الهدف : 455 (ص 16)
غرض
- عنوان
- الهدف : 455 (ص 16)
- المحتوى
-
ملف/ايلول |
<«([ العاصمه . ورغم هذه المتوقعات الا ان المقاومة الفلسطيشكه قد تمكنت من أن تسنور
ى نواجدها داخل عمان وان نحقق انتصارات عسكرية ,
ولو نظرنا المى الامكائبات المني كانت متوفرة في ذلك الوقت لمدى المقفاومة
الدلسطيسة توحدنا انها لا دساوي ١. / مما هو موحود الان لدى المقاومة الدلسطاشسة
كانت الاسلحة المثقداة معقوده نماما © في حين ان النظام الاردني دمتقك الكثير مسن
الاسلحة اللمثقدلة ٠ وامكانبات المتسليح بشكل عام كانت قلئلة لمكن بجانب ذلك كانست
عناك معنوبات عالية » عند المقاومة المفلسطيتيه وكان هناك وعي ملموس لسدى
المقاتن بان هذا المنظام عمل لخدمة المعدو الصهيوني ٠ ولخدمة الامبربالنة وان أي
عدام معه هو صصدام مع المعدو المصهدوني وبالمتالي لا بد من دقع الثمن لمنع هذا
النظام من نحقدن هدهه فى ضرب المقاومة الالسطسة ,
ودعلا كان هناك المعديد من المعارك خارج الدينة خاضنها المقاومة العاسطننية
وحققت انتصارا وسنطرت على المواقع الرئيسية للنظام الاردئي » وسسبطرت على
قبادات مناطق ومشافر وسدطرت على مراكز وقنادات وألوية معسكريه وتمكنت من
الحصول على كينة كبيرة من الاسلحة من خارج المدبنة » من خلال سنطرنها على هذه
المواقع واصبحت المقاومة بشكل وحده قادرة على أن دمنع الحدس الاردني من المتمرد.
وفي الوقت المذي كانت الننائج بالمنسبة للنظام الاردني داخل المان سلسة أيفنا لم
دستطع أن بتجرك بالانحاه المذي بريده دمعنى أن بتمدد خارج المان .
ونعرف ان المقاومة الفلسطشة قد كانت مسيطرة تماما على كافة المنادلق اللممندة
من صويلح حنى حدود سوربا وكانت هذو المنطقة مسيطر علدها مرورا بالاغزار ومرورا
بحرثى ومرورا بمنطقة صويلح ؛ كل هذه والمخدمات »© ومدينة اربد كان مسيطر علبها
س حلال القوات المنواحده خارج المذينة .,
وهنا حدث بعض النطورات حيث ان القوات المسوربة قد دخلت واتسكت مع
انثواء .) المدرع الاردني ودمكنت من المقضاء على هذا اإلواء واسيحت النطتة كلها
بحت سسطرة المقاومة الفلسطيية ,
طبعا هيا تسعرنا نحن كمقاومة موحودة خارج المان بأننا ندوذ الخطة المنفق عليها
واننا قد شسكلنا عاملا ضاغطا ضد النظام الاردني وقواته © وخنهنا من الممفط على
المدن حبى ان المنظام الاردني قد اخطر المى وقف اطلاني النار والدخول في موضوع
الجلول من خلال المعاوضات المناشرة وكان لنا وجهة نظر في أن نستير في القنال
وبحب أن نمنع أي قوة دمشة ستدخل فى مفاوضات مع النظام الاردني على حساب
المقاومة أو تواحد المقاومة .
ومع الاسف الشديد ان بعض القدادات قد دمكنت من الموصول الى اثامة علاقات
مناثسرة ونفاوفي مباسر دن خلال تدخل بعض الانظمة العربية حنى ان المتائج كلها
حاعت لمصلحة النظام الاردني حدث قدمت هذه الشادات بنازلات عديده مما أدى الى
انسحابات لم بكن المقائلون موافقين غليها ولم تكن القنادات المبسارية في المقساومة
موافقة علبنها بدء١ من موامقة بعض القنادات الدمشة على سلكدم أسلحة البلش يا
, حمفها واننهاء بالانسحابات المني دجب أن تدم من تفغرة عصفور المني دقع في منطقة
حرثى وغدد من النلال الرنسسية التى كانت دسبطر عليها القاومة الدلسطينية وتسكل
نقاط مسبطرة على طرق الامداد والمواصلات للتظام الاردني نحت منررات بأنه تحب
ان سفاهم مع التظام وتشيقى موحودين وهذه المقضايا بحب أن تحل لمتملحة فضيتنا
المعربية والانظمة المفريبة بدخلت ومبررات عديدة نكن لم نكن مقسعين بها لان وجهه
طرنا كانت صحديحة .
