الهدف : 657 (ص 21)

غرض

عنوان
الهدف : 657 (ص 21)
المحتوى
اللبنانية ورافقتها لازالت تتفاعل و وتتشعب رغم توصل المجتمعين
فى خلدة « وكريات شمونة» الى اتفاق حول جدول:٠‏
الاعمالواذتقالهم للبحث في بنوده وتشكيل اللجان المخثلفة للبحث في هذه
اليتود 0
' تدور هذه التكهنات حول مستقبل المفاوضات الجارية بين لبنان واسرائيل وما
اذا كانت استنتهي الى ذات المصير الذي انتهت اليه المحادفات المصرية
"اللبناني والاسرائيلي اواين يلتقي التكتيك الامريكي مع التكتيك الاسرائيلي
وأين يبتعد عنه » وماهي عناصر التشابه والاختلاف بين مواقف امريكا
واسرائيل في لبنان ومؤاقفها السابقة حيال مصر ‎٠‏
‏هذه الاسئلة والتساؤلات لازالت تبحث حائرة عن اجايات قاطعة ترسسم
صورة ا مستقيل وتحدد معالمه وافاقه ‎٠‏
‏واذا كان ليس بمقدور هذه المقالة ان تدعي تقديم الاجابة المطلوبة الا انها
تحاول السير في هذا الاتجاه ‎٠‏
‏ش توازن القوى
قبل البدء بالحديث عن مستقبل العلاقات اللبنانية الاسرائيلية » والمصير
الذي ستنتهي اليه المفاوضات بين الجاتبين لابد من التوقف امام عناصر
القوة والضعف لدى كل منهما » لمعرفة مدى انعكاس ذلك عسلى مائدة
المفاوضات ء ذلك اننا لن نات يجديد اذا ما قلنا ان مايجري في خلدة
والخالصة ستتحدد نتائجه عاجلا ام اجلا وفق ميزان القوئى القائم على الارض
فليست المحادثات سوى صدى هذا التوازن وانعكاسه ‎٠‏
‏فالمفاوض الاسرائيلي يدخل الى قاعة المفاوضات في خلدة او الخالصة
وترتسم في ذهنه عناصر القوة التي بمتلكها فه واولا ممثل لدولة,
لازالت جيوشها تحاصر عاصمة ( الدولة المعادية» وتحتل قرابة نصف
أراضبها ,+ مدعوما بغطاء امريكي متفهم من الناحية الرئيسية لاهذافه
واطماعه رغم ما قد يبدو من اختلاف وتعارض في الرؤية الامريكية والاسرائيلية
وهو كذلك يدرك عناصر الضعف لدى الجانب الاخر والتي هي في ذات
الوقت عناصر قوة له وقد اختيرها جيدا أثناء غزود للينان وحصار لبيروت ‎٠‏
هذا التفوق الذي يميز الموقع التفاوضي للعدو الاسرائيلي لاتقلل من أهميته
الحاسمة عناصر الضعف في الموقف الاسرائيلي وهي بالطبع ليست المقررة في
تحديد هذ الموقف ‎٠‏
فهناك اولاع المعارضة الاسرائيلية الداخلية المتسعة للغزو الاسرائيلي للبنان :
وتحديدا خروجه عن الحدود المرسومة « لسلامة الجليل» ‎٠‏
فاسرائيل تواجه للمرة الاولى حريا واسعة النطاق دون ان تتحقق الوحدة.'
الوطنية بين الخكومة والمعارضة ‎2٠‏
: واسرائيل كذلك تواجه اكبر تظاهرة في تاريخها استننكارا للسيانات .
الليكودية 4#
هذه المعارضة لازالت تتفاعل رغم المكاسب التي حققها الغدو . 8
وهناك:ثانيا : الخلاف الامريكي
:المفاوضات ‎٠‏
# الاسرانيلي وا" وانعكاساته على :ظاولة
صحيح ان الخلاف لايمس الاستراتيجية المشتركة اللطرفين اث ريه
بعض النواحي التكتيكية الا انه يلعب دورا في «تهذيب»
للكيان الصهيوني في لبنان ‎٠‏
وهناك ثالثا : تصاعد العمليات العسكرية للمقاومة الوطنية اللبنانية والتي
تجعل الوجود الاسرائيلي في لبنان باهظ الثمن , وهذأ مايمكننا تلمسه بود
من خلال ابسط مراجعة لجدول العمليات العسكرية خلال الاشهر الاربعة الاولى
هذه باختصار عنامر ضعف الموقف الاسرائيلي » وهي كما يتضح ليست
حاسمة التاثير في الموقف الاسرائيلي والذي"يبقى يستتد الى ,
التفوق العسكري واحتلال جزء كبير من الارض اللبنانية 0 التسم
اما الجانب اللبناني فيبدو ان.اوراق قوته ليست كثيرة وشيم
الموقف الموقف اللبناد ني بميسمها ‎٠‏ أر
كذلك يبدو ان 7 الضعف الشديد الذي يتصف به موقف لينان وانجراد
السلطة الى الحظيرة الامريكية تحول دون استخراج لبنان لورقة عنام
الضعف لدى الجانب الاخر بل أن اوساط هذه السلطة تحاول اعاقة ا
العمل العسكري الشعبي ضد القوات الاسرائيلية في لبنان وهذا ما 5
أثنا ع عمليات التمشيط التي قامت بها السلطة للضاحية الجنوبية في بيده
بحثا عن متفدي عملية الحدث امعروقة ‎٠‏
لوصول الى دلت التي بل الها النظام المصري وزيم الى ماهواسرا قلاله
ذلك فهي كثيرة وخطيرة وتنذر بنتائج تهدد مستقبل لبنان في
وسيا دنه ‎٠‏ :ولة
اول : لبئان خاضع للاحتلال العسكري الاسرانيلي عاصمته محاصرة ومعزد
عن بقية ارجاء الموطن ‎٠‏
9 تك سال ف لبان قاعدة داخلية لاحتلالها 0
لجيل لايل ل نان ودقة لق مخططلها التقسيمي ‎١‏ للبنان لخدام ب
التعافل الطائفي للضغط على المفاوضش اللاني .
مل
‎٠‏ أقد يعتقد البعض ان الانقسام الطائفي ورقة بيد لبنان اذ ان ل بين في
ديين يرفضون ان تصل المحادثات مع اسرائيل الى معاهدة سلام مية
الي صقرت عند معارك لبنان وفي ضوء تزايد 0
التقليدية المرتبطة بمراكز الرجعية في الوطن العربي . يبدو ان ورقة الثنا
باع ان لبان ف ابيط »العا نان .
رابعا حو ابول ا ل ("( للعدو الصهيوني يستند الى تت يرقا
‎٠ ‏شعاء‎
‏هذا ما حصل في فاس وهذا مايسعى اليه عرب ب امريكا الرجعيون

