الهدف : 342 (ص 17)

غرض

عنوان
الهدف : 342 (ص 17)
المحتوى
0021
بجميع اللمطالب الاميركية التي يقتضيها هذا
العلاج ‎٠‏
‏واهيركا ترى أنه لا يمكن انقاذ الاقتصاد االمصري
من هذه الازمة الا عن طريق وضع هذا الاقتصاد
برمته تحت اشراف الولايات اللتحدة ,
والطالب الاميركية التي اطح سابيهمون الى موافقة
السادات عليها اثناء مباحثاته معه هي :
« تغيير هيكل الاقتصاد المصري هن جذوره عن
طريق « ازالة جميع المعوقات » اع يي القوانين التي
تحمي الصناعة اللصرية والنظم التي تخدد مجالات
معينة للاستثمارات الاجنبية ‎٠‏ وبايجار ‎,١‏ الاخذ
بنظام الاقتصاد الحر ,
© ان تتخ سذ (م الساعدة » الاميركية ش سكل
استثمارات في مشروعات يشرك فيها الرأسماليون
الاميركيون الاقراد والرأسماليون أمصريون الافراد
والر رأسماليون الاجانب ,
© أن يشرف على تنفيذ هذه ابلشروعات خبراء
اميركيون ‎٠‏
‏© أن يتم ذلك كله من خلال القطاع الخاص في
'. مصر .لدعم الطبقة الرأسهالية المصرية الكبيرة ومن
خلال اللجنة المشتركة الاميركية ‏ اللصرية ‎,,١‏
‏وبعد ان. تكون مصر قد ادخلت تعديلات جوهزية
.على نظم النقد الاجنبي والضراكب والجمارك ,
وبالفعل اعلن وزير امالية المصرية ( قبل ان
'يغادر سايمون الاراضي المصرية ) انه سيم اصدار
تشريعات جديدة « لتحرير » التعامل فى النقد
الاجنبي ووضع نظم جديدة للضرائب المباشرة وغير
اللباشرة » كما اعلن, اللوافقة على تزويد « هيثسة
الاستثمار » في مصر يخبراء اميركيين « لتقييم
الملشروعات اللقدمة من المستثمرين » ‎٠‏ وتقرر ايضا
تخصيص خبير من هيثة اللعونة الاميركية 4 ف فصر
لحل مشاكل المستثمرين الاجانب ‎٠١‏ في مصر !
وانشاء غرفة صناعية مشتركة بين البلدين ,
واعلن ممدوح سالم » رئيس الوزراء المصري ء
انه في ضوء توجيهات السادات سوف تصدر قرارات
هامة: قريبا « لاصلاح اللسار الاقتصادي للبلاد »
وهو التعبير الذي يستخدم عند الحديث عن الغاء
جميع القوانين التي تتعلق بالتاأميم وبالتنمية
وبالتخطيط وبحماية التطور الاقتصادي اللستقل في
البسلاد ,
وسيقوم السادات باعادة توزييع للمناصب
الؤزارية يقلل فيها هن عدد الوزراء ويركز
اختصاصاتهم » مع الابقاء على ممدوح سالم
كرئثيس للوزراء » كجزء من عملية وضع الاقتصاد
المصري تحت الاشراف الاميركي ‎٠‏
وقد ظهر ان واشنطن واصحاب الصندوق المالي
العربي” ي بريدون ضمانات تكفل لهم استرداد الاموال
التي يدفعونها الانقاذ الاقتصاد الساداتي مسن
ذا
الانهيار ‎٠‏ واول هذه الضهمانات هي مراقبة الكيفية
التي يتم بها انفاق ابلساعدات التي يقدهونهسا
للسادات !
