الهدف : 655 (ص 20)

غرض

عنوان
الهدف : 655 (ص 20)
المحتوى
الشموع لدرفي يتف يتا
: ا 1 ‎١‏ /
2 هيري حا
توجهسات الادارة ة الاير ا و حلفائمن
على السلام العالمي , ‎٠‏ الانيعاث الجديد
لعركات السلام سوف يشهد تعاظ)
ملعوظا » قد يترك اثاره الواضحة
«خوض ترب نووية محدودخ" 1
رفضوا بعناد المد 0
الذي اعلنه الاتحاد السوفياتي لتخفيى
حدة سباق ‎١‏ ش
العالمي 1 لتسلح على الصعيد
ففي خطابه الذي القاه ؤ ملين
' امام وفود من يدن دولة 0
الخطر الحري الثووية الذي يتمشم :
السوفياتي والولايات المتحدة حول
. تحديد وتقليص الاسلحة النووية
الاستراتيجية على اساس الحفاظ على
الهدف || ن
6 و
.2 وُ) اورويا:
التوا
لتوازن بحيث يخفض بموجبهه الطرفان
م اسلحتهما الاستراتيجية شد من
السفض عسدد الصوا ريخ خ النووية
صوا عل اوروبا الى ما يوازي عدد
القارة , من بريطانيا وفرنسا في هذه
ورغم أن هذا المشروع السلمى ب
من موقع قوة وليسس من موقع صمف م
الجدي كانه لإ من موقع الحرص
‎١‏ بات المتحدة وحلفاة
لاطلسيين بنصب صواريسخ البيرية _-
‏و«كروز» في الاراضى الا
«ان برامج التمعيد الل ا 'حيث ف
ننازلات احادية غباني على تقديم
مصطرين ‏ لثر د على تحدي
ميركي بنشسر منظوماتنا المماشسلة
‏السلاج» فالرد على
بصاروخ سوفياتي مما
‏نع الاميركي البعيد المدى بصاروخ
‏تح بعيد المدى تجري تجربته عندنا» ,
‏وعلى اث
السورت 1ت ب
‏ْ : تدعوان فيه
71 ن حر الات
اذ | لتم لدان سر تاد
‏فصي ب سرعة ممكنة »
اتفاق شامل
المسلحة والاسلحة ف


‏بعد مم لطر معيه يل لالس عر لماي سدع ل لسع م مهجم قلقم
‏تضمنتها او رفضها جميعا» » 0 الذي
‏اثار شكوكا جدبية ليس ف موسكو
‏وجدها ع وائما ف بعص بلدان ا
الغربية على امكانية احراز تقدم جا
‏مسار المفاوضات ‎٠‏ وتتصمن الورقة
الاميركية اقتراحات تنصب على الامتناغ
عن زرع الصواريخ الاميركية المتوسطة
المدى ىازا اقتئع السوفيات بسحب
صواري سخ : : «آأس ١اس ‎٠‏ - من
الاراضي السوفياتية المتاخية لحدوك
أوروبا الغربية », وتقليص القوات
| التقليدية «غير النووية» ) بمعدلات
منوازيمة لكل من حلفي وار
‏والاطسي » والعمل على الاءلان المسبقا
عن اتحركات ؛ والمناورات العسكرية لكلا
‏يض الى الفشيل . ودش ف ذلك)
فالولايات المتحدة تسمى الى إن تتخذ
‏من تلك الاقتراحات وريك ريعة لتوتير الوضع 1
‏الدولي واحباط اية امكانية للتوصل الى
2 البحجابية » وتحاول الحصول على
اركن جانب واحد ‎٠‏ فمقابل صواريخ
القمب يعن » تطلب سحب صواريخ
‏منصوبة
‏انه مق ؛ وهذا يعني ببساطة شديدة ‎١‏
‏ابل الامتنا نتها) ءْ
تملا ع عن زيادة ترسا
92 نرسانة الجائب الاخر ©
‏3 7 والبلدان الاورو بج
خرى فعل م السوفياتي الجديد ©
‎١‏ لذي دب في مفا تجاه تأثيد
الشروع السلمي ؛ عسلى الراي العام ل
» وتعبير حي عنا
نية التي تدفع واشنطنا
‏. وبعض ‎١‏
‏فقد لواصم الاوروبية باتجاهها ‎١‏
‏سا
‏الى اصدار ينا رة الخارجية الاميركية
.و ر
‏مدعية «انه ن رفضت فيه المشرفأ
‏ت مثات
طراز «اس ,| ت من الرؤوس النووية من
علينا للف © بينسما
6 لصيأا ‎٠.‏
‏الس ل منع مذ مذا التهديد» , واكد
للترا ل «استعصداد الولايات المتحدة
9 عن قرارها القاضى بزشر +0
ذ «#كروز» و«بيرشينغ؟"
‎5 ٠. 5 1١ 9.
‏طراز )1 4- رمن 6 صاروخ هنا
نس ‎٠‏ سس سمي 0 3
‎٠‏ والطراز الاقدم
‏سلبية » كأنمكاس منطقبا ْ
‎00
‎:
‎1
‎00



