الهدف : 663 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الهدف : 663 (ص 3)
- المحتوى
-
0
5
00
2
1
زلمجلس
السادسة عثرة 00
لأوساط الفاسطن
1
القرارات الختامية الصادرة على الدورة
الوطني الفلسطيني , لا تزال تثير ردود فعل ف ...و يوي (الدرحيا
والعر بية والدولية . وتتراوح ردود الفعل ما بين أ ىعم قلي
والتحفظ والاستياء . ولاشك أن الارتياح ا وطردياً
أوساط شعبناء إنما يعود إلى الادراك الفطري والعميق ٠ '
الوحدة الوطنية الفلسطينية . خصوصاً بعد خر وج ال
وتزايد الرهانات حول الانقسام الفلسطيني ؛ دم وول الى
الفلسطينية . لا سيا وأن الساحة الفلسطيئية شه 0
أعقبت حرب لبنان , برو ز اتجاهات سياسية الويضلة |
شر وط الحل الأمريكي , لعبت دوراً رئيسياً في !
باط شك
الفلسطيئية , وفي اثارة المخاوف الحقيقية واقلق المح وي
الفلسطيني وقواه الديمقراطية والتقدمية كما شهدت ٠ تاها
ردا على سياسات ومارسات اليمين الفلسطيني ٠ برقت ١
وردود فعل سياسية , هددت الوحدة الوطنية . .
قوبلت به القرارات من جانب القوى الامبر يالية ا الى
يعود إلى عدم استجابة هذه القرارات لما كانت تريا' الفلسك
تمكن الثورة من الحفاظ على وحدتها في إطار من اوور جع
خلافاً لتقديرات البعض , ورهانا” ,.
فقد خرج المجلس الي وب اليد
مثلت الحد الأدنى الممكن فى هذه الفترة © و
تستند إليها الوحدة الوطنية الفلسطينية : ونظلمة
لقد راهن الأعداء وانتظروا بشغف بالغ ١ انه اد ين نال
الفلسطينية » وظنوا » استناداً إلى الخلافات السياسية أ ١ امن اليا
الثورة الفلسطينية قبل انعقاد المجلس ١ إن هذه الخلافات *ي
الذي يصعب ايجاد حلول لما , وان امكانيات الاتفاق ؛
و
17
7 التحرا*
٠.
المة » لكن اعمال المجلس الوطني والروح الايجابية التي اتصفت بها »
مواقف مختلف الاطراف الفلسطينية » وتغليبها لعامل الوحدة على عوامل
الانقسام » اسقطت رهان القوى المعادية » وأكدت عمق إصرار فصائل
| لثورة الفلسطينية على الحفاظ على الوحدة الوطنية » في اطار منظمة التحرير
الفلسطينية بوصفها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني ١
وبمل العموم . فاتنا نقول » أن الآراء والمواقف قد تختلف حول
“سسون البيان الختامي للمجلس الوطني . وقد تتعدد التفسيرات
الاجتهادات في هذا الصدد . ولكن على الرغم من ذلك » فان النقطة
الشوهرية التي لا ينبغي ان تغيب عن الأذهان . هي أن الثورة الفلسطينية
' ستااعت تجاوز «قطوع».المجلس الوطني في دورتة السادسة عشرة »
(استطاعت ان تخرج منه » وهي تحافظ على وحدتها الوطنية على قاعدة
برنا 3 الحد الأدنى الممكن . الأمر الذى يعتبر بحد ذاته انتصاراً لشعينا
ولنظمة التحرير الفلسطينية » في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة من نضال
٠.
'ورئنا وشعبنا .
1 صمحيح أن البيان الختامي » لم يكن ليمثل الحد الأقصى لطموحات
“يد شعبنا وأمانيه الوطنية » وصحيح ان المجلس الوطني لم يتمكن من
اسم كافة القضايا الخلافية العالقة داخمل الساحة الفلسطينية » لكن
أصحيح أيضاً ؛ ان هذه المقربهات » كانت بمثابة الحد الأقصى الذي أمكن
لذاعه في هذه الفترة . وهي بذلك تمثل الحد الأدنى للاجماع الفلسطيني »
الكس مستوى توازن القوى القائم داخخل الساحتين الفلسطينية
"دي * وهو توازن لم يصل بعد إلى مستوى الخلل الكبيرجداً -
“ينها على الأقل رغم كل التطورات التي شهدتها المنطقة العربية »
7م كل الانعكاسات السلبية هذه التطورات على الساحة الفلسطينية .
