الهدف : 457 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 457 (ص 6)
- المحتوى
-
الحتليج العرلي:
حلف جديد بمضامين استعمارية عتبقة
لمصلحة من محاصبرة النضال الوطتى الد يمقراطى ف الحنليج !
لمصلحة من تركز الا بواق الماأجورة
عاك البعد الطبالتي لنصض ال القوىف الوطلية ١
بردد الامدريالدون ف أدامنا هذه نفوه الحداظ على ١ امون ))
الخلج العرنىي شكل مهورس » مدددن اس ةعداداتهم الذايهة والكاملة
لتوسر كافه الأحتدادات ١
لتي يتطلبها « الامن )) الخليحي هدا » اي
) امن المصالح الامبريالديه ذاتها ( » دن خدرات شدديكه واسلده متطورة
وقصائل عسكرية مدربه تدرببات خاصه على حروب الصحراء »
وحمابه المنشآت النفطية التي ريما تتعرض الى الهدمات هن
٠ )) مخردن ١ مل
هذه الفصائل العسكرية التي يربو
عددها على الماثة اللف © نبقى مذاهرنة
وعلى استعداد داثم التدحل فى أبة بقعة
من العمالم. ولم تتردد الامبربالكة الاميركة »
راني المعسك الامبربالي القرني ؛ عن
عرض طبنبعة نصوراتها ؛ ف الكيسة التي دنم قدها
نتديم خدماتها ؛ بعد أن ذمكنت من « اضاع »“ كل
أطراف دول الخليج تقرينا بتوجيد مواقفها نحت لافنة
الخطر اللآي بات بحدق بعروثى هذه الانظمةء وبالتالي
نضرورة التعاون على مختلف الاصعسدة والمسنوبات
والني نسدت في المحالات الاقتصادنة والعسكرية
0
والامندة .. الخ ؛ الهدف المركزي منها لارء مخاطر
النفسيرات التي بدت واضحة فى طبيمة التنحركات
الجماهيرية في عموم ساحات الخلج . هذه النصورات
المني حمل رابنها نظام قابوس العماني الماعوم دن قبل
الامبربالنة الامبركبة وحراب النظام الرحمي فى ممر »
افني تضمنت مشروعا استقمارنا جبدا ؛ بالنبابة عن
الرجعنة السقودية كيلا نتحرج دناروماتية الاخدرة
الهادئة والرصينة » في حال رهض بعض الدول لهذا
المتتروع المكوف النوابا واللوسائل .
ان نظرة اولبة منشحد.ة لخطوط هذا المشروع العامة
نمكن المرء من ادراك الاهداف الامنية والاسنراسصة
الي نكمن خلفه » والني سشحلى في ضوان ندفق النفط
والحفاظ على « نوازن!! ) المهر اند المساداة سن الدول
المصدرة والدول المستولكه ,
ان هذا المشروع المشروط قطفنا بوستائل تحقبقء
لا ددم الا بمشساركة الامبربالية الامبركنة وضافا الرهب)
اسهاما فعلنا منالاستعمار البريطاني والالماني الفربي
وبمباركة من المرخسية الفرسة . ولمدس من المستفرب)
ان فرى التحركات المكئفة الاخيره »2 فالانفاقات الاشة
بسن دول منطقة الخليج 2 ووصءول قوات سعودية
للبحرين » والمعروض المصربة لنْمَاذ ٠ عروبة »
المدحرين » ووخود القواعد المفسكرية الامبركبة
عمان » كل هذه تندرج في الاساس المركزي للاهراق
الامنية الاستراتيجبة للحلف الرجمي العربي ومن
ورائه الامبربالية الاميركة والمني تنلخص فى النواحي
المتالئة :
معالم السياسة الامبريالية
أولا المحرص على ددمومة تدهق المشربان النفطي
اليها وهقًا لمشروط ومنطلبات اقتصادها الاستفلالي »
وباسعار زهيدة تصل المى حد نصف أسعار التقط
الحقنقبة في المسوق المعالمية . ( فحين بتراوح برميل
المنفط الواحد فيالاسواق العالمية بين .) ب .2 دولار»
نرى أن المرجمية المسعودية تحافظ على سعر البرميل
المواحد المصدر المى اللمولابات المتحدة بحدود مرؤ[
دولار ) .
