الهدف : 456 (ص 18)

غرض

عنوان
الهدف : 456 (ص 18)
المحتوى
عالم
السياسية الحادة التي
نقلت وكالات الانباء في الاسبوع المافي تفاصيل عن الازمة
‎١‏ تواجه حكومة احاويد التي يسيطر عليها
دزب الشعب الجمهوري » هذا الحزب الذي فقد اغلبيته البرلمانية
نتيجة تخلي الحزب الديمقراطي اليميني المتحالف معه ‎٠‏
حكومة اجاويد على الهاوية
اجاودد ينْسّد الاغلبية البرمانية ‏ واساتقالثهبائث موك
2 وتاتي هذه الازهة في ظل ظروف تصاعد
)| العنف السياسي وتفاقم الازمة الاقتصادية
] رعضية المفاوضات على تحريك القواعد
الامركية في تركيا » لتضع حكومة اجاويد امام
الخيار الصعب . فالحكومة لم نمد تحتفظ الا
ب .11 مقعدا برلمانيا مقابل +51 مقعدا لصالح
المعارضة » وهذا يعني از اجاويد قفد بضطر
للاستقبالة قبل مومد الانتخابات الجزئية مجلس
الشيوخ في ‎1١1‏ نشريز الاول القادم .
والجزب الديمقراطي اليميني الذي يدعم حكومة
احاويد ©» قرر مؤخرا التخلي عن السلطة التي
بشترك فيها ممثله الوحيد « فارق سوكان " نالب
رئيس الوزراء ووزير الدولة » الذي قدم استقالته
واتهم الحكومة ‎١‏ بانها لم تمعد قادرة على اخراج
البلاد من ازمتها الراهنة » فقد وصلت الحكومة
الى درجة من الضعف لم تمد قادرذ معها على
استعمال الجبش او الحفاظ على كرامة الدولة 0 .
ثلاثه اهداف لم تتنحقق
ان الازمة الاقتصادية والخطر الفائي لا بمثلان
©
النحديان الاكثر خطورة امام حكومة اجاود في
الفترة الاخيرة » هله الحكومة التي ورتت عن
حكومة الجبهة الوطنية ( المتكوئة من أحزاب بهينية
«نطرفة كحزب العدالة وحزب السلامة الوطني والتي
دكمت تركيا منذ أواسط هاا حتى نهاية لاوا
تحت قيادة سليمان ديهربل ) تفاقم الازماةء
الاقتصادبة وخطورة التضخم المالي واستفحال
المنظمات الفاشية التي شكلها واشرف عليها حزب
العدالة » والتي لم بمد بلامكان, معالجنها مان
قبل اجاويد »2 نظرا لفقدان المصالح الوطلية
إلدورها في مجال الاسهام في النمو والتطور » واهمال
التهويل الداخلي للاستثمار للصلحة القفروض
الخارجية التي فادت تركيا الى الافلاس عام 198 ,
ومع ذلسك لا بمكن القول بان حكومة اجاوبد
3د اسنطاعت طيلة فرة حكمها الني بدات في
كابون الثاني 1588 حتى الان ان ننجع في الخروج
دز, المأزق الاقتصادي » والذي زاد أو ضاعف فيه
انشغال شركاء اجاويد في السلطة بمصالحهم الخاصة
في جهاز الدولة 2 وتركهم البلاد مسرجا للصراع
مدا صا ين بسار كلقع وبين تمند الور ل
راكز حكومية مهمة ومدعوما من قادة الجبش وفوا
الادن » وله مكانة مهمة في البرلان حيث ن
المدارضة اليمينية ديمربل الذي اتيبعت باكرا
زحهاض اي تقدم افتصادي او أمني ؛ مستفلا
الفرص للاعلان عن فشل الحكومة في تحقيق اهدافيا
ااثلاثة الني اعلنتها فور استلامها للسلطة وهي ؛
© استتباب الحالة الامنية ووضع حد للافتيالان
السياسية والارهاب .
