الهدف : 662 (ص 10)

غرض

عنوان
الهدف : 662 (ص 10)
المحتوى
سسحت يشؤون العدو
اد توف ا 2
د عن نزتم
مابين ليلة وضحاها . قفز كلاوس بار بي من «تخبئه» في بوليفيا الى صدر الصفحات
الأولى من صحف العالم بعد 8" عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية , استعاد الذِين
عاشوا الحرب ذكريات الجئون النازي الذي اجتاح اورويا . واستعاد الموضوع اليهودي
في اوروباحيوية لم يفقدها على مر الزمن ‏ وان يكن بعض الوهن قد اعترانها .
على مدى 18 ساعة . اعاد التلفزيون الأميركي عرض مسلسل «رياح الحرب»
الذي ذكرت (نيوزويك ١١؟/‏ ؟) أنه إعادة «للهولوكست التي لم تزل تطارد اليهود وغير
اليهود» . وبدأت الصحف والمجلات الكبرى يفنح ملف النازية في فرنسا وغيرها,
و بالتذكير وبحساسية وضع الشعب اليهودي» .
فجأة أصبح باربي العجوز بعيئيه الساخرتين وحجمه الضثيل موضوعاً للائم 6
ومدخلاً لنقد الذات معيداً الى الذهن مطالبة مناحيم بيغن قبل حوالي عامين زعياء
اوروبا بالحضور الى القدس والركوع أمام نصب ضحايا النازية وطليب المغفرة من
الضحايا ‎ .‏ ,
لماذا ظهر بار بي فجأة ؟
ولماذا في شهر شباط 1487 بالضبط ؟ وليس قبل هذا التاريخ أو بعله .
هل هي المصادفة ؟ رمما . لكن توظيف المصادفة لا يضفي عليها كثيراً من
العفوية . باربي معروف . على الأقل مئذ عام 191/1 , وذلك حسب رواية سيرج
كلا رسفيلد اليبهودي الفرنسي «صياد النازيين» , وقبل عامين أجرت «دير شبيغل» الألمانية
الغرربية مقابلة معه . وحسب الروايات التي ترددت في الأسبوعين الماضيين , لباربي
اتصالات أو علاقات مع عدد من أجهزة الاستخبارات الأور وبية الغر بية والأميركية .
لماذا في شباط إذن ؟
ربما في الصفات التي أطلقت على باربي والتداعيات التي رافقت واعقبت عملية
كلاوس باربي
الهدف |[
مس سم 0
1
|
وضابط
اعتقاله ما يشير الى بعض الحقيقة . تصفه «نيوزويك» »على سبيل م .
الغستابو الذي لا يتورع أن ينتزع طفلاٌ مبودياً من ‎٠‏ أحضان أمه ويرسله 0 أن بدي
وفى اوروبا ,كل ما يرتبط بالنازية وبذكريات الحرب العالمية الثانية
بالضرورة الى طرح موضوع اليهود والعداء للسامية وجرائم الحرب ‎٠.‏ . الخ .
ن الدولة اليهودة
لتشويه على امتداد
بجازز شد المدنيان
ان طرح هذه الموضوعات يكتسب اهمية بالغة كلما شعر
الصهيونية بضرورة الدفاع عن صورتها , وربمالم تتعرض صورتها
تاريضمها بحجم ما اصابها اثناء حر بها العذوانية في لبنان وماتوجها من
الفلسطيتيين في المخيات .
هل هذا يعني أن الصهيونية الدولية والدوائر المرتبطة بها
فبركت موضوع بار بي للتغطية على جرائم الحرب في لبنان في نفس
والتعاطفة مس وروي
ت فيه لحئة التحقيق «الاسرائيلية توصياتها ؟! وليف الكبان
الاحهال كبير جداً . واذا كانت الحقيقة تخالفة لهذا الرأي 1 أن «الفرصة
9 لأللشك ‎٠»‏
‏الصهيوني والحركة الصهيونية العالمية لموضوة بار بي . لا يترك مما ملت على «اسرائبل؟
السعيدة» التي تمئلت في اعتقال بار بي ونقله الى فرنسا .تبدو وكأنما
ن السماء . : قليلا
من ظهر باربي في نفس وقت ظهور توصيات للحئة التحقيق . فافع يرف
الى فترة ود قوع تجازر المخبات , وما أثارته على الصعيد العالمي من ردود فعل
تبدو العلاقة ضر ورية بين الظهورين .
