الهدف : 456 (ص 4)

غرض

عنوان
الهدف : 456 (ص 4)
المحتوى
مهجرو الجنوب <الهد فا":
نحمى أطذالنا ليكونوا
جيل التحرير
الصمود مزروع في دمانا شربيبة توفي رضبرورات الحماية والد فاع
النثورة شي منا ونحن لهاء ولايمكن النتنايعنها في يوم مت الاهيام 1
المارساث السلبيةغيرالمسؤولة ناتحإعنعناصرمد سوس عا النؤقءيجب القتطباوعليها ‎"١‏
على ضوء التطورات الاخيرة » والقرارات المتعلقة باعادة
مهجري الجنوب لقراهم ومخيماتهم التي اضطروا مفادرتها على اتر
القصف الصهيوني المكثف فى الفترة الاخيرة » والموقف الايجابي
للمهجرين من هذا القرار » وكذلك للاضطلاع على ظروفهم المعيشسية
قامت مجلة ‎١‏ الهدف ) بزيارة مراكز المهدرين في صيدا واحدرت
لقاءات حبه مع بعض العائلات » حول الظروف الاحتماعية
والاقتصاديه القاسيه التي بعشونها . و « الهدف ) عندما تقل
مشاهداتها للقارىء فانها تسهم في تعزيز قضية الصمود امام قوى
الاعداء » هذه القضية التي تعتبر المهمة النضالية المشتركه الاولى
والتي ما بد من تجذيرها وتصليبها اكثر واكثر ‎٠‏
0
| شهور.
أ ومن أجل ذلك قالت أم حسين « انا وزوجي نعمل كل بوم بعد بوم من : هذا
| جهة كانت ؛ لم يسال عنا أحد » وبهذا نرى تقصير الحركة الوطنية /
الاخ محمد صالع وعائلته من مخيم الرسيدية يعيشون في المنطفة المصئامية 5
احدى « كاراجات » تصليح السيارات » ارضيته المطلية بالزيوت والشحوم مفيل ا
بالقثى البابس » عائلته مكونة من ؟ افراد يبلغ المكبير منهم ‎١6‏ سنة واصفرص و
تحدث عن الظروف التي اضطرته لمفادرة بيته فأكد أن القصف الصهيونسي :
المتواصل للمخيم واستخدام كافة أنواع الاسلحة المتطورة في هذا القصف وفقسر ان
وسائل الصمود الفرورية ( هي التي أجبرتنا على مفادرة المخيم والحياة في مثل هذة"
المكان » , "
ثم اخذت الحديث زوجته « نجيبة محمود ' وتكلمت باسهاب عن كل شيء فقان'
نعبش بشكل سيء كما ترون » ولسنا العائلة اللوحيدة هنا . منذ أن وصلنا من المد ا
حنى الان لم يسال عنا أحد ابدا , أعيش كامراة باللكراج » حيث لا تتوفر ار
شروط الحياة » غير سقف وثلاثة جدران ليس الا . ابنائي بتوسدون الارض ولديل) ‎"١‏
‏بطانبتان فقط » حاولت عبثا ايجاد بيت للنسكن به بالاجرة » ولكن .. باختصار ا
نعيش في حالة قلة وفقر وذل , ولا أحد يعلم كيف نتدبر أمورنا الحيانية الميومية » وهل
يفكر العالم ان امرأة مثلي تعيش في كاراج بين عتسرات المعمال ولا تعرف أين تمفى ا
حاجانها الضرورية ؟ ان هذا ليس انسانيا أبدا . وهل دمكن لطفل أن يعيش منة”
ولادته على زيوت المسيارات ورائحتها ؟
ليس هذا بشيء انساني »© ولا يمكن أن يكون هكذا في يوم من الايام . لقد
خرجنا من مخيم الرشيدية بعد أن دمر بيتنا » وأصيب أحد الملاجىء وتهدم حتى ان ‎/١'‏
‏المباه نبعت داخل الملجا من شدة الانفجار . صحيح اننا غادرنا المخيم ولكن ذلك)١7‏
لهدف واحد فقط ‏ وهو أن نحافظ على سلامة الاطفال وحياتهم ‏ ونحن لسنا بعيدين ‎١‏
‏عن المخيم أيضا » وسنعود اميه شاء الاعداء ذلك أم لا . ان محافظتنا على حياة
الاطفال وسلامتهم هو جزء من رفد الثورة بالرجال والمناضلين » فكلما عضي على فوج
يخلفه فوج آخر » والفوج الاخر هم أطفال الميوم وهكذا حتى نعود الى بلادنا .
عندي سبعة أولاد صفار وعمري لا يتجاوز المخامسة والثلاثين وسيكون عندي
أكثر في المستقبل كل هؤلاء للثورة . يجبه أن لا يفكر أحد اننا نخاف مواجهة الاعداكا"
أو أن روح اللصيود عندنا قد تحطمت . لا » اننا صامدون وسنبقى كذاك حتى النهاية
وواصلت السيدة « نجيبة محمود » المكلام مشيرة المى انها تؤيد وتدعم فرار
يلزمها وزيادتها وغير ذلك . قاللت مؤكدة :
‎٠‏ اننا لا نريد الحياة المتي نعيشها هنا وهناك » نريد المعودة لنازلنا » لمخيينا
الى حين المعودة لبلادنا » اننا لا نريد أن نفقد الاطفال هكذا » فلندعهم يعيشون
ويترعرعون في ظل الثورة لحين تأدية واجبهم الوطني المنضالي . والمحل الموحيد هو
عودة المهجرين لبيوتهم في ظل توفير ضروريات المحماية )2 ,
‏في مكان آخر قريب من المنطقة الصناعية » في ظل بعض
« الهدف ) ثلاثة عائلات لبلا تنام في الكاراجات القريبة ونهارا تحت الاشجار الثره
هن الشارع المتجه جنوبا صوب صور , 5
ام حسين ‏ من صور تعبش وزوجها المربض منذ سنة ونصف تقرييا
‏يناه
‏على الكلام وصفارها ثلائة . يعيل زوجها بالقوة لتوهير ضروريات الحياة اب .
أجل أن نوا
‏ث2

