الهدف : 657 (ص 3)

غرض

عنوان
الهدف : 657 (ص 3)
المحتوى
فى
المفاوفاتت اللبسنائي” ‏ الص وروت .
التواطو والصمت المربي يووضران الاساس
الوضوثكي لمسسيرة التراجع والاسشضصلاة
الرسوهى اللبناي امام النشروط لصهيونية
الود الاعريي ليسع /استتثا را ممفاوظات -
اتليس وجور اليا سك اشر
«لمفاوضات الرسمية الجارية بين السلطات اللبئانية وسلطات الكيان
الصهيوني العنصري لم تكمل بعد شهرها الاول » ولكنها رغم ذلك
انطوت على قدر كبير من الاهمية والخطورة » واعطت المؤشر الواضح
لا يمكن ان تؤول اليه نتائج هذه المحادثات ,
فعلى الرغم من التنازلات الهامة والمتتالية التي قدمها الجانب
اللبناني » استجابة للشروط والمطالب الصهيونية المتتالية والمتعنته
لبدء المفاوضات » فان العدو الصهيوني بواصل سباسة الابتزاز وتقديم
المزيد من الشروط التي تتصاعد وتزداد تعنتا وتعقيداء
1 فالجلس .ات الستية الاولى شهدت لعبسة
«شد الحبال» بين الجانبيدن حول موض وع
7-0 'جدول اعمال المفاوضات » تلك اللعبة التبسي
انتهث بقبول لبئان لاشروط الصهيونية » ولكن تحت عناويدن
وتسميات دبلوماسية ملطفة, اقترحها «الشريك الكامل» وقدمها
على شكل «حل وسيط مركب » ‎٠‏ 1 : ش
وكانت دنيجة الجهود الامريكية المكوكية 2 ان قيل لبنفان
الرسمي بادراج دذود لم يكن يقدل بها » بدعاأ"* من انهاء حالة
اجرب مع اسرائيل كبيذد اول في جدول الاعمال وانتها ء ببيبحث
عملية تطبيع العلاقات , تحت اسم «اطار العلاقات المبتادلة» ‎٠‏
‏وبالاضافة الى ذلك فقد ابدى لبنسان الرسمي كل
الاستعداد لتقبل الترتيبات الامنية التي تكفل ضمانْ امن وسلامة .
الحدود الشمالية للكيان الصهيوني العنصري ‎٠‏ .
لقد وافق لبنان بقبوله جدول الاغمال هذا على البحث في ذات
المضامين التي انطوت عليها اتفاقيات كامب ديفيد ومعاهدة | لماج
بين مصر واسرائيل ولكن دون ان يسمي ذلك تطبيعا ل 0
ومعاهدة سلام » تجنبا لما قد بثيره ذلك من ردود فعل عربية مناو
5 1
ولم يقف مسالسل التنازلات عند هذه الحدود ع بل تعسداه
ليصل » ان لم نقل يجاوز الخطوط الحمراء التي رسمتها السلطة
اللبنانية لتنازلاتها امام العدو ) فالجانب اللبناني تراجع عن
شرطه القديم بضرورة البدء ببحث الانسحاب الاسرائيلي اولاء
وقبل ان يتم البدء ببحث انهاء حالة الحرب بين الطرفين ومن
ثم الاذتقال الى بحث النقاط الاخرى .
وغني عن القول ان الجانب اللبناني يجد نفسه امام
سياسة امماطلة والتسويف «الاسراثيلية» مدفوعا لتقديم التنازل
تلو الاخر » خاصة وان رهان السلطة اللبئانية على دور الشريك
الامريكي دن شانه ان يقود الى مثل هذه النتائج حيث بات
واضحا دن خلال مجرى المحادثات الدور المتواطىء الذي تمارسه
واشنطن في لعبة المفاوضات ‎٠.‏
صحيح ان الولايات التحدة تسعى لتحقيق خطوة سريعة
الشرق الاوسطء
وصحيح كذلك ان اشنطن تريد ان تثبت للرجعية
العربية انها قادرة على ممارسة الضغط على «اسرائيل» وانها لا
زالت تمتاك 19 باائة دن اوراق الحل فى امتطقة ‎٠‏
‏لكن الصحيح كذلك ان التكتيك الامريكي هذا يصطدم بالتعنت
الصهيوذي » وباصرار حكومة الليكود عل جني ثمار حربها في لبذان
: مكا سيب يديا سسمية وأاقتّصا دية دعوض الذسا ثر الحسديمة الذي
منيت بها العدو الصهيوني أثذا ء هذه الحرب ‎٠‏
‏لذلك يبدو أن اتجاه الاحداث يسير وفق محصلة تقاطع التكتيكين
الامريكي والاسرائيلي حيال لبنان » فمن جهة اولى تتفهم واشذطن
«شرعية» المطالب الصهيونية في لبنان » بدءا بالتطبيع مرورا
بالترتيبات الامنية وانتها ء بمعاهدة السلام وتمارس في سبيل
تحقيق مضمون هذه المطالب اشد الضغوط على لبئان ومن جهة
أخرى ينفهم العدو الصهيوني المصلحة العليا لواشنطن في المنطقة
ودسعى لازالة العراقيل التي تعدرضها ‎٠‏
في لبان دن شانها ان دع كس مصداقيسة اموقف الامريكي قي 1
الاانه يجدر التنبيه الى ان قادة العدو لازالوا يبدون .
