الهدف : 457 (ص 14)

غرض

عنوان
الهدف : 457 (ص 14)
المحتوى
الأزمة الشاملة تعصف بنظام نميرى
شالفيع والاضطراد ننفت الظام من معس جر الحو
يمر النظام الرجعي في السودان بأزمة طاحنة وشساملة منذ يوليو
عام 191/1 » هذه الازمة التي تضرب جذورها عميقا في ضلب المجتمع
السوداني » هي في
بجميع الانظمة الرجعية على امتداد الوطن العربي ( تونس »
المغرب ) مثلا ‎٠‏
ال ان الشروط الموضوعيه والضروربة الني
0( ساعدت على تبلور وانضاج هذه الازمة»
ام-١‏ كامنة أصلا في الطبيعة المطظشبة
والسباسية الراهنة لنظام الحكم الرجعي اللقائم والنتي
بمكن وصفها بابحاز » على انها شروط التراجع التام
عن الخط الموطني على مختلف الاصعدة والمسنويات
الاقتصادية والاجتماعية واللسياسية الخارحية منها
والداخلية .
معلى المصعمدد الخارجي » سعى النظام المسوداني
المراهن المى الارتماء كليا في احضاان الامبربالية
العالمبة » وبالاخص الامبربالنة الاميركبة رأس المفسكر
الاستعماري المفربي » بسعي متواصل لتأمين تسروط
مصالحها وسيطرتها الاستغلالنة الاقتصادية © ولتقيم
المبرهان على تلك المدرجة من الجدارة في ضمان
ودبيومة هذه المصالح في المنطقه الحيوبة هده ,
والذي حاء متواهقا تمام التوافق علسى اساس
استراتيكبة الاستقمار الجديد .
كذلك أخذ النظام الراهر سحث فى شسكة المعلاقات
المحبطة به عن توبات وحلول مع قوى الثورة
المضادة المرببة . هقد نهاون مع الرخصية المرسة
وعلى رأسها الرجمية السعودية والنظام الرجمي في
مصر ؛) بغدة مد بذ(ا المساعدة “» للمنظامه »© ولمصادرة
3
في حقيقة الامر جزء من الازمة الشاملة التي تحصف
تطور الحركة الجباهيرية الشعبية الني اتخذت
أسكالا جذرية حاسمة في نضالها » ولتكيل بانتفاضاتها
المسنيرة الضربات المقاصمة الى ظهر هذا المنظام .
االلسودان مؤخرا » ضين حملة الاعنقالات
المكثفة للقوى الابمقراطة المعارضة لنظام
حكمه » اللمتي دشنها بعد احداث انتفساضة
( اغسطس ) الماضي ؛ أقدم على اعتقال
المناضل قاسم أمبن أحد أبرز قادة الحزب
الشبوعي المسوداني » واحد أبرز مؤسسسي
الحركة النقاببة اللسودانيبة منذ ندابة
الاربعينات » والمذي بسفل مركز رئيس نقابات
عمال التسيج المعالمي .
رقد أصيب هذا المناضل بشلل نصمي في
مفتقل ( كوبر ) أحد أكبر معنقلات النظام
: م !ل 1 3 6
نظام ير يضم لسر ابا مال النسي العاليرا
أقدم المنظام الرحمي الدبكتاتوري فى 5
ان سياسة المهاونة هذه المتي بتكا على اكنامهسا
النظام القائم تجسدت عمليا في تهليله المعلن ومباركته
العملبة في عملية المتسوية في المذطقة المتي تضطلع
السلطة المطبقبة في مصر بمهام انجازها .
وهكذا نجد ان هنالك حلفا رجعدا استعماريا خطيرا
من ورائه الامبربالية الاميركية وفى صدارنه مهسر
واللمسعودية والسودان . هذا الحلف الاستدماري
الذي دعمل مع الانظمة المرجعية المعربية على .مان
استمرار وددمومة المسيطرة الامبرباانة ف الماطقة »
بعمل أيضا على ابعاد خطر اننه.ار أبة حركة دُوربه
الرجعي » نقل على أثره الى المسنشفى حدث
يستكمل احراء المتحتيق معه !!
وتاتي عملبة الاعتقال هذه تتويجا لسباسه
الفمع التي بتبعها النظام الرجعي © والمذي
أرعبه النهوض الجماهيري الشعبي الاخبر
متجسدا في انتفاضة أغسطس الثشعيية © فلم
بحد أمامه الا مزيدا من المقمع والاعنقال هي
صهفوف القوى الابمقراطبة المعارضة .
ان القوى والمنظيات المدبمقراطية المفربية
والمعالمية مطامبة برفع صونها عاليا والقسام
بحملة نأبيد واسعة المنطاق كلقوى المدبمقراطية
وطلائعها النقدمية في المسودان . .لا
رييقراطبة شعيدة »© تمثل خطرا جديا على المه.الح
الاستعمارية في أي بلد مجاور وبالتالي دمثل ‎١‏ جردودا
توربا »» لا بد له ان دهدد المدلدان المجاوره لها بانتفال
العدوى النها .
