الهدف : 457 (ص 21)
غرض
- عنوان
- الهدف : 457 (ص 21)
- المحتوى
-
١
أيلول من المدن البعيدة
المدميع الوم متحمسسون للقبال , ( وااملكة الاناولية ) نذا كنشيها تزدف
باتحاة المدينة © كان الجميع ؛ ملتسا وفدائيين © كمزدود العنب نتدلى
منهم القنابل » بانتظار الصحوة الكبرد .
لم ننم لبلة الاضراب المعلن » وبانتظار الفد قَالوا كنا درمها امجيس سنتخحرك
ناتاه المكيم © وسسيقوم بقصف مدفعي وعلى الدمبع أن سقوا في أماكتهم . المتزمنا
دذلك » كنا نريد الةنال من أجل أن نتحرر من هذا النظام . لقد كنا تغرف ديعا ان
عمان س.تكون هانوي » اذا الموت مهما تكائر مفي التهابة بعش الداقي في هانوي
عمان ومع أول قذيفة أطلقت على المخدم » انتشسرنا في السهل المقابل باننظار أي تحرك
قادم من جهة الاذاعة » ومع الدفعة الاولى لخبوط الشمس اللمصباحية المصفراء » رأينا
انتشار الدبابات بكثافة . ( أحببت الش.مس ) شعرت بائها تقائل لتصبح عمان هانوي .
حملنا قنابلنا فى أذور اهنا وبدأنا ذزحف باتحاه الدبابات » وبدأ المرفاق عملية القه.ف
لحمابتنا وبدات الدبابات عمابة قصف كثيفة على المخدم » ومعها مدافع بصيدة المذدى »
دتدمنا » وهم بتقدمون » والمتحمنا » بعد أقل من .2 دقيقة أجساد بشرية صفيرة »
نقفز على هذا الجسم الحديدي » نحرقه وتحترق هي بدورها . كل شسيء بدأ يذرب
ومستعل وينفجر بأسرع مما كنت أتصور » صراخ المفرح الموزوج بالانتصار » كل نسيء
نحول الى حريق بأقل من نصف ساعة » عدنا المى مواقعنا » وعند وصولنا المى أطراف
المخدم » بدات صبانا المخيم تعطبنا الماء » والمعجائز تطلق زغاريد وتقبلنا .
ولاول مرة شعرت بمعنى الانتصار وروعته كان بوما رائعا وطويلا رأبت اللوجود
منسابهة وابتسامة الانتصار تملا المخدم ,
ولاول مرة غابت الشمس ولكن لتأني أكثر اشراقا .
# # ور
المسافة تطول لاول مرة بين الصباح والمساء كل دقبقة كانت بدقاتها الصفيرة
ندور لاول مره دون مواعيد » فكانت بطبئة ومارغة ,
من المصباح والمقصدف لم يتوقف واذا توقف بعود من جديد ونحن مسدودون الى
الارض كمن دوثسك أن مفور في بطنها .