ثانبا ضمان بقاء المسوق الخليجبة ذات اللمقدرة
النرائية الهائلة مفتوحة أمام بضائعها الاستهلاكية
وانتاجها العسكري . فقد بلفت الاستيرادات من
الولايات المتحدة الامبركية لدول ( السعودبة » الكويت
والامارات ) ما قبمته ( 2116 ) ملدون دولار عام
4 * وبقدر الخبراء الاقتصاديون ان تستهلك
السوق الخليجية بيجموع هاما قدمته ( ١ ) «لبار
دولار من الانتاج الامبركي عام 140/4 هذا المرقم من
الصادرات بشكل أفقا أسساسيا في وقف تدهور الميزان
النجاري الاميركي .
الثا الحصول على قواعد عسكربة لمضمان
سدطرتها على المبحر المعربيوبالتالي اضمان امن خطوط
المواصلات ببنها وبين أسواقها في عموم منطقة
الخليج » ان وجود هذه المقواعد المذي تد.تخدمكيحطات
نعوينية لحاملات المطائرات المعو لاقة © وبناء مراكر
نجسسبة على ما بسمى المتحركات السوىباتية بعد
أن فقدت الامبربالبة معظم قواعدها الندسسية في
اثبوببا وايران . لقد انفرست هذه القواع |
« ظهران » المسعودية و الحقير» المنحرين و المسام |
عمان ؛ هذه القواعد المتي لعبت دورا أسانسيا في
حرب أكتوبر +1419 لدعم المعدوان المصهدرني ٠
رابعا منع انتشار اللهبب الثوري المجماهيركا
د ةنع مسرت ضير لان م
لا سيما وان القوى الموطنية الخليجية 0
سباسبا واضحا وتاريخبا تضاليا بارزا فم الزمد
لعن الاستصارق دكي الو الس ادي
العثائرية السائدة . ان هذا النخال من اذا
حاله صعوده الى دفة الهكم أن بضع
لول اا0000001000”ظغ
خدول أعماله تحربر المشعب اللممربي في الخلدج من
الهدمذة الاقتصادية الامبربالىنة ©» ويفتح أماوه آماقا
رحبة للتطور الاقتصادي والاجدماعي والمسياسي »
وبالنالمي نفقد الامبربالدة احد اهم الاسواق في العالم»
اضافة الى فقدان الاستقرار الذي تتطلبه عملات
التصدير والاستتراد .
ان هذه المحاور الاربعة التي اخصت باسكل مكنف
السباسة الامبربالية الاميركبة في هذه المنطقفة من
اللوطن المعربي » تلتقي في جوهرها مع كافة الاطراف
الامبربالية الاخرى ( بريطائيا » فرئسا » المائيا
والبابان ) ,
لقد اتخذت هذه المحاور شكلا نوعيا جديدا بعد
اتفاقية كامب ديفيد ووفرت مجاللات رحبة لتحركاتها
الاقتصادبة والمسياسية » باستثمار كافة المشروط
المتاحة وبدون ان تفرض طبيعة الصدام مع أبة قوة
ثوربة باستتئناء المدمن المددمقراطي عبر هيمنتها
المتاريخبة على اللمرجعية المسعودبة والانظمة الخليحية
الاخرى المتي تلمب دورا موضوعيا لتنفيذ هذه
السباسة من خلال قبولها تحت بافطة عربية أن
تكون شريكا أمنيا فهالا للرجعية المسعودية في محاربة
المنهوض الجماهيري المثوري في المساحات المخليجية
الاكثر المتهابا ( عمان » اللمبحرين والكوبت ) . هذا
النهوض الذي يتبلور حول هدف مشاركة الشعب
المعربي الخليجي في اتخاذ وتوجبه الملسياسسة العامة
للدولة في شتى المجالات .
