الهدف : 661 (ص 20)

غرض

عنوان
الهدف : 661 (ص 20)
المحتوى
شة ول عربية
حرب الخليج في الواجهة مجدداً
ماص ب
اللابراة بيسن
يق
هدف اسقّاط
النظطاح الح لق ؟
اوابدث 3
> م
الحرب العراقية - الايرانية
من جديد احتدمت المعارك على الجببة بين العراق وايرات ؛ بشكل ينبى عن بدء مرحلة جديدة في حرب الخليج ربما كانت اشد ضراوة
وقسوة ثما كانت عليه الحال منذ معارك خورامشهر في العام الماضي . فقد اعلدست طهران ان المرحلة الجديدة لن تنتبي اللا بسقرط صدام
حسين ونظام حكمه ؛ بينا قالت بغداد انها ستؤدي الى انتحار القوات الايرانية المهاجتمة . التي ما لبت أن خففت من زخم اندفاعها
تمهيدا لهجوم لاحق سيكون شاملا واكثر قوة
رئيس مجلس الشورى الايراني هاشمي
المجزم الايراني الاجير لم يكن مفاجبأ لا في زمانه ولا
ف مكانه ., فالايرانيون كانوا خلال الإسابيع الاخيرة
يكررون الاعلان باهم سيشنون هجومهم هذا اثناء الاحتفالات بايام
الذكرى الرابعة لانتصار الثورة الايرانية ( بين الثاني والحادي عشر من
شباط - يناير ). وفي الثالث من شباط الجاري اكد كل من آية الله
حسين منتظري, الخليفة المحتمل لآية الله الخميني: ومحسن دوست
وزير الخرس الثوري الايراني في تصريحين منفصلين ان القوات الايرانية
اصبحت على استعداد « لشن الهجوم؛ الاخير على العراق » وان فترة
الاحتفالات بنجاح الثورة الايرانية ا ستجلب لنا نبأ سعيداً هو
الانتصار الكبير للامة » . ا
وكان الرئيس العراق صدام حسين نفسه قد ابلغ صحيفة
« البايس » الاسبانية في مقابلة معه نشرت في ‎7٠١‏ كانون الثاني
الماضي ان ايران سعشن هجوما « خلال الايام القليلة المقبلة على
العراق في منطقة هيسان ». ثم اعاد تأكيد ذلك في مقابلة له مع
وكالة الانباء العراقية يوم ” شباط الجاري وقبل ساعات قليلة من بدأ
اهجوم الايراني الجديد , لكنه اعتقد ان القادة الايرانيين الغوا نيتيم في
اهجوم بسبب الموقف الدفاعي القري للقوات العراقية .
كارثة كارثة مشتركة
.وعلى اية حال , عادت نار الحرب الى, الاشتعال على نطاق واسع
لتحرق بلا حساب الارض والعشر في فصل آخر من ‎٠‏ فصول هذه
الهده |
ويضع ماية لسرب الخليج كا قال رفسنجاني في الاسبوع الماضي .
الكارثة الشاملة التي لا مثيل ها في التاريخ الحديث لشعبين كانا على
الدوام وحتى اللحظة تشرجما الى بعضهما اواصر التأخي والجيرة
الطيبة والمنافع المتبادلة والهموم والاهداف المشتركة؛ ولم تفرق بينهما
الحرب نفسها لادراك كل هنهما على السواء انها حرب غير عادلة,
شنتها حفنة من محترني القتل والتسلط وانها حرب تسدد فواتيرها في
:الرياض والخليج والقاهرة وباريس وواشنطن وغيرها من عواصم
الرجعية المحلية والامبربالية العالمية , بيها يذهب ضحية ها ابناء الشعبيئ
الصديقين وثرواتهما المادية والاقتصادية .
بعد اربعة ايام من تجدد المعارك اعلدت ايران انها استردت حوالي
‎"٠‏ كيلومتراً مربعاً من اراضيها التي كانت ما تزال تحت حت سيطرة
الجيش العراق منذ بدء حرب الخليج في ايلول ‎٠ 148٠‏ وف وقت
لاحق افادت البيانات الايرانية بان القوات المسلحة الايرانية استولت
ايضا على عدد من مخافر الحدود العراقية في منطقة الشبشب الت
تبعد, بضعة كيلومترات الى الشمال الشرقٍ من مدينة العمارة مير ‎١‏
‏محافظلة ميسان العراقية » والتي تقع على الطريق الاستراتيجية التي تربط
العاصمة العراقية بغداد بميناء البصرة ودول الخليج. اما البلاغات.