‏«اس «آأسش ل 5») و(اسءأسنءه لب
‎٠ )60‏ اما مدير الوكالة الاميركية لمراقبة
الاسلحة يوجين روستو فقد صرح «بان
مشروع اندروبوف مخيب للامال» ‎٠‏
‏ورغم ان المشروع السوفياتي يتضمن ‏
‏أيضا دعوة بلدان اوروبا الغربية الى
تقليص وسائل الجانبين النووية متوسطة
المدى من جهة » وان بتعهد الجانئيان
بعدم البدء باستخدام السلاح النووي »
بل وحتى الاسلحة التقليدية من جهة
اخرى ©>الى جانب هذا وذاك »اكد
المشروع السوفياتي التزامه الكامل
بمهمة «تنظيف» الساحة الاوروبية نهاثيا
من شتى انواع السلاح النووي الموجسه
نحو اهداف اوروبية » وحتى اذا ما
احتفلت كل من بريطانيا وفرنسا
‏باسلحتها » فهي تتوازن مع ما يعادلها
‏من كميات السلاح السوفيائي »
وكتحصيل حاصل لتقليص مثات الصواريخ
السوفياتية وما بقابلهما من وساك_ ل
المرابطة الاماءىية الاميركية 4 عندثقذ
سوف يتحقق التناسب بين الاتحاد
السوفياتي والولايات المتحدة في هذه
الوسائسل »> ويتحقق «الخيار ل
الصغر» » ذلك لان التوازن الحقيقي
لايقوم فقط بين القوتين الكبيرتين »
فلدى «حلفاء الولايات المتحدة اسلحة
ترجح كفة حاف شهال الاطلسسي ؛ الامر
الذي لابد وان يأخذ في حسبانه ادخال
القوتين النوويتين لدى كل من بريطانيا
وفرنسا في سجل ممتلكات الاطلسي ‎٠‏ الا
ان رئيسة وزراه بريطانيا مارغريت تاتشر
‏الم تستنج من المشروع السوفياتي الا «ان
‏نفيجة العرض ستتمثل في ترك الولايات
المتحدة بلا صواريخ نووبة متوسطة المدى
في اوروبا » بيئنما سيظطلل لدى الاتحاد
السوفياتي عدن كبير جذدا منها» 0(
واضافت في كلمة لها امام مجلس العموم
‏البريطاني « ««لا يبدو لي ان ذلك ‎١‏ من شانة


‏ان يبقي على التوازن الاساسي المطلوب ,
‏لامننا)») ‎٠‏ وكان وزدر الخارجية فرانسيس
بيم قد عبر عن ذات الاتجاه حين تحدث
عن المشروع ووصفه بانه «خطوة
صغيرة من جانب السوفيات») ‎٠‏
‏الا أن اول الرافضين وفي سرعة ملفتة
‏للانتياه كانت فرئسا التي كال وزير
علاقاتها الخارجية كلود شيسون «آن
بلاده لايمكنها قبول. اي تخفيض في
ترسانتها النووبة » التي تم الاحتفاظ بها
عمدا عند ادنى مستوى ممكن » واذااما
‏اجرينا اي تخفيض في هذه الترسانة فلن
‏يكون لها اية قيمة دفاعية راذعة» ‎٠‏
‏واضاف يقول انه «لابفهم جهودا الاتحاد
السوفياتي الرامية الى ادراج الرادع
النووي الفرنسي على بند المفاوضات
الجارية حاليا في جئيف ‎٠ ٠‏ ذلك لان
القوة النووية الفرنسية' ليست تابعة.
لترسانة حلف شمال الاطلسي» وبلغ به
الامر الى القول «ان السوفيات يكدسون
‏منذ سنوات عدة في اوروبا اسلحة نووية
‏امخيفة في سرعتها ودقتها » لاتستطيع
‏الوصول الا الى اوزوبا الغربية» ‎٠‏
‏واعتبر ان خطط نشر الصواريخ الاميركية
من < طراز ««اكروز» و«بيرشينغ» في هذا
الشطر من القارة بانه «ضروري لاعادة
التوازن» ‎٠‏ ان هذه التصريحات التي
اطلقها كل من مسؤولي البلدين »
لاتضيف جديدا على الاطلاق في لجوثهما
الى الاسطوانة القديمة نفسها ‎٠‏ فالزعم
القائل انه في حالة تخلي اي من البلدين
عن السلاح النووي ©» سيجد نفسه اعزلا
امام التفوق السوفياتي في مجال الاسلحة
التقليدية » فان المشروع السوفياتي
تضمن بندا صريحا يشمل القوات المسلحة
التقليدية ويقدم تعهدات بعطدم
الاعتداء ‎٠‏ كما أن مسارعة كل من لنسدن
‏وباريس ألى الاعلان عن عدم موافقتهما
‏على ادراج وسائلهما النووية ضمن صنف
‏صواريخ المسرح الاوروبي ©» يؤكد 3
استقبال المشروع السوفياتي الجديد .
‏بالحراب ‎٠‏
‏تبقى المانيا الاتحادية التي بت بتميز
وضعها في كونها العميل الاميركي الاول في
اوروبا » وخط «الدفاع» الاوروبي رقم
واحد في حلف شمال الاطلسي ‎٠‏ وبسبب
وقوعها على .خط التماس مباشرة » فانها
تتمتع باهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة
للاطسي » الا ان هذا الوضمم يعرضها
‏ا للضربة الانتقامية الاولئ. عند . حدوث ابة
‏انتكاسة او صدام . ومن هنا تتبع
‏الحساسية الالمانيبة ازاء اي تصاعغد في
‏'لكنه غير مقبول سياسيا «اذا اصدر

