الهدف : 457 (ص 19)
غرض
- عنوان
- الهدف : 457 (ص 19)
- المحتوى
-
عالم
أ مكننة الزراعة في جمهورية
المانيا الديمتراملية
وتجدر الاشارة هنا » بأن هذه الماولة
الفتية » قد قامت على انقاض الرايخ
الثالث الذي أعلن استسلامه للحلفاء في
9 / مابو ابار عام ١166 .. تلك الحرب المتي
خسرت فيها البشرية 00 مليون قتبل» 18 مليون مشوه
و ,9 ملدون جريح .. في الوقت الذي جلبت فيه
للمنتفعين من الحرب .7 بس .7 مليار مارك للاحتكارات
الالمانية » ١١١ مليبار مارك لاحتكارات الولايات المتحدة
الاميركبة .. ولقد تحمل الشعب الالماني عبنا ثقيلا »
اثقل كاهله من جراء السباسة الامبريالية الفاشية
للرايخ الثالث ..
لقد تكرس تقسيم المانيا من خلال حبك المؤامرة
الامبرباللية من قبل المقوات الاميركية والفرنسية
والبريطانية وغيرها » التي تواجدت وما زالت في
مناطق الاحتلال المفربية الثلاث © عبر نفخ الروح في
بقابا اللسلطة الامبربالية الالمائية الحطمة في تلك
المناطق بالذات » وافساح المجال أمام عودة اللمقاعدة
الاقتصادية السياسية للبرجوازية الالمانية العمسكرية
الفاشية » ضاربة بمرض الحائط نصوص ممعاهدة
بوتسدام المشهورة .. في الموقت الذي أقدمت فيه
الطبقة المعاملة وكافة المقوى الديمقراطية والمعادية
للفاشية في منطقة التواجد اللمسوفياتية على انتراع
ملكية المصانع العسكرية المعائدة الى مجرمي الحرب
6
ا
| عام 5)9ا.
تحتفل جمهوريه المانيا الديمقراطيه حزيا وحكومه وسعيا |
جمهوربه المانيا الديمقراطبه » والمصادفة / اوكتوبر تشسرين الاول | '!
والفائسية والمنازية في أوروبا © والتي كادت نهدد كبان
وسبادة الدولة الاستراكبة الاولى وليس فحسب » بل
واسنقلالية العهديد من دول العالم .. ثالقا :
استرداد المنظومة الاشتراكية لالمانبا » وفتح المجال
واسها أهام نطور الشعب الالماني في مسيرة تطوره
بيينراكي .. رابها : بتاسيسىي جمهورية الانيا
الديمقر اطبة اتسعت رقعة الممدداة للامبريالبة »
واضافت للشعوب المناضلة في سبيل تحريرها وتقدمها
الاجتماعي أصدقاء أممدين حدد .
هذه المعائي ما زالت تنمكس في كافة أنحاء المعالم
والمتمثلة بالنشاطات والفعالية اللعالمية لمستوى التطور
الحاصل في اطار هذه الجمهورية الانستراكية » وفي
اطار نائيرها المتنامي في السياسة المدولية ..
فان كون جمهوربة المانيا الدييقراطبة تنتهج
الماركسبة اللينينية في سياستها الداخلية والخارجية
ولفد اعدعدت الملكية الجماعية لموهسالل الانتاج »
والادارة والتخطبط الحكومية المركزية .. وتتكون
الملكبة الاشتراكية من ملكية الشعب والملكية التعاونية
لجماعات الشغيلة من ملكية المنظمات الاجتماعية
للوواطنين ,. وتشكل الصناعات الثقيلة والموسطى
والخفيفة عماد هذا التطور الممكنك آلاتي .. ففي
جمهوربة المانيا المايمقراطية .1)8 مؤسسة صناعية»
يعبل فيها ار؟ مليونا من الشفيلة » ( عدد سكان
الجمهوربة حسب احصاء /ا191 » بلغ لار"١ ملبون
نسمة .. هكذا ازدادت قيمة الانتاجالصناعي » غفي
كل يوم عمل من .58 مليون مارك في عام .148 أكثر
ثلاون عاما على قيام جمهورية المسانيا لد يمقراطية
والمنازيين واحتكارات الصناعة الحربية والاحتكارات
الامبريالية المكبرى » وأقدمت كذلك على نزع السلطة
من كل من تحمل المسؤولية في شن الحروب العدوانية
.. ترافقت هذه الانجازات الثوربة في هذه الظروف
المساعدة على اجراه أول اصلاح زراعي ديمقراطي
كبير في تاريخ المانيا » تم خلاله تسليم الاراضي
للفلاحين ؛ وللعمال الزراعبين الذين ذاقوا القهر
المطبقي » والاستفلال الاقتصادي في ظل قوانين
وشرائع المنازيين الحائدة .
