الهدف : 456 (ص 22)

غرض

عنوان
الهدف : 456 (ص 22)
المحتوى
عند ما يجئ الموتى فى ايلو
بيجئ ا لمولى فى ا
بمّام :ريّاض ابوعواد
سه ( دمنت أمه .. وسار أبوه به .. مهرومين من الانفراس في جسذ والدته هرلو
| (المنسههد الابنداني ) | | و الجديدة ., كان فلاحا ,. وهو الان عاطل عن المعمل في مخبم .. ملسيه بالصيت
5
ل 3-5 - ِ-
الوحدات .. البفمة .. حرشن .. كل مناطق الذبح .. تيتلىء هذه الساحات
الساسعة بالقار ,
ب المقابر تتطمل ., فهتز .. شير ها .,
انفجار نهر . . بقتلع المتاطق المساسعة .. تتفجر القبور
., والمقبور الجماصية ..
لقد أصبحت هذه اقنور أضيق من أن ندسع لمظمة النجربة ,. . هذه المقابر !!
نذأت سهض .. .. والرمهض .
رالمونى .. ومن بحاول النهوض .. ينام في المسجن .. فقام ., ونام في المسجن
وعندما ترئحت والدته في الهزيمة الثائبة .. كان لا بد من المسير بانجاه المجديدة ,)70
مهي لا تأني فلبذهب هو اليها ,. وليتفرس فيها .. 3
الجئة نصمت .. تذهل .. تبكي .. تذهل .
ان المقرية ., ترسم خارطة الموطن ,
نايمت الحثة الحكسابة ‎٠‏ -
المهزبمة الثانبة أطلقت البندقبة .. فخاف الاسباد .. فمندما احمل بندقيتي أهزم
مخططاتهم .. خافوا أن بحمل البسطاء المبنادق .. لم افهم هذا .. فسارعوا بقتلي
.. ولكني اقنربت من قربني ( الجديدة ) خطوة .. من الانفراس في جسد والمدتي خطرة
اقيريت ,
صمنت الحئة .. وهي تتطلع بحفد .. بانجاه الحثئة الثانبة المتقدمة .. صيتت
.. مهي ترى الهبناء يقتربون .. هؤلاء .. ساهموا في قتله ومنموه من الاتنفراس
هناك بجحب أن تمري هذه الحثة المتقدمة .. غلا بحق الصيت يقد الان .,
المجمبع قَام من الظلام لمتقال الاشباء مجردة .. هالصدور ننفجر ولن يحن لاحد
المصمت في هذه الفربة ..
. . القبور الفردية
الحنت نتهض .. وفى نهوضها بعبير القوة
واسماء تريد قولها .
فهذا أبلول المناسع .. والمجزره تجري بسرعة مجنونة ا
مام ما في صدور المحنث من كره للظلام . ا
لقد كانت هذه الجئث قبل تنسع من سين .. قادرة على المحب .. فادرة على |
المكره ,. مستطيع ان تسبر .. فلها أرجل .. رلها عدون وأقسم بأن هياكلها النظييد |
كانت مجللة بالملحم . . لهذا فهي نحاكم بنخر د رهبب . ‎١‏
‏هذا النهوض يروي حكابة .. رأوها .. عانيوها .. مانوها .. ولكتهم
محيئون لمى! اللمدكانة . فأي طائبسة سسنطيع أن بينعهم .. مشقتلهم مرة أخرى ان
استطاع . ففالم الموني مليء بالابيقراطية حنى الفظم ( انهم خارج الدمع الدربي ..
ههم أكبر منه وأقوى ) الاثناء لدبهم منساوية .. العظم يساوي المعظم .. واللدسم
المفقرد بساوي الملجم المفقود .. أما المتمابز الرحيد قيما بيهم فهو : عدد المرصاصات
الي اخنرقنهم .. أو عدد الاعضاء الني هقدنها تلك المحئث .. وكبسة اخبلاط اللحم
بالمعظم بحت حتازير المدبابات الامبركية اللمصتع .. أو .. أو .. مع ممابز كير في |
. هو أن حثت القبور الجماعية كانت تحتفر وبثشكل رهصب حنث السبور ا
أ
ٍْ
|
أ
متور فى داخل القبور .. |
أ
ا
|
. . هذي الور لن نص.يد
لا
ورائحة عفن تلفها .,
| (المشهد التاني)
سس
.. تقدمت الجئة الثانيهة غاضة بصرها من قبرفردي ..
نقدمت بجبن وترهل بالضبط كما وصفتها الجثة الاولى .. راسها بين كتفيها .. لا ترقع
حال واحده .
المعردية . . دعويا لا نستبق الاحداتث فلكل حنه روانة ., ولكل جئة نجرنة . محجربها عن الارض . . ووضع عدائي من ال بلفها .. كانت الجئث تشير بأصابع
ولا نشوا , الاتهام . . وأصابع الاطفال كذلك تنهم ..
. أن أهابع الاطمال المقطوعة كانت نكيء بين الحثث بسمة وحزينة
الوحدتها .. فهي أخزاه مننه من أحناد ما زالمت شيض بالحباة . . ونحن للاضايع .. ظ الست القائل بان الاغنباء . . حلفاء لنا .
التى ... دعونا لا فستيق الاحداث ... فهذه الاضابع ما زاقت تصرع بسؤال ... | ا الست أنت الذي جمل من المناضل فدائيا .. أي جملنه المكبش الذي يفتدي
