الهدف : 662 (ص 20)

غرض

عنوان
الهدف : 662 (ص 20)
المحتوى
| ١ |] ‏الهدف‎
القمة الفرنسية ‏ الايطالية
هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها المسؤولان
الاوروبيان الفرنسي والايطالي في قمة تكتسب أهمية من أنها
جاءت في اعقاب التغييرات السياسية قٍِ ايطاليا ووصول
الديمقراطي المسيحي المخضرم أمينتوري فانفاني لرئاسة
الحكومة الثالثة والار بعين مئذ نباية الحرب العالمية الثانية . كبا
تكتسب أهميتها ايضاً من العدد الكبير من المرافقين الحكوميين
الذين شاركوا في الجلسات . ورغم تعدد وتنوع ال موضوعات
التي تناولتها القمة , غير انه يمكن تو زيعها على ثلاثة عناوين
كبيرة : الدفاع والاقتصاد وتنسيق السياسات الخارجية .
فموضوع الدفاع وكل ما يتفرع عنه من قضايا اللامن
الاوروبي . كان مطروحاً على طاولة البحث . فمن ناحية
اولى يسعى الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران جاهداً .كما عبر
في أكثر من مناسبة , الى دفع القارة الاوروبية نحو مزيد من
الياسك وحثها على انطلاقة اقوى , وان تجسد هذه الرغبة على
ارض الواقع وبصفة خاصة في موضوع الدفاع . وهو ذات
الموضوع الذي كان نقطة الالتقاء بينه وبين رئيسه وزراء
بر يطانيا مارغر يت تاتشر والمستشار الالماني الاتحادي هيلموت
كول عشية لقاءه مع كل منهما قبل ما يزيد عن الشهر بقليل .
اما من الناحية الأخرى ؛ فإن الرئيس ميتران يعلم تمام العلم
انه من الممكن الاتكال على الموقف المتفهم الذي يقفه رئيس
الوزراء الايطالي فانفاني من موضوع نشر الصواريخ في
اوروبا . فروما كما هو معسروف وافقست على القرار الذي
اخذته منظمة حلف شهال الأطلسي ف ما يتعلق ب؛ بنشر الصوار يخ
النووية الاستراتيجية ؛ ذات المدى المتوسط في خمسة بلدان
اوروبية غربية , ومن بينها ايطاليا نفسها . الا ان الحكومة
الفرنسية ترغب في رفع وتيرة علاقاتها مع روما الى ذات
المستوى الذي بلغته مع المانيا الاتحادية .وان تنتظم لقاءاتهما كل
ستة شهور من اجل ضبط تحركها على وقع خطى الفرنسيين .
غير ان الطرفين ثمنيا نجاح المفاوضات الجارية في جنيف حول
هذه المسألة , لكي يمكن تقليص عدد تلك الصواريخ عن
اراضى القارة القديمة .
‎٠‏ اما في المجال الاقتصادي . فان البلدين ينظران الى هذا
الموضوع بموازاة الأهمية التي يعلقانها في المجال الأمنى .
فالجانبان متفقان ببذه الصورة او تلك على حبجم المخاطر
الاقتصادية الكبيرة التي تكتنف الاقتصاد السرأسهالي العالمي .
وتأثيرات الأزمة على الصعيد الداخلي رغم تباين وطأتها على
' الأولية والأسواق والاستغمارات من ا
كل من البلدين . ففي جاننية من هذه الأذ
من تزايد العجز ا ا
نك ‎١‏ قفر ل
الذي بلغ عام 1141 حوالي ‎٠‏ ,© مليار فر هلال
العام لاض الى .4 مليار فرك ‎٠‏ الم م ون اردان
العام الحالي الى حدود مقلقة جداً , إذا ما علمنا
الايطالية اسوف تزداد الى 74/ ع كات 7
الماذ |
اما هموم الوزير الأول الابطالي في . كرون
مواجهة المسألة الاقتصادية التي كانت وراء أ يلات
سبادوليني . فالتشدد 5 شؤوت الموازنة و ايسان
إباسةا .