وهذا يعني ان مصر لا تستطليع ان تخصص مبلفا
هن اطال الذي يأتي من هذه اللمساعدات لشروع
معين بدون موافقة الصندوق أمالي العربي ء
والخبراع الامير كيين الذين سينضهون الى هسذ)
الصندوق » واعضاء هيكة ابلعونة الاميركية الى
مصر » والخبراء الاميركيين الذين سيصيحصون
أعضاء في « هيكة الاستثمار » المصرية ‎٠‏
ردة الى الوراء
هذة هي نتيجة محادثات السادات في السعودية
وقطر ودولة الامارات العربية والكويت ‎٠١‏ ومحادثئاته
مع روكفلر وسايمون ‎٠‏
وهذه النتديجة تعيد مصر الى الور اع قرنا مسن
الزمن ‎٠‏ فقد كانت سياسة الخديوي اسماعية
الاقتصادية هي السبب الرئيسي الذي ادق السى
وقوعه فريسة لديون الدول الرأسجالية الاؤروديسة
التي شكنت ها سمي بد « لجنة الدين » وتولت
وظائكف الحكومة الفعذية يْ البلاد وتقرر حرمان
مصر حن عقد فروضص. خارجية آلا بعد موافقة
« اباب العالي » ‎٠‏ وبحجة علاج مشكلة الديون ‎,١‏
‏مارس اللراقبون الاجازنب أوسع السلطات
واصبهوا حكام مصر الفعليم 8
وقد عبرت. واشنذطن عن ارتياحها ازاء « الطسار
الجديد » للاقتصاد المصري عن طريق اعداد مشروع
لبرنامج مساعدات ستقدمها للسادات خلال عسسام
/11 يصل .حجمه الى الف مليون دولار ( مرهونة
بموافقة الكونغرس ) بالاضافة الى ها سبق أقراره
هن مساعدات للعام الحالي تبلغ نصحو ألف مليون
دوؤلار > كذلك وافذغت امبركا على تقديم الفطن
من القمح » او اها يعادلها من دقيق القمح ء قيمتها
"تركلا مليون دؤلار مما يزيد قيمة ها حصلت: عليه
مصر من سطع زراعية أميركية خلال السدة أطالية
1910-16 الى لارع/اؤ مليون دولار مقابل ١٠م‏ مليون
في العام السابق ,
« هارشال » يبعث حيا !
أها عن مشروع « مارشال » الاهير كي صر الذي
تحدث عند سايمون فاند يحمل نفس الدلالاتن
السياسية والاقتصادية بلشروع هارشال الق ديم
لاؤروبا ‎٠‏ شفي عام 1158 ‎٠‏ اقترح جورج مارشال
وزير خارجية الؤلايات اللتمدة « انقالى اوروبا من
خطر الشيوعية » عن طريق اقامة مشروعات
اميركية اوروبية مشتركة تعتمد على المسوارد
والايدي العاولة الاؤروبية ابلدربة بهدف خلق حالة
من الانتعاش الاقتصاذي تؤهل اوروبا لان تلصد
أكبر سوق لرأس اطال الاميركي والانتاج الاميركي ‎٠.‏
غير ان هذا القدر هن الانتعاش الصناعي الذي
حقةته أورؤبا الغر دية تم على حساب تغلغل رأس
امال الاميركي في اقتصادياتها وارتباطها بعجلة
الدولار الاميركي وازماته المستمرة التي تدفع الدؤل
الاؤرودية الغر دية ثمنها حدتى ‎21١‏ لان ‎٠‏ ومع ذلك فان
هذا الانتعاش تم على يد رأسماليات تاريذية
عريقة ( ألالمانية والفرنسية والبريطانية ) قامت
بالتركيز على اعادة بناء اللصانع التي خربتها
الحرب وتطوير صناعات كانت مزدهرة بالفعل قبل
تلك الحرب ١٠اما‏ ف بي حالة مصر : فان الوضع يختلف
لان التوجه الاقتصادي « الانفتاصي » لا يستهدف
اقامة الصناعات الثقيلة ,
انفتاح على الآيس كريم
ونماذج اللصانع الجديدة التي رحبت ابلؤسسات
والشركات الاميركية باقامتها بالتعاون همع القطاع
الخاص 4 ي فصر هي : مجمع لصناعة اللعحاببات
ومشروعات لانتاج الزيوت وعجائن الورق والواح
الخشب الحبيبي من مصاصة القصب .
