الهدف : 456 (ص 12)
غرض
- عنوان
- الهدف : 456 (ص 12)
- المحتوى
-
التحركاةردنى
يصب فى مجرى كامب ديفيد
دعم اميرحي واورويب لافتتراحات ١ الماك حسين
تتسعيد النضبال | لعسكربي الفلسطبي هوا لردٌالامثل والوجيد
زيارة الملك حسين لواشنطن» ولقاءاته بالمسؤولين الاممركدين»
أرتدت طابعا كبيرا من الاهمية نظرا لتوقت هذه الخطوة » وعلاقتها
دمحمل مسيرة التسوية . واذا كانت الزيارة شيئا عاديا بالنسبة
لنظام كالاردن فان الخطورة كمنت ف الخطاب الذي القاه الملك أمام
للاعتراف بالكيان الصهدوني .
في هذا الموقت نتتابع المفاوضات المصرية ل
٠ © الاسراتبلة » » اذ عمقدت الحولة
0 السادسة متها فى الاسكندرنة في السبادس
والعشرين من الشهر الحالي » دون التوصل الى
نبائج جديدة على صعيد ١ الحكم الذاتي » المقترج .
ونقول آوساط الوفد المصري ان الخلافات الجوهربة
حول الموضوع ما نزال تراوح مكانها رغم انقضاء ستة
أشهر على نوقبع المماهدة . وف كين !( تصر مصر على
رقابة دولئة على الانتخابات (؟) نرفض ١ اسرائيل »
ههه الصيفة مقدمة ضمانات حول سرها
0 الدسيقراطي الى وككل مرة فان المشاكل المطروحة
على المفاوضين لا بمكن أن ندل الا على مستوى
الرؤساء © كما نؤكد الاوساط المصرية .
غم ان ما بدور على الجبهة الصربة ب
الاسرائيلدة » هو تفتبشي في غم موقعه . فالمتتبعين
برون ان هذا الجاتب من المفاوضات لم بحقق أي تقدم
على الاطلاق منذ أن بدا © وما بصدر عن اللقاءات
بخصوصه لبس سوى كلام لا علاقة له باي تطبيق
أو تنفيذ عملي 6 وهو أشبه بالذي بحاول أن نقص
الظل بينما الاصل باق على ما هو .
واذا كان المصربون والصهابنة ماضون في تكريس
« السابقة التاريخبة ) كسب تعبر بطرس غالي »
عان سسباسة عزل ١ كامب ربد ) واتفاقاته ما تزال
هي أنضا مسدمرة وآخذة في التطور © ولس الاشتباك
الحوي المسوري الصهدوني الاخير فى الاجواء
اللنانبة وما نلاء من اعلان ونوضبح للموقف اللسوري
سوى احد مظاهرها
0
| لكن بدب الاعتراف فملا ان النشاط السياسي
والدبلوماسي على اللمحبهة الشرقبة بدأ دتخذ أشكالا
| جديدة نصب فى اطار التسوية الاميركية المطروحة
| الزبارة التي بقوم بها الملك حسين لواشنشن
ا ولقانه بالمسؤولين الامركدين هي الخطوة الاردنيبة
المنتظرة منذ زمن توقبع الاتفاق والتي حال دونها رفض
لفظي « لكامب ديفيد » فرضه الوضع العربي بشكل
عام والعلاقات مع سوريا ولديبا بشكل خاص » دهل
الاردن بتريث في طرح أوراقه .
أما البوم » وف الخطاب الذي القاه الملك في الامم
المتحدة » فقد برز الموقف الاردني كموقف مناقض
لطموحات وامال الشعب الفلسطني التي ادعى
حاهدا نمشلها »© بالرغم مما أشاعنه الصحافة الفرببة
عن ١ تفاهم ) مسبق بين الملك ومنظية التحرير
الفلسطينية » فمشروع الوفد الموحد الى مؤتمر دولي»
وهو اقتراح أمركي كما اعترف الملك »© يرفضه
الفلسطشون لانه أولا وأخرا سشكل دعبا لسباسة
الولابات المتحدة وتصورها للحل .