‏ما يحدث في الفالب , خاصة اننا لم نتلق آبة مساعدة مهما كان ند وإ | بف
كمواطنين لبنائنين ) ,

















‏الى جانب هذه المعائلة تعيش عائلتان فلسطينيتان . ‎١‏ حمد علي حسن ) موجر
هن صور » عامل «ياومة » اذا توفر المعمل عائلته مكونة من ‎١.‏ أفراد كلهم صغار»
لم يسمح للاطفال بالدراسة في صيدا لكونهم من المهجرين . تعيش عائلته تفسس
الظروف الني نعيشها العائلات الاخرى . في معرض حديثه كان يركز السيد ‎١‏ حيد ‎١)‏
‏على تمايز حياة المهجرين فقال : « كمهجرين فلسطينبين أو لبنانبين فاننا على حد
سواء لا نمتاز عن بعضنا البعض ونعيثى متآخين متحابين . لكن المامايز حاه.سل بين
المهجرين الاغنياء والمفقراء حتى ان المهجرين الاغنياء يجدون من يهتم بهم لانهم أغنياء
أما نحن الفقراء فلا أحد يسال عنا أو بهتم بامرنا أبدا حتى لو وصل ذلك حد الموت,
‏الاغنناء يسكنون المدينة وتتوفر لهم الشقق أما نحن الفقراء فكما ترون الارض
فراشسنا والسماء لحافنا . كل ثشسيء على راس الفقير » وهذا لا دمكن انكاره » وفي
وقد. المشدة نحن من بقف للدفاع عن اللمثورة والحركة اللوطنية لاننا نفهم ان وجود
الثورة وقوتها هو لمصالحنا أساسا » رغم ان الاغنياء يكسبون على أكتافنا » .
‏وكان لقاؤنا المتامي مع المواطن ‎١‏ كامل زهرة ) من الذعيرية »© لبناني عيره ١م‏
سنة » عدد أفراد عائلته .م اشخاص » ويعمل ناطورا في صيدا بآجرة قدرها ,.14
لبرة شهريا » ليس لله أي مصدر آخر للمساعدة » كانت عائلته تعيش في الذعيرية




