رفضهم التجاوب مع «الرغبة» الامريكية في تسريع خطوات الحل.
السياسي في لينان خصوصا ؛ وفي ‎١‏ د انطقة على وجه العموم وهم.
ل 20
ون من عحدسايات مشر وعهسم الخاص ومصالحهم
ف ذلك يزطلة
الاقليمية في المزطقة .
ودبدو هذا الرفض «الاسرائيلي» جليا في: سنياشة: العرقلة :
والمماطلة الرّ 1
ادي يتبعها العدو في محادثات خليدة __ الخالصة »اذا
دمر جلسة واحدة من جلسات هذه المحادثات الا ويتقدم
وقد جا
لا دكا
ممثل
عت المطالب الصهيونية الاخيرة لتلقي مزيندا من .
الضوء على هذه السياسة , «فاسرائيل» تريذ من لبنان الموافقة "|.
على اقامة محطات للانذار المبكر في الجذوب والجبل واليقاع وهي
يد ان تشرف بنفسها على ادارة هذه المحطات وتشغيلها مع :
7 فا يترتب على ذلك من تواجد عسكري يفرض حماية هذه
لخطاات وثا مين الاتصال قدما بدنها ودين مراكز القيادة العسكرية
#قدونية . 00100 ' 1 00 ْ
0 والعبو الصهيوني دردك كذلك ان بدمتع الجذوب اللبناني::
:م خاص فهو لا درغب دِدوا حد القوات هناك ويسعى لفرض'
“لات عل بالسلطة اللبنانية بحيث تقبل بوجود وضع خاص
لانت سعل بور|
عل ل ) حدرث سيكون الاشراف الصهدوذي مباشرا
ى هذه اانطقة .
«على الرغم من ان السلطة اللبئانية اعلذت' صراحة انها
0 +مهمة الحماية لحدود «اسنرائيل» الشمالية ضد اي اعمال
0ك 6 وعلى الرغم من ان ممثلي الادارة الامزيكية قدموا حلا
#أضي بتشغيل محطات الانذار المبكر من قبل الامريكييين
م ؛ وتا ميسن الحماية لدولة العدو بواسطة متعبددي
بيات الاان الحكومة الصهيونية لازالت تتمسك بشروطها
.2025 والتي تعني في المحصلة النهائية مصادرة استقلال
0 وسرا دوع وتخويله الى محمية صهدونية ‎٠‏ 0 ْ .
#سبيعة الحال فان عملية المفاوضات ستنتهي الى قبول
صهيدوذي بالتراجع عن هذا الشرط ع امام «الضغفوط
الام 0 حيث سيقبل ان تدار هذه المحظطات من قبل
2 دن ‎٠‏ 1 1 .
تقول أنه عندما ددم ذلك » وهو أمر محدمل » فان الذنتيجة
لون اقل خطورة على الوضع في لبنان والمنطقة ‎٠‏
هو 7 05 8 5 7 00 . اث أص ءا 8 ل .-
إ.. ”© هه اولى » فان الاتفاق على هذه الصيغة لقضية محطات
المد . 7 5
المزطوة أبكر 6 دي أن التواحد العسكري الامريكي المبشر ي
2 سموزدان باضافة قواعد جديدة اليه في لبنان » الامر الذي
550 سر سات ون لد :
قبل ليذان والمنطقة عموها » وهدن جهة ثانية فآن العدو
عي ساي التحصل على نتائج عمل هذه المحطات سواء تم ذلك .