ان الانظمة الخليجبة السائرة في ركاب المرجعية
المسعودية »© تحركها جميعا أهداف ومصالح مشتركة»
تحاول تحقبقها بشتى السبل والوسائل » بفض
المنظر عن المدى المذي تشير اليه في التخلي عن أبسط
مفاهيم المسبادة الموطنية والمقومبة » ومحاربة المتبسار
النوري في المنطقة ككل .
السياسهة السقودية
في الخليج العربي
على هذا الاساس » دمكن نامس الخطوط العسامة
لملد.ياسة والتفكير السعورديين » المتي تتجلى في :
١ ا!إخوف من رباح الثورة المشعبية المتي وجدت
ذعوذجها الحي في يام الشعب الابراني عبر التداافات
الدورية وسياسة ناجيل التنائفي الثائري اصالح
التناقض الرئيسي في دك مورامع أعتى دإفاء الامبربالية
الاديزكية وأث.د ركائزه قلوة وهدنئة المنظام
اللشاهتشاهي الممعبور فان تحاف المفوى المثورية
الخلاجية » التي تحجسدت في برنامج سياسسي وافضح
دؤدي بالمضرورة الى ادراك المته.ور الشاول للازرة
ولذوعية التناقضات المرئيسية وبالتالمي في الاصطفاف
التوري الموحد » المكفبل بانجاز المهمة المركزية راهنا :
المثورة المشاولة الاطاحة بالاس تبداد الشارل ,
؟ ل ضمان تصدير التفط الى المدول الامبرباللية »
رالحصرل على التثميرات والعائدات الهائلة » التي
لا تخرج عن اطار الاستهلاك » دون سام صنساءة
حدية وثمدلة » على المرغم من وهءول المعائدات المتفطدة
الى اادول الخابجدة اكثر ون (..2) المف داإدون دولار
خلال أعوام 1984 ب 4اؤا .
؟ الحفاظ على الوفضسع السيانبي اللراهن
)| أكدت الجبهة الشعبية لنحردر عمان فى
(©) د ما سير من عد مي ع اشير
ك_ه
الحالي بطلان المزاعم اللي نردده-!
الدوائر الامبر رالية والرجعية المحلية حول الاخطار
الني نهدد الملاحة فى الخليج ومض.ى هرمر ©» هن
أجل اضفاء الشرءعمة على وجودها الفدكري ف دي
المنطقة وندعدم هذا الوجود كما <رى وبري الان
وجاء في بيان الجبهة :
١ ان. الامبربالمة الامركية والير بطانية تحدك
بالتعاون. مع عملانها في مصافط. اصمة عمان »
«ؤامرهة حدبدد ضد مصااح بلداز <وض الخليج 3
وان مزاعم السلطان فابوس ووسائل الاعلام الفربية
المنكرره بصدد الاخطار الموهومة على الملاحة فدي
الخليج ومضمق هرمز لمسب سوى أكذوبة وأسلوب
دعاني مفركين لفرض تبردر الندخل. العسكري
الاجنبىي. وبالدرجة الاولى الامركي في شؤون الدول
الساحلية وقد سم فضح كذب هذه الاختلاقف_ات
الدعائية عندما تقدم السلطان قانبوس بمشروع
انشاء حلف عسكرى موال للامبر البة نحت رعابة
الولانات الممحدة الامركبة الني قف بدات ارسال
خدرائها الفسكربين الى جزيرة مصيرة في عمان ..
7
والتشكيلة المسياد.ية ذاتها » واضمان بقاءها عبر
الاحلاف والاتفاقات الامندة فدما سنه.ا » لمحارية اي
نهوض دوري جديد في عموم المذلعة . أما المتروع
الامني الذي طبل له قادردن عمان ذلدسس الا تطويرا
للاحلاف الامنية المسابقة باسان أديركي «فضوج .