ورغم ان هده الفكرة مستسلمة ومرفوضة في
الاساس » فهي لا تخرج عن ذلك فى تفاضيلها . ففي
اللوقت الذي تدعو سه الى اعنراف فلسطيني بالكان
الصهيوني» تحرص على مراعاة الرغبة ١ الاسرائبلية »
فى تحنب الاعنراف بأي وحود فلسطبني مستقل »
ما بفتح الباب محددا للتطفل الاردني على وحداننة
تمشل منظمة التحرير للشعب الفلسطني .
ولا بخرج هذا المشروع عن اطار القرار 161 الذى
| بؤكد حق الكبان الصهيوني في الوجود والذي ما انفك
«4
التسوي
مر
| الفلسطش ون بميخظلف فصائلهم بعلنون رفضهسم 3
| المطلق له ,
أما الاقتراح الاردني الآخر فهو الدعوة الى عقر"
ا مؤتمر دولي باشراف النظية الدولية لتحقبق نسوية
شاملة اشكلة الشرق الاوسط » . وقد ارفق الك
| اقتراحه هذا بعبارات اوعت للمستمعين وكانه ب
باسم المجموعة العربية كلها » وبآن العرب سبق وان
| وافقوا على اقتراح ممائل عام 1110 رفضتسه
اسرائيل » في حيئه . وقد أبدت الدول الاوروبية"
| التسع » التي تكعدث باسمها وزير الخارجية
ٍْ الابرلندي ©» دعوة الاردن المى التفاوض »© واعتبرت
ان « القرارين ؟)؟ و 558 يجب أن يكونا اساسا
احل سلمي » .
تلك هي اذا آفاق التحرك الاردني الجديد القديم
الذي طالما حذرنا من خطورته على صفحاننا. واذ اكان
البعض قد وجد في موقفنا الثابت من النظام الاردني
العميبل ١ تطرفا » فان هذا التطرف مطلوب الآن من
| كل الذين يعارضون « كامب ديفيد ») عمليا ويرفضون
بالفعل السياسة الاميركدة في الشرق الأوسط واهدافها
المعادية لمصالح شعوبنا » خاصة بعد أن فضح النظام
الاردني أوراقه واعلن بطريقة مباشرة عن ١ تلبين »
في موقفه لصالح التسوية الاستسلامية .
واذا كانت النشاطات الفلسطينية الآخره قد
اكنسبت ابعادا دولية » وفتحت مجالات دبلوماسية
وسياسية واسعة أمام القضية الفلسطيننة ومؤيديها
في العالم » الا ان هذه النشاطات والاتصالات يجب
ان لا تدضغل في اطار الاهداف الاستراتيجية
انظية التحرير ٠
| ورغم كوننا لا نعارض أية تاكتبكات سياسية مرحلية
تددم وتفيد قضنتنا المركزية ©» الا اننا نؤكد ان ثمة
أمرين اثنين » يستطيعان اذا ما تحققا أن ببعدا
النضال الفلسطيني عن خطر الوقوع في النزلقات
الامبربالنة وافخاخها المعادبة له © وبجعلان افقا ثوريا
| لاي تحرك فلسطيني مقبل .
وهذان الامران هما أولا الاستمرار فى معاداة نهج
ا الولانات ااتددة في فهم قضية الشعب الفلسطئشي
ا والابتعاد عن مجرى التسوبة الذي طرحته في « كامب
ديفدد ) » وابقاء أي نشاط سداسي فلسطنني مرهونا
بودى تصدبه لهذه السداسة وتلك التسوية . وثانيا »
دشمد كل الامكانبات والطاقات والفعاليات لتعبيق
وتدمعيد النضال العسكري ضد الكّان الصهنوني في
الداخل والخارج »© والتركيز على متح جبهات عسكرية
| أخرى أمام النضال العسكري الفلسطيني ولا سيما
الدبهة الاردنة .
ان العلاقة بن منظمة التحرير الفلسطينية والنظام
الاردني يجب أن نحاكم من منطلق هاتين النقطتين وأ
تجاوز لهما بعتبر خروجا عن مصلخحة الشمه
الفلسطبني . ان العلاقة الاساسية يجب أن تقوم م
الدركة الوطنية الاردنية وقواها التقدمية التي نستطيع
وحدها أن تفتع الددود الاردنية أمام العمليات الفدائية
وليس اللقاء والدوار مع الملك العميل في قصر بسمان
الذي شهد تنفبذ أكبر مؤامرة على ماضي وحافم
ااشعب الفلسطيني وثورنه المسلحة .