ان دوران النظام المرجعي القائم في السودان في
ولك الامبربالمية الامبركية والذي بحسد بالاشنراك
الفعال مع الرجعية السفودية ومصير رأسسن الحربة
الني تداقع عن ‎١‏ أمن البحر الادمر ) » وهي كسا
بفهمها هذا الحلف الرجعي المعربي المقدس : الحفاظ
على اللسبطره والمصسالح الاستعمارية الاميركية » وهي
تعلي عملا أنفما نه.فية ووحاصرة أبة حركة نوردة فد
تتسكل نهديدا منباسرا على طبيبعفة هذه المسديارهة
والمصالح الامبربالية في الماطقة ككل ,
هذا على الصعيد امخارجي »© أوا على المصعبد
الداخلي »© فان الازمة الاقتصادنة التي انشبت
أظفارها في الاقنصاد اللسوداني » هي بالفمهل »
ندسيد حي لازمة المنظام الملرجمي القائم . فندني
مستوى الاكور بالسسية للعمال شحة الفاء النظام
للنصدف الثاني من مشروع تقويم الاجور » المذي كان
دقفي وضع حد أدنى من الاسس الجديدة لتحسسين
أوضاع العاملين في أجهزة المدولة المخنلفة » وكذلك
اعادة هياكل الاجور والمرتبات لتكفل لهم الحد الادثى
الصروري من المشروط الحبانية والمعبشية .
ان المفاء مشروع تقويم الاجور يعني عملدا تدمييبد
الاجور على معدلات لا يكون تنصيب جماهير الدوسال
وعموم المكادحين منها الا «زيدا من المبؤس ‏ لا بؤس
نوعية المحياة وحسب ‏ بل المبؤس قدما بخص
الحصول على المواد الفذائية الضروربة الحياة .
فالاسعار بما فبها أسعار المواد اللمغذائية الضرورية »
ارتفعت بسكل جنوني » واكثر الواد المفذائية
الاساسية الحياة البومبة اختفت من الاسواق لتصبح
متداولة في « المسوق المسوداء » ,
أما المبزانية فهي في عجز لم يسبق له مثيل »
خصوصا بعد أنأحجمت المؤسسات المالبة الاستعمارية
كالبنك اللدولي ‏ عن تقديم صدقاتها » لان هذه
المتوظيفات والصدقات الامبريالية باتت أقل شجاعة
للتدمق على نظام بات هو الاخر غير مضمون . ومن
المعروف ان زيارة « نميري » الاخيرة », ابان
الانتفاضة امجماهيرية الى السعودية » كان المهدف
الاساسي منها الحصول على المصدقات وطلب النجدة.
لقد بلفت حدة المعجز درجة وصلت في عام /ا١ 1‏
6 الى ار.؟؟ مليون دولار » ودتوقع ان يصل
هذا المعجز في نهابية هذا المام المى ؟آرة58 ملبون
دولار » براهقها أيضا المتضخم الذي ارتفع معدله هن
‎١4‏ / الى 0؟ /ز في المفترة ذاتها .
ومن هنا دمكن المقول أن الاقتدءاد المسوداني بعاني
عن أزمة حادة في ظل نظام دكتاتوري هزيل ومهتر في
الوقث المذي نتصاعد فيه المحركة الدياهيريةالشعبية,
ان هذا الوضعالمتازم على جمبع الاصعدة والمستويات
انعكس على طبيعة الحركة الجماهيرية الشعبية
وطلائعها المثورية المتي وعت الازمة ووعت امكانية
حلها أبضا ,
فقد تصاعد المد الجماهبري المشعبي كتهبير عن
السخط والاستباء من الوضع القائم وجاءت الانتفاضة
الجماهيرية في اغسطس 1474 » التي توجنهااضرابات
| تهرةالصسحراه الخرية
هاجمت الجبهة المسعبيه لنحرير الصحراء في
أوانسط الاسبوع الماضي قوات الملك الدسن
المثاني !اتمركزة بين منطقة نعق وعين تحيب
وتمكنت من القضاء على ( 85 ) جندنا وضابط
صف وضابطا ؛ بالاضافة المى اسر ( ‎1١‏ ) من
العسكردين المغاربة . وغنم النوار في هسذه
العمليسة التي أطلق عليها اسم الشهنسد*
( بومدين ) 0 عربات و ‎١١‏ عربة نقل من طراز
ج. م. س وعربات يفل اونيموغ و 8 عربات
لاندروفر . وتاتي هده المعملبة الحريئة التي
نعذها الثوار في اعقاب النصر العبسكرى الذي
حةقته الجبهة قبل أبام حين المحقت خسائر
فادحة في حامية ( سمارة ) التي فقد سها
الجدش المغربي ( 10 ) هنديا والمعديد مبسن
الآليات والشاحنات المسكرية » وفي أعقاب
النصر المسياسي الذي تمتل بانسحاب مورنتاننا
من الحرب الصحراوبة واعنرافها بالجبهة
كممتل شرعي وحيد للشعب الصحراوي .
