب الى حدها ؛» بعد أن
تشرد الكثر من ابناء القاهرة ولم بجدوا غسمر
المقابر ماوى وملجا لهم » وبمد أن وصل مجرد
إ( خلو الرجل ) عن الششسقة الواحدة ها لا بقل
عن ١و٠ الف جلبه » وبمهد أن اصبحث الشفقق
المملوكة تباع بالعملات الصعبة .
نفافهت ازمقا المواصلات لدرجةة وصلت الى
الاختناق ؛ وسرت في الاوساط الشسية ننيجة
ظ
لذلك سلسلة من النكات نسخر علد من السلطة
وبطائتها ,
بدا شبح البطالة: بهدد الواطن وخا'صة
خربجي الخامعات الذين كانت تلرم الدولة
بتوظيفهم , فقد نرك النظام الهري الحالي الباب
مفتوحا للعرض والطلب ولو بمد ١ العمل حق
كل مواطن )» كها كان ايام عبدالةاصر 5
لم بعد من حق الدولة تشفيل الماطلين مسن
العمال » بل أصبحوا في حكم السلعة الي بتحكم
بها السوق والرأسمال في آن واحد .
ان الازمة الاقتصادبة التي اخذت بخناق الجماهر
منذ اتقلاب مابو وما بعد حرب تشرين - أوكتوير ب
كان لا بد ان تولد الانفجار الذي تمثل في انتفاضة
4 و ١9 ابر . تلك الانتفاضة التي أدركب ان
الازمة الاقتصادية لم تولد من فراغ ولكنها ذسدجة
منطقية للازمة: السياسية|ا المامة الي يعانيها
النظام باكمله . ولكن السلطة بدلا من أن ترى في
الانتفاضة تعبيرا عن أزمةا الجماهير في البحث عن
لقمة الميش فانها وجدت فيها انتفاضة «حرامية» .
وأصبح الشعب المصري في نظر السادات وبحكم
منطقه الفاثي شعبا من الفوفاء والدهماء ( نفس
الالناظ التي استمملها كل حلادي مصر : محمد
محمود » النقراثي ؛ اسماعيل صدقي ) ٠.
ولما كانت الازمات الاقتصادية تجد تعبرا لها على
المستوى السياني » فقد حاول النظام في البدابه
أن بحقق لسياسته غطاء بسيطر عليه ويحفى من
خلاله أهدافه على كل المستويات » فاقدم على
عوبر الاحزاب التي بعرف قصتها كل أبناء الشعب
العربي .
وقد كان من المنطفي تماشيا مع طبيعة النظام
الطبقية وطبيعة حكمه المطلى أن يتبرم من كل
معارضة أبا كان نوعها . ولا شك أن الاوضاع
السياسية المتدهورة والازمات الاقتصادية المنفاقمة
قد أدت الى بلورة ممارضة تجسدت في حزرب
التجمع الوطني التقدمي الوحدوي الذي لمعب
دورا قياديا في تجميع كافة المعارضين حوله» وكان
من نتيجة ذلك المصادرات المسسممرة لجر يده الاهالي
ومداهمة مقر الحزب والاستيلاء على آلات الطباعة
والمطبوعات » والتحقيق مع بعض أعضاء الجمع
واعتقالهم ,
ولقد أدى انحدار النظام المصري الى مواقع
الخيانة والعمالة الى تزايد اللمعارضة وبلورتها
داخل وخارج مجلس الشعب » الامر الذي دفع
السادات الى حل مجلس الشعب من اجل النخلص
من 1 معارضا بداخله » وأقدم على عملية تزييفف
لانتخابات جديدة لم بشهد ناربخ مصر مثيلا لها .
فقد فبض على المرشحين الممارضين قبل عملية
الانتخاب بايام واستبدلت صناديق كاملة بصناديقي
اخرى مملوءة بالبطاقاث المزيفة . بل واعلن من
نجاح بعض الرشحين ثم اعلن عن سقوطهم فيما بعد
كبا حدث في دائرة كفرشكر الني كانت مفلقة دالها
لصالح مرشحها خالد محي الدين مقرر حزب
التجمع . وعلى الرفم مما حدث فقد اسنطاعت
المعارضة الحصول على ما بزيد على ربع مليون
صوت ,
البحث عن الذات
سئل السادات بمد قيام ئورة ؟؟ بوليو
بأيام عن مثله الاعلى فرد قائلا دون تردد :
هنلر !! ونؤكد أحداث الحرب العالبة
'الثانبة هذه الاجابة حيث كان يعمل علنا
لحساب المخابرات الالماتية وكان قف في
مفدمة الصفوف اللي تهف « تقدم با
روميل »3 .
