الهدف : 662 (ص 19)
غرض
- عنوان
- الهدف : 662 (ص 19)
- المحتوى
-
شغ و0 عربية
بعد تزايد الاتصالات الرسمية العلنية :
النظامان
الاارديى والحعرييى
الواقع أنه في ضوء سلسلة من التطورات والأحداث
السياسية والعسكر ية التي جرت ف المنطقة العر بية . والتي كان
أبر زها اشتعال الحرب العراقية الايرانية واستمرارها خلال
الة؟شهراً الماضية ,
واجتياح العدو الصهيوني للأراضي اللبنانية وانسحاب
قوات الثورة الفلسطيئية من بيروت , ومن ثم انعقاد مؤت قمة
فاس بعد معركة لبنان مباشرة واقراره للشروع السلام
العر بي» الذي يتضمن اقراراً بشرعية وجود العدو الصهيوتى ,
وفي ضوء هذه التطورات بدأت المخطوات العلنية من قبل
بعض الأنظمة الرجعية العر بية التي تدعو لضر ورة عودة مصر
«كامب ديفيد» للصف العر بي والنظام المصري بقيادة مبارك
عرف كيف يستفيد ويستثمر مجمل التطورات السياسية
والعسكر ية التي عاشتها المنطقة العر بية . فالحرب العراقية
الايرانية التي أثقلت كاهل النظام العراقي وجعلته يدع
عشرات الالاف من الضحايا البشرية . ؤيدمر الاقتصاد
الوطني للعراق , ويغرقه في مستنقع الديون للدول الرجعية
والامبريالية , إضافة الى تدمير القوة العسكرية للعراق , دفعت
هذا النظام الى الاقتراب تدر يجيا وبصورة واضمحة من المعسكر
الرجعي والامبريالي . فبدأت العلاقات المصرية العراقية
تتطور تدريجيا من خلال الدعم العسكري الكبير الذي يقدمه
.حسني مبارك للنظام العراقي . ليتمكن من الاستمرار في
والديبلوماسي من ثمن سياسي يدفعه النظام في العراق . وكان
هذا الثمن هو الاقترات المتدرج من السياسة الأمسريكية
الرجعية في المنطقة والتي يجسد نظام مبارك أحد أعمدتها
الأساسية . و بالفعل فقد نشطت اللقاءات وتبادل المبعوثين بين
الطرفين وتطورت العلاقات بين النظامين ووصلت الآن الى
مستوى التنسيق إزاء العديد من القضايا التي تواجه المنطقة ,
من ثقله العسكري والسياسى
والديبلومامي الى جانب نظام صدام حسين فى محاولة لايقاف
حالة التدهور والانجبار التي يواجهها هذا النظام .
وبالمقابل فان النظام في العراق بدأ يعلن عن استعداده
خاصة ان نظام مبارك يضع جزء
لاعادة العلاقات مع مصر ويدعو لضر ورة عودة مصر للحظيرة
العربية . فهل يقدم صدام حسين على إعادة العلاقات
الديبلوماسية بسين البلدين ؟ ى: تتوج العلاقسات
5-98
خوض السرب . وكان لابد هذا الدعم العسكرى
والاتصالات القائمة منذ فترة طويلة ؟؟ 1 ل لمان
لقد ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية في
أ لاقي في العاصة لصرية نظ ظارنا
الذي تم في باريس بين نائب رئيس الو ذزداء أ
عزيز 00 3
بطرس غالي على أنه - بل ة على طريق |
القاهرة
' 1
بأن بلاده علا ل ,يوناث
ولقد أعلن طارق عزيز ؛ افا
5 لين مصرييت لة استدا | برأنا
تبحث مع مسؤوا الأهرام '
الديبلوماسية , وقال في مقابلة نشرته! 00-5
لسنا ضد إعادة العلاقات مع مصر ٠١ | ورب اعرف
لأن أقابل السيد كيال حسن علي د . جارج !
