الهدف : 453 (ص 16)

غرض

عنوان
الهدف : 453 (ص 16)
المحتوى
عرب
ح مم فوى اليمين في قيادته الخطر الجدي الذي نمثله هذه القوى على استمرار وجود
الحزب مستقلا . هذا الواقع اشار اليه عبدالخالق في وئيقته الهامة الني
كثف توزيعها بين عصوبة وكادر الحزب عقب دورة اللجنة المركربة المنمقدة في
اغسطى عام 1979 »2 والوثيقة بطريققا ما » آخلة بعين الاعتبار مقتضيات الصراع
الداخلي على مستوى فمة القيادة والمرحلةا التي قطمها حتى ناريخ نلك الدورة »
حددت منشا ورموز واشخاص الاتجاه اليميني في فيادة الحزب خاصة في الفترة
السابقة مباشرة للانقلاب دون الاسترسال في تفاصيل دورهم وما قاموا به فملا
ودفعوا اليه مجموع الحزب طوال عام كامل امتد بين سسنتي ‎١955‏ و 9430| في
النشاط العملي . ونحن لعلى يقين نام ان نلك الفترة ‏ حين كتبت وثيقة
عبدالخالق ‏ لم تكن تتحمل اكثر هما جاه » وحتى ذلك الذي تضمنته تلسك
الوثيقة التاريخية الخطرة جاه بميدا في آثاره بحيث تجاوز الساحقا السودانية
نفسها . بيد أن المناضل محمد ابراهيم نقد الامين العام الحالي للحزب الشيوعي
السوداني اشار الى تلك المرحلة ( 1975 ب ا195 ) التي تغلب فيها الاتجاه
اليميني في الحزب وكاد ان بقوده الى منزلق يفقده صفته الشيوميةا . جاء ذلك
في رسالة نقد « الى تقدمي مصري » التي نشرنها مجلة ‎١‏ الحرية » بتاريخ
‎٠‏ فمراير عام ‎١4|‏ . بعض ما ورد في تلك الرسالة هو التالي :
ما حدث في السودان هو انقسام عن صفوف المحزب »© بعد صراع فكري حاد
وطويل حول مصم اللمحزب الشبوعي وبقاله واستقلاله الايدبولوجي والتنظيمي
وفعاليته » ومبادىء واشكال تحالفه مع المسلطة ؛ بل مبادىه واشكال تحالف كل
اللقوى الوطنية المديمقراطية مع السلطة بهدف اقامة سلطة الجبهة الوطنية
الديمقراطية . واذا كان الشيوهيون المصريون قد مروا بمثل هذه المنجربة وعرفوا
مرارتها وتعقيداتها وصعوبتها © فهم قد اختاروا طريق حل تنظيماتهم والانصهار في
الاتحاد الاشتراكي العربي على امل بناء تنظيم طليعي في داخله يوحدهم مع الناصريين
على اساس المبادى: العامة للاشتراكية العلمية . والحزب الشبوعي السوداني
لا بريد ان يسير في هذا الطريق أيا كانت المتضحبات والصعوربات . ومن الخي لله
ولمستقبل الاستراكبة في اللسودان أن بسم في طريق شاق ووعر سلكه فرج الله الحلو
وشهدي عطية بدلا من طريق سمهل ناعم سلكه ويسلكه آخرون هلى صفحات الصحف
والمجلات ومؤسسات النشر والمسرح . لهذا فتجربة الشيوعيين المصربين لبست مفبدة
بالنسبة الينا ومرفوضة شكلا وموضوها برفم اننا لا ننسى © والى الابد لن ننسى »
دور الشبوعيين المصربين في الاريمينات وحتى منتصف الخيسينات في مسامدة بناه
الحركة الشيوعية في اللسودان » وستظل اسماء الكثيرين منهم قريبة الى قلوبنا حية
في ضممنا اللثوري . ولعل اصدقاننا « الشيوعبين » المصريين يدركون كم عانينا خلال
عامي 1577 و 1977 من انحراف يميني تصفوي في حزبنا عندما حاولنا ان « نستفيد »
من تجاربهم ولا زلنا ندفع الثمن ... واعتقدنا خطا ان حل التنظيم الشيوعي في مصر
قد بكون تجربة مفيدة » .