عهذه الانسحابات أعطت للنظام الاردني امكاتنة ان تعن سنطرتة على القديد من
المناطق وأن متمد خارج المدن ونسبطر على التلال الرئيسية .
وكامة الاتبسحانات النىي ثيت كعلت المقاومة الفلسطبنية غنر قادرة أن تاخذ مواقع
مؤئره نقدر اما أخذت مواقع بعمها ساقط عسكرنا وبالتالي بقع تحث سيطره أسلحة
العدو أي أسلحة التظام الاردني العمل .
ويسجةهة للمساو مات والسارلات حرحت المقاومه من المذن ونراحدت في الحنال وفي ٠
خراشي حرني واصبح التقل الرئيسي للمقاومة الفلسطينية في مناطق جرس واستير
النظام الاردني بالاساليب التكتبكبة كالمطالنة قل هذه المحموعة من هنا وهذه من
تقدمت قوات المقاومة من الاغوار الى التلال ثم الى '
منطقة السلط ومنطقة صويلح والقوات المتواجدة في
منطفة جرش تقدمت باتجاه مخيم البقعة حتى تلتف
حول قوات النظام وتمنعها من السبطرة على العاصمة ٠ |
الى اخنبار النظام الاردني وللمرة الثانبة الوقت المناسب وبتسرب الضربة اله
للنوات المتواجدة في منطقة احراش جرئش ورغم القنال المنيف ورغم الا
اللقنال من قبل قوات المقاومة الا ان المننجة كانت معروفة وهي انه لاف
محدودة ان نواحه قوة كبيرة » المقاومة كانت محاصرة ثماما » لو كانت هذه !ل
أن بحقق اهدافه وبقضي عليها . ٍ
ولكن لكونها محاصرة في منطقة ضيقة نمكن النظام الاردني ان يختار 7
في الاردن مما أدى الى ان بنتصر اللمنظام الاردني وزاد اننصاره التنازلات
والمساومة التي تدمنها بعض القنادات الفلسطينية فى نفس الموقت تدخل 7
العربية لمصلحة النظام الاردني , 7
وهذه التجربة عليننا فعلا درسا كبيرا ويجب أن نكون على درجة 3
النقظة في لبنان حنث اننا قد أهملنا بشكل أو بآخر موضوعة الحركة الوطلية الايد
واهملنا العلاقات مع الحماهر والى حد ما كانت لنا ممارسات خاطئة جدا 3
لتماهيرنا وبالنسبة للقوى الوطنية والتقدمدة في الاردن مما أدى المى أن 54
ذلك المنظام الاردني , 3
لصف ليه .
اصابع المكتب الثاني
وعملاء « اسرائيل »
وراء هذا التخريب
لل الخامس عشر من الشهر الحارى
انمخرت ثلاث اصابع من الدننامدت أمام عدد
من المحلات في السوق التجارى بمديئة صور »
مما سيب خسانر مادبة طفيفة © وقد اسنطاعت
عناصر الامن الشعبي في الماينة من القاء المقبيض
على نلاته اشخاصض اشسشه بهم واودعوا فى
اللسخن للتحقيق يعهم .
هذا وقد اكدت القبادة المشتركة للحركة
الوطنبة والمقاومة الفلسطشة في صور بانها
سوف نتصدى لكل المتآمرين على وحدة وآمن
النلاد و اللضرب بيد من كديد .
ومما دجدر ذكره ان الاين بقعون وراء هذه
الاعمال التخردببة وهم من أزلام الشعبة الثاندة
في الجيش اللبناني بالاشتراك مع عملاء
« استرائيل » والاقطاع الستباسى الرجمهي قد
دابوا على استفلال الاوضاع المنرديه فى المنطقة
والتي خلفتها اعتداءات ٠ ابراسسل »
والانعزاليين وان هؤلاء بهدمون الى جانب منع
عودة الحداة الطبيعية الى المديته بعميق الشرخ
بين الجماهر والمحركه الوطنية والمقاومة
الفلسطشية خاصة في مدسة صور النطلة
المعروفة بصمودها الرانع وبتلاحمها التاردخي
المتبن مع الحركة الموطنية والمقاومة والني
عدمت عشرات الشهداء لتاكد وتدعيم
هذا المتلاحم ,
كما ان هذه الحادتة ناتي كتمهيد ومبرر
لعملبة دخول الجبشس الطانفي الفنوي المى
مدينة صور والمنطقة للقضاء على كل وجود
وطني » هذه العمشية التي تهيء لها الاجهزة
الرسمبة وبشكل جاد منذ مدة طويلة .
