الهدف : 661 (ص 15)
غرض
- عنوان
- الهدف : 661 (ص 15)
- المحتوى
-
السفير اللبنانية «1945/11/5» انه :«تم الاتفاق بين وزارتي الاقتصاد
والمال على تسبير دوريات جمركية ثابتة ومتجولة من اجل وقف اتدفق
البضائع الاسرائيلية ووقف اصحابها وموزعيها ومروجيها » ورفضت الجهمات
المالية والمصرفية تحديد سعر الشيكل بالنسبة لليرة اللبنانية » في اطار وضع
العراقيل والصعوبات امام الغزو الاقتصادى «9) واشارت النذداء
اللبنانية «19489/11/51» انه:« لدى وزارة الاقتصاد والاجهزة المعنية
اليوم لائحة تنضمن اسماء عدد غير قليل من التجار الذين يتعاملون
بالبضائع الاسرائيلية 4 ولديهم علاقات
اخذ بعضهم على عاتقه ننظيم
المستوردة عبر ميناء حيفا
اسكندر غبريل «مصا
من اعضاء مجلس النواب اللبناني بوضع حد للغزو
الاقتصادي الاسرائيلي ووقف تدفق البضائع الاسرائيلية واكد بعضّهم انه لاحل
جذري في هذا الاتجاه الا بعودة سيادة الدولة على كل الاراضي
اللينانية بينما طالب اخرون بالسعي لفتح اسواق البلدان المختلفة
وخاصة العربية لتصريف الانتاج اللبناني الزراعي » وخاصة التفاح ((60؟),.
9 وعلى صعيد الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية فبالاضافة لموقف غرفة
تجارة بيروت الذي اشرنا اليه ٠ فقد نشطت غرفة الصناعة والتجارة ف
صيدا لمواجهة الغزو الاقتصادي فقد نقل عن السيد محمد الزعتري رئيس
الغرفة مط؛ إبته «للتجار والمسؤولين بضرورة وعي المسؤوليات وال
بالمواطنية لدفع الخطر عن لبنان وطلب قطع التعامل كليا مع البضائع
الاسرائيلية » والمساهمة في ضبط المتعاملين ومعاقبتهم «1؟) وطالب صناعيو
ونجار الادوات الصحية بمنع التهريب عبر الموانىء غير الشرعية » وتنظيم
حركة هذه البضائع حسب الطرق القانونية «17؟» وطالب ببان لنقابة العمال
الزراعيين في جنوب لبنان تدخل السلطات لوضع حد لدخول البضائع
الاسرائيلية والىا لتوقف عن الاتجار بها » واشار البيان الى ان نسبة البطالة
بين العمال الزراعيين بلغت 0,/' . ارتقعت فيما بعد الى '/,1٠١ والى ان اكثر
من //٠١ من الاراضي الزراعية قد اصبح مهملا بفعل الاجتياح العسكري
والاقتصادي للبنان ٠٠ وفي بيان له حذر المؤتمر الشعبي للقوى الاسلامية
والوطنية من الغزو الاقتصادى وقال البيان : «ان النتائج المدمرة للغزو
الاقتصادي الصهيوني قد بدات تظهر من خلال :
١ س ازمة التصريف التي يعاني منها مزارعو التفاح في جبل لبنان وتجار
الملح والزيتون في الشمال ١ ٠ ٠
؟ساقفال عدد من المصانع في المنطقة الشرقية التي لم نتأثر مباشرة
بالاجتياح العسكري الاسراتيلي (9) ,
وطالب البيان : «ان تقوم الدونة بواجبها وتبادر الى تطبيق قوانين
المقاطعة ضد الانتاج الاسرائيلي» و «ان يتخذ وزراء الصناعة والنفط .
والاقتصاد والتجارة والسياحة الاجراءات الكفيلة بحماية الانتاج المحلي
ووقف كل مظاهر التطبيع الاقتصادي مع العدو الصهيوني و معاقبة التجار
المتعاملين مع العدو ومصادرة البضائع التي يستوردونها » وسحب رخص
| الاستبراد الموجودة بحوزتهم» ٠ )1١( وعلى اثر زيارة وفود شعبية
لمطرانية صيدا وجه المطران حداد » نداءا الى سعد حداد للعمل : «بوسائله
| الخاصة منع تدفق الخضار والفواكه » وكذلك البضائع الاسرائيلية الاخرى
المتثملة على الزيوت والسمون وغبيرها حفاظا على الاقتصاد الجنوبي «
وحماية للمزارعين الجنوييين» (41)
٠
. وا لمعيه
ان الدولة اللبنانية التي توفر لها هذه الارضد 1و وى موقف الفعبي .