لاسباب عديدة لم بستجب عبد الخالق في ونيفته اللتاريخية تلك لاغراء الاسترسال
في سرد تاريخ الاتجاه البميني في الحزب وتفاصيل نطوره المخ ... فلم يكن هذا في
حد ذاته ذي بال © اذ كان سينصرف عن اللمهمة الاساسية الماجلة المطروحة أمام
الحزب والقوى الديمقراطية في السودان'» وهي بايجاز فهم طبيعة ما يجري ( انقلاب
8 مابو ) ومهام القوى الثوربة في الظروف الجديدة المتي اعقبت الانقلاب لضمان
استمرار حركة الثورة المسودانية ودفعها باتجاه اهدافها . لم بقع هبد الخالق في
المطب الذي اراد ان يجره اللمبه الانقساميون الانتهازيون اليمينيون أي اسذرب اللمهاترات
والسباب والتجريح الشخصي والقبل والقال ... الخ واثارة دخان كثيف بخفي طببعة
الصراع الفكري والسباسي الدائر في قبادة الحزب بين التيارين الثوري واليمبني ,
والى هذا الاسلوب بالضبط لجا قادة الانقسامبين في كتاباتهم ووثقائهم ؛ حيث راحوا
يركزون هحومهم هقط على هبد الخائق محجوب . وخير مثال على ذلك وثيقة معاوية
وعمر مصطفي المكي الني كال الانقساميون فيها سيل الشتائم والتلفيقات والاكاذيب
وعمدو! الى كاقة اشكال الدس الرخيص ضد عبد الخالق محجوب .
عن أجل هزيمة التيار الانتهازي اليميني في الحزب السدي آثر الانقسام
والالتحاق بالسلطة » لم يشهر هبدالخالق محجوب سلاحا آخر سوي سلاح
القكر التوري : ولم بعتهد سوى الاسلوب المهذب حين بذكر زملاء له ( فسادة
الاتقسام البميني ) اختلفوا معه فكريا وأصبحوا مناشفة الحزرب في مواجهة
افلبيته الثورية . السك لم بعائج عبدالخائق قضية الاتجاه اليميني في الحزب
بالاستعجال باطلاق النموت عليهم مثل « الخونة ؛ المرئدين » .. الخ .. لان هذا
6
كافيا في فهم وتبرير حقيقةا التيار الانتهازي اليميني الانفسامي
الذي وصل عبر مراخل مختلفة ونوا مراكز هامة على مستوى قيادة الحرن
مالع عبدالخالق هذه القضية ب مستئدا الى ثراث وتجربة الاركسية ‏
اللمينية ل بروح الوضوعية والتجرد الثوري شاحذا فيها كل أدواته وقدرائه
الابد لوجياة والفكرية , حتى ارتقت مساهمته فيما عرف ب « وثيقةر عبدالخالق »,
الى مستوق التجربة التاريخية التي عاشتها القوى الثورية السودائية ‏ بل
فصائلها ‏ في مراعها مع انقلاب ه؟ مابو اليميني . وهلذه الوثيقة مضافا اليها
اسهام سدالخالق في منحزرات الؤنهر التداولي » ورسالته من القاهرة '
وملاحظاته حول الؤنمر الخامس للحزب المزمع عقده ‏ كل هذه الاعمال فملن
فملها في تحويل الحزب نهانيا الى الوقوف برسوخ فوق ارضية ابديولوجيته
الشيوهية وصلبت كويله الشيوعي » وبنت أساس وحدته الفكريض والتنظيمية
على اسساسها السليم . ورقم خصوصية « وثيقة عبدالخالق » من المنظور العام
الا انها في نصوري مساهمتا واضافة هامة » فكربة ونظربة » في تاريخ الفكر
الشيوهي العربي والافريقي وعلى وجه الخصوص الشيوعية العربية . ولا بد ممن
القول » وقد فطمنا هذا الشوط » ان هذه الوئيقة لم نات من عدم انما هي
3 ذانه لن كون
'تلخيص لفكر وتجربة فائد نوري مارس مسؤوليته القياديةا على امتداد ربع قسرن
(0)ة 1‏ (199 ) » وتجد الوثيقة اساسها الفكري والتجديدي في وثيقة
المؤتمر الرابع للحزب (1170) المعروفة ب ‎١‏ الماركسية وقضايا الثورة السودانية »
كاول الثمار الناضجتا للجهد الفكري الجماعي للحزب الشيوعي السوداني » وفي
سياق « مراع الحزب ضد افكار الفئات والطبقات التي تشترك ممه في نقطة