© استقرار وانماش الاقتصاد بهدف اصلام
البنية الاجتماعية ,
© اتباع سياسة خارجية نشطة ووطنية وتحريك
الفضابا الداخلية والخارجية الني لم تحر ,
العنف ظاهرة عامة في البلاد
دون الخوض في تفاصيل وتعقيدات خارطة الصراع
السياسي بمكن القول بان حكوهة اجاوبد قد عجزت
تماما عن تحقيق أهدافها الثلائلة » فملذ سلة
ونصف تقريبا والبلاد تبدو مسرحا للشاط اجهزة
المخابرات الاجلبية والمنظمات السربة » وهناك عدد
كبر من الشركاء وراء الكواليس . ولقد اضطرت
أزامء ذلك الى اعلان الاحكام المرفية وحسالات
الحصار على ثلث عدد المحافظات التركية البالفة
محافظة . ولقد شهدت السنة الماضية وبدابة
السنة الحالية عمليات عنف وارهاب سياسي لم
تشهده البلاد منذ تاسيس الجمهورية عام ؟15؟) ,
فقد سجلت الاوساط السياسية 19184 حادثة
اغتيال سياسي عام ‎١908‏ في حين لو بتجاوز عدد
الافتيالات السياسية في اكثر الدول الاوروبية علفا
وهي, اسبانيا 4 حالة وفي ايطاليا !؟ حالة للمام
نفسه كما سجل بان السنة اشهر الاول من العام
الحالي تجاوز عدد الافتيالات الستمالة حالة ,
وهكذا ببدو وكان, البلاد على شفى الحرب الاهلية »
أو بالاحرى تخوض حربا اهلية ,
ويمكن تحديد مساؤولية تصاعد العنف السيابي
بسهولة . فالممارضة اليمينية قامت بدعم وتنشيط
« منظمة الشباب المثالي » التي نشكلت في ظل
عام 600ل ب 0/6ؤا » وهدقها اجو د
اليسار الصاعدة » وهذه المنظمة التي يطلق عليه
محليا اسم ‎١‏ بوزكورت )؛ تعمل ضمن رفابة خم
رسمية لحزب العمل الوطني الفاثي الذي بدي
الكولونيل بارسلان تركيس وتستخدم عب
أسلحة امركية متطورة لا يملكها غر الجيش '“د/
وبعترف اجاوبد نفسه بان التنظيمات بي
نلقى, دعما من الاجهزة المسكربة وبالذات 2
0
الاجهزة من قبل اطراف سياسية ! هذ
البروفيسور نجم الدين أرب
الوزراء التركي السابق »
الملكة العربية السعودبة
واربيكاز الدي فام «ؤخرا
لاستلام جائزة العمل الاسلامي,
العامة للشباب الاسلامي, التي تنظمها السعودية
تقديرا النشاط منظواته المسكرية في مواجهة اليسار.
وبنشكل هذا الحزب ب <سب تصربحات زعيمه
إربيكان - هن ‎)١‏ ملظمة اسلامية منتثرة. في أنحاء
تركيا ومتغلفلة في صفوف الشباب والنساء والهنيين
والتجار والصناعيينو يعمل هذا الحز ب لتحقيق اربعة
إهداف رئيسية وضهها في برنامجه » بقفضي الهدف
الرابع منها الى اقامة دفاع اسلامي مشترك نشترك
فيه جميع الدول العربية والاسلامية » يعمل على
نسق حلف شمال الاطلسي للدفاع عن الحقوق
الاسلامية ضد اي اعتداء خارجي, .6
وهكذا تعمل هذه الننظيمات اليمينية المنطرفة
بالتعاون, مع وكالة المخابرات المركزية الامركية وحلف
شمال الاطلسي لافشال أية محاولة لتجميد القواعد
الامر كية في تركيا أو الثقارب مع دول المصسدكار
الاشتراكي أو حتى ابجاد مخرج للازمة الاقتصادية»
كما تعمل في جانبها الاخر للوقوف: أمام اي تصاعد
للحركة الثورية اليسارية التركية وتنولىن أامر
التصفيات الجسدبة لاعضائها ومناصريها .
انم عملية التوازن التي أرادها اجاويد عند
استلامه للسلطة ما بين القوى اليمينية والقفوى
الدبمقراطية » قد اثبتت فشلها الذريع » حيث
حاصرنه فوى اليمين المتطرف الدعومة خارجيا
وبات لا خيار أمامه لاصلاح الموقف الاقتصادي
والاجتماعي للبلاد الا الرضوخ الى شروط الامبريالية
الفربية وضرب قوى اليسار .
