الهدف : 455 (ص 4)

غرض

عنوان
الهدف : 455 (ص 4)
المحتوى
الرضق عبد الرحيم ملوح
عضبوالمكتّب السياسي للجبهة! لشعبيا
نضالنا فى الداخل سيستور _
تشسهد هذه الفترة من تاريخ القضية والشعب » اتستداد الهجمة
الامبربالية الصهنونية الرجعية » التي تستهدف تصقنيه القضيه وابادة
الشعب وتزداد هذه الهجمه ضراوة داخل الوضمضن المحتل شكل
خاص . وف مواجهتها تتصاعد نضالات الجماهمم الفلسطينيه ‎٠‏ ,.
ومن أجل القاء مزيد من الضوء على طبيعه الاوضاع داخل
الوطن المحتل » التقت ‎١‏ الهدف ) بالرفيق عبد الرحيم ملوح عضو
المكتب السياسي للجبهه الشعبية لتحرير فلسطين لبحث حففعة
الوضع في الداخل ومناقشه البدائل والامكانبات التي تملكها الحركه
الجماهررية هناك ‎٠‏
ق ‎1١ ١‏ امكانيات دهولة كطرت
سن 5 ما مدى نموذ النظام الاردمي داخل الارض اللمعئلة وامذا حو
ق الدسوية 1
ج : يمفب الحديث عن الوضع في المناطق المحنلة » بمعزل عن كل ما بحري
على الساحة الفلسطيتية » وعلى صعيد المنطقة بشكل أكثر تحديدا » اذ لا بمكن أن
تفعصل بن مكمل مخططات الامبربالية » والمتحرك الذي تشهده المتطقة بعد زيارة
السادات وتوقيع اتماقيتي كامب دنسد » حبث بأخذ هذا المتحرك أشكالا أبرزها ُ
به اللتحرك الاوره بي الذي نباركه الامبربالدة الاميركبة ‎٠:‏ والذي ننج عن وم قدره
ا 0
له الموافقة على مشروع المحكم الاداري الذاتي '
لانجاد طرق أخرى يستهدف من خلالها اراك طرف ملسطيني في طبخة الحلول
الاستسلايية .
على هذا الاساس ننظر الى حجم المدور المنوط بالمنظام الاردئي بشكل محدد »
اضامة الى قوى رجمية وديينية فالسطيلية ‎٠‏ . | /
للنظام الاردني أهدانه ‎٠‏ تلك الاهداف المني نتحدد في التراجع عن معررات
الرباط » كي بلعب دورا أساسبا في عملية التسوبة على أرضبة متشروع المملكة المتهدة
الذي طرح عام 1496 »2 وقد بدأ الحديث عن هذه النقطة مؤخرا » الا انها تصظدم
بالارادء الملسطينية المسنقلة »© ولا بدخر النظام: جهدا للوصول المى غابته تلك © وقد
استفاد مؤخرا من علاقنه بمنظمة المتحرير التلسطينية ؛ استفاد باسنا وجياهيريا المى
حد مآ » حدث أدت ثلك الملاقة الى احداث خلل في عملة الثمايز والفرز داخل اللموطن
المحتل بين رموز المنظام وأزلامه والرموز والقوى الوطتية المتي تتنى قضايا الفماهير»
كما استفاد من الامكانيات الالمنة المني قدمت له لدعم الصيود في الارض المحذله وذلك
بنحصيرها لخدمة مواقفه السباية وتقديمها للمثعاونين ممه .
ان هذه الامكائنات والمتفطية المفلسطشنة والعربية في المفنرة الراهنة تمطي وزنا
اكبر للدور النظام ؛ حبث سنترتب على ذلك الشيء الكثير » خاصة وان النظام بطمح
باعادة الامور الى ما كانت عليه قبل مؤذير الرباط .
موقفنا السباسي كصهة شسية واضح ومحدد من مسالة الحوار والعلافة مسبع
النظام الاردني » وعلى ضوء ننائج الحوار الذي قارب العام وعلى ضوء طيوحسسات
النظام » نرى انه المستعيد الوحيد من الحوار والعلاقة ‎٠‏ وثرى بأن منظية التخريبر
التلسطسة مطالية بوقف المجوار م نمكسه من نتائج سياسية سلبية فلى تضال
جماهيرنا ومحمل الاوضاع السباسية داخل الوطن المحتل .
