الهدف : 663 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الهدف : 663 (ص 4)
- المحتوى
-
١ الاآن ان تجد قترارات ال مجاس
طريمها الى ا لتطبيق عاى قاعدهة الروحية
اكت عولجت بها تلت القرارات
ا ااا
ان أبسط قراءة متأنية لهذا القرار تشير إلى جملة حقائق نوجزها على
النحو التالي
أ ان المجلس الوطني الفلسطيني يرى أن مشروع فاس هو بمثابة
الحد الأدنى للتحرك العربي الجماعي الذي لا يتطابق بالضرورة مع الحد
محصلة توازن القوى العربية ونتيجتها . ولا يمكن بلي حال من الأحوال
القبول بما هو أدنى من ذلك عربيا
ب - ان منظمة التحرير الفلسطينية تبدي تحفظها . بل ورفضها
لاسقاط الخيار العسكري للدول العربية » حيث جرى التأكيد في قمة فاس
على النضال السيامي فقط كوسيلة لتحقيق «مشروع السلام العربي» .
وتعتقد منظمة التحرير الفلسطينية ان أي امكانية لتحقيق حل وطني
مرحلي مقبول للقضية الفلسطينية يتطلب اخلالاً بموازين القوى القائمة 2
الأمر الذي يتطلب بدوره ابقاء الخيار العسكري كخيار رئيسي في المواجهة
مع العدو الامبريالي الصهيوني 0
اج ان منظمة التحرير الفلسطينية » ترى ان فهمها لقرارات فاس
لا يتناقض مع برامجها ومقررات مجالسها الوطنية » الأمر الذي يعني ابداء
التحفظ على البند السابع من مشروع فاس والذي يتضمن نوع من
الاعتراف الضمني بدولة العدو الصهيوني
ومبذا فقد جاءت قرارات المجلس الوطني الفلسطيني حيال مشروع
فاس تتضمن ما سبق للقوى الديمقراطية والتقدمية الفلسطيئية والعربية ان
أعلنته من تحفظات حوله » وأهمها رفض اسقاط الخيار العسكري .
ورفض الاعتراف الضمني بدولة العدو .
يبقى أن نشير إلى أن قيمة هذا القرار إنا تكمن في كيفية تطبيقه من
قبل القيادة الفلسطينية » بحيث تحافظ منظمة التحرير الفلسطينية على
ما يمكن أن يُسمى بالمرونة المبدئية » التي تتيح هامشاً للتحرك السيامي
والدبلوماسي » ولكن بعيداً عن المساس بالخطوط الحمراء التي لا يسمح
للدبلوماسية الفلسطينية أن تتجاوزها .
ثالشاً : وحول العلاقة مع الاردن فقد اتخذ المجلس الوطني
الفلسطيني قراراً من شقين :
- التأكيد على العلاقات الخاصة وأ والمميزة ة التي تر بط الشعبين الاردني
فتلي ؛ وضرورة العمل على تطويرها بما ينسجم والمصلحة القومية
للشعبين والأمة العربية » وفي سبيل احقاق الحقوق الوطنية الثابتة للشعب
لفلسطيني با فيها حق العودة وتقرير المصير واقاسة الدولة الفلسكة
المستقلة . لإردن
ب - التمسك بقرارات المجلس الوطني الخاصة بالعلاقة مع ل
, والانطلاق من أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحية
الفلسطيني داخل الأرض المحتلة وخارجها . : الممتقلية مع
ويرى المجلس الوطني الفلسطيني أن تقوم العلاقة
الاردن على أسس كونفدرالية بين دولتين مستقلتين . يمتها قراد
وهنا لا بد أن نتوقف أمام عدد من المسطيات التي
المجلس هذا حول العلاقة مع الاردن . 5 , اول من القسم
اولى هذه المعطيات . يوضحها البند «د» في لراية مة أل
العربي من البيان الختامى والذى يقول ب «رفض كل المشاريع أ
المساس بحق منظمة التحرير الفلسطينية في التمثيل الوحيد
الفلسطيني عبر أية صيغة كالتفويض أو الانابة أو اللفساركة في
التمثيل» . 0( يلريق عل
إن هذا البند في حال التقيد التام بمضمونه » لناسطلفة '
محاولات الملك حسين انتزاع تفويض من منظمة التحرير ١ بإيحاولاث
للتحدث باسم الشعب الفلسطيني بيقع الطريق عل كلو و
الامريكية الرجعية الرامية لى تمرير صيخة الوق الشخرل ححا 1
المحتملة » التي يدعو لما اكثر من نظام عربي , حتى أن مولي
مهلة لذلك لا تزيد عن بضعة أسابيع كما فصل املك حمسي"
المصري حسني مبارك . . هذا ؛
ثاني هذه الحقائق : ان قرار المجلس الوطني الفلسطيتي الاردث
يتضمن رفضاً لصيغة الكونفدرالية كما طرحها لمك ...بوي هيقل
ومنظمة التحرير ني الوقت الراهن , واكد على مطلب
بوصفه هدف النضال الفلسطيني ف هذه المرحلة .