لمواجهة الغزو الاقتصادي الاسرائيلي ويساعدها كك على الاقل كس يها
الاقتصادية اللبنانية مطلوب منها القيام باجراءات لق التي لاققوا .|
من تاثيرات الغزو ان لم تتمكن من وقفة لاسيما ف ١ السقاع ويم |
القوات الادرائيلية وخاصة في بيروت والشمال وسهل 1 واينيا:
نتركز اهم الخطوات في : الى سلس فى علبها 1"
١ سداغلاق المرافىء غير الشرعية وخاصة الني ند ل 05
الكتائبية , ٠ بالستوردة عن
؟ سل مصادرة كل البضائع ذات المنشا الاسراثيلي و 32
اسرائيل والموانى غير الشرعية ٠ لذده شه 1
؟ س سحب تراخيص «التجار اللبنانيين» |١ يتلكاتهم
مع العدو الاسرائيلي وتوقيفهم قانونيا ومصادرة
اللبنانية ٠ 7 والمسة
سل تخفيف الضرائب والعائدات على البضائع ال وو بوزية من ام
أ
055
لعربية ا
١ 0-5 1
المالي ذإ الادنى 3(
المؤسسات الصناعية والتجارية والمناطق الذد .. ١ كانت
طويل بغية الاسراع باعادة اوضاع هذه المؤسسات ١
سد سس يال
الدولة اللبنانية والخيارات الصعبة :
يجلا 8-9 00
ان الصورة : ومؤثرة 13 له
اللبنانية بامكا جد كرا اطي
الغزو الاقتصا مع ١ ون مرت ان ١
والعسكرية ن الاراضي أ افا
يا سي الذي | الثم
مانا
0
! ر التسوية العامة الاسرائيلية ب اللسيت ودين معنين
بالضمانات الامنية ويعود السبب في ذلك الى ان الاسدات وى جوهتع
الاهداف الاقتصادية للغزو للبنان او على الاقل في امشتركة .ل ”7
وا لمتعلق بحركة انتقال الاشخاص والبضائع عبر الحدود ١
مياه الجنوب ١ جر
ومد اعلن ١ ا
لتشكل اساسا
الوقدت 1
في اا
لة ال رحأ
حاول الك رج ويدوا
واكتة سباك ْ
اللينا حالة
ا
ولكن الذي ف لوي شاملة لي
جانيهم الولايات المتحدة الامريكية من اجل ان ناتي أ إلولابات
#سناسية وعسكرية في لبنان » ولمصلحة «اسرائيسل» 3ن _إة الا
“نسيما وان الدولة اللبنانية » قد وضعت «كل البيض كاري كانت ف
راث امريكا عراب التسوية اللبنانية الاسراتيية يل عن
المصرية - الاسرائيلية » وبهذا تغافلت الدولة اللبنائك
بضاعة اسرائيلية
كانوا ومازالو شركاء للاسرائيلبين في اعتدائهم على إبنان ف
لى الشعب الؤز ني ومنظمة التحرير الفلسطينية والوجود السوري 3
لبنان 5 لفلسطيني و لتحرب
7 الخيارات النبنانية المفتوحة لحل القضية اللبنانية » وجوانبها
كادية تبدو جد محدودة ومحكومة بالعديد من الاعتبارات الداخلية
١ ليعية والدولية » والني يكتسب بعضها اهمية خاصة » تدفع الدولة
بن ,2 ألى المزيد من التفكير قبل الاقدام على اية خطوة من شأنها ان
رك أثارها الخ لخطيرة على لببان ( وعلى اقتصاده بشكل خاص » حاضرا
مسرو . ؛ وتبدو هذه الخيارات في -3 تين مركزيتين :
/ أن تمرار الدور اللبناني في المقاطعة الاقتصادية لاسرائيل :
وال ا معث التي تفرضها الاسرة العربية منذ قيام الكيان ع البنية
الول لرعها النظام المصري فقط » ويعزز هذا الخيار ا
ا بنعريم خدمات للاقتصاديات العربية في المنطقة من جهة نانية ٠
شا اقامة علاقات اقتصادية طبيعة مع «اسرائيل» في اطار نسوية
“مية اللبنانية وللوجود العسكري الاسرائيلي » ويعزز هذا الخيار
08 9 جيء فنا أل“ وتقددة
باجتياح | واقع الاحنلال الاسرائيلي لمساحة كبيرة من لبنان ونهدي
التردي|
٠
إن لبنار يستطيع 5 1 الغربية »
والني 8 0 تطبع الخروج من علاقانه الاقتصادية مع البلاد العرب. 5
ألاء سنط) .