الدكتور بطرس غالي وزير الد ولة أل بول النقعة ,,
القاهرة أو في بدا لجرا سا بعري ل نكا
الخطوة :يطلب أن تنضذها الأن": ١
اعراقى صدام حسين أعلن في روطف
والرئيس رجية في 7
سيفو سور ع لوف سا 2-0
الأمر يكي وبأن العراق لا يقبل التغره العرب يعدا .يا
مبارك غير السادات ولا جوز الو ومن 0 اباس
مؤكدا أن العراق مرتاح من الرئيس ** إونف سسجام )بيخ
الحرب مع إيران وقال إن مبارك أعلن “ل واسعة وبطر؟
بها وباعم أسلحة وأعندة , وتصرف ين 0 إفى
كريمة ونحن نحفظ له ّ التمهيدية وركافان يل
و بعد هذه التصر يحات الت0ه* ل لقاء د ,
بدأت النطواث ةين ال بور 0
باريس في /اكانون ثاني بمو ١ يات ١ و إليمادات 3
وطار ق عزيز في أول لقاء عنم .وى هذ ١ لكا بينم
تشرين ثانئ عام /ا/91١ . وتم نع الا يوب تود ريد
العلاقات بين القاهرة وبشداد وعلى يبيالا
لساي ا
أعقب هذا اللقاء
وفى مؤتمر صحفي
9 الحسحطيع
«إن المواقف الايجابية للرئيس اللصري الاعتباد 3
قضية الشرق الأوسط ينيغي أخذها بعد
يد
0
ا
ا
ا
إ
ا
أ
ا
ا
ا
ا
ا
ول " جك سيكون مهيا لمخططات اسرائيل الرامية الى
“ل عن العالم العربي, :
برس غالٍ فقد قال تعقياً على هذا اللاء ٠ «إن
نفل العرية لديا ان ديبلوماسيين في القاهرة
ديلو عل استوى السفراء ٠و بالمقابل فان لدى مصر
02 ل هذه الدول . وأعرب غالي عن إعتقاده بان
يبلوما سية الفعلية بين مصر والعالم العر بي
السو 0 نماية عام 587 . وأضاف أن من «خير الأمثلة
مبساط نل ب مصر والعالم العربي الدور الذي يقوم به
العريية دن في تعليم وتسدريب عدد كبسير من الجيوشض
ل ذال اللقاءات بين الطرفين المصري والعراقي
ْ نمه لحم وين “جد للوظفين في البلبين .بل امتدت لتصل الى
0 شن الرئيس العراقي صدام حسين في
الدكتور أسامة/ الباز جة بطسرس غالي دوكيل وزارة الحسارجية
سارك رو 75 سنس نقلا خصلال الاجتاع رسالة من
لاستعدارى | سل صل ام يقرب فيها عن تضامسن مصر
0 / للوقوف إلى جنب التاق في حريد بع
ا دكالة الانباء العراقية تعقيباً على هذا اللقاء بأنه
20 الوضصع ف المنطقة العر بية والأمن
0 تطوزاتن الوقالت وكالة الأنباء العراقية
اللي , تم فيه بحث تطورات الوضع في
ل مدا * والأمن الاتليمي , وقام المبعوئان المصريان
ا حين اتيج جولة مبارك لكل من الولايات
بنية | ' : كك نسبست صحيفة الرأي العام
ل ية قفالا لويس ماع
دثات مع الرئيس حسني مبارك
ب العراقية - الايرانية وسبل إنبائها ,
نب من الور أذ للك الأرضي حسين قد يشارك في
17 راق يو :© من التوقع أن يقوم مبارك بعد ذلك
ا مارم
> فإن نم يغداد في الحرب . في ضوء
اتنا ور د والدلائل تشيرالى امكانية شبه مؤكدة
ور لااساسية بين العراق ومصر ؛ لكن
وى 0 افاي في الماحة المرية ,
اهار لت مسياسية 0 عل أكثر 78
اببدفى 2 من صعيد وفي و
ات الديبلوماسة 02700
#دماسية بع أي نظام عربي
0و
للظرون لملائمة والمناسبة . وأشار عدد من
قادة النظام المصري الى أن هذه القضية أصبحت مسألة وقت .