فالواقع أننا نقول ذلك . وفى أذهاننا صورة ما كان مطلوباً من
الوطني الفلسطيني . أن يخرج به من قرارات » ترضي تطلعات
ت القوى الرجعية العربية » وتتجاوب مع ضغوطاتها المكثفة التي
“ارستها على منظمة التحرير الفلسطينية خلال الفترة السابقة »
: وج من بيروت .
بي قراءة للبيان السيامي الختامي: . الصادر عن الدورة
للمجلس الوطنيى الفلسطينى . ستؤدي بصاحبها الى
انر بنتيجسة مؤداها , أن محصلة البيان السياسي لا يستحيب
لات والطموحات التي سعت اليها الدوائر الرجعية والامبريالية .
رظنت ا لبي لطي ات دل
مع الأمزيكي المعد للمنطقة ذلك المشروع الذي يتخذ الآن من
07 رأس جسر اساسي . وتثبت مجدداً أن الخط الوطني الديمقراطي
ع ؛' لا يزال قادراً على الحفاظ على الثورة وصيانة مكتسباتها .
3 أية انحرافات بمينية كانت أم يسارية .
نقد انتظرت الاوساط الفلسطيئية والعربية والدولية النتائئج التي
ستنتهي اليها الدورة السادسة عشرة للمجلس الوطني » وكانت الأنظان". ْ
مركزة بشكل اساسي وخاص على الموقف الفلسطيني من مبادرة ريغان ٠
ومن نوافذه وبواباته الاردنية والمصرية . 3
ولا شك أن هذا الانتظار ء لم يكن واردا » لولا بعضن المؤاقف 7
والمارسات السياسية اليميئية التي تهاوزت البرنامسج السياسي. المرحلي ١ 1 5
وقرارات القيادة الفلسطينية . | ا
لذلك فان أي قراءة موضوعية هادئة”] لقرارات المجلس الوطني » 2
بصدد القضايا الاساسية التي كانت محور جدل ونقاش . ومثار خلافات 20
بين فصائل الثورة الفلسطيئية » ستؤدي إلى الشعور بالارتياح إلى الحند '
الأدنى الذي أمكن التوصل اليه .
في ضوء ذلك كله ما هي طبيعة النتائج التي تم التوصل إليها في ٠: :'
اجتاعات المجلس الوطني وعلى هامشه ؟! ا
أولاً : على صعيد مشروع ريغان اكد المجلس الوطني الفلسطيني : 1
على تعميق التلاحم بين الثورة الفلسطينية وقوى حركة التحرر الوطني ِ
العربية » من أجل المجاببة الحازمة للمشاريع التصفوية وبشكل خاص' :*
اتفاقيات كامب ديفيد ومشروع ريغان . 1 م
وأكد المجلس كذلك ان هذا «المشروع» ف نبمجه ومضمونه لايلبي 0
الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني لانه يتنكر لحق العودة وتقرير ١
المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة » ولمنظمة التحرير الفلسطينية: -
كممشل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني » ويتناقض مع الشرعية ٠١.
الدولية » ولذلك يعلن المجلس الوطني الفلسطيني رفض اعتباره اساسا .١
صا حا للحل العادل والدائم لقضية فلسطين والصراع العربي الصهيوني :07.
ومن الطبيعي القول ان رفض مشروع ريغان كما ورد في البيان 0
يستتبع تلقائيا رفض الاضافات التي ادخلتها الادارة الامريكية على هل|::”
المشروع والتي عبر عنها الرئيس الامريكي رونالد ريغان في الثاني ١
والعشرين من شباط الماضي 8 ٠ 0 3
كونها تأتي في ذات السياق والنهج الذي طرح فيه «مشروع ريغان :: ”
الأم» » وترمي لتحقيق نفس الأهداف والغايات | 3
إن الترجمة العملية لقرار المجلس الوطني هذا . تتطلب نزع كل 7
أوهام النسوية الامريكية وتشديد النضال من أجل احكام غلق كل الأبواب ''
والنوافذ في وجه السياسة الأمريكية . 0
ثانياً : وبخصوص مشروع السلام العربي الذي أقر في فاس فقد
اعتبر المجلس الوطني قرارات قمة فاس الحد الأندى للتحرك السيامي ْ
للدول العربية الذي يجب أن يتكامل مع العمل العسكري:بكل '
مستلزماته » ومن أجل تعديل ميزان القوى لصالح النضال والحقوق 7
الفلسطينية » ويؤكد المجلس أن فهمه لمذه القرارات لا يتشاقض مع. ش
الالتزام بالبرئامج السياسي وقرارات المجلس الوطني» . ا - هو جزء من
- الهدف : 663
- تاريخ
- ٧ مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2578 (11 views)