ومعظم مشروعات رأسن الال الغربي التي بدا
تنفيذها في « اطناطق الحرة »4 هنذ اول كانون
الثاني الماضي تذحصر في : التجارة والتخزين
والخدمات وبعضش الصناعات الغذائية ,
ومن اجل هذه الذنماذج هن اللشروعات لم تدوقف
عهلية تعديل وتغيير قوانين البلاد لصالح اللستثهرين
الاجانب فمثلة »ء تدرس الان وزارة الاقتصاد
والتعاون الاقتصادي في مصر « فكرة جديدة »
لتشجيع رؤوس الاموال العربية والاجنبية على
ممدوح سالم :
« انفتاحية »
جديدة !
مسألة مفيدة للولايات التحدة ‏ !
الاستثمار ‎٠‏ وحضدرن هذه الدكرة هي الاتفاق مع
مجموعة من البسول الغربيك على ضمان تحويل
'رباح اللشروعات الاستثمارية الى الخارج : حيث لم
شعد القوانين التي اصدرتها الحكومة ابلصريسة
لضمان تدويل هذه الارباح كافية لاغراء اصهاب ‎٠‏
رؤوؤس الاموال ! ْ 1
وقد وافق مد ‎١‏ ادارة الهيثة العامد لاستثهار
امال العربي والاجلبي واللناطق الحرة في اجتمساع
قريب بركاسة الدكتور مدمد زكي شافعي وز سر
الاقتصاد على مشروغات استثمارية تقدم بها
رجال الاعمال وابلستثمرون الاجانب والعرب ‎٠‏ ومن
امثله هذه المشروعنات :
3 مشروع سياطي لاستثمار باخرتين سسأ دسم
«ولدنع انترتؤرزيست تعملان بين القاهرة واسنوان
وتضمان 1 كابيئة برأسهمال قدرهة 0 مذيون فرنك
ْ , يرسيوسلا‎
- مصنع لاذتاج أمصير الطماطم اللركز ,
- مشروع لانتاج اللعذات الصدية للحمامننات
والادوات الصحية الخزفية ‎٠‏
- مشر وع لانتسلاج اجهرة وادوات” التسكحمسين
الكهربائية واللدافىإء والمكاوي والشوايات ‎,,١‏
- شركة مصرية| مساهمة لانشاء الفن سادق
وا طوتيلات السيادية بطاقة قدرها 500 غرقسسة
وأنشاء ناد ليلي وجمام سباحة وسوق مركزي ‎٠‏
كما طلبت وؤزارة' الصناعة الماصرية من الاتصاد
العام للغرف التجارية بحث مشاركة القطاع الخاص
المصري في رأسمال لممصنع-"اميركي « للايس كريم »
يذتج خمسة الاف طن سنويا برأسمال قسدره ور
مليون دوؤلار ! 00
مثله ! 8
ا
ا
ا
لليسادات
وعلى صعيد اخر| ‏ تحركت الولايات اللتحسدة
لتقديم « مكافأة للاعتدال اللصري » على ححذ
شعبير هنري كيسنجر ! فقد اتجهت الحكومة
الاميركية الى الموافقة على تزؤيد النظام المصري
لحسث طائرات نقل من نوع سس ‎٠ (1١‏ وقد
لشهل هذه اللوافقة بعض الاسلحة الاخرى بشرط
ان تكون اسلحة غير هجومية !
وقال كيسنجر » امام لجنة الشؤون الخارجية
تعجلس النواب الاميركي ‎٠‏ ان الطائرات الست لا
قيمة لها في حالة نشوب حرب جديدة كُْ الشرق
لاوسط ولكن المواذقة على تزويد مصر بها «تجعل
الؤلايات المتحدة قادرة على السيطرة على مجرى
الأمور في المنطقة» ,
وقال دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الاميركي أنه
#ذسفي تشجيع السادات على الابتعاد عن موسكو(!)