او اكثر من نقطة في المراحل المختلفة للثورة السودانية » » بل فسي سياق الصراع
ذاته منعكسا داخل الحزب وما بنشا عنه من تيارات انتهازية بمينية أو بسارية
مفامرة ( طفولية ) . ولان عبدالخالق » كقائد بصم » اعتمد هذا النهج الموضوعي
في تناول طبيعة الاختلافات الفكربة والسياسية في فيادة الحزب وفي الموقف
من السلطة الانقلابية ؛ فقد كسب لقيادة الحزب الثورية تابيد واقتناع الافلبية
العظمى من الشيوعيين والديمقراطبين » وتبما لدلك فقد ارنضى الشيوعيون عن
فناعة نامة الوقوف لدعم الانجاه الثوري بقيادة عبدالخالق حتى قبل عام مسن
العقاد المؤنمر التداولي لكادن الحزب , ان « وثيقة عبدالخالق » قد اكملت بقوة
خلافنا وحيوبة » عمليتا تحصين الحزب والحركة الدبمقراطية ‏ فكريا وسياسيا
وتنظيميا ‏ التي بداتها الخطابات الدورية الخمس للجنة المركزيةة في وجه
نشاط التيار الانقسامي اليميني ؛ ومناورات ومؤامرات السلطف الانقلابيةز لشربحة
البرجوازبة الصفرة المسكرية اليمينية . لكل هذه الاسباب فقد جاءت هزيمة
التيار الانقسامي اليميني اناه المؤنمر التداولي تامق , لقد سجل هذا الؤتمر
التاربخي وكرس الهزيمةة الابديولوجيم والسياسية والتنظيمية للانجاه الانتهازي
اليميني . ومن هله الناحية فقد عبر المؤنمر تسيرا صادقا وحارا عن المناخ
الثوري السائد وسط عضوي الحزب والقوى الديمقراطية لاكثر من عام ( والذي
انفجر مدوبا في مناسبات عدة وعلى الاخص عبر آلاف الحناجر في ستاد الخرطوم
في ؟ مابو ‎1١.‏ ضد نمري في الذكرى الاولى لانقلابه في حضور الرئيس الراحل
جمال عبدالناصر , وذاك المؤتمر الهام في النمطف المصيري الذي عقد فيه »
عبر ؛بخدلانه للانقساميين اليمينيين ومن وراءهم وهزبمتهم الماحقة © عن انتصاره
الحاسم للارادة الثوربة للشيوعيين السودانيين » وعبر من عمق الحركة
الدبمقراطية السودانية مامة في كشف وهزبمة افكار السلطة البرجوازية
العفرة المسكربة لانقلاب 0؟ مابو وتراجع وهزيمت مناهجها وسياساتها في افل
هن سلتين وارندادها حتى فيادة الثورة المضادة في السودان في ؟؟ يوليو 1111
بالتحالف مع اليمين والرجعية العربيين والدوائر الاستعمارية الغربية . ان هذا
درس بليغ لن بنساه او يغفل عن استيعابه الثوريون العرب والافارقة خاصة ب
غرب الثورة الفلسطينية في الاردن لي أبلول عام .180 واخراجها منه » ا
سقط الحئع الثوري في اليمن الدبمقراطية منذ مام 1676 و عيايجا ب
لمرجوازبةة والبرجوازبة الصغرة في مصر بقيادة الخالن العميل التفرة
التحالف مع الامبربسالية الامركية والاستسلام لها , والى ابوام الشع ويج
نحت رمابتها مع الكيان الصهيوني ‏ « اسرائيل » واخراج ممر مؤفنا مسن 1
الصراع العربي ‏ الصهيوني ؛ مرورا بما بجري في لبئان خاصة جلو اج
مؤامرات نستهدف حركر التحرر العربيقا وعلى راسها امقاومة ' الساداة
السلحة والفوى الوطنية التقدمية في لبنان الى ازدياد نفوذ الدوائر 1
للد بمقراطية والشيوعية في الملطقة. ,
المعارضة السودانية
المعارضة اليمينية وجهآخر لنظام نميرى ‎١‏
مع بدابة هذا العام تسارع العد الننازلي للنظام السودا
مشممرا بوضوح الى تفاقم واستفحال ازماته » وقرب . ا
اسباب هذه الازمات ونتائجها علسى الصعيدين ا
السباسي والاقتصادي بما بلي 8 أ
ونتنحصر اهم
رو 2200
حسم ‎١‏ - فساد اجهزة الدولة المدنية
(((9©) والسعربة مما ادى الى تخبط في
]| النخطيط والتنفيذ » وسوه استخدام
مستمر لهذه الاجهرة .