الازمه الاقتصادية
بلغ مجموع الديون الخارجية لتركيا حسب
الصادر الغربية ‎١6‏ مليار دولار تضاف لها خدمات
قدرت ب ) مليار دولار » وعلى هذا الاساس يلم
مجموع الدبن الخارجي, أكثر من .ه بالمئة مز, الناتج
الوطني الاجمالي للبلاد الذي بلغ عام ‎١908‏ حوالى
8 مليار دولار » ولقد تفاقم التضخم المالي
وارتفعت كلفة الحياة حتى وصلت الى .7 بالملة »
كما أدى عدم كفاية النقد الاحتياطي الى انخفاض
الاستيرادات وضهور في النشاطات الاقتصادية ( معدل
النمو عام ‎١408‏ وصل الى ؟ بالمئة فقط في حين
كانت النسبة / بالمئة عام 19/0 ) يفماف الى ذلك
أزمة القطاع العام الذي بماني, من عجز وصل الى
اكثر من ؟ مليار دولار » ومما عقد الامور اكثر فاكثر
ان حكومة الجبهة: الوطنية سابقا » وحكومة اجاويد
لاحقا فد اعتمدتا كليا على القروض الخارجية
لحل, الشكل, الاقتصادي في, حين كان عليهما تحسين
الوضع الافقتصادي الداخلي بزيادة الاستثمارات
الداخلية , وبناء على ذلك تفشى المجز في مصانع
الدولة ؛ وساد الفساد قطاع المصارف والتسليف»
فضلا عن ازمة الطافة » حيث تستوعب الاسترادات
البترولية كامل الدخول الواردة عن التصديرات ,
فاذا ما اضفنا الى كل هذه المشاكل الاقتصادية
العبال الانسرالك الذين طردتهم المصانع الالانية
الاتعصادية بسسبب امتناعها عن استخدام اليد العاملة
لأجنبية » والذين بلغ عددهم نصف مليون عامل »
عن, البطالة التي اصابت ربع الطبقة الماملة
ابيرا ندا الثمالية
قامت مجموعة من نوار الجيش الجمهوري
الابرلندي ( الجناح المؤقت ) »© باغتبال
مسباعد حاكم سجن « كراملين رود » في
بلفاست » وذلك في ثاني عملية اغتبال تنفذ ضد
مسؤولين في سوون ابرلندا الشمالية » خلال فترة
خمسة ايام . والجدير بالذكر ان هذا السجن مخصص
اامعتقلين السياسبين »2 ويضم المناضلين الابرلنديين
الذين تمتقلهم سلطات الاحتلال البريطاني بتهيمية
الارهاب © وتحرمهم من حدوقهم اسستنادا الى قانون
اللميدرنه قبل ثلاث سنوات ©» يخضع هؤلاء المعتقاون
بموجبه » الى محاكمات خاصة تجري في هذا المسجن»
أن دون هيئة مدلفين ,
وبدسب احصاءات رسمية » فتن عدد الفتلى
من الجنود البريطاندين خلال الاشهر التي انقضت على
عام 9ا14 © بتسير المى زيندة على العام الماضي .
ورعم اصرار قبادة الجبش البريطاني في ابرلن دا
الشمالدة على هوقفها التقليدي المذي تتمسك به منذ
عشر سذوات » والقائل بقدرتها على سحق ثورة
الجمهوربين الابرلنديين »© الا انها باتت تعبر في
الكو اليس فحسب »2 عن آراء « متشائية ») حول
المرحلة المقبلة في الحرب مع الجبش الجمهوري
الايرلندي . واهمية أن بتغلفل المتشاؤم عن عنجهية
القبادة العسكرية البريطانية تكمن في حقيقة أن لدى
التركية ( قدرتها الحكوهة ب ,.؟ بلمئة فقطا مسن
اليد العاملة ) .. مها أدى الى ظهور بيوت الصفيح
أو حزام الفقر كما يطلق عليه حول كل المدن الكبيرة,
كل هذه المشاكل » ساهمت وستممل على انهيار
السلطة واججت الصراع الطبقي وقربت من لهيب
الحرب الاهلية التي سنكون مسؤولة من تفجم
الوضع التركي من الداخل وفي القرنب العاجل .
