الهدف : 455 (ص 27)
غرض
- عنوان
- الهدف : 455 (ص 27)
- المحتوى
-
لاذين لم يموتوا بعد .. للذين ماتوا ولم يدفنوا »
فنركوا لنا روائح أجسامهم » وعيونا مفنوحة على الفائق
من الامل ٠
للاحباب دين نراهم على رمل الشواطىء 4 مجبولين
ا المخاصر بير ابرة الارض ٠ لمياضنا نحن الانسان ٠.
بياض اغتصابنا وغربتنا في هذا العالم الذي لا تنحرك فيه
سوق أمعاء السلطات لكن ٠٠ ماالذي يحدث الآن » هل
نعست احجار الاماكن من : حطامها المتواصل ٠ كيف نبداً
حوارنا مع الهحرات القادمة الينا من عجلات دخانية المعاني ٠
هل نعترف انه صار للوجوه شكل العجلات » وللقلوب شكل
الحمامات المصابة بالرحيل ؟. هل نعترف انه صار للاطفال
شكل الرغيف » وللمعدة شكل الحوار ؟. ٠. هكذا نلمس حدود
الخرافة أو خرافة الحدود . نرقص وفي رؤوسنا دماغ
يشبه نافذة تصدر الريح ٠
أيها قناديلنا .٠ نحن المائلين على وهمنا الدائري ٠
آيها أصواتنا .. نحن الذين خنقنا حناجرنا بمدية
الانظمة نم غلفنا الوريد بزجاجة خالية من النسيف .
انصت ايها القارىء .٠. أانصت حين تسير با الحال
كنابة الكلمات حانة دموية الشراب ٠ أنصت حين نبحث
جميعا عن لغة نتوهم من خلاتها اننا على صلة بهذه الحركات
به .
نحن كسم نعرف الآن كيف يحتضن الهشهداء القبور ؛
ولم ننظر كيف تنمو السنابل فوق القيرٍ ٠ هي الدماء لا
تخجل من النزيف في الارض فهل ترانا نقول : ( آه من آمة
لم تجد بعد ما يفصل الليل والبندقية : أو بصل الليل
والمندقية هذه بذرة شهوتنا الطازجة ٠ خيط اخضر تحت
وهج خائن فلنفتح بوابة الصمت » ولنرفع الغطاء عن الحقيقة
طالما نحن على الطرف الآخر من الضفة ٠. في زمن تتنداخل
فيه الخببة مع (١ الانبياء » . الشراع مع الشرطة ٠. الدم مع
الماء .
قل أيها القارىء أن الكتنابة عطلننا المعاكسة للراحة ٠.
قل ان الخلايا تدرك رطوبة الشارع من زاوية محددة داخل
الجسد . هذه هي عناوين . سلام قاتل في زمن يسالم
القفتلة ٠ فلتصغ الي اذآ ٠ سوف نحدد الاشساء تماما مثلما
تحدد الزنزانة مساحة الجسد .. هل تعبت هذا هو عمقنا
الذي تلسى فهل فسرنا مسا يلوي ٠.١ :
طائرات تلمس نرانها براءة الاطفال الماحششن عن لعمة
في التراب ٠
نسوة بركضن متعمات بما يحولن من أشواقهن الضائعة.
بجر ابننو واد فصان قار ٠
مقاتلون تعلهوا كيف يحتقن الحقد في العروق وبساعد
الدم على الدوران ٠ هل تعبئنا معا .
"| اعترافات للانسان فى ايلول
هل تعست مشاويرنا وما اننشر من أحزاننا على
الطرقات . انه زمن الحنادق زمن الرصاص من احل ما يأتي
من العمر ٠ فلا تسأل لاذا تختئق العمارة وينسع الجثمان ٠
انه دمنا فهل بشك بعد هذا بأناقة الانظمة العربية ٠ حين
تزين هذه الانظمة المنازل التي غادرها الفقراء وتجعل منها
زنازين للذين يحلمون بالعودة ٠
اعتراف رقم واحد :
منذ كنا اطفالا عرفنا ان الفرح لا يحيء بفتة ٠. عرفنا ان
الفرح ياتي فيما نجتازه من المسافات والسدود . نحن لم
نمل انح السارود بعد » اننا العشاق الذين ارادوا ا
يوصلوا الهاجس بالآمنية . اننا العشاق حتى نصل الينا »
الى الضفة الاخرى » وترتفع الايدي عارية تحتضن حنان
الاسلحة
٠
اعتراف رقم اثنين :
حين دخلت الحياة اعتناب كنت قد غادرت ٠
وحين دخلت الى الحياة قطعت الانظمة خطوي
آخر الكاس حولني اوجاعه » فلت استريح الآن ممن
بق فنا سوى غيؤة الأمسة ٠ زمان بكينا وما
امضرت" الحمول ٠ كل البلاد نامت » وحين صحونا راأينا
العظام ٠
اعثراف رقم ثلاثة :
بالامس حملت مواعيد الصحارى ©» وسافرت الى
الرمل فاوتقتني الجمال ٠ صرخت آنا لا يحد: ني المطر فصارت
الجمال ترفص وبلل لساني الدم - حو النطق تنانية
فاخمنق الفيم 8
٠ للذين لم يموتوا بعد ٠.٠.٠١ ا منح كل ما في الطبيعة من
اشياء ٠ امنح ما فيل وما سيفال ان على الرء ان يدافح
حتى لا يدقع
انصت ايها القارىء .
« ان الوحدة المقاتلة ١ تتوغل في الارة ل
انتهاؤها من القيام بكمين أن نونك “اليثم ا هذ م
اللحظة التى يجب فيها على الوعي ان بقطع جزءا من الطريق »
لان الامور يلها يجب أن تسير مكا )» ٠ وان دائرة الامل الاولى
يجب ان لا تتنعدى دائرة الاسسان » دائرة حريته بهذا وحده
بيكرتيان كلقي شخصيتنا العربية * وبهذا وحده نلقن الانظمة
درسا في كيفية الحفاظ على مساحة مقابرنا ونعلمها ان لنا
الحق في ان نكون عدوانيين معها من اجلنا من اجل الانسان
الذي بقطع الطريق على نفع دمض .. - هو جزء من
- الهدف : 455
- تاريخ
- ٢٢ سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2217 (12 views)