مبان كثيرة انهارت على ساكنيها . وجبال عمان السبعة اقتربت ولم بعد ينها
أبة مسافة ... القذائف من القلمة الى الاشرفة الى الحسين اللمى جبل التاج
هكذأ سربيعة ومنتلاحقة » وعادت المجبال اللمبعيدة قرسة كقرب وحه رسقي الذي بجانبي
أتساءل كيف تضيع هذه المسافة وبهذه السرعة ) ,
هدأ كل شسيء الان » تحركت أنا ورهيقي باتجاه احد الداني القريبة والمتهارة بمعل
المقذائف نمثرنا في الطربق بكل شيء بالحجارة بادوات المطبخ » بالكراسي الصفررة
والكبيرة » كانت اعيننا تبحث عن شكل انساني بين كل هذا المحطام » لم نجد أحدا »
النفعنا نحو المطابق الارفى ودخلنا » كانت رائحة المنفس البشري عابقة بالمكان
والوجوه منلاصقة » اجساد ثقبلة على الارض ذات وجوه متسائلة حتى الاطفال ادوم
كانوا هادئين على غم عادتهم ©» رغم بعدهم عن مكان لعبهم الحقبقي ولكن عيونهم
عدها خوف ممزوج بالفرابة ,
هو مطبخ أرضي للمبنى ولكن أصبح الان ملجا » والمدميع «طمئنون لهذا المطبخ
الملحا » أسئلة كثيرة وجهت الينا » أجبنا على بعضها بمزيد من التفاؤل وخرجنا ٠ لم
نسر دعد عدة خطوات عن البنى حتى عاد القصف تديدا كما كان ارتمينا أرضا ولمدة
عسر دقائق » سمعنا صراخا انجهنا برؤوسنا كان سكان المطبخ الملجأ » دخرجرن
مندفعين وهم محنرقون وبتساقطون دون حراك » أنين وصراخ أطفال ونساء وشديوخ
والموت بحوم حولهم بعد أن احترقوا كل تسيء احترق الان حنى الحجارة والكراسي »
انه النابالم قال أحدهم وهو يئن ذاهبا للموت .
لم سبق كبا سوى صيبية احدرقت بدها 2 ونصف شعفرها » وطفلة كانت بين بديها
:مضنا معا للنوم الثالث .
* # ا يو
كل سسيء نديمد ف مكانه هذه اللدلة ؛ لا صوت هناك وعمان نائمة © قبل ساكنيها
اهم خلف المتواقذ ونمحاذاه الانوات . لا تتحديون . ولكن لا أه.وات هناك ؛ اسهى
2
| القصف المسديد المسدير , والليل سائر ولكنه محمل بالمفاج ات » امرأه بنقدم من
الدمدن » أنت لنا بالخيز والشساي » عرفناها لقد أنت بالامس أيضا أنت حاملة فوس
الانسداء » المخبز تدرل المى كعك انه منذ ) أنام ولكنها قالت مع اساي يصصبح لذيذا ,
جاسنا أخذنا نرتد.ف الشاي وهي بجائينا » تدلس بيئنا قالت لا أستطيع المقودة الى
الست » قلنا للها بعض المرفاق بوصلونك رهضت وقالت أريد أن أبقى معكم » ١ ماذا
تشصلن )) لم تحب ولكن رفضت باصرار امرأة خائفة أن نذهب » التفتنا الى بعضينا ؛
كلنا رحال » وام خليل امرأة عجوز وودنده »2 أشار الينا آمر المجموعة بالقبول
رالصمت » وبدأ الليل نمضي » ثنام ولا ننام نصحو ولا ندري كدف تمتنا » وقبيل
اللفجر ؛ حاء المقصف عذيها » وبدأ يظهر رتل المايابات © لا شسيء سوى الباني خلفنا »
كانت كالقرى المهدورة مهدمة ولا أحد هناك » وأم خلسل بفيت معنا كانت حجائره
لا ندري ماذا تفهل »© كلنا في حالة استعداد »2 لا أدأد دلنفت للاخر » الدميع يراقب
ماذا سبحدث بعد ليل .
آمر المحموعة نعطي أمره وسدأ القد.ف باتحاة المابابات التي بدت قريية ٠
وبدأت الدوشسكة ومدفع الهاون الموحيد بالقصف »2 باقي المدموعة منتشسرة ووحافظه
على المصمت والترقب .