العراقية فقد اعلدت ان المحجمات الايزانية قضي عليها اما وابيدت كل
القوات الايرانية المهاحمة « اكثر من 8 آلاف قتيل في صفوف الايرانيين
'حسب البيانات العراقية . والايرانيون قالرا انهم قتلرا حوالي ١5م‏
عسكري عراقي » . واضافت البلاغات العراقية بان القوات الايرانية لم
تستطع ان « تأخل شبرا واحداً من الاراضي في تسيطار عل عليها ».
ا
7
كذ
الاستعد 5
ا شد الاك وتاصلها لقم علي لاني بدالا
التي اتخذها كل من الطرفين على مدى عل" 1 ع ان
المراقيين في الواقع بان اي من القوتين ا الممائلة اله
تقدماً في المعارك الاخيرة . وتشير كل تجارب 27 دفة ل العا
دائما على : 0 ذه
ان البلاغات العراقية كانت تنطوي في آخر عر هجنا يبي
المعا اللاي
التي تتحقق في المراحل الاولى لم ين ذلك فا تخ رية
القرات الايزانية عل القوات العراقية» ر إقة تؤكة 05
ان الاعلانات لا ان برقال .
الماضي على جهة مندلي» كانت (فه في دفع القو ياهلا
اهد
انه امكن منع العراقيين من تحقيق الباية ية فسا >ي]
الوراء. الى ان اعترف القادة العراقيوت © ‎١‏ ,ى واحد
لمعك وتوغل الثرائيين الى مسافة ما دافا
حي ٌ
كيلومترات داخل مناطق سيطرة ‎١‏ لعرا
9
- ع اختبار'
م جوم | خير.. أم معارك
3
فان اغلب المراقبين يرون ان المجره اللرا الحقيقي
هجوم الاأسبوع الماضي هو ذو ا
الدفاعات العراقية فة- ال
لعرا 1 ‎٠‏ العراقية الى *
والاسلحة ‏ الجديدة ءة التي ادخلتم! القوات امعارك قذ يون
: الجديدة من
تقدم اياي داخل الاراضي
لان تصل قذائف المدفعية الرانية الى طيق بن
الحركة عليه ومن شأن هذا أن يعقد اولا من أيصا
العراقية في القاطع الجنوني « بين العمارة وأ 0 العراككا ‏
نقل الامدادات العسكرية والقوينية من دول الخليج لبان
المدف
المهم ان المسؤولين الإيرانيين يقولون اث
بالذاثت
الجديد من الحرب هر اسقاط النظام العاف !|
حسين 2 مث الى انه لأ توجد لبهم أب
ورين سنا
3
ول الخينا
0
337
4
من
البمرة » ذال
-
العراقية , وامهم يمكن ان يوقفوا الحرب ري الا
احد
الحم السلطة في العراق باعتباثما يتحملاث د
با 5
تاب من اجل القضاء على الثورة اليرانية واحتلال جزء من الاراضي
'الايرانية .
لالع ان هذا ادف الذي يسعى اليه الايرانيون من الصعب
00 عسكريا.. بمعنى استمرار القوات الايرانية بالزحف داخل
اراي تضي العراقية بغية الوصول الى العاصمة بغداد واسقاط النظام
. فلقد اصبح واضحاً الآن ان القرى الرجعية في المنطقة وقرى
بال ية العالمية تقف بقوة الى جانب النظام العراق وتزوده باستمرار
وال والاسلحة؛ بما فيها الاسلحة الحديثة المتطورةء لمنع الاثرانيين
من التقدم . ‎٠‏ تيعدو أن الايرانيين. او بعضهم على الاقل: يدركرن هذه
؛ وهذا فهم يواصلون الآن ما ما يمكن ن تسميته بكرب اسننزاف
اند ليان
للقوارة
بقوة. ويه
مسلحز
0
0 اراي ا تتسع معارضتها هذه الحوب الى كلفت *
بر على الصعيد البشري والمادي, وتزداد نقمتها على
1 لي اشعل هذه الخرب دون مبررء ومن شأن هذه الحركة ,
ب و الشعبية ؛ ان تطيح بالنظام العراقي .
