الهدف : 663 (ص 26)
غرض
- عنوان
- الهدف : 663 (ص 26)
- المحتوى
-
١اىالإصينفاء
قد يتساءل بعض الأصدقاء لماذا
حتى الآن لم نتشر نتاجاتهم .. وقد
يتساءل البعض الآخر لماذا نجتزىء
والجواب هو اننا نتسلم عدداً هائلاٌ
من الرسائل التسي لا تسميح
الصفحات القليلة . للمجلة من
استيعابها و بالتالي فان مصير كشير من
اقسام من الرسائل الأخرى ..
ونحن على ثقة أن هذا التصرف
سيجد تفها من الأصدقاء الأعزاء . .
ونحب ان نطمشن الذين
ارسلوا لنا دون ان ننشر لهم حتى الآن
بأن رسائلهم او ردود عليها ستنشر في
اقرب فرصة ممكنة . . ونحن نؤجل
ولا عمل أي رسالة تصل الينا . .
ونطمئن قرائنا الاعزاء
بأن سلة المهملات الغيت من مكتب
محرر بريد القراء منذ فترة طويلة .
وتأمل ان يكون هذا سبباً كافياً
الرسائل يكون التأجيل او اجتزاء'
«مجلة عن مجلة . . تفرق»
الرفاق في تحرير الهدف
نحية الثورة
بعد إشراق العدد الأول من «المهدف» مرة اخرى .. وبعد تحديها
للظر وف المحيطة من جديد . . بعد وثبتها لتأخذ مكان الصدارة مرة اخرى ,
أجد نفسي مشدوداً للكتابة اليكم وبكل صدق لا أعرف على ماذا أركز في
رسالتي هذه . هل أهنئكم أم أهنىء نفسي . . هل اعبر لكم عن فرحتي يعيد
الهدف . . هل أكتب لكم عا دار في خيالي حيها رأيت العدد الأول . صحيح
إنه هنالك بعض الأخطاء الاملائية واللغوية لكم (دَسّمْ) العدد وتعدد مواضيعه
وفرحة القراء به غطى على كل الأخطاء والنواقص . . لم أسمع أحداً
يعتب . . الكل فرحان , كيف لا وقد عاد الأصل المتجدد . . وماذا تتوقعون
رفاقي من إنسان أجبر على تناول البسكويت لفترة طويلة . . ومرة واحدة وجد
الخبز أمامه , هل يفرح أم لا . .
هذه حالنا قبل العودة مع الصحف الاخرى .. لم تكن كلها من النوع
الرخيص لكنها لم تصل مستوى مجلة غسان كنفاني في الدقة والتحليل وقول
الحقيقة و «مجلة عن مجلة تفرق»
لن أطيل عليكم وأرجو أن تكون رسالتي هذه مقدمة لسلسلة من
الرسائل الاخرى ومن خلاهها لكم ولكل قراء ودارسي الهدف تحية مرة اخرى
لعائلة الهدف تحية وسلمت يداكم ويعطيكم العافية
الى لقاء آخر
ب ميات
قصدتك «انفجارات وانتكاسات
ذات فكرة حية وجيلة ٠١ ف ]يب ...
الصياغة الشعرية ومنتش ,وى مرية من
أن تسه فى تدمية مقدرنك الهلا
على أن تستمر ر 09 : الشعر ٠0 فأ
خلال القراءة وتوخي ناصية
بك
. 9.
. اد
امي .
© اله ريق عبد الوهاب د نتفي
شكرا لمشاعرك الصاد ١ بى على
تلك الصرخات الدائمة فى عويل الصمت
المرعب , وزحمة الضباب القاتل إلا صدىّ
لتلك الأنات المزمنة التي يُسمع في أعالي السماء
من تلك الأبواب المشرعة على الدم الأحمر بين
أروقة الزمان ,
عيناك مفتوحتان لمشاهدة القعل , ويداك
مغمضتان من ذاك الفتيل الذي ما زال يدوي
مهدداً أطفالك وعرشك في هذه العر بةءالتي
ما زالت تنفث سمومها في مضهجعك وتلك
الصورة المعلقة على الجدار , لمدينة شوهتها
القصيدة وبللتها أصابع الخيانة بأردى
التقوشات .
لقد قذفئا البحنر على سنبلة . واحتضما
اجرح كي نشفي احتراقنا , والآن ماذا الآن
إنسا نريد أن نعلن أصابعنا وأجسادنا من
القبور المفتعلة حتى يرى النور الأحتراق حتى
تدى البحر الانعتاق . . سثمنا المراكب التي
كانت توعدنا بئزهة داخل البحر الأزرق
والأبيضص . . مللنا أساور الحديذ الذي يطوقنا
من كل جانب . . .
من هنا تبتدأ الصرخات الأولى , من عيون
الوطن تعلن الرفض . من عراء الأجساد
الممزقة في الأنصار . . من أنوثتنا المهشمة . .
من طفولتنا البائسة
زغاريد
تتحدى الحصار
كل شيء هادىء .. الآ
وريقات الاشجار تتهامس !
تتهامس قصة بيروت |
قصة الأطقال ...
والشيوح .
الجوع . . العطش . . والصمود ..
ولكن صوت الزغاريد تطصير من بين
الشوارع .
متحدية الحصار
آويا بيروت العشيقة !!
ماذا اناديك وكيف أدعوك !!
لأقول أنك التراب الذي منه نشأت ؟
أأقول انك النهد الذي منه رضعت ؟
أم انك النبع الذي منه رويت؟
كلا . . . كلا يا يروت الحمراء
لن أقول واحدة منها . .
فأنت التراب النهد ؛ والنبع
أن نحاصرهم جيعاً
من النفط الى النفط .
والسساء ذلء
أنور تيمور دمشق - هو جزء من
- الهدف : 663
- تاريخ
- ٧ مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2461 (10 views)