؟ ب هيمنة الكومبرادور وترائح البرجوازبية
الطفيلية الاخرى مما أدى الى تخريب الاقتصساد
الوطني »؛ والابفال في التمعامل بل الارنباط مع
الراسمالية الاحتكاربة العالمية » والاعتماد على
الرسامبل والفروض من الدول العربية النفطية
مهما ضاعف الدبون وائقل وزر النظام حيث وصلتك
به الحال الى حد التسول » حيث بلفت الدبون
الخارجية ما بفوق الملباري دولار »6 أما الاحتباطي
من العملة الصعبة والذي كان عام 6ا19 بلغ
6 مليونا ) فقد انخفض الى ‎5١‏ مليونا فقطا .
؟ ب توسيع الاجهزة القممية وزيادة نفقاتها »
كذلك زيبادة اللفقات الاستعراضية للنظام على
حسساب حريسات الشعب وقونه اليومي : هذا
بالاضافة الى هشاركة النظام السوداني بقمع
الحركات الثوربة في افريقيا جلبا لجلب مع الانظمة
الرجعية وعملاء الامبر بالية في الملطقة ,
؟ - الارنباطات الخيانية على الصميد المربي
والمتمثلة بشابيد صفقة الخيانة الساداتية مع الكبان
الصهبوني » راففها تعميق التدالف مع الرجعيات
العربية ,
افلاس النظام
ان نظام النمري بمساوه المتمددة وبكل ما جليه
مسن كوارث تحملت تبعانها الجماهر السودانية
الكادحة ؛ ببدو ‏ النظام ب الاكثر نهاوبا ونرشيد؛
للسقوط من بقية الانظمة العربية الرجعية الاخرى»
ونعود أسباب ناخر سقوطه الذي كان متوقما منلذد
عمدة سلوات لا الى فوة هذا النظام أو شرعيته ولا
لعف المعارضة السودانية بل الى كونه مسئودا
عسكربا وافتصاديسا من قبل فوى لخارجية
« الامبربالية والرجميات العربية » هذا الاسئاد
الذي كان ولا بزال لصالج النظام وعلى حساب
الجماهر واستقلال الوطن السوداني ,
ومن المؤكسد ان الامبربالية والرجميات العربية
وخاصة النظامين السعودي والمصري ©» سوف لسن
ال
٠ ‏سقوطه‎
ترك النظام السوداني بواجه نهابنه وحيدا ؤ
واستئادا الى مصادر سودانية وليقة الصلة فانه |
هناك الافا من الجنود المصربين بمسكرون على
مقربة من المطار وفي مناطق حساسة اخرى من |
العاصمة , بالاضافة الى الملاث من ازلام المخابرات |
المعرية العاملة في مرافى عدبدة من اجهزة النظام
السوداني ونقوم بادوار تخرسية وفممية » وهذ١ا‏
ما بشكل هما اضافيا للموارضة السودانية والني
نتواجه مشاكل عدبدة ومتداخلة ,
فوى المسارضة ‎.٠.‏
والان ما هي طبيمة المعارضة السودائية ؟! وما
هي اهم همومها واشكلاتها ؟!
لقد أدت مجمل الصراعاتالطيفية والسياسية
الى حالة من الاصطفاف الطبفي الواضحع في
صفوف اللعارضة السودانية فهئالا :
اولا : المعارضة اليمينية : وبلضوي تحت لوالها
جميع فوى الثورة المضادة من الطبقة البرجوازية
بمستوياتها: الكوهبرادوربة والبروقراطية والطفيلية |
الاخرى الى القوى الرجمية والطالفية وما نمثل |
هذه القوى داخل صفوف الجيش » اي انها الوجه
الاخر وربما الاثرس للنظام القائم » وتتمثل هذه
المعارضة بالاحزاب التالية :
| الحزب الاتحادي الدبمقفراطي ‎١‏ بجناحيه
وهما الحزبالوطني الاتحادي وهو حزب الكومبرادور
السوداني بقيادة حسين الهندي ؛ والجناح الاخر
هو خزب الشعب الدبمقراطي ويمثل القسم الكير |
من الطائفة الختمية وبتمتع بتابيد زممالها .
ب حزب الامة ؛ بقيادة الصادق المهدّي »
وبنميز هذا الحزب برجعيته السافرة وعداله
التاربخي للشيوعية وارتباطانه البريطانية المعروفة.