٠ وغني عن القول ان املك حسين اراد من دسي و بي
ل بحب لين
ان هذه النتائج لا تقلل بأي شكل من الأشكال من أ ايا تبني
و
الخاصة بين الشعبين الشقيقين , الاردني وا لفلسطيني »
3 بيك حسةا
تحفظاً ملموساً » على الأهداف والنوايا الكافنة وراء دعو
للوفد الشترك والعلاقة الكونفدرالية في الوقت الراهن .
نالت هذه المعطيات . احترام القرار الوطني الفلسطيني المستقل »
0 نسعى السلطات الاردنية تسجاوزه عبر التدخل المباشر في الشؤ ون
لفلسطينية الداخلية , بذريعة ان المدكلة الفلطينية لا تثير اهتام الاردن
أن منظور قومي فحسب . بل ومن منظور أمنه ومصالحه الخاصة » فهو
31 بالاجتياح حسب مشروع شارون . وهومهدد بأزمة ديمغرافية بسبب
| ل الاستيطانية التهجيرية التى تمارسها الحكومة الصهيونية » وهي
الخاطر التي ترى أكثر من جهة مطّلعة ان الحكومة الاردنية تبالغ في
الم والترويج ها » ببدف تهيئة مناخات التحا نثها بمحادثات السلام
رابعا : أما بخصوص القضية الرابعة التي أثارت جدلاً واسعاً داخل
7 الفلسطينية » وساهمت في احداث نوع من الخلل في العلاقات
لية لنظمة التحرير وهي قضية الاتصالات مع النظام المصري ٠. فقد
لجلس الوطني الفلسطيني الحقائق التالية :
أولاً : «رفض» اتفاقيات كامب ديفيد وما يرتبط بها من مشاريع
عم لير والادارة المدنية
لانهاء ى نيا : «الوقوف الى جانب نضال الشعب المصري وقواه الوطنية
العري 7 ديفيد حنى تعود مصر الى مؤقعها النضالي في قلب امتدا
1 علاقات منظمة التحرير الفلسطينية مع القوى الوطنية
والشعبية المصرية التي تكافح ضد التطبيع والعلاقات مع العدو
3 تفي بمختلف اشكالها باعتبار ذلك يعبر عن المصالح الاساسية للامة
ديدعم نضال شعبنا الفلسطيني في سبيل حقوقه الوطنية؛ .
النفل ثلا : : «يدعو المجلس اللسجنة التنفيذية الى تحديد العلاقة مع
ألا ل موسا ةكت عله
ت الصريحة حدّدت منظمة التحرير الفلسطينة روي
“ مع النظام المصري طالما ظل هذا النظام سائراً على مج
: دبله القرارات يعلن المجلس الوطني الفلسطيني ضمناً 3 ما 7
انال .