‏: فالوضع العربي المتردي | رأنبلية
الأمريكية ا 5 يوم 3 لبنان نحو القبول بالشروط الاب ن
ني تطلق من هذه العاصمة العربية او

‎2
‏ل في :
. تحركاتهم واتصالاتهم الاخيرة ' ‎٠.‏ : 00







‏التاق المصري -الاسرائيل
‏: أن اسرائيل ليست على عجلة من امرها في لبنان وهي تعلن
ب من لبنان الا بعد تحقيق مكتسبات
: مع حجم الخسائر |
‏سياسية واقتصاديه
لتي منيت بها في حربها الاخيرة في لبنان ‎٠‏
‏وول مي أن التكتيك الاسرائيلي هذا يتعارض مع رغبة الامريكان في تحقيق
‏دحا يات
المحادثات ادير 0 |
ومصالجيا .
ومد
5 فاسرا؛
ب #اسبائيل كانت
لمطالي*
‏نات اسرائيلية
‏يسرز الفرق واضحا بين
‏عضر منأموقع وحجبم وتائير وهي لذلك كانت
2 بالانسحاب العاجل رغم كل ما. ا
‏؛ السدعة من نان نكن ل وبر بمب ةسايسل
‏مصر سابقا ووضع م لبنان حا
وضع 20
‏ورغم التنازلات المصرية غير المحدودة 0
‏صر بل أن أت يوم من الايام ضمن دائرة الصراع العربي السناملي -
الشزوي”. ل الرسمي بالطبع وليس له ثقل يذكر في ميزان القوى القاثم في
< صاديا
‏دنه وا “يدرك لبنان.| ن استمرا ز الوجود الاسرائيلي على اراضيه لايهسدد
‏.هذه ‎١‏
‏09 لاعتيا
‏واضحا ,
ستكون «مائلة إلا اكد
‏تقل |
‏ا
‏و 0
ع مده الاعتبارات كُدلك يبدو الجائب اللبنائئ. امتجها حو القبول
'سرائيلية الامزي>
‏لات متها الوجود الها َ ي السوري في البقاع والشسمال لكن " 1
‎3
‏بل وضع مصير اقتصاده وبنيانه ‎٠‏ ف مهب
‏0 تور #التطبيع الجاري حاليا على الارض.والغزو الاقتصادي الاشرائياني
لكل ن يهددٍ هيكليته الاقتصادية وينذر بانتها ء. ذروه العربي
‏بارات : ؛ يصبح المسار المحتمل للمحادثات الاسرائيلية
» وبيبدو على نحو ناصع. ان نتيجة. هذهاللمحادثات
كدت اليه المحادثات المصرية :.الاسرائيلية . ان ل
‏سك لسري لست الال كن