والسادات مز طفوله كان بكره مصاحية
أبناء جلدته هن الغلاحين الفقراء وكان بحب
مصاحية أبناء الوجهاء والاغلا: . ويممكن
قراءة ذلك هن بين سطور سرته الذاتية
« البحت عن الذاب » .
وكان السادات بدين بالولاء للاسرة المالكة
فى مصر .. فعندما فصل من الحبشش أعادته
احدى أمراب الفصر الملكي الى صفوفه .
وكان يعتنى الارهاب الفردي مذها له
.. ومن هنا كان ارتباطه بالج ركاب الارهابية
والفاشية .,
والسأدات لم كن رغم فقره بحقد على
الاغنباء ولكنه كان بتعلق داذ الهم وبحاول
أن بتشبه بهم .. ان التكوين النفبى
للسادات كما نحسه من قراءتنا لرحلة
البحت عن الذات )ا تلخص بما بلي :
انه نازي النزعة بمبل الى الحكم
المطلق .
انه بكره الفعراء ولا بحب مرافقتهم .
أن الارهاب نزعة مترسية فى أعماقه .
انه ميال الى التشبه بالطبقات
الارستفراطية ومصاحيتها . ا
كل هذا كان مؤشرا للسادات بان الممارضة »
سواء السربة منها أو العلنية ”ب تنزايد يوما بفد
بوع ©» وأن المعاهدة المصرية (١ الاسرائيلية » التي
لم تقدر على حل الازمات الاقتصادبة قد أكدت
دور المعارضة بين المواطنين » بحيث أصبحت تمثل
خطرا حقيقيا على النظام » وتهدد فرص بقاله
لمدة أطول » خاصة أن حزب التجمع الوطني كان
بهيء نفسه لمؤتمره الثاني الذي كانت ستتحول فيه
العارضة الى ممارضة صريحة ومكشوفة حتى ولو
أدى ذلك الى الصدام مع السلطة . ولاسباب اخرى
كثرة لا مجال لذكرها هنا » أقبل النظام القممي
في مصر على أوسع حملة اعتقالات لا تستند الى
مضبوطات تشكل آبة قضية » واعلن وزير داخلية
النظام ان حملة الاعتقالات سنستمر وتنسع » حتى
بلغ عدد المعتقلين في أبام قليلة ١6) ممتقلا .
واذا كان النظام بفلف حملته بانها حملة ضد
خلايا شيوعية كانت تسعى لقلب نظام الحكوم »'
الا انها لم تستطع أن تخفي رعبه من, المعارضة
1 م
نتيجة للظروف التي تمر بها الامة العربية
وللاحداث التي تمر بها مصر اجتمع وفد
من تجمع الوطنيين المصربين بالخارج ووفد
مسن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطسين
وتدارسا الموقف وأصدرا البيان التالي :
ان ما يجري في مصر من اعتقالات
واسعة النطاق » وهن محاولة لخنق روح
العارضة الوطنية والتقدمية والديمقراطية
وخاصة حزب التجمع الوطني التقدمي
الوحدوي لبست الا امتدادا للمواقف
الخيانية التي وقفها السادات من قضية
الارض المربية المحتلة وقضية فلسطين -
كما أنها انمكاس طبيمي لما افرزته الخيانة
من همارسات بدءا بزيارة القدس المحتلة
وانتهاء بتوقيع اتفاق الاستسلام المنفرد
مع المدو الاسرائيلي . ولقد أصبحت سمة
النظام الاساسية خاصة بعد توقيع المعاهدة
تنسم بطابع القمع الوحشي والارهاب
البوليسي » في محاولة بائسة للنظام من
أجل أن برهب الشعب المصري وأن بفقفد
الحركة الوطنية, التقدمية, قدرتها على مقاومة
المخطط الاجرامي الذي ينفذه السادات في
اطار الحلف الامبربالي الصهيوني -
الرجعي .