آما بالدسبة لاحهال عودة العلاقات الديبلوماسية بين
مصر والأردن فإن هذه المسألة على ما يبدو أصبحست قاب
قوسين أو أدنى . فالملك حسين الذي يتحرك بنشاط واضح
هذه الأيام عر بياً ودولياً وفلسطينياً . ببدف تأمين الجو الملائم
والمناسب لدخوله المفاوضات مع «اسرائيل» وفق المشر وع
الامر يكي (مشر ووع ريغان) ,يزى أن توثيق العلاقات مع
نظام مبارك مسألة تشكل إحدى المرتكزات الأساسية في مسعاه
وتحركه نحو اخطوات القادمة في التسوية . إن التنسيق
الأردئي المصري الوثيق الذي بدأ.قبل معركة لبشان وتعمق
وتوئق بصورة عائية وأكثر وضوحاً على تختلف المستويات بعد
هذه المعركة .“أصبح أمراً أغير قابل للجدل ٠ فالنظام الأردني
يعتبر أن الفرصة أصبحث مؤاتية ومناسبة لعودة العلاقات مع
مصر الى سابق عهدها , بعد الضربة التي وجهت للشورة
الفلسطيئية في لبنان وانسحاب القوات الفلسطينية من بيروت »
ويعتبر أن الظر وف السياسية أصبحت ناضجة للانخراط في
التسوية الأمريكية , وهذا بالتأكيد يتطلب مزيد من التنسيق
والعمل المشترك مع نظام حسني مبارك الذي يرى هو الآخر أن
الفرصة الذهبية لالحاق الأردن بسياسة كامب ديفيد أصبحت
مناسبة ولا بد من استثارها , , والعمل الجاد لتحقيقها . لكي
تمكن مصر من العودة للصف العر بي , وهي تحمل هذه معها
اتفاقيات مع العدو وفي هذا الاطار يأتي التعاون والتنسيق
الوثيق ق بين الطرفين الأردني والمصري؛ فتبادل الرسائل
والمبعوثين بين الجانيين أصبح موضوع متكرر , فقد استقبل
املك حسين أكثر من مرة الدكتور أسامة الباز الوكيل الأول
لوزارة الخمارجية المصرية ومدير مكتسب السرئيس المصري
للشؤون السياسية الذي نقل اليه رسائل من مبارك تتعلق
بالوضع في المشعلقة وأفاق حل القضية الفلسطينية .
ويج ليث
نتائج مباخثاته في واشنطن , وقالت مصادر لوا ف
القاهرة أن رسالة حسين الى مبارك تعكس رغبة الملك الأردني
في إطلاع الرئيس المصري على تحركاته ووجهات نظره في
تسوية أزمة الشرق الأوسط .
إن النظام المصري والأردني يعملان بشكل مكثف
وسريع لتعميق العلاقات والتنسيق المششرك فيا بينهها تمهيداً”
. لدخول الملك في اطار مشروع ريغان التصفؤي . ويحاولان”
عبر الجهوذ المشتركة جر واقحام منظمة التحرير الفلسطيئية فق ”
هذه اللعبة . فالرئيس حسني مبارك دعا مراراً وتكراراً الى
ضرورة أن يستغيد الفلسطينيين من عامل الوققت وينسقون
الجهود مع الأردن للدخول في الشسوية عبر وفد أرذننئ:
فلسطيني مشترك يجري مفاوضات مع «اسرائيل» وقد نافد"
الرئيس المصري المجلس الوطني الفلسطيني بأن يتخذ قرارات.
«شجاعة؛ «وحكيسة» تق كد على العمل المشستزا تمع املك"
حسين . . ْ 0
إنعودة العلاقات الدييلوماسية بين النظامين الأردني.
والعراقي من جهة والنظام المصري من جهة أخرى تسير وفق ٠
لهات مرسومة ودر جة وي علاقات قائمة في الواقع عل .
قدم وساق . :
في ضوء هذه الوقائع والحقائق والمغطيات العلنية فاتنا,
نعتقد ان الاتصالات واللقاءات التي تمت بين بعض الرمُوْن:
الفلسسطيئية اليينية والنظام المصري , قد شجعت الأنظملة ::
. الرجعية العربية . وبضمنها النظامين الأردني والعراقي : على .
. تكثيف وتسريع الخطوات التي من شأنها العمل على اعادة نظام 7:٠
حسني مبارك الى حظيرة التضامن الرسمي العربي ؛ دون ”
الالتفات الى مقر رات قمة بغداد أو الى أي شيء آخر . ١ +71
ولذلك فائنا نعتقد أن التصدي هذه الخطوات ”
والسياسات التي تمارسها الأنظمة الرجعية العربية ؛ تحتاج :
بادىء ذي بدىء الى وقف الاتصالات واللقاءات بين بعض ١/7
القوى الفلسطينية والنظام المصري , ليمكن بعدها الانتقال ال
اتخاذ مواقف حازمة وحاسمة ضد سياسات الرجعية العريية +
وممارساتها باتجاه فضحها وتعريتها وتبيان' خلفياتها والأهداف
التي تسعى الى تحقيقها .
وإضافة الى ذلك , فاه بات أمرأ ضر وري أن ترص
القوى الوطئية والتقدمية العر بية صفوفها, ٠ وتوحد جهودها.” !
للتصدي محاولات تعيم اتفاقات كامب ديفيد عرب لس
أجل دحرها وتفويت الفرصة عل اصحابها . - هو جزء من
- الهدف : 662
- تاريخ
- ٢٨ فبراير ١٩٨٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2965 (10 views)