ومما ساعد على استيرارية هذه الانجازات » تنفيذ
الاتفاقات الدولية التي كانت قد أبرمت بين دول الحلفاء
في يالمطا طهران بوتسدام لندن وغيرها »
والتي نصت بكل وضوح على ضرورة اللمباشرة
باستئصال الافكار الفاشلة اللعمسكربة والانتقامبة
والشوفينية من أدمنة وافئدة المواطن الالماني » وحل
المهزب المنازي ومنظماته وتحريمها » وتحريم الدعاية
للحرب والمنازية .. ولقد عمل الحزب الاتستراكي
الالماني الموحد والذي يقف على راس جبهة وطنية
تشترك بها أربعة أحزاب فرعية اخرى » على خلق
واقع مادي جدبد »2 قادر على تخطي المحن والجرائم
الدولية التي افترفتها ابدي النازيين ,
لطالما غادى الاتحادالسوفياتي في فترة ما بعد الحرب
العالمية اللثانية » بضرورة خلق دولة المانية متعدة
تسودها الديمقراطية » والبعيدة كل البعد عن ما تركته
بصمات التاريخ النازي . , الا ان المدول الامبريالية»
وف مقدمتها الامبربالية الاميركية ضربت بعرض الحائط
هذا التوجه الديمقراطي » دافمة بترميم السلطة
البائدة » مكرسة بذلك الانقسام بين شطري المانيا »
ومعلنة عن قيام جمهورية المانبا الاتحادية في سبتمبر
؟ ايلول عام 1616 .
هذا مما دفع بالاعلان عن تاسيس جمهورية المانيبا
الديمقراطية بعد شهر من ذلك » أي بتاريخ 4 أكتوبر
/تشرين الاول عام 1445 .. ولقد نهضت حركة
المتطور لجمهورية المانيا الديمقراطية بوثائر أسرع» رغم
كل ما حاكنه الامبريالية من مؤامرات ومحاولات
استهدفت تقويض. النظام الاشتراكي الجديد في المنطقة
الشرقية » مستخدمة في سبيل ذلك » كل الموسائل
الابديولوجية » السياسية » المسكرية والاقتصادية
- .. ولقد كانت وما تزال مدينسة برلين اللمستركة
مدخلا ومحطة للتغريب والتضليل » تبث سموم
الامبربالية الحاقدة ..
ان من أهم اللدروس المستفادة » والتجربة الخلاقة
لتأسيس جمهورية الانيا الدييقراطبة © تفاقم أزمسة
الراسمالية العدوانية » وانهيار النظام الامبريالي
الفاشيالالماني اولا .. ثانيا » ردم حفرة العنصرية
من 1١.. ملبون مارك أي بنسبة 186 بالمئة عيا
كانت عله عام .1917 .. هذه الارقام كفيلة باعطاء
هدى تصاعد وثائر المتطور الاقتصادي الاستراكي في
الجمهورية ..
تطور اقتصادي متصاعد
وسيزداد الدخل المقومي عام. 194 المى نسبة 55
بالمثة مقارنة مع ما كان علبه في عام ./58ا .. هذا
الازدياد المستمر في المدخل القومي يشكل دلبلا قاطعا
على تطور الاقتصاد بصورة ثابتة ودون ازمات » ذلك
التطور الذي لا يخدم أي هدف اخر سوى زبادة الرخاء
والرفاهية للشغبلة وعموم الشل عب »؛ اضافة المى
تحسين نوعبة الانتاج وتحديثه » وخلق المقدمة المادية
لتدئسين هروع اقتصادية واجتماعية جديدة ..
جمهورية المانيا المايمقراطية أحد أعضاء مجلسس
التعاضد الاقنصادي منذ عام .116 2 حدث تقوم
بكافة مهماتها المبرمجة حسب البرامج والمشاريع
النستركة الني نضعها مجموعة مجلس التعاضد
الاقتصادي .. هذا , مما وفر لاعضاء هذا المجلس »
_ خبهم جمهورية المانبا الدبمقراطبة © نموا في دخلها
القومي بمقدار ١ه بالملة »؛ بينما كانت الزبادة في
بلدان السوق الاوروبية المشتركة .؟ بالمئة فقط ©
وعقلت بلدان هذا المجلس عام 19075 ويترد في نمو
الانتاج السلمي ل الصناعي بمقدار )ر؟ بالملة ,
هيما لم تتعد الوتيرة هذه .؟ بالمئة في بلدان السسوق
الاوروبية المستركة .٠ أن هذه المشاريع المشتركة
و« البرنامج المركب بشان متابعة تعميق واستكمال
التعاون وتطوير التكامل الاقتصادي الاشنراكي » الذي
أقر عام 111 من قبل اجتماع مجلس التفاضد
الاقتصادي » لتشكل الجزء الاعظم من الخطط الخمسية
لبلدان المنظومة الاشتراكية » حيث يجري التنسبق
بينها » واستكمال ضروريات التطور كل منها من قبل
الاخرى ٠٠ وتجسد جمهوربة المانيا الدييقراطية »
مبدأ الاممية البرولينارية بالترامها بالخطط ومجموعة
الفعالليات التي تمارسها جنبا الى جنب مع بقبة
هذء المنظومة » وبلدان العالم المنامي .,
النضال من اجل التضامن والسلم
أما على صعيد المفماليات والسباسات الخارجية
التي تمارسها جمهورية ألمانيا الدييقراطية حكومة
وحزبا فتمتد بجذورها ومدى انتشارها لكافة قضايا
الصراع والمشاكل الدولية .. ولقد وضع الحزب
الاثستراكي الالماني الموحد أهدافا بارزة كبرى » للممل
على تحقيقها في هذا المجال » فاهمها ( من تقريراللجنة
المركزية الى المؤتمر التاسع للحزب في مابو / ايسار
كلاذا م).