السابقة امع النظا الصري كان روب عن مقررات اللجاس الومئي
أت 0 كدت الدورة السادسة عشرة للمجل, الواني الفلسعاينيٍ على
الس قور م انل دمن عل اب ديفيد
الاروزة
ذهذا الوقن الذي يستجيب لطبيعة الدور الطليعي الذي يتوج
على الثورة الفلسطينية أن تضطلع به باستمرار 2 ينبغي أن يتعز تعر ز زفي ميدان. :
المارسة حتى يصبح كابحاً لأي محاولاات رجعية مشبوهة تسعى لاستيعاب .|
كامب ديفيد في الصفوف العربية . 2
خامساً : من ناحية ثانية فقد أكد بيان المجلس في معرض حديثه عن
العلاقة مع القوى اليهودية على على «القسرار رقم ١4 من الاعلان السياسي 1
الصادر عن المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثالشة عشرة المنعقدة
بتاريخ 2141//8/17) .
ودْعا «المجلس اللجنة التنفيذية الى دراسة التحرك في هذا الاطار بما
يتلاءعم ومصلحة قضية”"فلسطين والنضال الوطني الفلسطيني» .
ومبذا أيضاً يذ يضع المجلس الوطني الفلسطيني مجدداً ضوابط للعلاقة
مع القوى الديمقراطية لي الهودية ؛ تنطلق في الأساس من تأكيد على حصر.
5 الاتصالاات مع القوى الذيمقراطية المعادية للصهيونية فكراً وممارسة ؛
فالقرار رقم ١4 الذي تم التأكيد عليه 2 يتضمن حصر أي اتصال.
بالقوى اليهودية بتلك المعادية للصهيونية والمؤ يدة للحقوق الوطنية للشعب
الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية . : 3
تبقى كلمة أخيرة » وهي ان المجلس الوطني الفلسطيني ؛ اكد في '
تام دورة أعما له السادسة عشرة عل حقيقة قيقة حقيقة هامة 3 مفادها ان الشورة:
الفلسطيئية التي راهن البعض على افراغها تماماً من مضامينها الشورية .
التقدمية » ستبقى بفعل وعي وتنبه ويقظة قواها المخلصة: الوطنية
والديمقراطية والتقدمية » في مقدمة القوى المناهضة والمقاتلة ضد مشاريع
الميمئة الامبريالية الصهيونية على المنطقة العربية . :
وبالاضافة فة الى ذلك » فاننا نقول : انه مهما بلغت تجاوزات هذا :
الطرف او ذاك داخل الساحة الفلسطينية » ومهما بلغت الأوهام ؛ الا أن
الخط الوطني الدممقراطي سيبقى قادراً على حفر مجراه ( وتصحوح أي
روج عن الطريق الكفاحي لشعبنا . ١
صحيح ان صياغات البيان الختامي الصادر عن ال مجا الوطني 31
الفلسطيني » لا ثر في طموحات القوى الديمقراطية والتقدمية الفلسطينية. :
والعربية 5 التي كانت - نت تتطلع الى اتخاذ مواقف قاطعة وحازمة ازاء عدد من
المشاريع والمبادرات والموضوعات التي تواجه النضال الوطني الفلسطيني في /
هذه المرحلة » وانه كان من الضروري فعلاً ان تصدر بشكل آخبر أكثز .
وضوحاً وحزماً . . ولكن الصحيح أيضاً . ان ما 7 تم التوصل اليه في ختام .
المناقشات » كان عمثابة المحصلة الممكنة » للاجماع الفلسطيني » والحد
نى المشترك للوحدة الوطنية الفلسطينية ؛ ذلك الحد الذي لم يتجاوز
الل الحعراء للممل لوطي الفلسطيني
ونعتقد ان الاهم من ذلك 2 هو أن تججد قرارات المجلس الوطني
الفلسطيني طريقها الى التطبيق العملي » » على قاعدة الروحية التي عالج بها
المجلس هذه المقررات » ذلك لان ما يعطي هذه النتائيج مضمونهسا.
الحقيقي » هو النضال من أجل توازن قوى جديد فلسطينياً وعربياً ٠ يكفل'
تحقيق اهداف الثورة المرحلية » ويرتفع بها الى مستويات جديدة بج 7
- هو جزء من
- الهدف : 663
- تاريخ
- ٧ مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2578 (11 views)