بعد المجزرة أعلن كرايسكي أنه يفجل من كونه يووديا هينات ومثات هنا
الكبرى ظهرت عناوين تشير الى أمة#تعاني من تأنيب الضمير ‎٠‏ إعفاء «اسرائيل؟
التقارير والتحليلات حاولت أن تتعاطى مع المجزدة كم وب يدر اويا
من المسؤولية . وظهرت «اسرائيل» العروفة تطليدياًي اوروبا الغر,
«الانساني» على جرائم النازية وكأنها تعيد تاريخ النازية . يميد الى صورة «اسرائيل'
ثم جاء تشكيل لحنة التحقيق وما أسفرت عله من نتائج عقد مقارئة بين بين بأربي
اعتبارها لدى بلدان اوروبا الغربية , ولم يكن من الممكن تفادي سائل الاعلام
ونتائج لحن التحقيق . .ومن يعرف نفوذ الصهيونية العالمية في أوسا ساط و
الغرية يدرك ل أي ندى يكن تحويل مقارة من هذا الخ بي بي وري نوك
بهذا الصدد تقول («الايكونوميست» ‎١7‏ فبراير) : في عيال سسيئة ليس
النازي يعود ليواجه العدالة في مسرح جر بمته , لكن شار ون الذي سمح *
, وعل أغلفة : الملجحلاث
بابي »و «اسرائيل» ليست المانيا النازية» . بيه ء والفرقا
هكذا إذن باربي ارتكين جريمة , أما شار ون فقد أقدم على عمل مي إن الفرق بإنا
بين الجر يمة والعمل السبيء ء كبير بما لا يقاس . ولذا تضيف المجلة نفسها ة والجرة
الأعيال الخاطثة وبين البربرية , بين التائيج والنوايا, بين الجريمة كمصا 1
كسياسة قومية)» . ن اللجدة
أما «التايم» الأميركية فإنها تعقد مقارنة بين محاكمات نو رمبرغ ل 1 ولية» وأن
«الاسرائيلية» لتخلص الى القول أن «الضمير الاسرائيي قبل نصيبه من رجالات
المتتصر في نورمبرغ كان يحاكم المهزوم , أما في «اسرائيل» فإن القضاء د اللجةجا
الدولة : وهذا مادعا روجر رو زنبلات كاتبالمقال الرئيسي الىاعتبار له
دوثيقة فلسفية» تحدد الفرق بين الخطأ المقصود وغيرالمقصود الا إلقول 5-3
. وتعقد «الايكونومست» في العدد نفسه مقارنة مشابهة لتخلص كل الأ باممك
الوعظ الأخلاقي :«من السهل رفع عصا عدم الموافقة الأخلاقية د برع لغرب
ا خاطئة كبيرة كانت أم صغيرة . إن جرائم باربي الضخمة تعمل الآن ب فيهلا
أي سياسي فرشي يكن أن يتم بالتاون البسيط مع الأ قبل ‎٠‏ .عاماً . و
اتستئل في
الم غير الكامل
يتعايش الناس مع كل الأشياء التي لا يوافقون عليها . إن فن العيش
بمذه الطريقة
‎٠‏ ألا يستدعى التمييز بين الحيد والرديء » ومعرفة ما اذا كان المرء يأمل بالتحسن
‎١ ١ '‏ 3
‏“خلاصة القول أن' التحسن وفع في «اسرائيل» وأن العمل «الرديء» قد تم تفاديه
وأن «أسرائيل» قدمت للعالم نموذجاً جديداً من العدالة والقيم الانسانية . هذا ما تريد
‏الفقرة 1
‏ا السابة أن تقو وما تقوله فعلاً كل أجهز زة الاعلام الغرربية . في الوقت نفسه »كما
لجهزة الاعلام الغربية فان ماضى فرنسا تشوبه الشوائب . ولذا قدمت «اسراثيل»
غوذجا متقدماً كاي لرنسا تشويه الشوائب ‎٠‏ و
‏على فرنسا نفسها , ‎٠‏ فرنسا المعروفة بأم العدل والحرية والقوانين ..