الانفاق العام ها فٍ طليعة توجهات ' 9 العارضة على
للحزب الديمقراطي المسيحي ‎٠‏ في حين ته
لكي
زيادة الضرائب واقراض التوظيفات الت المتما . رج واتقائي
حكو 1
المشكلة من اصعب المشاكل التي تاي ‎١‏ يلافاك
حالياً . واذا كان لقاء القمة اسفر عن ا | في تطوير أب
٠
‏الدفاعة ؛ فان الجائب الايطالى ابدى استعد'- يال ل مناعة‎
- 0 ‏دشو وي في‎ ٠ ‏التعاون الاقتصادي الشترك‎
ت الترى
الطيران , الا ان الحكومة الفرنسية ارت يمارلا
تسكن من استثسارة شركائها ال تيون متكا
الاتحادية , واذا كتب له التجاح وسيتجاوز 55 3-5
جاء على لسان الرئيس ميتوانا ‎١‏ ال حك
البلدين الخارئجية الذي احتلت مون توسبع رئنة
اساسية منها . فقد وافقتا مبدثيا عل ب وى. ن ب واطاد
انتشار وحداتهه المشاركة في القوة المتعد”" ‎٠ ١‏ بوبيك
الأجراءات العسكرية الخاصة بالتشاور المستدر 1 ين نلا
لتحدة لتنسيق المواقف . ا للوتف من المي يدول بيطا
ذكرا انبها متفقتان على الاساسياث اي لاعت رع رئبلا
مع الحقوق والضمانات المتعلقة بجا ياه ‎١‏
‏مم تأكيد حق الععب الفلسطيتي في تقريد مني"
وهنا يمكننا القول في انه ليس
مرة في تست الوا
جديدة , فقد ربح الطرفان مرتيت لي على
الحصوك
'الاسيركية فى المنطقة , واخصرى في ضمات
1 المنطقة .
ف هذه -
مدر كا
1777
٠
زيارة شيسون للاتحاد السوفياتي 1
اللتعا سبال ساق تملع
“ب اتهاء ججولة دزير العلاقات الخارجية الفرنسي
ل ف بعض بلدان المنطقة . علقت صحيفة
ا هذه الثنية في احدى اقتاحياتها عل المكاسب
والحسر ز > متها ابخولة بالقول دان الزيارة اوقعت الغيرة
ناا
مجريات | نك انك الذين ن ظنوا انهم على معرفة واسعة فى
لضو © ساس في العام العربي من خلال استعارهم .
ربت ن الفاضح انها كانت تعني الامبراطورية التي
ولس بريطانيا , .
10 ؛فان الدييلوماسية الفرنسية التي شيدت '
الزمان , يه ) مائل من الدهاء السياسي طوال قرنين من
لا تسعها الا ان
بار تطور هذا التراث أخذة بنظر
الستفرن لدم العصر الذي تعيش . كما انه ليس من
8 لوقت نفسه أن جد أن المجيات العنيفة التي
يس مرا الفاعلة في فرنسا , تتطلق من كون
000 سم بالطابع الانتهازي والافتقاد الى
ا 5 الود زيارة كلود ش. شيسون الى
يرث التدويوف ذلك لأن الموضوعات التى تتفق
“كمة نظر انو . كلذك قن اماف الحوار من
سيار بانست أمسرأً ضرورياً . فهننالك
| جية | ن مسألة المحد من الأسلحة
لي الأور في جيف حايا وسألة الصواريخ
بالأمن الارروه بيه في ل ارتباطها بمقر رات مؤتمر مدريد الخاص
هنالك ايضاً قضية التبادل التجارى بين
ا اد اسى) ترد
كنوب ل “ساد المواد الأولية والحوار بين الشيال
التصيلة الزيارة لسؤكد حقيقة هامة وهلي
السو 7ن المقترحات التي تقدم مسا
اسليديق ار ستراتيجية , و بشكل خا
ل الزعيم ادر وبوف فلكي
7 >< الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية
ن حلف وارسو , التني اكدت على
+ الاي عن طري لوملا
(اببرشيئغ -
بين الاتحاذ السوفياتي والولايات المنحدة حول تحديد وتقليص ‎٠‏
الاسلحة الدووية الاستراتيجية ؛ على اساس الحفناظ على
التواز ن القائم بحيث يقوم الطرفات بتخفيض حجم :اسلحته)
الاستراتيجية بأكثر من 70/ . وخفض عدد الصنواريخ” ‎٠‏
النووية السوفياتية في اوروبا الى ما يوازي عدد ضوار يخ كل
من بريطانيا وفرنسا في هذه القارة : بالتزافق مع التخفيض
المتواز ن لعدد القوات العسكرية التقليدية . ْ
الا ان للقادة الفرنسين حساباتهم الجهة القيام بم تفار
على الولايات المتحدة القيام به . من اجل فتح الطريق رحبا
الخطوات اميركية لاحقة :
التحدة وبعد سرور شهور عديدة من المفاوضات التي بدأث
في جنيف , لا لا زالت متمسكة في مشر وعها الذي اطلقت عليه
لقبأ رياضياً : «الخيار صفر» , إلا انها وجدت نفسهافي موقع :
المعزول اكثر من الجانب الآخر . فمعظم الحلفاء الأور وبيين
بدأوا بعملية مراجعة لمواقفهم من نشر صوار يخ «كر وز و
؟ على اراضيهم . , نتيجة تزايد المعارضة الداخلية
المتمثلة ف حركات السلام الاورونية من جهة., وشعورهم
المتنامى بعواقب ازدياد حدة
اخرى : لذى قامت به
ا ا ي فامت
0 فياءت
ا 11
" ‏غروفيكو الذي اكد انه اذا ما فشلت مفاوضات جنيف ونشرت‎ ٠
‏الصواري يخ النووية الاميركية على الاراضي الاوروبية , فان‎ "|.