والرهان الايراني في هذا الصدد ليس صعب التحقيق في الحقيقة,
ذا ما احمسنت ايران اللعب . فلقد توفرت في العراق الآآنء ومنذ
7 الذي مرأ على منحى الحرب مع بداية سنتها الثانية» كل
7" 1 عب اللازمة لاسقاط نظام الحكم العرائيء بينا ظلت
527 الذانية دوك هذا المستوى بسبب زج كل قوات الجيش
في كل ‎١‏ لين القادرين على خوض معركة محلية ضد النظام: في
مات القتال, وبسبب المع الشديد التي تتعرض ها جماهير'
‎١‏ ب العراتي وقواها الوطنية من جانب مؤسسات النظام الازهابية
زه الامنية . لكن هذا لم يمع القوى الاساسية في المعارضة الوطنية
عراقية من بد
الع * محمل كفاحي. عسكري وسياسي, في اجزاء من
1 نخاصة منطقة كردستان , وهو عمل يمكن ان يتطور الى عمل
0 الذي الى احداث تغيير جذري في بنية النظام العراقي : اسقاط
9 الدكتاتوري الرجعي الخالي واقامة نظام حكم وطني ديمقراطي
' م اثتلافية ما اجمعت على ذلك القوى الوطنية العراقية .
لكر ستطيع ايران من جانبيا. وبسبب من مجاورتها للعراق عمل
شير ف هذا الشأن عن طريق ‎٠‏ مساعدة قوى المعارضة العراقية » دون
ودون اشتراطات ممنبقة . فمستقبل العراق وطبيعة النظام الذي
اد اي ل حق مطلق للشعب الاق واه اليه وليس بوسع
: ل املس الاق وق اليا الحياة الذي
ل ْ :.
دك لخقيقة فان مساعدة ايرانية من هذا التوع للشعب العراق لن
7 اران في اسقاط نظام صدام حسين فقط, وانها هي ايضا
لطريق على
قل القوى الرجعية والامبريالية التي تتحفرز. الآن للتدخحل
رن العراق الداخلية , واضافة تعقيدات جديدة للوضع السائد
00 البلدين , : م ان من شأن هذه المساعدة ان تضمن مجيء
يختارها ع العراق تكون صديقة لايران ومعادية للرجعية والامبرالية ؛
لنيز لشعب العراقي بنفسه. ولن تكون بالتالي عرضة للتغييرء
(النزاى ستل الشعبان الصديقان العراق والأيراني المشاكل
فت بو لعي تسبيت فيها انظمة الحكم الرجعية والدكتاتورية التي '
تعلى امن مسها عليهما فرضاً. . سيحلانها في جو من المودة والتأخي
بن العلاقات التاريخية الحميمة التي تربطهماء وعلى اساس
الشتركة , وعدائهما للامبرياليين والصهاينة والرجعيين .
عجع
م
يستطيع المتتبع للمواقف السياسية الصادرة عن الع اصم العزبية السائرة في ركات".
الولايات المتحدة الامريكية ان يلاحظ التناغم والانستجام ؛ الذي تتصف به مواقف هله :”7
العواصم . 1
فعلى امتداد الفترة الماضية , من التحرك السياسي للرجعية العربية , جاءت القوائسم 1
لمشتركة لمجمل هذه السياسات لتؤكد وبصورة لا تقبل الشك أنها لم تفتصر على طلب +
الضمانات من ( الشريك الكامل » ؛ كما بيْنا في العدد السابق ‎٠‏ وانما تعدت ذلك لتطال :7
جوهر التحرك العربي الذي ضّبطت خطواته على ايقاع السياسة الامريكية في المنطقة , .....