صوت الدوشكة يعمل » ما زلنا بخير » الدبابات بدات تلتف على بعضها »
رالمثياة بذهبون الى اللشمال والمجزوب وعلى الارض بسقطون دون حراك © الدبابات
ادترق بعضها » وهرب بعضها »2 وأم خليل لم ندر ماذا تدعل بدأت تزغرد » طلب مدا
أن نبقى ساكنين » مجمرعة أخرى من الابابات ننقدم وما زالت المدوشسكة تعمل » نحن
بخر ومجاة بدا بأتي باتجاهنا قصف شديد ؛ اسدتمر كثرا أكثر من المعتاد » اختلطت
الاصوات » صوت الدوشكة بالقصف الصاروخي » بكل ما بجري »© انتهى القصف
المهاونات . والمهدوم مشل في تقدمه » المتقت عيوننا » درحة لم نكد نلقى التحية أببدأ
توزبع المهام من جديد »© عاد المقدف مجددا » نوزعنا بسرعة » وأم خليل بقيت دي
ا
ؤ وبدأنا نزدف باتحاه مواقعنا » وصلنا ؛ الكمسع بخمر »؛ رامي اللمدوشكة ورفاق
دكانها دون حراك » لم ندر ماذا نفعل » تفتح ذراعيها فجأة » ... تحتضن القذيشفه
... وتذهب أشلاءا مننائرة ,
* خ# ا وير
غادرت الشسمس الماينة ؛ وغادرت عمان المى المليبل واللمليل لحظة يخرج
الناس فبها على أبواب المنازل » بعد أن يهدأ قصف النهار المتواصل » وبدا المهمس »
كل واحد بطمئن على ودود الآخر » جررانه وأحبائه وبدا الناس بتجمعون بشكل
دائري أمام المنازل » وهجاة عاد القصف عنيفا في كل الانجاهات وصراخ وعويل نساء»
أطفال » الجميع يصرخون » والقصف مستمر » مدموعات كثيرة تنائرت بففل القذائف
رمجووعات بقبت في أماكنها دون حراك » ملطخة بالدم » وجاء دوت من بعيد يزحف
خارجا من كل المحناجر » ومن كل المببوت بذكر بالمذبحة © واقتراب النهاية » الجيبع
بدأ يصرخ أو بفني قائلا الله أكبر © المله أكبر » المله أكبر » وبدأت عمان كلها تغني
واللقصف مسدمر » بدا اللصوت يعلو » على صوت القذائف : لم بعد بسمع سواها »
| المله أكبر © المله اكدر , الله أكبر » غطى الليل المددنة »؛ وبسكنت المدافع وددأت
المجبوعات نتحرك تننظر بوما آخر من أبلول ,
* # ير
الدرم شهدنا ذهاب الرفيق كانب هذه اليومبات الى مكان لم يشهد عليه أحد ؛
حملنا جئنه ... وعدنا بدونه » كانت اوراقه واشسداؤه بين اكباس الرمل في الكمين ٠
والبوم الذكرى الناسعة » كبرنا ورايته ما زال يكنب عن أباول ... وباقي
الحكابة أكيلها رميق آخر في موقع آخر .. ,
ازاهير الحير !!
الاسماء والارقام
للسادح اللا محدود !؟
بالإسئلة بتدفق الشعر كما نتدفق الائهار غاسلة
حذور الاشجار ونثائبات الاعشاب © مكتسحة المعتمة
والرطانات » هكذا نشعر كلما اغتسلنا في تسلالات
الشعر الاصسيل حبث ينيثق الشاعر وبمند لحظة
امساكه بصخرة الموت ورفعها عن بتابيع اللمنهءيدد
رهكذا نقف مهبئين للرقص أو للمذبحة بانجاد الافق
عندما ندخل خدمة ندرودا حبث ينكفيء المعالم بفضلات
الطعام والمؤامرات وثرثرة الاقزام المتطاولدن في زاوية
وبافي الخدمة لنا » هذا يحعدث حتى في أتعس
الاددمالات » حنى في الهد.مت :
وسوداء
00
ُ
« اننا سيل ' الى المتت من: فسصوارغ وخكنة
257 لمات مفاونة " ,
وفي خضم الفارقات المتداخلة » في روح السماعغر
وحبث نخنلط ظواهر الوافع والمتي تبدو في احيان
كثيره أعذب من المخرامات » وعن ما نتدنح عو املسم
الخال ١ محاولة حمل المدلم وافعا ممكن المحدوث »
نقدم الشعر بالاسئلة :
لمادا لا سيره الطائرات الهائلة
مع أولادها !!