الاهميه الاستراتيجيه
لتركيا بالنسبة للغرب
تحتل تركيا موقما استراتيجيا ودفاعيا لا يمكن
نمويضه بالنسبة للغرب » وذلك للاسباب التالية :
اولا : ان لتركيا أطول حدود مباشرة مع الاتحاد
السوفياتي .
ثانيا : أن القوات التركية المشتركة في الحلف
الاطلسي قد تجاوزت النصف مليون رجل .
الثا : انه بمد اجلاء الولابات المتحدة لعظم
فواتها ومراكز رصدها التجسسية في ابران عقب
اننصار الثورة الابرانية أصبحت تركيا ملطقيا هي
المحطة العسكربة الوحيدة في الملطفة لتثبيت هذه
الاجهزة ومماودة عملها قربا مز الحدود
السوفياتية , وفضلا عن, هذا فالولاسات” التحدة
تحتفظ ب 11 فاعدة عسكرية فوق الاراضي التركية
أ ا لشاف ا ون د ا 1
٠ ‏الابرلندي‎
اذا يتشاءم العجيش ال برط يا هب ‎١‏
هذه القبادة من معلومات وتقديرات تستفد 5
في تضاؤمها . ا
ولا تشم قيادة الجيش البريطاني فحسب » المى|
نوعبة الاسلحة الحديثة المتي باتت في حوزة المثوار
الجمهوربين » بل الى التكنيك المتقدم الذي يستخدم » |
واادلائل التي نشم المى أنالجيثى الجمهوري الايرلندي
قد اعاد تدومبسع بفسه خلال السنتين الاخرتين »*
وبصورة مؤثرة . وتقدر المقيادة العسكرية ان لدى
هذا الجيش ما لا يقل عن ..ه مقاتل ناشط في
الشمال ©» وان معنوياته مرتفمة أكثر من اي وقت
مفى © وبان النبسر اقاركسي دآخله ينمو
بصورة متزايدة ,
وترى هذه القبادة ان موهف حكومة دبلن ( ايرلند!ا
الجنوبية ) له تاثير كبر على مسار الممركة ضد الثوار
الجمهورين قي الشمال ‎٠‏ وفي الواقع » فان ما بيثم
هذه القيادة والحكومة البريطانية »© ان دبلن تكرر
دائما ازاء المداخلات البريطانية » ان اهمية منطقتها
الحدودية بالنسبة للثوار الابرلئديين ليست بالاهمية
التي يتصوزونها » وان حكومة دبلين غير قادرة على
اتخاذ الاجراءات التي ترغبها كندن © لاغلاق المرئة
التي بتنفس من خلالها ثوار الجيش الجمهوري
بالاضافة الى ‎١)‏ محطية رادار المتجسس, على
التحركات السوفياتية ,
ولقد قامت الولايات المتحدة بنقل الاجهزة
التجسسية المعقدد التي كانت موجودة على الحدؤد
الابرانية ب السوفياتية الى الاراضي التركية بموجب
قرار مز حلف الاطلسي . كما اتفقت الحكومتان
التركية والامركية على, تحريك قاعدتين محوربتين في
تركيا وتمزيزهما وهما :
قاعدة سيئوب على البحر الاسود وقاعدة
برانجليك في دياربكر ( جلوب شرق تر كيا ) بشرط
أن تعزز الدول الغربية مساعداتها الاقتصادية لتركيا
بهدف انتشالها من الازمة الاقتصادية الخائقة
وترتيب أمنهاه المفقود داخليا .
الا انه وفي ظل الظروف الجديدة والتي لم
يف الامبر ياليون بوعودهم بدعي حكومة اجاويد : بل
على العكس استئفار اليمين المتطرف الفاثي ده »
وحرمانه من الاغلبية البرلمانية » يبرز السؤال
الهام :
ما الذي تمده الامبربالية لحكومة اجاويد 1
وهل بامكان تركيا الخروج من عنق الزجاجة المظلم»
وكيف بمكن اصلاح ما فسسد ؟ تلك أسئلة ستجد
اجابتها في الايام القريبة القادمة ..
©
هو جزء من
الهدف : 456
تاريخ
٢٩ سبتمبر ١٩٧٩
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6967 (4 views)