‎٠ ‏نفسهٍ‎ فويوردنا‎ 0
‏حدة التوتر » وقد تجلى ذلك واضحًا
موقف حكومة بون من مشروع اندروبوف '
الجديد ‎٠‏ فرغم استقبالها الفاتر
‏للمشروع حول الحد. من عدد الصواريخ 01
النووية في اوروبا » لكنهالم ترفضه.
رفضًا قاطعا » كما فعلت عواصم اوروبية :
اخرى ‎٠‏ فبعد ان صرح الناطق الرسمي 3
الحكومي لجمهورية المانيا الاتحادية بان ‎١‏
‏مشروع الزعيم السوفياتي يبذو مغريا ء
‏الاتحاد السوفياتي على الاحتفاظ بجائب”
‏من قوته ذات المدى الاستراتيجي الموجة' 0
صد اوروبا » فائة لايمكن وصف ذلك يانه ”
‏عنصر يسهم ف اقامة التواز
'اعلن وزبر الخارجية هائس ديترشن.
‏ن وا الامن' لله
‏غينشر «بان موسكو تعترف ف على ما يبدو
بانه لابوجد توازن بين القوى خاليا نظرا.
لوجود ‎١٠٠١‏ راس نووي:سوفياتي. في
اوروبا » واذا ما اعترفت موسكو بشرعية'
المخاوف الفربيسة ازاء هذه الصواريخ”
السوفياتية » فانها تتقدم بذلك خطوة:
الى الامام» ‎٠‏ فالطاقم الحاكم ينصام ‏
لمخططات حلف الاطلسي العدوانية من"
من جهة :ألا أنه من جهة اخرى يسعنى .
الى تزييت عجلات الحوار السوفياتي م 3
الاميسركي من اجل احراز تقدم في 0
المفاوضات الجارية للحد من الاسلحة ‏ 0
الاسترانيجية ‎١ ٠‏ : :
على اية حال » فقد بات اهن المؤكوا”
ان ردود الفعل السلبية التي اطلقتها ‎١‏
‏وزارة الخارجية الاميركية. على المشروع 1
السلمي » نابعة اساسا من رغبة الادارة |
الاميركية في.لجم تصاعد حدة المعارضنة 0
‏السلمية في اميركا » وقطع الطريق. على
‏الحركات السلمية التي تدعو الى وقف 1
انتاج ونشر الاسلحة النووية ‎٠‏ فبعد ‎٠2١‏
‏التصريح الذي اعده اساقفة ومطارنة. ٍ
الولايات المتحدة » دخلت المعركة التي ‎١‏
‏تخوضها حركات السلم مرحلة جديدة 6
وفتح ملف. جديد يدعو لتجميد الترسائة:'
‏النووية » مما يؤكد على اتساع القاعدة :
الاجتماعية. المناهضة لسياسة ريفان في '
توتير الوضع الدولي ودفعه الى حافة .
العرب » وما ينطوي على هذه السياسة :
الخطرة من اهدار للاموال على حساب”
الموازنة المخصصة لتطوير الخدمات .'
‏الاجتماعية والبنى الاقتصادية المخظفة :
‏ولكن هل نبقى الادارة الاميركية ' 1
ماضية في غيها» طليقة اليدين 8 جر 3
‏العالم الى كارثة الخرب ؟.
‏الجواب الرادع تضمنه مشسروع
‏* هسام


























هو جزء من
الهدف : 655
تاريخ
١٠ يناير ١٩٨٣
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2846 (6 views)