وليس من الصعوبة بمكان . عل من يلول استقراء هد ماقف أن لاح تغمة :
التهويل والابتزاز بادية على ‎١‏ لسطح , وتشكل قاسيأ مشتر كا جديدا لمواقف وسياسات 3
الانظمة لعربية الرجعية . حيث يمري في اطار هله الحملة استخدام بعض الحقائق ‎١‏ 50 :
وتضخيها :ب الوصول الى الاهداف الشبوهة غنذا التحرك الرجمي الدطلم من
الولايات المتحدة . 0
وعلى سبيل المثال اما تقوم به بواق الدعلية والاعلام الرجعية اثناء تناوها موضبوعة 1
الاستيطان الصهيوني لزيد على الارض العربية لمحتل فهي تصوره كخطر ماخق 8
سبيل لمواجهته . ووضع حد لضياع الارض الا بتقديم التشازلات السخية للادارة...
الامريكية ية . حتى تمارس من جانبها دور الكابح لهذا اهجوم الاستيطاني بعد أن تكون قد :
أخذت من عرب التنازلات كل ما يُرضي قادة العدو الصهيوني
وطبيعي 2 :تالا نال من خطر الاستيان ,نحن ادرى الناس بهذا لخر 1
واكثرهم تضررا منه ء واشدهم عنادا في النضال من أجل ايقافه : وبالتالي اقشلا (ع ماتم. 3
تحقيقه على هذا الصعيد وع ذلك فحن نرى أذ ارك عل هذا لوض بات نمي .
قبل الدوائر الرجعية العربية , وبماهي عليه الصورةخ من تهويل وتضخيم .إنمايستهدف” '
تهيئة المناخات لنطوات استسلامية مقبلة . من جههة اخرى » وكمشال ثانٍ على هله !
المواقف الرجعية المتئاغمة مع السياسة الامبريالية . ذلك الحديث الدائر عن الفرصن” ‎٠‏
‏السانحة ؛ والمتاحة للسلام .وما يصاحب هذا الحسديث ‎٠‏ من تحاليرات يطلقها عرب 0
الدولار حول ضرورة الاسراع باستغلال الفرصة الراهنة للسلام: ‎٠‏ والا فإن المنطقة :
مقبلة على زلزال لن يكون بمقذدورها مواجهته .
وهم يحددون هذه الفرصة مدى زمئي لا يتب يتجاوز بضعة اسابيع . ا
وطبيعي أيضاً أن يأني هذا الحديث في.دائر ثرة التهويل والابتزاز : وسياسة وضع 1
المنطقة امام الخيارات الصعبة , ليصار. الى اللجوء نحو الخيار السهل والذى هو شيار.
الاستسلام » خصوصاً بعد أن اسقط عرب فاس الخيار العسكري من حساباتهم الراهنة. شْ
والمقبلة مع العدو الصهيوني . وينضمع الاردن بدوره ؛ وضو الاكشر حماسا لاستغللال'
الفرصة , الى الجوقة المشبوهة , مر وجا في هذه امرة . للمخاطر الامنية الفي تتهدد ملكته في :
حال استنكافه عن اغتنام فرصة ‎١‏ مشروع ريغان» وهو في سعيه هذا يستد الى
التحذيرات التي سبق لوزير الدفاع ‎١‏ الاسرائيلي ».أن اطلقها ضد الاردن «وقال فيها..
إن الاردن هى وطن الفلسطيئيين ).
وكيا هو واضح فإن المدف من تضخيم هذه المخاطر التي تتهدد الارون , 30
والترويج الدائم لها هو اقناع الرأي العام الاردني والفلسطيني والعربي بضرورة ان 1
يسارع املك حسين للحاق بركب المفاوضات حتى لو تم ذلك على حسشاب منظمة التخرير". ش
الفلسطينية ؛ فالقضية لم تعد تعلق مستقل الضفة الشرقة كذلكا , حسب زعمهم 2 ‎١‏
‏ولعل في التصر بحات والتهديدات الني اطلتها النظام الاردني مؤخرا ما يكشف عن جوهر
الاهداف الحقيقية للحملة التهويلية الابتؤازية التي يشنها عرب السياسة الامريكية هل
لام . وهي كبا يتضح الهدف منها تمهيد الطريق امام الاردن للحاق بقطارالمفاؤضات :
هو جزء من
الهدف : 661
تاريخ
٢١ فبراير ١٩٨٣
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4253 (5 views)