3 وتتسكل الانتصارات المتلاحقة كلثوار الدليل
نقابة عمال المسكك الحديدية تفرم النار في باقي
المقطاعات الاخرى . اذ سرعان ما اضربت نقابة
مزارعي مشروع المجزيرة والمفافل لتؤكد اللهويةالطبقية
للنضالات المعمالية » ولتسند من الخلف طابعالانتفاضة
المعامة ونمدها بعناصر البقاء والديمومة والشمول »
ثم كان انضمام اللحركة الطلابية في الجامعات
والمؤسسات التعليمية والمهنبة الاخرى الى الانتفاضة
لتكتسي طابع المشمول والمتماسك أكثر فأكثر» ولمتطالب
بمطالب نوعية يقف النظام المرجعي المحاكم عاجزا عن
هذا اللشكل الجديد المذي توجنه الاحداث كان كفيلا
بحد ذاته أن برعب زخمه القادم مفاصل النظام الرحمي
مما دفع به المى مواجهتها بذات السياسة القديمسة
التي تمرس بها هذا النظام ردحا من المزمن 2 وذلك
بانزال أدوات المقمع المبوليسي والمعسكري لمصادرة
تطورها » وشسن حملة اغتقالات واسعة ومكثفة شملت
اكثر من ( ..8 ) مناضلا واحالتهم المى المحاكم بتهمة
« نشر الفوضى » .
ومن المطبيمي أن تترك الانتفاضة أيضا اثرها داخل
اجنحة السلطة الحاكية المتي بدات انطلاقا ون
مصالحها الذاتية وطبيمتها الطبقية تعبثشي حالة من
المصراع امنازت عن أي وفت اخر . وتسع مسببسات
هذا المصراع من التباين في علاقات المتبعية والالحاق
المكاملة بالامبربالمبة وقد اضطرت حكومة نمبري الملسى
اعفاء نائب المرئيس ( أبو المقاسم ابراهيم ) من جميع
مناصبه » والقبام بتعديل وزاري اول وثاني خلال
فثرة وجيزة من الزمن » وشملت التفييرات أبضا
« تنظدمه المسياسي » أيضا لبقوم بعزل ‎١‏ من اعضاء
بداية النشوض
الحاسم على التطور النوعي الذي حققتسبه
الدبهة ف المجالات التنظيمبة والقبالسسة
والسباسبة . ظهر ذلك حلدا من خلال أخذ
زمام المبادرة مسن هوات الفمع المفريبه »
باختار الظروف اكناسية توه الشربات
ونقل العمشدات المسلدة المى داخل الاراضىي
المغفربية ,
ونحدر الاساره الى أن الجيهة الشعسة
لتحرير الصحراء تخوض نضالا حازما في هده
المرحلة المتي تنكالب مبها قوى الامدربالئة
وقوى الذورة المضادة مما بسكل بداية النهوض
الككير للشعب المصحراوي في مواصلة الكماح
المساح لتحفيق اهدافه الطموحة الني تصبو
الها : الجمهوريه المربيهة الصحراويسة
الديمدراأطنة . ون بحدي نفد اليوم حبال
الانقاذ: الني بحاول نظام العميل السادات
رمنها الى « صديقة المعزيز ) و 7 المسباسي
الذي لا منتبيبل له ف المعالم العربي ا
المصسمن الثاني ! 38
المكتب المسباسي « للاتحاد الاشتراكي المسوداني ) .
واعادة تشكبل المكتل والمجموعات والاجنحة المسائدة
ودقا لاهداف ومخططات اللمنميري .
لكن قدرة نظام نمبري على الافادة من ‎١‏ المصدقات
الخارجبة » لمصادرة تطور الحركة الجماهيرية الشعبية
وطلائعها المثورية ونمو حركة الصراع الطبقي »
أضحت محدودة ولن بكون بمقدورها مستقبلا سل
واعاقة تطور هذه المحركة كما حصل في الماضي .
ومهما دكن من شيء ومهما تكن دروس وتجارب
وخبر الماضي المقريب » فان المسألة المركزية والملحة
هي قضبة المستقبل » الذي بتوقف على عمق المصراع
الذي تدور رحاه بين اتجاهين أساسيين : الاتجساه
الاول ودتجسد في طبيعة النقام الرجمي المرتبط
بالامبربالية واللرجعية المعربية . والاتجاه الثاني
بتدجسد باتجاه الشعب بقيادة الفصيل الاكثر جذربة
في المجتمع : المطبقة العاملة الس ودائية وتنظيمها
السياسي المتجسد بالمحزب الشيوعي السوداني مسن
أجل الاستقلال الحذري واقامة الجمهورية
الديمقراطية » ومن أجل تحقيق المصالح الاستراتيجية
الشعب المسوداني .
ان تخليص المجماهير المشعبية الكادحة من عذاباتها
المتكررة والمزمنة » ووضع حد للنهب والاستفلال
الطبقي المحلي والامبريالي لا ينم الا عن طسريق
الاطادة الثورية بحكم النمري الرجعي واقامسة
المجمهورية الاديقراطية .
ن ١٠ح‏
هو جزء من
الهدف : 457
تاريخ
٦ أكتوبر ١٩٧٩
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2217 (12 views)