الوم الجماهيري داخل الوطن الهثل والنضال لاتنفساط
‎٠ 55‏ هي غعور*
‏مشروع الحكر الداني 1
‏جَ : منذ الانام الاولى للاحتلال وحنى هذه الملحظة والنضالات الجماهيرية يالوطن
انال حالة طل ة في مجمل حركة المتضال الفلسطيني ؛ الأي يشكل سيدورة
اتحالة الطشمبة على هصعهند المنطمة اللمربيه .
‎0
‏مساية 9 53 ‎٠‏ رخ | ‎١‏
‏الضبالات الجماهيرية في فلسطين تمشل حالة طليعية ف | 0
‎|
‏بمناسطيؤيى والعرفِيي
‏بالميرية فى مرخلة سابقة ‎٠‏ الا انها بداب بناطر في
الماضيه » بدات ناخذ أسكالها المحددة ؛ وكماال على ذلك سام الجبهة
5 الانحادات المنفاسة والمهسية والاندية والدمسياتب الثقافية
اوى بهو وتاسدس يلك الاطر مع مبلاك الدماهر احالة
تنعت عن خبريها المندامنة بالقدو الصهنوني ,.
‏المسنوات القليله
‏منقدمة من الوعي
‏والحصار ّ الحركات السناسية الشعسة فق الوطن المعربي على متسعير
حركة سناسبة من "نض ل منها جينع دئات العب ما عذا الفياا
الخيرة والننظدم والمشاركة حث بشار كمع اا
‏كلنا نذكر الاضرانات السهيرة وحالات المتضامن, الكفاحي بين مخدلف المؤسيسات
الوطنية والهيئات المسعبيه : حنث تقوم ثقانات بالاضرابات نضامنا مع المطالب العاذلة
للنقانات و الهنسات امشعية الاخرى والتضامن مع عمال شركة كهرناء الفدس حر دليل
على ذلك حدث شاركت كل الثقانات والانحادات الميسسة والشسعسة فى الصعه والقطاع ؛
هَ أندت مطاليهم » وتبرز ف الصوره أنقفا ‎7١‏
‏0 رسا أن لبيك بيدا المناهضة والمتصدي لمشروع الحكم الذاتي ‏
ابتداء بمؤتمر بيت حنينا وصولا الى المؤنير الاخير في القدسى »© لقد قامت الجماهسير
الفلسطينية بتنظيم هذه المؤنمرات وعقدها رغم المقبضة الحدبدية للاحتلال والسياسة 7
الفمعية المتي ترفض كل تحرك جماهيري وتمنعه , 1
ان تطور الوعي اللمسياسي والاطر التنظييبة التي بتخذها في الوطن المعنل يمير
عن نهوض جماهيري وعن موقف وطني بتبر ركيزة أساسية في مناهضة الحكم الذائي ‎١‏
‏وف منع آبة أطراف فلسطينية مرنبطة من تبني ذلك المشروع والمدعوة لله . :
كانت تصفية الميلاء الذين وشفوا أنفسهم نحت تصرف السادات والعسدوا”
الصهبوني 2 هي ذروة ذلك النهرض والنعبير الصادق عن الموقف الجماهيري © حيث ما"
اغدام العمبل الخازندار كما وجهت انذارات عديدة لرموز أخرى . 5
ان المظاهرات والاضرابات وتقديم الممرائض المخنلفة » ومحاربة الرموز العميلة '
والتصدي لها الى حد المنصضسة المحسدبة وتصعيد حدة المواجهة مم العدو ‎٠‏ ان هذه"
الصورة تشكل الركيزة الاساسبه لنضالنا داخل الوطن المحتل وكذلك المركيزة الاساسية
لاسقاط مشروع الادارة الذانية ,
‏لفالف ...سمه
‏بخ الفاعدة الاساسية ‎٠‏ هي تجميع مختلف المقوى الوطنية سياءسدا داخل الوطن
المحنل وخارجه ؛ ونيثل الجبهة الموطنبة أداة فاعلة لمناهضة المشروع حبث نشترك فبها ‎١‏
‏كافة المقرى . :
‏يجب بذل الجهود الكاسة للحبلولة دون توفير غطاء لرموز عسلة كالشسسي! 1
وغبره ؛ ان الغطاء تقدمه بعس الرموز في قبادة منظمة المتحزير وعلينا الحسيلولة فيلا ‎١‏
‏ذلك ؛ وهذه مسؤولية القبادات الفلسطنية خارج الوطن المفيل يشكل أسامي |
جماهيرنا مسناءه من الرعابة التي تور لرموز مثل الوا تقطية سنياسية ومسناءة اك
من الطريقة المتي نتعاطى بها قاد المنظمة مع هذه اللمرموز .