ب إاذا عسات ,,.1ال! قطعت* | الجماهبر وأعطينه بعدا انتحاربا .. فابتمد عن اللمجماهبر ., والمجماهير ابئعدت عنه.
كان :هذا السؤال الرهيت: .. هو الضاهد ,. بحو العيوة:., اللي فجرت اد الست الذي قلب موازين الطبيعة .. فسليت المواقع واحدا وراء الآخر ‎٠,‏
‏وحملت الجثث نتور .. مبجب علبها ان نروي روابتها .. ههي ندنو على الطفدلك | وقلبت قانون المثورة فبدلا من الهجوم .. أصبع القانون هو المدماع .. ثم الذفاع ..
وعلى هذه الاصابع النتبية المقطوعة .. أصابع الاطفال . ا الم تكن انت ذلك الحبادي .. المذي ينتقد في المصفحات المكتوبة .. ولم بعرف
عيب سب جد -) | كيف تنطلق الطلقة ..
( المسهد الاول ق لوده الحكابه ) ا ا د السفه 5
ا[ أ ت أقسة .
- اتهام ,.. اتهام .. ولا طلقة تعبر عن مونك او شظبة .. لقد مت كالفئران
كما عست . , لم تحب الجئة بشيء .. فكل ثسيء واضح ,. والمتجريد هنا انسساس
الاشباء .. بحبث بظهر الانسان عاريا حنى المعظم .. لقد أهانوا ثقافنه الجامعية
وغناه ., ولم يستطنع أن بقول شيا . . فهذه المساواة ترهقه .. ذهبت اموال النفط
والسلطة وها هو بحاكم من قبل البسطاء ..
ارند عن التحريد وصرخ ‎(١‏ لم لم تحاكموني حيا ., 4اذا تجاكموتتي مبنا واسنم
أموات 1 )
هدرت الحئث .
لان امندادك ما زال حبا .. اموال النمط .. ماتزال حية , . بلعب مفي نفس
بهص سكل عظمي من قبر هردي .. ودقدم . كان مربوع القامة .. دمتسي بطريقة
لسكربة درب علنها في دورة أخبرة .. بحمل عذه أوسسمة على صدره .. انها الطلقات
الني اخنرقت هذا العظم الاببض .. وزرع اكلبل غار في الشرخ المذي بشق جمدمنه
من أثر شظية حمقاء .. كان يسير بثقة امام جموع الجنث .. فهو بختلف عن كان
الشبور المفردبة لقد كان منيردا .. ومات منمرذا .., فهو لا يؤمن الا سه دون
الآخرين .. استمرقي أوسيمته قليلا . . وندا بروي يهدوه غاب حكابتنة .
كان طعلا عندما نعي والداه من المحديدة .. وماتت والدذته وهم تسيرون ف كرم
المزسون الاخبر المنابع لهذه المقربة الواقعة يقرب عكا التي هزمت نابليون .
3
. القرية .. اكنتشفت الجنة فوء "ا
ا 1
| كيرت أصابع الاطفال , . صارت أطول .. حائت بطولها عظام المفخذ لرجل بالغ. 7
اللعبة ونحن نحذر الاحباء من المبسطاء .. منكم .. ولهذا تحاكم ) .
ب ( طالت اصابع الاطفال .. صارت بطول قامة رجل مكنمل المرجولة ) .
سسا
( المشهد الثالث )
الجئة الثالئة :
تشق صفوف جئث نام في قبر مثسنرك .. ننقدم .. ومع كل خطوة بمند جسدها
يملا ساحة الاردن .. بمتد .. يخترق الاردن اللى فلسطين .. خطوات جسديدة
اليد جسدها .. يتشكل الموطن المعربي بتضاريسه المشوهة بآثار جنازير الدبابات الني
مزّقَتَ جسدها .. هذه الجئة جئة امرأة .. واتساع المحوض بدل على هذا .. وهذا |
الآمداد يدل على آبة خصوبة شسيطانية بحمل هذا الجسد .. الذي نحمل كل نثبة من |
لابه بذره زيتونة .. تتحول المى الاف .. ملاسين البذور .. وتشع بالرفض .. لكل |
‎0١‏ شمجيات ومسرحيات الاقزام .
]| - بدات تتكلم بحقد أم فقدت طفلها .. وتننصب بشسموخ الجبال .. والغفب
بلاج من محجربها , أ
‎0١١‏ س انطلقت المكلمات من عينيها رصاصا .. مهي لا تنطق . . نظراتها تقول ما ارد |
والبسطاء يفهمون . .
.. ‏الجثث مذهولة .. صامنة .. مهذا المرمض الرهيب في عبنيها .. بملمهم‎ > ١١
‏وييل الاحباء , ا‎
| ‏ب علمهم رفض المؤنمرات ( ممة مسح المجزرة قبل نسع سئين » قمة مسح‎ 03١
, ) ‏#ريمة الزعثر قمة كايب ديفيد وما أكثر القمم النتنة‎
> علمهم .. ان موت بذرة في جسدها .. يبت بذلا مبه آلاف البذور ..
0 اب غلمهم هذا الرفض كنف بتفجرون .. ويفهرون القبور .. لبجدوا في الشموارع
لأا الأهياء ويصرخوا بالتحربة ,
‎١‏ تطلعت الجئة فيهم .. وهي تشتعل يرانا مثل ثيران المجوس لا نخمد ., وهنعت : ا
3 بذ أن تكون المدن اما للفقراء .. واما للقصر .. فهل تفهمون ؟؟
‏فق الرعب في القصر .. فاصابع الاطفال أصبحت اطول من الجبال .. وهوض