مع المسقور الابفر
الدي يملا باليبون العثشي ؟!
مادا لا بدربون الملائرات العمودية
على استخراح المسل من الشيمس 1 00
وسؤال اخر ولكن بالم قاتل وهدوء غريب :
* اذا منت ولم انتية
فءن أسسال عن الساعة 5 6 صن4
الا يبدو هذا المسؤال يتقلب على اسان رفيق مقائل
وهو محاصر بزمن دن الرعب والمتعب والدم ؟! الا بحق
لانسان أن بسأل مثل هذا المسؤال وفي لحظه كهذه؟!
ردما » ولكن :
"ابن بمكن لاعموى
بلاحقه النحل أن بعيش !! مس١٠١
وهنا ببدو نبرودا صنجرا من هذا العالم الذي يبحكم
نه القدلة ومديرو الانقلابات والمجازر الدياشية »
.نصنجره هذا يطمر نيرودا بالشعر من طراود الفاساء
الى توتر الاسئلة .
هكذا بحو نيرودا في رؤوسنا نافضا غبار وتراكيات
الت واللاحقة والقبل والتشريد النسي من كثره مسا
نعاني منها ونتوارثها جيلا بعد جبل ٠ تلبستنا راعندنا
علاها شكل أو بآخر » ولكن وبحدة بتتدقي الل سسعر
حد المعادة والركود منحازا لحركة الانسان روخفزا
له ' هذا وبحالة تشسبه الجنون تسستير القصيدة
| '/
أمعة بالاسئلة واللعنات ورافضة كل ما يحساول
حباطها واحباط
احلم ؛ الانسان المذي تدافع عنه ونتدافع من
بشدعي مراعاة المراسيم وتقديم لا الحياة فقط
بل الازهار اليابسة »© والتبحان العفنة
والسيت
فللصءت الحق في الجمال
ونحن نواب الموت
نريد أن نعيثش لحظة واحدة مزهرة
عندما تتفئح أبواب الشرف الاني » صن"
ان شسعر نبرودا يقتلعنا من ذواتنا ثم يعيدنا لا الى
الامام » لا المى الموراء , يعبدنا الى ذواتنا نفسها
حبث كنا قد نسبناها في ضجيج أو رتابة الحباة الميومية
بعد أن تبدلت وأصبحت غريبة علبنا ونحن غرباء عليها
بسبب ملابسات الواقع السلبي المتفكس عليها
ذواتنا وبال تالمي الاستلاب أو الاستلابات المتكررة
يومنا .
« الا نشعر بالخطر في قهتهة البحر أيصا ١]
الا نرى تهديدا
في حربر ثقيقه النعمان الدامية ؟ !
ألا ثري أن ثجرذ التفاح نزهر
كي تبوت في التفاحة ؟!
ألا نكي بينما يحيط بك الضحك
ورجاجات النسبان !؟ س؟؟
2<
نفسه © كماو يذه 3
مع غبار الاكوان البعيدة كما يفمل بعض الشسسعراء
المعناسن بالمجز » ان نيرودا بعيش بيننا في خضم
عالمنا المتداخل » برى وبحس ويسمع ويفكر » بالاسود
رالابيض بالتهيد وبالجلاد بالورده والفبر بالقسادم
0
يكيف آنا عن كل هذ :
ريدركنا بين نارين -
1 1 1 |
« ادا عثرنا أخيرا على جهار
اممنشل
|اقربب تحت العبار
لنتمرف فقط على الفرح
ثنابا كنا يبثل ! مثل مسسلة أخرى
على أن الشاعر وازاء هذه الكارثة لا بتراجع بنا
المى الوراء لكنه ولبس بدافع التخدير أو المراساة بل
بدافع الثقة بالتدس وبالحياة ويدافع التفبير أيضا .