‏اضافة الى ما سبق ؛ هناك المتاهضة البي نتركز على أساس عدم السنياا'
للرموز الرجعبة والدمينية والمرنبطة بالتظام الاردني من بام مراكرز سباسسية قي 1
مؤسسات وطتبة كي لا نتاح لها الفرصة للتفاطي مع المسروع , بحب الاتسيع أيىك (









‏«ه جماهيرالداخل تمعاثل بذكل يوه
« الرموزالحميلئ لاتحظى باحترام الجمامير
‏يمبني أو رجعي أن بلعب دور حصان طروادة في مؤسساننا وحركتنا الموطنية ,
اشر : النصدي بلحت النوري ل من بضع نفسه في خدمة الاأعداء ويروج لذلك
وع أو غبره من د انيه ؛ وتَلك : :
‏اتروع | اربع وتلك مسألة يجب ألا تتهاون بها الفصائل
0 © أن التصدي للمشسروع ورموزه بنوقف على حجم الدعم المذي تقدمه قبادة
‏الثورة الفلسطينية لقو الحركة الموطنبة في الداخل . كما بعتمد على صمود الثورة
‏رنطوبر قواها في لبنان الامر الذي بمثل مسائدة أساسبة وركيزة فاعلة في مناهضة
‏منروع الحكم الذاني ,
‏م من هم المنماويون عم مششروع
الملنطيبية 1
‏ج: المنماونون قله ؛ لم تعلن عن نفسها بشكل صريع ؛ الا لي حالات محددة »
انهم قوى كامنة ؛ ولمعل أكثرهم قبحا كان المفازندار » رغم انه لم يكن الشخصية
الاسباسية بينهم , هناك المسوا » وحسين السبوخي وقوى احتباطية أخرى » ابراهيم
أدء, سننة 6 انان مربج »2 عبد الرؤوف الفارس وابئه » هناك ايضا قوى تننظر أن
ناتي الفرصة كي نقفز وتمارس دورها » لكن ففاليتها محدودة ؛ وتقوبة دورها لا ينم
الا من خلال العلافة ببعض القوى والمفطاء المذي يحظى نه بعضهاء هذه الرموز
محروقة ومفلسة جماهيربا داخل الوطن المخثل ولا تحظى بادنسى. قدر من احترام
الدماهير لان أدوارها وممارساتها وسيرتها مكشوفة للدماهير مذ أمد بفين ,
‏الاجير د مااهي
ج : نضاطات دايان غبر ممزولة عن مجمل المنشاطات المتي شهدتها المنطقة
‏الاداره الدانية وما هو حجيهم في الساحة
‏5 ل نسامئات ذا 5
' خول دبال آلآمن. وسهادها1
‏أ
‎|

‏مؤخرا تحت الفطاء الاوروبي ومن مظاهرها دفع قيادة منظمة التحرير الى الاعتراف ولو
ضينيا بقرار ؟)؟ »2 وقد كان المشروع الاوروبي الاخبر محاولة لاخراج مباحئات الحكم
الذاني من ازمة اللعقبات الني تعترضها والتمنر الذي تعاني منه .