ومن هنا مان مثل ههه الحاولات سوف
تستمر وتتكرر م1 لم تقف القوى المعنبة بوجه
كل العملاء المعروفين بالاسماء وتوفر مقومات
الصمود للجماهير بكافة أوجهها ونسج علاقة
صحيحة معها عن صريق التعلدل من الاساءات
والسلبيات تحاهها .
وببدو أن ١ خفافش الظلام » المنتي بدأات
رفع رؤوسها بعد طول نيام تحاول أن تجد لها
طريقا هذه الانام نستضبع الْتفاذٌ منسه
ا
يها
8 تقبل بهذه المهائرات
تقبل بهذ المهادراً
نكررت في الآونة الاخيرة وبشكل ملفت للنظر الاشتباكات المسلحة
بين بعض الننظدمات في المناطق الوطنسة بشكل عام والمنطقة
سحا الغرببة من بروت بشكل خاص »2 وفي كل مرة كان الاشنباك يؤدي
لبس فقط المى سقوط قنلى من المطرفين بل بؤدي كذلك الى سقوط عدد من
المدندين وبشل الحركة الطسعدة لمناطق الادمتباك بعد أن يترك هوا من التذمر .
ان المراقب لطبيعة هذه الاشتباكات المنكررة وأسبابها لا دجد تفسما
ومبررا لها باستثناء التفسم الشائع المذي بقول بأن ذلك ليس الا هراعا على
النفوذ في بعض المناطق بين الاطراف المتنادرة وهذا ما بصل اله المواطن
العادي ولن تقنعه الاصوات التي ترتفع لنقدم تبريرات مقادها ان هذه
الاتمتباكات ولندة التصرفات الفردبة ولا تعبر عن الموقف المركزي لهذا التنظيم
أو ذاك لان التقبد بشروط العضوية بدقة وحزم وبالتالي المراقبة المذاتبة على
الاوضاع القاعدبة تمنع الانحراف نحو العمل المفردي غم المسؤول .
كما ان تكرار هذه الاششتباكات من نادحية وعملدبة تعيئه المقاتلن
والاعضاء باتجاه التعصب الفئوي الضيق والنظرة المحزببة المتزمتة وعدم
نربدتهم وتمرسهم بأخلاقئة الثورة التي تمثل مصالح الطبقات المسحوقة نمزز
مثل هذا الاعنقاد وتزدده رسوخا لدى اغلبية المجماهر .
ان التعصب الفئوي والصراعات الجانبية تخيب آمال الجماهر في كل
ما بقال عن الوحدة الوطنئة بين كافة اللمفصائل المتقدمية لمواجهة المخطط
الممهبوني الانعزالي الذي يستهدف الموحود الوطني برمته رغم نعدد التنظيمات
وتفاوت هوياتها السياسية » كما ان هذا التعصب وهذه الصراعات تعكس
نفسها سلبا على القوى الوطنية والتنظيمات من حبث اضماف قوتها الذانية
واهداث شرخ فى العلاقة بينها وبين المجماهمر واتاحة المفرص للمتصيدين في
الماء المعكر وتشويه الصورة النضالدة للقوى والتنظيمات الموطنية » كما تعطي
مبررات لاجهزة السلطة الساعية دائما لادخال جيثها الفئوي وقواها القبعية
الى المناطق الوطنبة » هذا النظام الذي بسيل لعابه للعودة من جديد وبكافة
الاسالدب الى المناطق الوطنية وممارسة دوره القمعي للجماهير وتكريس هيمنة
القوى الانعزالمبة المتصبهينة على كل لبنان ,
ومما يزيد الاسى أن تتكرر هذه الاشتباكات وتسقط هذه الضحابا من
المقائلين في الوقت الذي يحتاج الجنوب المى مثل هذه القوى لتحريره من
الاحتلال والفاشبة » فالجئوب الذي بخوفن يومبا صراعا بطوليا مع
استرائيل ) وعمدلها الخائن سعد الحداد هو المكان الامثل الذي يجب أن
تبرهن فبه كل القوى اللوطنية لجماهرها واعضائها قدرتها على ممارسة المقتال
وتحقدق الانتصارات والبطولات ورفع المعنويات .
ان الجماهر التي قدمت على مدى أربع سسنوات مستمرة من التضكيات
الجسام والصمود اللمبطولي لا بسكن أن تقبل بمثل هذه الاعمال بل
وتدينها بشدة ٠
ان المعركة مع اعدائنا الانمزالدين وأجهزة السلطة المقيمية طريلة »
فلتتكرس كل الحهود من أجلها ولوضع كد لهذه المهاترات البعبدة عن أي
مفهوم وطني أو تقدمي ولتنسج العلاقة المحبدة مع الجماهر عبر دعم
صمودها ووقف كل الاساءات والسلدبيات تجاهها .
6 - هو جزء من
- الهدف : 455
- تاريخ
- ٢٢ سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1409 (15 views)