- الدفاع المسدميت الحمفاظ على حرية الملاكة
في مضدق هررمز المحدوي بواسطة ديابنه عبر مواعد
عسكرية أجنبية ثابتة ودد.ءوالة »؛ وكذاك بفوات
عسكربة عرببة ( سعوديبة » دصرية .. المخ ) وذاك
دناظا على مرور المناقلات النفطية اللمعيلاقة » خشية
«المنخريب» المذي تبثر به الامبربالية والمدوائر المرجعية
اللمعربية لحماية (١ مصالكها ) الاسترانيجية المشنركة.
ه ل وفي سباق هذه المصالح المشتركة تتحرك
المرجعية الإسعودبة في مقدمة الدول الذليحية » لتبرز
هنا وهناك مصالح اقلدمبة لهذه اللدولة الخليجية أو
تلك » هوطالمبتها بجزيرتي ( المفارو وأم المرادم )
وجزيرتي ( وربة وبوبيان ) . لكنها لا تؤتئز على
سياساتها وبرامجها العامة © .وما جعلها تنفق على
تنفيذ سياسة هذه المصالح المشتركة .
ومن اجل ذلك شسد سعود الفيصل وزير المخارجية
بم الثعيه ا لقوري تمان تصردرميهالت احول:
التحركات الامبريالية الرجعية فى الخليج
وأكدت الجبهة الشهبية على انْ, قيادتها تعمل جانب المدول المعربية ...
من أجل امن الملاحة في مضيى هرمز » وندحض
الوابا الني بلصقها نظام السلطان بها والزاعمة
بان الجبهة ننوي محاصره هذا الطربى البحري
الدولي الهام .. »
وورد ف. البيان انن, المخططات الامركيةة والوج-ود
المسكري الامركي ونهج واشنطن الرامي الى اقامة
أحلاف عسكربة مشؤومة ودءم أنظمة على ش_اكلة
نظام قائوس ذلك ما لككل فعلا » الخطر على
أمن هذه الملطقة وعلى الشعوب الي تقطتها
ونساعد على تشدند الوتر وريهيد السلام العالمي .
ودعت الجبهة الى تحرير عمان من, الوجود
الاجنبى وتحويل حوض الخليج الى منطقة خالية
من الاحلاف الصسكربة والقوات المسلحة الاجلية .
ان هذا وحده بصمن الامن والاسقرار في هذه
المنطقة وأمن الملاحة في الطرق المائية .
وأكد الببان في نهابته الى كون مشروع الامسن
الذي طرحه الساطان قابوس بعتبر في جوهره
مشروعا امركيا . ونجاه نظام مسفط الذي سبع
سياسة معادية لشعوب المنطقة لا بد من اتخاذ
التدابر حزما © وبضمنه تعليق عضويته في
الجامعة العربية » وايقاف ابة مساعده له مان
3
السعودي اللمرحال الى دنامة البحرين يوم م؟سااسا/!
عارضا ١ خدماته » الفنة والمعءسكرية على حكومسة
البحرين للحفاظ على « عروبتها » التي قد تستلب !
في ذات المحين . وتنادت دعوات ودول خليجبة أخرى
مدفوعة بأوهام نخوتها وحمبتها !! على « امعروبة »
اللضائعة في المبحرين » «تناسمن المدور والجهود للحركة
اللوطنية في عموم المدول اللمذليجية ( اللمكوبت» البحرين»
عمان ) وهي بأهدافها المعلنة بأفق اسنراتيجي محدد »
وبنضالها الشاق اللدؤوب ضد الامبربالبة ومرتكراتها
المدلية : المزمر والمعشائر المسائدة . هذه الاهداف
وهذا المنضال الجديد وحده بالدعم المفدلي لتحقيق
انجاز التحرر الشامل في عموم الساحة الخليصة »
اضافة المى حفاظها على عروبة النحرين بالمضمون
المنوري .
ومن غرائب الصدف » أن تكون عروبة البحرين قد
أنقظت على حين غرة الضمير العربي للسادات من
سبانه » لذلك راح يعرض خدماته على شيوخ الخليج |أ4>
6
- هو جزء من
- الهدف : 457
- تاريخ
- ٦ أكتوبر ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1409 (15 views)