‏ات
‎0

‏_ ا
المراة .. جسدها .. بكنسي لكما .. وهي تشمخ بقامنها .. والرهماضص سهمر
من عيثيتها / .
| ( المشهد الراييع ) |
‏الحئة الرامعة : ... لم نكن حثة اطلاهًا .. كانت ماضبا مقديسا معظرا يدم
‏النوردين جاءت من قبر جماعي .
‏نضاءل أبلول أمام هذه القامة المقادمة باكثر من صلابة الشباب .. واكثر من
حكمة الشيوخ ..
‏الجمجمة المتسعة ,.. ترنسم عليها نكتسيرة حادة .. كسكين حادد لا سعرف
الدد الوسط , , بحيث اعطت اثطباعا من صعوية معرفة شخصييه .. ولمكنه .. ولكنه
‏قريب للقلب وبمكن فهمه .. مهو ببدو أكبر من الموت .. وأكدر من الخناة .. أكدر من
المافي والحاضر .. كانه المستقبل وكانه الخلود ..
كان في خطواته بين المحنث برفض أن نبقى المقابر محرد مقابر .. وسسميوخه
‏كان برهض أن ببقى البسسطاء فقط من أهل ان ندفنوا »6 البسطاء الذين كسروا القرف
رحابهوا الطاقية ,
صلابنه كانت تعلم البسطاء والفقراء ان لهم دورا بكب أن يقوموا به .. نينا
دجب ان ببنوء .. ومن جراهانه المنازفة كالمرانات الجمراء رسم طربق الفقراء .. فهو
( ترتفع قامبه .. بتدفق بحبوية.. اارأة تكنسي لهما .. نمنلي: بالقفصربة
أصابع الاطفال تمتد يقهيا ) ,
‏| (مشهد خنامي) ا
: ا
‏.. اهترز حجنيدها .. ابتفضن هقراء
‏ب نظر الى الجئث .. الى المراة عائقها
اللموطن .. ارنعب التاج .. ونجمة داود .. اشتمل التفط .
‏بدات رقعة الهداة . . بدات الحثث تكتبي لهما ..
‏أنعن بنطلق من شفتيها ,. عائقت رجلها .. ازداد ثسموخا هذا الرهل ..
‏أصابع الاطفال أصبحت أطول اضهم .. أصبحت تطارد الفانترم .
‏الرجل يحلم , , والمرأة نحلم .
‏باصابع الاطفال والتزيف الدموي الذي بجري من جراحاتها .. تصيع سبلا ..
حمل الطفاة ,, والنجمة السداسدة ,. وكل المملات الفرببة . . بلقبها في الماضي .,
ويظهر جسد المرأة ‎٠.‏
‏المراة تحمل .. نتضهم .
‏الرهل ببتسسم واثفا من المستقبل .
‏المراة تتضهم ,
‏الوليد . . قادم .. قادم .. والتجربة ند الابواب .. برد ابلول .. لبكون
مجزرة القمة .. ولبصبح البسطاء هم القية .. الوليد قادم ,. قادم .. والمرفضي تسق
‏طريق الثائرين . , والخارطة نتلون بالاهمر ..
‎3
‎6



هو جزء من
الهدف : 456
تاريخ
٢٩ سبتمبر ١٩٧٩
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2847 (6 views)