3 ‏الامحاد السوفياتي سيستمر في سباق التسلح بمعدلات ووتاشر‎
. الاعتقاد أنه في حال نشر صوار يخ اميركية جديدة. فان الا
. السوقياتي لن يتخ الاجراءات الناسبة لمنع زعرّْعَة الشواز 5
القائم . . فالاقتراح الاميركي ليس اقتراحاً يمكن ان يقود الى
9 القاد ة السؤفيات. فهني مسألة الصؤاريخ الاور وبية لحنت
ش مائدة الفاوضات المدارية في جنيف «بنا يرى الانحاد السؤقياتي
إن هذه القوة لا تمتلك مقومات «الاستقلالية» الواضحة عن
ذلك انه بات واضحاً .ان الولايات |" رغبته بنشر صواريخ اميركية عابرة للقارات في اوروباقٍ خال: :
الأخخير باتجاه موسكو بدون سوابق ‎٠‏ بل انه رما جاء هيدا
‎١‏ للعودة الي الانفراج بمبادرة أميركية اصلا لحي بات الاتفاق :
التوتر على الصعيد الدولي من جهة ' حول الأمن الاوروبي بل الانقال الى الشؤون والعلاقات
٠ ‏دولار)‎
تجاه امكانية تخفيف حدة التوتر . آلا ان الاجابة القاطعة على
ذلك جاءت على لسسان وزير الخسارجية السوفياتي انسدريه
اكثر خطورة ؛ وَمْطئ يقول «بل سيكون من السذاجة بمكان
اتفافق ف .جيف لانه قائم على الطموحات الامبر يالية» :
1 اما القضية العالقة الأخمرى في مباجكات شيْسون مع
كانت باريس تدعو الى اعتبار قوة فرنسا النووية «مستقلة»
عن القوة الاساسية لحلف شهال الاطلسي ؛ ولن تطرخ ”غلى
القرار الاطلسي وبالتالي هي جزء منهنا في خال نوب أي
نزاع عتمل. . كما ان الرئيس ميتزان اخذ موقفاً صريحا معلناً
عدم التوصل الى اتفاق رض مع امونسكو حول صواريخ
الاطلسيين انفسهم على اية حال اليس التحرلة الفرني
وشيكاً حول عقد مؤتمر أور وني موسع .يتم تكزيس المرخلة
.الأولى منه لوضع اجراءات جديدة بمثابة تطوير لمؤتمبر مدريد
الثنائية .
حدود الاقتضاد” 7
ان سياسة فرنسا الخسارجية ترتكز على دعامنين
اساسيتين : اوها محاولاتهنا المستمرزة في تحسسين الموقنع
التساومي ضمن المعسكر الامبريالي من خلال تكر يس ذورها
الاقتصادي والسيابي على حساب ب باقفي البلدان الامبر |
الاخرى . وثانيهما ؛ محاولتها لتوظيف دورها والاستقلالي؛ في
سباستها بغية لعب دور الوكيل المباشر من اججل تعميق ارتباط :
البلدان الاخرى بالسوق الرأسمالي العالمي . 00
ْ الااذ وضعها يختلف بصورة جذرية في علاقاتها.
الاقتصادية مع البلدان الاشتراكية . فرغم العلاقات التجارية:
التقليدية التي تر بط فرنسا بالانحاد السوفياني.: الا انما تود فيا
هذا المجال بتعساون موسكو لتخفيف حدة العجز في هيران
التبادل التجاري لصالح السوفيات , حيْث بلغ مقدار العجز 1
عام 1187 أكثر من ه ‎١‏ مليار فرنسك فرنسي ( مار
يتعدى شروى نقير !! ‎١‏
هو جزء من
الهدف : 662
تاريخ
٢٨ فبراير ١٩٨٣
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1873 (13 views)