و استطاعت ان تقولب بنيته ووظيفته الاقتصادية كاستجابة ا
زر" 0 العربية من جهة » وارتبطت انشطته الداخليةٍ قاع القل
وس * فالاقتصاد اللبناني حسب الدخل القومي موزع المشاعة المرتبة
الز. :2 والخدمات إر/ا"/ من الدخل القومي » تحتل من الدخل
7 ألم ؛ بينما تاتي الزراعة في المرتبسة اللي اي رجانب »
٠ 4401 وهذا يعني ان الاقتصاد اللبناني مل الثالث ٠ اذ
اند ور 'ادنات البلدان المنتجة للمواد الاولية عموه ل عي بل بالامسواق
الى نك الصناعة اللبنانية » والزراعة اللبنائية ترتبط كلتاهما ,
©" #أوثق الروابط مثل الخدمات والمرافق والنقل والتجارة ٠
لاجزاء الاخرى » كما بعززه الموقف الامريكي المؤيد لاسراثيل(واقع ٠
واقتصادها «فالسوق العربية بالنسية (للبنان) موازية و
اللبنانية نفسها » ثم ان اغلب الصادرات اللبنانية تتتقز
الاردن والسعودية والعراق ودول الخليج وغيرها ,.,
الفعاليات الاقتصادية على الحكومة من اجل حل خلافاتها مع سوريا لتسهيل '
حركة البضائع والترائزيت الى شرق المتوسط عبر سوريا » ال
اما الخيار الاخر » خيار اقامة علاقات اقتصادية مع «اسرائيل) فانه.
محفوف بالمحاذير والمخاطر والني يمكن اجمالها في نقطني ن اولاهما تنتئكة :
أولا ان الاقتصاد الاسرائيلى » اتمتصاد رأسمالى متطور فى بنبتده
العامة » ونتناغم قطاعاته الانتاجية والمرافقية » مؤدية مهامها بشكل متكاتف
ومنسق » اضافة الى انه بشتع بمساعدة ومسائدة مؤسسات مالبة ذات وزت
وناثير كديردن »© ودمتئك كادرات وخبرات واسعة ومدريعة ف قبادة النشاط :
الاقتصادى » وتدعمه الاوساط الحكومية الاسرائيلية على نطاق واسع « +4»
ثانيا : يفتقد الاقتصاد اللبناني لكل عناصر القوة المتوفرة في الاقتصاد
الاسرائيلي من جهة » ومن جهة ثانية فان مقاطعة عربية اقتصادية له تع:
تجميد بنيته » ووظفيته » لان هذه البنية والوذليفة قائمتين على العلاقات
العربية الاقتصادية مع لبنان بشكل اساسي » وهذا يفترض احداث تحولات .
بنيوية ووظيفية في الاقتصاد اللبناني الامر الذي لايمكن انجازه في أفق
منظور » بسبب التركيبة السياسية والاجتماعية القائمة على الوجود
الاقتصادي اللبناني510؟») 0 ٠ ٠ :
وهكذا تظهر الخبارات الصعبة امام الدولة اللبنانية : الاس
1
مواقفها السابقة من الاقتصاد الاسرائيلي »او تسوية علاقاتم : كٍِ
: الذي
- هو جزء من
- الهدف : 661
- تاريخ
- ٢١ فبراير ١٩٨٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2350 (11 views)