أن استمرار تحسن العلاقات الاميركية - اللصرية
مكافأج هزيلة
م م م م 0
ماذا وراء هذه التحركات الاميركية تجاه النظام
الساداتي | 59
من الوقت : ت يبرز اتجاه داخل الحكومة
الامير كيبة يطالب بضرورة مساندة . حكم ا
السادات باعتبار ان هذا الحكم يفتح ‎١١‏
‏وأاشنطن: اكد ر فرصة لاعادة النفزذ ات
والسيطرة الاميركية اللى. أكدر
وبالتالي :. الى منطقة الشرق 'الاوسط ‎٠‏ 01
ويرى اصحاب هذا الاتجاه ان دعم نظام السادات
منذ ذتر
لا يتعارض على الاطلاق همع اولوية الدعم اللطلق . |
لاسراكيل ' ‎٠‏ وسبق للساذات نقسة أن ضرح .بأنه
لا يطمح الى ان تعامله واشنطن, نفس. معاماتها
لاسرائيل ‎٠١‏ ويكفية 'مثلا :. أن يعصل: على
ارسعين بارلكة .من" الاسلحة التي تقدمها ‏ افيركا
لاأسراكيل كم .انه ال يطفح. فى أن تغير. واشنطسن
معاملتها اللتحيزة لاسراكيل_ > ولا يريد هذا. كل
ها يريده :السادات ان يكون له ‎١‏ موقع ا في الخارطة
السياسية' والاقتضادية” والاستر تيجية الامبركية 2
داخل منطقة الشرق الاأؤوسط , 0
وسبق للسادات أن نقل الى واشنطن وجهة انظره
التي تقول أن على اميركا الا تعتبر ان اسراكيل.
هي « المدافع الوحيد «( عن ابلصائح. الامبركية في
األمنطقة , : :
' ويقول اصحاب هذا الاتجام” داخل المكون ل :
الاميركية انه ها لم تقدم إلولايات المتحدة : على
مسائدة السادات فان نظافه: سوؤف 'يسقطا احتها
بمسبب معارضصة الرأي ‏ العام العربي الاجماعية
لاتفاقية سيناء من ناحية ويبسيبٍ السخط الشعبي
العارم داف سل مصر على الاوضاع السياسيسة
والاقتصادية 2 البلاد ‎٠‏
وسقوط السادات يعني اكبر ضربة للسياسة
الاميركية. في المنطقة لان الرئيس المضري .. كمنا
يقول اصحاب هذا الاتجاه. ‏ هو الحاكم 'الؤخيد
الذي تجاسر وفتح ابواب مضر للاميركيين بعد ان'
ظلت مغلقة في وجوههم طوال عشرين عاها 01
ويستند اصماب هذا الرأي كما ورد في احدى'
وثائق وزارة الخارجيتة الامبركية غير ابلسهوح,
بتداولها » الى ان هوافقة السادات غير الرسوية ‎٠‏
‏على تخفيف الدعاية الداخلية' والخارجية ضد.,
اسرائيل كان التزاما بالغ الاهئية من جانبسته
بوقتة اتفاقية سيناء , وقد اعتبرٌ الاسراكيليون .
كما . تقول الوثيقة 3 هذه اللوافقة الساداتية تنازلا
هاما من جانب النظام المصري وعلامة على التزامه
بالبحث السلمي عن تسوية كما اعتبر الاسنرائيليون
موافقته على مرور السلع الاسراكيلية في قناة
السويس تنازلا ذا مغرى كبير ‎٠‏ ْ
٠.٠١ ‏الاقتصاد‎
بعد الارض والجيش 0
ونا كان الاميركيون يدركون مدى ارتياح حكام
را دولة عربية .., ‎١‏
7 مصراعيم 2 0 ‎١‏ انفلاث. “2 الوق
تل ابيب لسياسة السادات > كما عبدر
مؤفرا .
واثهيار: هكم ل ع
0 0 السعودية 1
وعلى هذا" النموة 3 أ اطبتع نضال. القو
والتقدمية فق فصر . يصطدم وجها 3
الى 'البلاد ستؤدي الى : تميق مجر
الوطني ليلتحم: مع الصراع: "الاجتماعي”
1 وف خطابسه: القادم »> سير .فضن |
يمارس الشعب اللصري 'حقة. في تشكيل منظما
واقزابه الوطنية. وبذلك يصبح_ النضال 7
' انتزاغ الديمقراطية للجماهير ‎٠١‏ نضالا
السلطة" اللعادية. لحركة. وهرية هذه الجما
جالامد
السادات
مباشر
هو جزء من
الهدف : 342
تاريخ
١٣ مارس ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2847 (6 views)