‏عندما بدأ قصف شديد مما أجبر الاهالي لترك منازلهم والارتماء خارجا حديث لا دوجد
فى القرى ملاجىء على الاطلاق . من شدة المقصف والارتباك انّنأ اخلاء الاطضفال
نسيت زوجتي طفلنا اللصغير بالمداخل وعند المعودة لاخراجه كانت الاصابة مباشرة في
زاوية المبيت مما سبب بهدم نصفه وباعجوبة نجت المرأة مع الطفل . بعيت المرأة
مع أطفالها عدة أيام في المقرية تتنقل من بيت للبيت » لمكن المى متى ؟ بعد ذلك أخذت
العائلة الى صيدا حيث اسكنها في غرفة بالطابق الاول من عمارة للم ينته بناؤها »
ؤلا شميء مستور بها غير الشقق .
‏وف مخيم ‎١‏ المبة ومية )) كان لمقاؤنا مع المهجر من المبرج امشمالي محمد درسف
بركة يعمل على عربة بدوية دخله .40 لليرة . روى لنا كيف هاجر من المخدم » وكيف
درك هو وعائلته ( ‎١١‏ فردا ) كل ما يخصهم هناك بعد أن أصيب منزلهم بقذيفة مباشرة
وتلف كل ما في المببت . لقد قصفت ‎١‏ اسرائيل » المخيم والمناطق المفريبة منه بالقنابل
المنثارية المختلفة الاحجام » وهذه تؤثر على الاطفال بشكل كبير » اننا لا نهاب : لاحهم
بل كنا نقف لنتفرج على المقصف الجوي والدفاعات الارضية في أن واحد © ونتدجة
للقصف بالقنابل المنثارية على المخيم كانت الاصابات كلها بين د.فوف المدنيين وخاصة
الاطفال .
‏وعن المعلاقة مع 'المحركة الموطنبة وفصائل المقاومة أكد « وحمد ) على التلاهم
العضوي بين الجماهير من جانب والحركة الموطنية والمقاومة المفلسطينية من جانب
آخر » بل من الضروري ‏ بقول ‏ زيادة هذا المتلاحم بتجذيره أكثر . صحيح انه
يوجد بعض الاخطاء والممارسات غير اللسلدمة من بعض الافراد . لكننا ندرك أن مثل
هذه الممارسات تعتبر ثانوية وصادرة عن أفراد تسللوا المى داخل الثورة أو الحركة
الوطنية » ومن الضروري جدا معامجتها بمتابعة هؤلاء الافراد ومحاسبتهم بشدة
ودون رحعة , وان المتصرفات غير المسؤولة' يجب أن يتحمل مسؤولبتها المقائم بها
مباسرة وأيا كانت رتبته .
‏هذا المواقع المذي عاشه ولا زال يعيشثه المعديد من المهجرين مصحوب بروح
المتضحدة والصمود »2 فالجميع يؤكدون « تصمدمهم على المعودة لبدوتهم المتي أجبروا
على تركها » والمكل رحب بقرار عودة المهجرين » لكن الموميع أيضا أجمع على
مسامة مهمة وهي ‏ ضمان وسائل الامن والمدفاع المذاتي المدني » مثل بناء الملاجيء
وزيادتها » وتحسين نوعيتها وتوفير ضرورات الحياة فيها » كذلك المتزام الجييع
بالصمود وعدم المسماح لاي فرد مهما كان بمفادرة المخيم قصد تركه نهائيا » حيث
ان هذه النقطة تعزز المروح المعنوبة عند المواطنين وتصلب مواقفهم » .
‏ويدفعون ثمن العلاج في الهلال الاحمر الفلسطيني
‏كذلك فان هذا لا يعني ان المهجرين لم يعانو! من بعض المشاكل الحباتية
الهامة المتي يجب الاستفادة منها . فعلى سبيل المثال وميس الحصر هناك المسالمة
التنظيمية حيث لا توجد اللجان المحلية المختصة بهم للاشراف على المضروريات المتسي
بحتاجون اليها . كذلك المجميع أدان موقف المهلال الاحير الفلسطيني بمواقفه المتعلقة
بالمهجرين » فالاخت نجيبة «حمود تقول انها عندما غادرت مخيم المرشيدية كانت في
حالة الموضع مما أجبرها على اللذهاب المى مستشفى الهلال للولادة » بعد ذلك لم
يسمح لها بالمخروج الا عندما دفعت مبلغ ..؟ ليرة لبنانية ولان المبلغ 1م بكن متوقرا
معها أجبرت على الاستدانة وتسديد ذلك للمستشفى هذا بالمرغم ان زوجها واخوانها
جميعهم في الثورة . وتؤكد ان أية امراة تلد في مستشفيات الهلال الاحمر الفلسطيني
تضطر لان تدفع ..؟ ليرة حتى لو كانت فقيرة تتسول » عائلة ثانية تشكو من تفن
الثيء اذ مقابل علاج الطفل المهجر يجب أن يدفع ه ليرات ... وهكذا .
‏ان معالجة المنواقص واللسلبيات » المتي بجب أن لا نفمض اعيننا عنها » وبشكل
ثوري وفوري لهو كفيل للتخلص منها وزيادة صلابة موقف المجماهير وتعزيز صمودها
البطولي . ولبس أدل على هذا من كلمة الاخت ‎١‏ نجيبة » : « في الموقت المذي نطالب
فبه اللمثورة بالمدفاع عنا وحمابتنا وتوفير الامن لنا » بكون من واجبنا أيضا حمابة
المثورة والمدفاع عنها » فنحن لها وهي لنا والمعودة للجماهير والاعتماد عليها هيا
الاساس في نضالنا »
‏ل
‏00





هو جزء من
الهدف : 456
تاريخ
٢٩ سبتمبر ١٩٧٩
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2846 (6 views)