ملف/ايلول
املك حسين حربا. علينا أن نحذر من تلونها
الوب ف هذه الج إقهورقع عار لصب ود اساي والمسكريي فمت عل
سلاجنا | لاسارا: نج في
تفتشر ) الهدف (( الحزء الداد دي ممصن مقابله الرهيق ق أبو علي |
مدءطفى » ددثت دتايع القاء الك على المرحلة الراهنة وطديعه
التدددات التي تواحه الثوره ودولي اهتماما خاصا بضرورة واهمية
الأوةةه الستداسيده تقد تسعة اع ذام من المعركه التي خاضها النظام
ضد التوره الفاأسطبيدة فق ابلول ٠
0 ما هي بطرتكم الى ما يشبه حالة الانحسار بالسبة لليقاومة الفلك_طينية
وعذه سمكنها .ل انبزاع قاعد«ه أو أكثر ليا 1
0 هذا الموضوع مرتبط بموازين المقوى في نطورها وصعودها . وبالنسبة لنا
كتورة معروض أن نضع في حسابنا في موازين القوى هذه 2 والمامل الذاتي .
صحيح قد نسنشدد من ظروف موضوعية مساعدة في خلق اطار أوسع من التحالف
الوطني الدبمقراطي المعربي مع ثورتنا تحالفات دولية ؛ مع البلدان الاشتراكية »
عوامل موضوعبة مساعدة .
لكن سقى ما يقرر في موازين القوى وهو العامل المذاتي ومدى الاستمداد »
بعبي قطع أشواط على طريق ايجاد قواعد محررة حتى تستطيع الثورة من خلالها
أن سابع مسيرتها من أجل التخرير .
لدينا معهوم برتكز الى قاعدة ثابنة وهو انه يستحيل التحرير ما -لم تتوفر أرض
عرببه محررة » بمعنى عون استراتيجي وجفراتي وبشري عربي حنى نستطبع أن نتايع
معركننا الطوبلة ضد كل القوى الممادية ©» امبربالية وصهنونبة ورحعية .
هذا اللوضع اذا قلنا ان هناك أولوبات فلا شك ان موقع الاردن هو الموقع
الذى بختل المركز الاول بمعنى موقعه بشربا بالنسبة لشعبنا وكذلك موقعه جفرافيا »
استراتيجبا الذي يلمب دورا كيرا وبالتالي عدم تحصيلنا لهذا الموقع بعد 4 سنوات
من أبلول و 8 سنوات من تموز 1471 لا بعني أن هناك خطا في المنظرة من حيث المبدأ
وانما هناك عمشة مراجعه جدية في اللمسباسات السابقة التي قلنا انها أوقمتنا في
الهزيمة ونستطيع من خلالها ان تحقق على هذا المطريق هدفنا المحدد .
وهذا لن بتم طبما بعصا سحرية أو بقرار نتخذه نحن في غرف مغلقة © وانيا
عبر عملدهة نضالبة تراكمية تتراكم فيها النضالات يوما بمد بوم © نضالات سياسية
بعبوبة جماهرية حتى ستطيع آن تفرض وجودها في داخل الساحة ,
وهذا الشيء لا بتم من خارج الساحة بيا دمكن أن نقوله نحن فقط كمعاومة
فلسطشية دنم » بقدر ما نصبح دماهرنا هناك مسنمدة للانخراط في برئامج وطني
هودد من أجل بكقبى هذا المكسب .
ولتسسر عدم تحميق هذا المكسب حنى الآن هناك عاملان :
# ضعف البنى التنظيمية للمقاومة الفلسطنننة بعد هزبية أناول ونموز .
# السساسات المتي اعنمدت في مهادنة النظام الاردني » خاصة » تلك اللمتي
دخلت في مراجل ما بعد أبلول .
المرخلة الاولى مار التصادم مع النظام الاردئي واعتبارهة خصما رئيسيا يحب
النضال ضده بالنضامن مع الحركة الوطننة الاردنئة لاقامة نظام وطني دبمقراطي .
بنمئل هذا في المرنامج العاشر والحادي عشر من المدلس الموطني الفاسطبتي .