ان حملة الاعتقالات الواسعة لابرز اعضاء
حزب التجمع الوطني تؤكد ان اللنظشام
الساداتي أاصبح يخشى اية ممارضة قادرة
إن تكشف لجماهرنا في مصر مدى ما وصل
اليه السادات من خيانة ببيفه أرض مصر
وفتحه ابوابها امام سيطرة الامبربالية
الامركية والصهيونية .. انه اصبح يخشى
المتزايدة وكذلك من سخط الجماهر والتفافها
حول ما بنادي به حزب التجمع في برامجه
اللختلفة .. فقد هبت الجماهر في ١8 و ١5 بابر
في مواجهة رفع الدعم عن السلع الاساسية »
وتراجع النظام الى حين » حتى بهيء الظروف
الممكنة لهذا الرفع بوسائله القمعية المعروفة وباخلاء
الساحة مز آأبة ممارضة » والاطمئئان الى أن
الشارع المصري لا يبحمل بوادر الانفجار . وقد
حملت الاخبار الاخرة ما يفيد أن النظام اقدم
تدريجيا على البدء في رفع الدعم عن السلع
الضروربة في الوقت الذي بداهم فيه ازوار الفجرا)
منازل قادة حزب التجمع وينم اعتقالهم ,
ان محصلة ما جره النظام الساداتي على الشعب
المصري بتمثل في :
جر البلاد السى عجلة الامبريالية الامسركية
ووضعها في وضع المدافع عن المصالح الامركية في
المنطقة ,
ب فغرب الثورة الفلسطينية في الصميم ١ الصلح
المنفرد مع « اسرائيل ») .
يبان مشترك بين الجبهة الشعبية وتجمع الوطنيين المصربين في الخارج
هبة أخرى للجماهر المصربة التي استشهد
الالاف من ابنائها دفاعا عن العروبة ودفاعا
عن القضية الفلسطيشة والثورة الفلسطيئية.
ان حملة الاعتقالان هذه تجري في الوقت
الذي بستمر فيه السادات في ارتكاب
جرائمه الخانية ضد الشعب الفلسطيني
باستمراره في محادثات الحكم الذاني للضفة
الفربية والقضاع » وقد شجب صوت
المعارضة في مصر كل محاولات السادات التي
استهدفت غرب القضية الفلسطيتية من
الخلف واضعافها لحساب الولابات المتحدة
الامركية ولحساب اسرائيل ,
ان وقوف جماهير شعبنا الفلسطيني الى
جانب المعتقلين في مصر وشجبه لسياسة
القمع والارهماب التي بمارسها النظام
الساداتي هو في حد ذاته وقوف في وجه
مؤامرة الحكم الذاني وفي وجه المخططات
الرامية الى تصفيةة؛ القضية الفلسطينية بل
والوجود الفلسطيئي نفسه .
اننا نطالب كل الهيئات واللتنظيمات
السياسية والجماهربة أن تقف بحزم الى
جانب المعتقلين في مصر والمطالبة بالافراج عنهم
فورا كما نطالب كل القوى التقدمية وكل
الهيئات الجماهرربة والدبمقراطية والثقابية
بان تشجب أساليب القمع والاغتيال الني
بمارسها النظام المصري وأن ترفع صوتها
عاليا للافراج عن كافة المعتقلين السياسيين .
الجهة المة لحربر فلسطينتب
تجمع الوطبي المصربين ى الحارح
و لفت
حرمان مصر من مسسانده كل القوى التقدمية
في المالم ووقوفها الى جاتبها من أجل نحقيى
استقلالها الوطني والاقتصادي .
نفاقم الازمة الاقتصادية بشكل حاد الامر
الذي أدى الى خروج ما بزبد على ثلانة ملابين
مصري للبحث عن لقمة العيش خارج مصر .
فهل تمكن النظام بوسائله القمصة والارهابية
أن بخرس صوت الازمات التي تسحق الشعب
المصري ؟ وهل بمكنه بالرغم من حملات الاعنقال
الواسعة اللطاق أن بخرس صوت الممارضة اذا ما
أصبح صوت الشعب المصري كله ؟ وهل بمكنه رغم
الاجراءات الاحتياطية ورغم أجهزة « السافاك »
المصربة » ورغم اجهزته البوليسية التي تعمل على
ضبط الشعب المصري © هل بمكنه ان بحول دون
انتفاضة شمبية تفوق انتفاضة 18 و ١9 ينابر
الماضية ؟ كل هذا سوفه تجيب عنه الايام القادمة»
ونحن مع تلك الايام على موعد ' محسن الخياط
عضو تجمع الوطنيين المصربين في الخسارج - هو جزء من
- الهدف : 453
- تاريخ
- ٨ سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1602 (14 views)