اق “فقعه الاطراف الثلاث , ام بمقتضئ اتنفاق التعساون
تراجعه ع 3 ذلك فان العسدو الصهيوني سيّحص_ل في خالة
اكد © شرطه هذا » على تنازلات لبنانية مقابله , ربما تكون |
ْ مه وخطورة 007 01 لان 0 . 3
فعلى اية حال » فانه في كلا الحالتين » سواء قبل العسدو
و 0 0-0 دن » سوا ع قبل العم
“لي بالاشراف الادريكي على محطات الانذار المبكر ام
امسر ال الداهن فانه سيبقى الرابح الاول ؛ وسيبقى ليِنّان '
1 بر وليس الوحيد ولخ سان 0
«قوى ففاصائل حركة' التحرر الوظني:العزبية”
ية-الصمت:؛
القائمة حاليا ازاء ما يجري في لبنان » تثير الكثيز من الاسة له
وغلاما ت الاستفهام: دول حقيقة المؤقف الرسمي العربي من:قضايا:
المفاوضات التي سيترتب عليها صلحا واعترافا لبنانيا » وسيتركب
.عليها: تطبيع العلاقا تامع العدو الضهيوني٠.‏ 1 35 3 000 00 ا 00
0 ان زدود الفعل التي ضّدرت .في معظم” العواصم العَربِيَة
تراوحت بين قبول الموقف اللبناني م بل وتبنيه » وبين التحذير
من مخاطر انتها ع لبنان الرس.مي. الى ذات المصيز الذي انتهكدت.
آليه معصر الرسمية في محادثاتها المنفردة مع العدو الصهيوني 35 1
235 وباسستدناع مواقف'عدد محدود :هن الدول الوطنية العزبية 1
فان التحفظ الرسمي العربي حيال هذه المفاوضات » لا يصل الى'
حدود الرفض مدآ المفاوضات المباشرة مع العدو الصهيوني دل
انه يقدّصر على مناشدة السلظة الرسمية اللبنانيبة بهسدوء الى
عدم تجاوزها للخط الا<دمر سمو مه عربيا في الوقت الراهسن 2
ومحاولة ضبط خطواتها على ايقاع التنازلات الرسمية العربية
أن الانظمة الرسمية العربية لم ترفع صوتها لمطالبة لبنان '
الرسمي » برفض المفاوضات المبا شرة كما يبدو هذا واضحا ب كما
انها لم تطلب اليه التمسك بالقرارات الصادرة عن مخلس الامن .
الدولي والتي تحمل الارقام م٠0‏ و0:93 والتي تطالب العدوة 1
الصهيوني بالانسحاب من لبنان :دون قيد اوتشرط ‎5٠‏ 000 ,
.ان هذا الواقع المتواطؤ والمشبوه خيال ما يجري في لبنان ‎٠»‏ .
لا ددعو للدهشة والاستغراب ؛ فالانظمة العربية الرجغينة الك :
بذات مسيرة انفتاحها على النظام المصري الذي وقع اتفاقينات”
اما على المستوى العرب ي الرسمي » فان عدلية |
.. كامب ديفيد , قيل بضعة سنوات » رغم قرارات قمة الخد الادئئ '
ف بغداد » لا يمكن ان تضغط ععقى النظام اللبناني للدمسك
بقرارات مجلس الامن وزفض:عملية التفاوض مع العذو.الصهيوني
لقد قطعت الانظمة العربية شوطا كبيسرا على طريق
الاعتراف بالعدو الصهيوذني في قَمة فاس الثانية »الذي لم سقط
الخيار الغسكري في عملية الصراع مع العدو فحسب ذل وتضمذت '
قراراتها استعداد هذة الانظمة للقدول ديوجود الكييان الصهيونني
داخل حدود امنة ومعترف بها ومكفولة دن قبل المجموعة الدولية '
5 1 ش 000
ان انظدمة قمة فاس التّسي «اقرت» اشروعه | الخساص
بالسلام في امنطقة تتجة في هذه المرحلة نحو الاقتراب التام من.
مشروع الرئيس الامريكي ريغان ؛ ونجبو وضع كل اوراقها في :
السلة الامريكية !!:
أن الموقف العربي الصامت والمتواطىم حيال ما يجري في خلوة”.
: والخالصة ؛ يوفر الاساس الموضوعي الذي تنطلق منه وتستند اليه
مسيرة التراجع والاستسلام المرسمي اللبناني امام الشروط الصهيونية 10 ”
. لذلك فان مقاومة هذا المسار التراجء :
جعي وا لاست لامي” لم يعدن
مهمة القوى الوطنية والتقدمية اللبنانية فحنات 0
١ ‏لقد اصبدت في ضوء الموقف الرسلمي العريي 'مهثفة كل‎ ٠
/ .
هو جزء من
الهدف : 657
تاريخ
٢٤ يناير ١٩٨٣
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4253 (5 views)