أولا التثبيت الدائم للترابط مع المنظومة
الانستراكية » وفي مقدمتها الاتحاد السوضاتي »
ومواصلة تقارب الامم والمدول الاشتراكبة ,
ثانيا التضامن المعادي للامبربالية مع كافة
الشعوب المناضلة في سبيل المتحرر الوطني والاجتماعي
.. والدعم المنشط للقوى التقدمبة والمثورية في المعالم
انطلاقا من روح الاممبة المبروليتاربة .
ثالثا المعمل المثابر من أجل توطيد المسلام والامن
في أوروبا وفي العالم .. المعمل على تعزيز واستقرار
نتائج سياسة التعايش السلمي بين دول ذات أنظمة
اجنماعية متباينة في النضال ضد جميع اعدائها ..
اكمال الانفراج المعسكري بالتطابق مع مصالح جميغ
الشعوب ..
وتعتبر جمهورية المانبا الديمقراطية' قضية النضال
من أجل المسلم والاستقرار في أوروبا خاصة » والمعالم
أجمع » شرطا أساسبا للتقدم الاجتماعي وتمييق
حتمية انتصار الاشتراكية وتوسيع رقعتها .. ومن
أولوبات هذه القضايا الملحة درء خطر نشوب حرب
عالمية نووية » والانتقال من مرحلة الانفراج السباسي
في المعلاقات بين الدول ذات الانظمة الاقتصادية
الاجتماعية المتباينة الى الانفراج على الصعيد
اللعسكري .. وتعمل جمهورية المانيا الدييقراطية
وبنساط في اطار معاهدة وارسو »2 والتي تنتمي الى
عضويتها ومنذ تأسيسها في مابو / أبار عام ١568 »
وذلك من أجل الدفاع المشترك عن مكتسبات وانجازات
الاستراكية ومن أجل تنسيق وثئيق لهام السياسة
الخارجية ولصالح جميع شعوب ودول المنظومة
الاشتراكية ..
ان تلك الفعاليات التي أبدتها جمهورية المانِيا
الديمقراطبة على صعيد المؤتمرات والندوات المدولية
الهادفة لتحقيق اللسلم والاستقرار العالمي 2» ووضع
حد للضفوطات الامبريالية وأدواتها » ونصرة حركات
التحرر المعالمية واستقلالية وازدهار المدول المنامية ..
ومن أبرز هذه النشاطات توقيع أكثر من سبعون
معاهدة واتفاقية على اختلافها ما بعد الوئيقة الختامية
لمؤتمر الامن والمتعاون الاوروبي في هلسئكي عام
#لاؤل .
لطالما وقفت جمهورية المانيا الديمقراطية بجانب
الشعوب المقاتلة من أجل تحريرها واستقلالها » وأكبر
مثال على ذلك » وقوفها لجانب حركة المقاومة
الفلسطينية والشعب الفلسطيني في نضاله من أجل
المتحرير والعودة عبر المساعدات الادية والثقافية
والمعنوية .. كذلك وقوفها مع الشعوب المناضلة ضد
كل انواع الاستعمار القديم والجديد منه » وكثل
أنسكال التفرقة العنصربة وسياسة اللمتمبيز المعنصري
والفاشية ,
لا شك ان كل هذه الانجازات الاشتراكية اللمكبيرة
وحبويتها على الارض الالمانية » أي في المبلد الذي
ولد وترعرع فبه ماركس وانجلس قد أثبتت ديمومتهسا,
وفماليتها .. ان جمهورية المانيا الاييقراطية هي
حصيلة وتتوبج للنضال الملسيء بالتضحبات الذي
استفرق عشرات السنين .. ولا شك في انه ما ترال
أمام الحزب وجبهته الوطنبة مهام كثيرة وكبيرة لتلبية
المطالمب والاحتباجات المادبة المتسارعة والمتعددة من
أجل توفير وتحقبق المسمعادة والرفاهية الاجتباعيبة
لعموم الشفبلة في جمهورية المانيا الديمقراطية , - هو جزء من
- الهدف : 457
- تاريخ
- ٦ أكتوبر ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2965 (10 views)