« انشي أمذحكم درا كي تعيروا العالم »
فئيرودا الذي تلمس الحراب بيديه وءتليه لا يبدو
تعيسا رغم الخراب وليس معدى هذا انه تالح مع
الحراب ؛ ولكن بدافع كثف ومواحهة المأساه والمهرلة
بدفس الوقت !
« الرحمة لهده القرون ولل:احين من أحبائها
سقداء كانوا أم تعناء “ ص لاه
مانت الحقيقة وتعفلت في حفر كثيرة
«ن الافضل تدكر ما سبحدث
في هذا العام الزفافي لا يوحد مهرودون
ليصع كل «نا أقنعة التسر » صرلات
ونبرودا الذي يبدو أحيانا كين ورط نفسه في دخول
غابة ثم لم يستطع أن يخرج منها الا بعد أن تقاسمت
ثبابه وسئين عيره ثم فجاة يجد نفسه خارجها وليسسر
في يديه سوى عشب يابس ثم » ثم ماذا ؟! ربما يضع
بدبه على رأسه وبمضي ولكن المى أين ؟!
« ان كنت انتسب الى القطمان
الى الذين يدحلون ويخرجون أفواجا
الى السياحة المادلة . الى السلالة
فانني أعترف بالتساقي المنيد بالارض
الني براودها فجر المحيط » صن؟؟1
هذا هو الانسان ومن هنا تبدأ الاسئلة » أن الاسئلة
التي بطرحها نيرودا كثيرة ومتنوعة » فبعضها سريع
أسرع من أن تمسك به كما في قصيدة رقم ١ ؟1 )) من
المدموعة الاولى , وأسئلة أخرى ثقبلة أثفل دن العدمة
والحصار كما في المقصائد ( ١؟ »2 55 »2 لا١5 2 64 »
بن المجموغة الاولى أيضا وهناك أسئلة تثير اسئلة
أخرى ولا جواب لها لا بل أن المجواب بفسدها » حيث
تبقى مشسرقة ضيمن أفئها كأسذلة كما في قصددة رقم
41 © 44 ) واسسئلة أخرى نتجعل المعالم أضيق من
ذتب الابرة وتحاصر الانسان حد المجزع فأما المخوراء
رالمةهالك وأما الانتفاض :
« ما أهميني في محكية الدسيان
وما هو تمثيل النتيجة القادمة !! “" ص )1
وثمة أسئلة مريحة ذات منحى طبقي واضح كما
في القصيدنين ١18 ٠: » .7 » وهناك اسئلة تتسع
بالانسان حتى يكاد يستوعب العالم » وتلك هي جميع
هذه الاسئلة أو بالاحرى القصائد وف هذه القصائد
حيث بتحول الشعر المى نهر من المعافية يسبح فيه
الانسان والطبور والاعشاب ويكون العالم طافيا
رمتجذرا في ذات اللوقت ويكوزبابلو نيرودا هذا الشاعر
الفذ قد منخنا كل ما دملك دون مقابل ,
وببقى أن نذكر بأن (١ كتاب المتساؤلات )2 هنذا
والصادر عن وزارة الثقافة والارشاد المسورية والذي
نقله عن الاسبانية الاسناذ« رفهت عطفه )
هو عبارة عن ثلاثة دواوين من بين ثمانية استطاعست
زوجة الشاعر تهريبها من الطفةة الذين اغتاوا
الابمقراطية رالشاعر ودمروا الشعب وشردوه في
أبلول تشيلي الاسود .
كريم دحام
6
اا مسري رس تاه هااا 1.1511 - هو جزء من
- الهدف : 457
- تاريخ
- ٦ أكتوبر ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2217 (12 views)