مثاره ابح تقع في كل مكان من العالم في الهند ردت الأنباء في الأيام الماضية سقوط
: اث لتك ‎٠‏ وف كمبوديا ارتكب نظام بول بوت أفظع المجازر بحق شعبه . دفاعاً عن
‏.ذامل
‏الامريكيون أثناء الحر
‏ب في فيتنام .
إن او
‎١‏ قلي دجودها الى لا عقلانية سياسية وأخلاقية : هذا لا يعني أن شعوب وأنظمة العالم
‎١‏ بخير , لكنها , أي اددوبا . سواء بفعل التكوين الرأسالي الاستعاري أم بفعل
‏الل نات الحضارية الذاتية , تعود مجدداً لفتخ ملف النازية والعداء للسامية » بنفس
فى نف أ المستشرية فتنصف البعض على حساب البعض الآخر وتتصب نفسها حك »
‏يا مس الوقت الل
فن الاعان : أي تمترف فيه بدور المحرض على الاثم .
‏0 إعادة باربي الى أفرنسا ‎٠‏ قد فتحثت المجال اعلامياً . وبواسظة أجهزة الاعلام
امتعاطفة مع «اسرائيل» امام حقيقة بشاعة العداء للسامية , والمخاطر التي تتهدد
‏و
‏ل امود ‎٠‏ ملا تير (نيوز وريك ل" «فحض الصدفة ‎١‏ اند نتشرت في الاسبسىع,
"ف لشياء تعيد للذاكرة حساسية وضع الشعب التهودي» . ‎١‏
‏6< هله المسألة يحمل بعض العاني والدلائل النفسية والسياسية الضمئية التي
“زة الاعلام تكريسها
‏من نوع :
لأسيالن "اوضع الهود يدعو للقلق بشكل دائم انهم عرضة للاضطهاد وللتتكيل
هفواتهم ل ‎٠‏ وقد تعرضوا عبر تاريفهم للمجازر , لذا يجب ان نفظر لهم بعض: '
‎0
‏وي" - أذ كل ماتقو به اسرئيل» هو محاولة مشر وعة لأدفاع عن نفس ,وبي سباق
0 ل تقع من جانبهم بعض الأخطاء . .
‎0
‏'امريكا مئلاً لم تشبكل للحنة للتحقيق في مذبحة دماي لى» التي قام بها الحنوة .
‏دوبا التي اندفعث الى حرب مجنونة مرتين , والتي فرّخت النازية وغيرها




































‏شارون
‏” -إن كل نقد «لاسرائيل» أو ند
احملة العداء للسامية .
‏3 باربي هو النموذج المادي الحي على حجم الجريمة التي ارتكيت بنحق اليهوة .
‏تشجيع لندها يني ضمن أبور لعو 0 0
‏وهكذا استطاعت أجهز الع لا ول وضع بابي من سالة تعدو مسكة .ا
أسباب الحرب العالمية الثانية الى محاكمة لما أصاب اليهود من أذى . وإذا كان صنحيحاً أن -
لز ركيت جر ل ةبحق اليهود :إل ابا لركيت نش المرائم يح ‎٠‏ .
‏وق سامت الشهوية اليدية لا شو لكر الما ساي ال اج
أبيدها . ومن الخطأ اعتبار هذا السلاح بمثابة «لعبة صهيونية» أنه راسخ في الوجدان التقائي ...
الأوردبي .
‏لا وتنم وعد ود يودي با
ونيا لل ممسكرات الوت ل تمد تذكر لأقالالفلسطينين في يات ا
نوجس العدلةتتر ا نك لدو الأغرى أم حوب ف ينان ووم 0
العالم ينسى بسرعة .





































هو جزء من
الهدف : 662
تاريخ
٢٨ فبراير ١٩٨٣
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1315 (9 views)