‏بدات بنحركات كرايسكي وتشاوشيسكو للبحث عن حل على قاعدة كاميب ديفيد
وى هذا الاطار بحرك دابان واسنهدف لقاء عناصر معروفة بتاريخها الموداني في محاولة
منه لنوهير غطاء للقاءاته المنالية مع عناصر ورموز عميلة ومتعاطبة مع يشروع الحكم
‏. الذاني والمطلوب من المعناصر الوطنبة واللمثي لا تك في وطنيتها مثل الدكتور خبدر عبد
‏النسافي والدكتور أحمد أن تقف كي تملن كل ما دار في نلك اللقاءات وأن تملن رفضها
الكامل لها وردضضها لكل للقاءات محنملة » لان نلك الملقاءات بستؤدي الى خلق حالة من
الالتباس في أذهان الجباهير ؛ ان تحركات دايان واللقساءات بلمعتاصر الموطنية
دسسذهدفا :
‏تثنويبه المناصر اللوطنية وحرقها واحداث ششسرخ في العلاقة ببنها وبين الجماهير
‏بد شى الوحدة الوطنية الفلسطبنية وتميبعها كي يسهل على المعدو تفتينها وكي
نفقد القدرة على اتخاذ قرارها الموحد .
‏المتغطية السياسية للعناصر العمبلة والمشبوهة وذلك بخلط الاوراق ببعضها
بحيث يصعب النمبيز ومن ثم تظهر الحبرة والبلبلة لدى الجماهير وبسهل عسلى العدو
دتفيذ مخططابه وتقوبة عملاله .
‏س ! ما هي اوضاع الؤسسات الوطنية الاقتسادية داخل الوطن المتل وما
‏بل داهمها 1
‏ج : تعاني المؤسسات الوطنية الفلسطينية دآخل الوطن المعتسل من مسألتين
أساسيتين :
‏اولا : منامسة المؤسسات ‎١‏ الاسرائيلية » لها ومحاولة السيطرة عليها ومسمم
صورتها الوطنية كبقدمة للقضاء عليها أو تحويلها الى توابع هزيلة .
‏ثانبا : العجز المادي الذي بتمثل في نراكم الدبون وقلة المصادر المالنة وتلف
الاجهزة والادوات . .
‏شسركة كهرباء القدس مثلا : نعاني من عدم اللقدرة على نحديد مولدانها وسد
ديونها ؛ كانت الشركة مسنهدمة منذ عام ا » وترردد « ابرائيل ») ربطها بشركة
الكهرباء القطرية ؛ ان اسنهداف المسركة يعني محاولة انهاء كل ما هو وطني سها »
ولي الاونة الاخيرة ونتيجة معاناة التسركة للعديد من المشاكل سبيتها القوى المرجعبة »
سازلت عن قسم من الامنداز مما بشكل سابقة سباسبة خطيرة ‎٠‏ وقد بررت نلك اللقوى
وفي مقدمتها امباس فريج الننازل عن جزء من الامتياز يسبب العجز المالي . للاسف كان
لدى قبادة المنظمة امكائبات مباشره وغبر مباشرة للحبلولة دون المتنازل لكثها لم تقسم
بذلك » ويخشى أن نتعرض مؤسسات ممائلة لنفس المصير مثل شركة مناه رام الله
وكهرباء تابس ,
‏با مقابل تنشط بعض المقرى الميمينية والرجمبة باتجاه انشاء مؤسسات جسديدة
ولكن لتطبيع الملاقات الفلسطينية الاسرائيلية القسرية واضفاء صنة الشرعية عليها
وكنموذج على ذلك اعادة افتتاح بنك فلسطين في غزة الذي بقوم به هائسم النسوا
وسوف تطبق عليه شروط البنك المركري ‎١‏ الاسرائيلي » اضافة الى دفع ملدون ونصف
ملبون دولار * كسندات لكبنك المركزي .
‏وقد كان من المفترض أن تعارض قبادة المنظمة هذا المشروع » وقد عارضه
بعض من المتمولين لي نابلس والضفة بشكل عام »2 الا انه بورك فى القطاع وسهلت
مصر نقل ودائع البنك المجمدة منذ عام 1477 . ونحن ترى أن تلك عشة ننانسة
لخلق مؤسسات مشتركة ,
‏ان دعم المؤسبسات الوطنية وتصليبها بوجه محاولات الاستيلاء عليها ومصادرتها
أو غزوها من امداخل مسالة ذات اهيبة خاصة وكذلك دراسة مشروعات خلقمؤسسات
وطنية جديدة ضرورة تعني في السباق العام توفير كل ما من ثسسائه تجذير صمود ]>
‎9


هو جزء من
الهدف : 455
تاريخ
٢٢ سبتمبر ١٩٧٩
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1218 (16 views)