ثم البرنامج الثاني عشر بدأ بخفف من هذه الملهحة للانتقال الى مرحلة المزاحمة
يالمعية, هوتئة الجماهيرواعطاتهاحرييّاتها الد يمقراطية
مع النظام الاردني على مسألة التسوبة ومن سياخذ الدولة الفلسطينية نهسن
أم المنظام الاردني .
من هذا الموقع بدات تتمهد امكانبة النعبئة على اللمشعار السياسي » خاصة
على مسالة التسوية » ثم انتقلت في السنوات الاخيرة الى مرحلة أكثر خطورة وهي
مرحلة التشارك مع النظام الاردني فيما بسمى باللجان المشنركة لدعم الصمود »
الخ © والمتي هي تلحق الفرر كلبا بالمدى البعيد على امكانية النسارع في تراكم
العملية التضالية ,
ليس معنى أن نول : لا تفاوض ولا علاقات مع النظام الاردني » أن نكون في
النوم الثاني على ابواب اسقاط النظام الاردني .
هذا كلام مثالي مجرد لبس له أساس علمي لكن عندما نقول لا للتفاوض
والتعائش مع النظام الاردني واقامة العلاقات الوطيدة معه كاننا نعرف انه ليس
س ورائها مكاسب على الاطلاق . النظام الاردني بكسب منا » نقول ذلك من أجل
نسريع وتيره اللعملية امنضالية ,
. ماذا حدث بعد أن أخذ النظام هذه العلاقة واستخدمها بطريقنه الخاصة ١
النظام الاردني بقوم الآن بقمع خركة الجماهر الاردنية على طريقة انسمها
التجمع الشعبي بعني طريقة بسيطة جدا تمثل الحد الادنى والنجمع الشعبي انبثق
عن مؤتمر آذار ١14/4 على ضوء صمود المعركة في الجنوب . مؤتمر شعبي انبئق
عنه تجمع تُمبي اعتقل جزء من اعضائه » وعطل معالدته تكت مظلة التفاهم مع
مانن فال
قمع مظاهرات الطلبة في جامعة عمان وجامعة الرموك لما خرجت المظاهرة ضد
النوقيع على معاهدتي كامب ديفيد .
لم تخرج المظاهرات لنقول يسقط المنظام بل ذرجت لنقول لا لكامب دبعبد ومع
ذلك قمعها بالقوة ٠
لم بسنظل اللمنظام الاردني مقط » بمبالة منظية التحرير وانيها استفاد من
«ذه المعلاقة التي نؤئر معنوبا على الدماهر للسير مع التضامن العربي © للخروج
من عزلته السناسية ٠» وبعزيز مواقفه الاقتصادية ثم يستظل ان بالمواقع الدولية
محاولا اظهار أنه يستطيع أن يضمن المورقة الفلسطيتية وانه يضهها في جببه فى
المفاوضات القادمة .
واذا كان هناك اللمبسعض يعنقد انه ننيجة تكتيكاته بالاقتراب من المنظام الاردني
سدمنع النظام من الذهاب الى كامب ديضد فهر مخطىء قطا فادها .
النظام الاردئي هو الذي رسم لنفسه هذا الدكتبك لآنه لا ستطيع الآن أن يتفز
نمس التهزة المتى قفزها المسادات على زاوبة ١46. . وستكسر رقسه لانه لا دمنلك
مؤهلات تعطبه نوس المسرعة من المقفز الساداتي .
وبالتالي هو الذي برسم تكتبكانه . هو يعرف ان هذه المرحلة للست مرحلة
التعاطي مع الحلول الا انه بهيء مرحلة نادمة .
هذا الثىيء الذي بمارسه النظام الارسي نحت هذا المغطاء هو الذي بشكل
الاعاقة لامكانبة الموصول للنقطه الني ذكرنها ؛ أقول اعاقة » ولس بالضرورة أن
شكل جاهزا باريكبا لامكانبه الوصول لهذه النقطة © ولكن بشكل اعاقة لمده سنوات
على الاقل في نبهدت العملية التضالنة وباط اللمثمو في الفعل الثوري على طريق
التصادم مع النظام واظهار عنوبه وكتيفه .. الخ »2 بدئما بحاول هو أن بظهرء»
بالموحه الوطني .
2 - هو جزء من
-
الهدف : 456
- تاريخ
- ٢٩ سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2846 (6 views)