ج - الاخوان المسلمون : وهوا جناحان ابضما
احدهما موال للسلطة بقوده قادة الاخوان والاخر
بتعارض ممها ونقف وراءه فواعدهم ,
ومع الاخلد بين الاعبار وجود الجناح المسوالي
للسلطية في الاخوان المسلمين واقتراب المسادق
الهدي من النظام بعد خروجه مما يسمي ب ( الجبهه
ا سي ل لف د يا
الوطنية » والني كانت نجمم احزاب المصارفصة
اليمبنية فان أهم ما بواجه هذه المعارضة هو :
» ‏ادراك هذه المعارنمة لازمة النظام القالم‎ ١
‏وعدم جدوى جميع الاجراءات الي بحاول نمري‎
‏من خلالها ان بتشسبث بالبفاء اي انها مدركة بقرب‎
‏سقوط النظام » فهي اذ تجد نفسها صاحبة مصالح‎
‏اقتصادبة كبرة في اللاد © فانها نرى ب من أجل‎
‏المحافظة على نلك المصالح ونوسيعها ب من الضروري‎
» ‏أن بكون لها ثقل سسياسي بوازي نقلها الافتصادي‎
‏بحيث بسمح لها ان تكون صاحبة القرار النهالي‎
‏بمجمل هجر بات الامور في البلد » لذا فهي مدفوعة‎
‏بكل ما تملك من وسائل عملية لاسفاط النظسام‎
. ‏وبالتالي اسلام مقاليد الحكم‎
؟ ب وبترابط الهم الثاني جدليا مع الاول »
حيت ندرك هذه المعارضة »© ونخششى آبضا تماظم
وانساع المد الجماهري للممارضة الدبمقراطية
وناريخها النضشالي العربق وما تحظى به من تابد
واسع على صعيد حركة التحرر الوطني العربية
والمعسكر الاشتراكي . وما بشكله هذا الوضع من
خطر متعدد الجوانب على مصالح المعارضة اليميلية
وبالتالي تهديدا لوجودها الطبفي ككل .
المعارضة الحقيقية ‎.٠.‏
ثانيا : المعارضة الديمفراطية ‎٠:‏ تناقض هذه
المعارضة مع النظام السوداني مثلما تنناقضش مع
المعارضة اليميئية على الصعيدين الطبقي والوطني
بحكم نرابط هذبن الماملين الاخرين ؛ فهي ‏ اي
المعارضة الديمقراطية ‏ نمثل ناريخيا واجصاعيا
المصالح الطيفية والوطنية للعمال والمزارعينوالفثات
الكادحة الاخرى بالاضافة الى الشرائح المقدمية في
المجتمع السوداني والمتمثلة في قطاعات واسحعة من
الادباء والفئانين ») الاطباء » المحامين واللمهندسين»
المعلمين والطلبة .. الخ .
وبمثل هذه المعارضة الفوى النالية :
‎١‏ الحزب الشيومي السوداني ‎٠١‏ ب حزب
الطبقة الهاملة 6؛ وهو نملي عن العر بف بحكم نار بخه
النفسالي الزاخر بالتضحيات والمواقف المبدلية
داخليا وخارجيا والتميز بقيادنه لنضالات الجماهر
السودانية اداه الثورة القادمة وصاحية الصلحة
الحفيقية فيها .
‏؟ ‏ الملظوات المهلية الدبمقراطية ! 2 وتمثل
في نفابات عمال السودان ؛ اتحاد المزارمين ‎6٠‏
‏الطلبة ؛ نقابة الاطباء ؛ اتحاد المعلين ؛ اتاد
المرأة .. وبحكم التواجد الواسع والفصال
للشيوعبين في هذه التنظيمات فانهم بؤثرون ابجابيا
في تعميق مسرنها ودفعها الى الامام .
‏؟ ‏ الضباط والجلود الاحرار : وقد شاركوا
الشعب السوداني نشالاته ونحملوا معه شتي انواع
التضحيات والضايفات وهم بشكلون في هذه
الفنرة عامل ضغط فلى النيارات اليميئية (الخيل
الجيش ‎٠‏ كما ولا بزال الشهب السوداني يمول
على مشاركتهم ابساه اللضال من اجل الاطاحة بنظام
الديكتاتور نمري .
‏كن. د.
‎6
هو جزء من
الهدف : 453
تاريخ
٨ سبتمبر ١٩٧٩
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1409 (15 views)