‏وا شنط 03 ابيب ؛ تكتيكان والهدف واحد
‏ولعل من بين القضايا التي تثير التساؤل حول المفاوضات اللبنانية الاسرائيلية
‏3 الخذيك عن خلافث امريكي اسرائيلي حيث تتفاوت الاراء والتقديرات ت في
‏هذا الصدد ‎٠‏
‏المحادثات فائه يبدو ضروريا فهِمُ خدود هذه الخلافات ومساحتها ‎٠‏
‏فإلجانب الامريكي يسعى لكي تنو تتوصل المحادثات الى اتفاق سريع يق
‏وهو يذلك يستهدف اظهار نوع من المصداقية والجدية للسياسة المريكية ف
الشرزق الاوسط عامة خصوصا وان فرض نجاح مبادرة الرئييس ريغنان
لقد بد التكتيك الامريكي هذا واضحا" : بعد خروج المقاومة الفلسطيئية . من
‏من لبنان سيتم قبل نهاية عام ‎1١9/5‏ وانه ب ينبغي ان تفصل ازمة لبنان عن
ازمة المنطقة ‎٠‏
‏ورم ان ل لوب عادت مؤخرا الحدينت عن تابط لين
‏الكبار ل الازة البنانية يدر ساس الصليسم لحل انية ال قر
‏:ان هذا التغير في التكتيك . الامريكي يعود لسببين اثنين :
‏اولهما : اصطدام التكتيك الامريكي بالتعنت الاسرائيلي ورفض حكوية
‏الليكود الانسحاب السريع من لبنان ‎٠‏
‏ثانيهما :
على القوى ى العربية | المعارضة لشروع ‏ أرئيسها في المنطقة وتحديدا سوريا والثورة
‎٠‏ الفلسطينية ‎٠١‏
‏التنا زلات من, لبنان ثمنا للخسائر اللي دف العندو ال اجتياحنه ‏
‏3 وهذه ه التنازلات لإينبغي لها إن: اتكون دون اتلبيع وبعاهدة اإلسلم وأن
اختلفت التسميات ‎٠‏ 1 5

‏لذلك فالانسحاب من وجهة النظر الاسرائيلية وجل لليثيني ]ال شرع
بتحقيقه قبل قبض الفاتورة كاملة ‎٠‏ 2 ؛
‏من اجهتها الادارة الامريكية تنقهم «شرعية» لمطالب الاسرائيلية هم ؛ لكنها 7
‏. الجربية عموما ولاتريد للبنان أن يوضع في ذات لموقع الذي؛ وضعت فيه مصر '
قبل اكثر من خمسة اعوام ‎٠-2, ٠‏ - ْ
الاآن اسرائيل لأيهمها لمازق الذي سيْصل اليه لبنان في لات العربية بل
‏هي تهدف الى إدفعه نحو.هذا امائق علىا!يب الحضول على دور الاقتصادي
‏في المنطقة أو بعض. هذا الدون .. :
‏الضغوط الفعلية: ,على لبنان. وليس على.اسرائيل فهل سيواصل: لبنان
‏رهانة على الشريك الكامل؟ هذا ما يبدو واضعا حتى اليوم على
القلء اا ‎٠‏ |
لح ان ملا الل عماد: الرجايمة 3


‏1 والاسرائيلي على ضدرورة ان تلعبٌ اط دور «الشريك ا « ف هذه:
‏يندع ع اتسحاب القوات الاجنبية عن ليئان خلال اشهراو ره خلال اسابيع.
‏بيروت حيث أعلن اكثر من مسؤول و القوات الاجنبيية .
‏الترايط بين الازمتين لايعني تاجيل البحث في حل اخداهما حتى تحل, '
الاخرى م وانه يمكن البدء بحل الازمة اللبنانية وازمة المنطقة في الوقت ذاته ‎٠‏
‏ب الإسراثيلي ومن .هذا تشهل تفلدير 90
يسدى بالضغوط الامريكية على أسرائيل والتي لانتجاوز القضايا. الشكلية. كما .'
شي شر اقوط المريكية علي لبنان .والتي تتغلق كا هو معروفت 'ينجوهرا .
ْ استقلاله وسيادته 0 ‎٠:‏
‏| فالرغبة الامريكية ة في الحل السزيع للازمة. اللبنانية تتحقق بمفارسة
‏ن الادارة الامريكية تريد استقلال الجرح اللبتاني امف وح للضة ا .





















هو جزء من
الهدف : 657
تاريخ
٢٤ يناير ١٩٨٣
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 934 (11 views)