الهدف : 402 (ص 19)

غرض

عنوان
الهدف : 402 (ص 19)
المحتوى
يحاراعوا:
هل يستقيل الرئيس سوهوزا » ديكتاتور
نيكاراغوا تحت ضفط قوى المعارضصة
ونشاط الثوار » ام يجبر على الاستقالة»
ونشهد عملية استبدال وجوه اخرى في احدى دول
اهيركا اللاتينية ‏ اللعبة التي طابلا برعت فيها
واشنطن ؟ ام ان سوموزا لن يستقيل » وسيستند
الى العكازات الاميركية للقاومة ارادة الاغلبية
الساحقة من شعب نيكاراغوا » ويتمسك بالسلطة
التي تتوارثها عائلته منذ (5 سنة ؟ هذا التساؤل
اثارته عملية ثوار نيكاراغوا الناجحة الاخيرة » وهو
يطرح بالحاح اكثر في ضوء الاحداث التي انفجرت
في البلاد » في اعقاب العملية » والتي اعلنت قوى
المعارضة انها معركة مفتوحة تخوضها من اججبل
اسقاط الديكتاتور ‎٠‏
ان ها تشهده نيكاراغوا » اكبر بلدان اميركا
الوسطى » هنذ الاسبوع الماضي » يعتبر اكبر
عملية مواجهة بين حكم سوموزا وقوى اللعارضة على
اختلاف نزعاتها ‎٠‏ وتجري هذه اللواجهة الاخيرة بعد
هرور ستة اشهر على الانتفاضة الجماهيرية التي
شهدتها البلاد في مطلع العام » وفي اعقاب اغتيال
ابرز الصحافيين بايعاز من سوموزا » وقد كان هذا
الصحافي من ابرز معارضيه الليبراليين ‎٠‏ وقد
اشير اليه في وقت من الاؤقات كابرز منافس
للديكتاتور وافضل بديل له ‎٠٠١‏
لقد اعلنت المعارضة النيكاراغوية اضرابا عاما
مفتوحا في البلاد » في مطلع الاسبوع » لاجبار سوموزا
على الاستقالة ‎٠‏ وقد دعا الى الاضراب تحالف 0(
مجموعة سياسية ونقابية في البلاد » ادى في اليوم
آلاول على اعلانه » الى اغلاق ‎0١‏ بالائة من ابلتاجر
والملؤسسات في المدن الاقليمية من البلاد » وميرح
احد زعماء المعارضة ان النية معقودة على مواصلة
مثل هذه الضغوط على الرئيس » حتى يستقيل ‎٠‏
‏ومع بدء الاضراب اللفتوح » شهدت العاصمة
ماناغوا » حيث بدأ الاضراب بطيئا » موجة من
عمليات ثوار جبهة التحرير الوطني الساندينية »
هنها عمليات تفجير ومنها عمليات مهاجمة ضد
مراكز الشرطة » وعمليات كمائن ‎٠‏ وقد اشترك
طلاب الجامعة في العاصمة في العمل على انجاح
الدعوة الى الاضراب المفتوح ‎٠‏ الامر الذثي ادق
الى اشتباكات دامية بين الطلاب وقوات النظام
القمعية ‎٠‏ ولم تقتصر عمليات الثوار على العاصمة
فقط ؛ بل في مدن اخرى من البلاد ‎٠‏ واضطرت
السلطة الى استخدام طائرات الهليكوبتر ومجموعات
هن القوات الخاصة التي تسمى بمجمومعمات
« مكافحة الارهاب » في ماناغوا العاصمة » وباقي
6
الديكتاتور سوموزا : يستقيل ام يقال
اللدن » بلواجهة الاضراب وعمليات الثوار ‎٠‏
‏وتجيء الدعوة الى الاضراب العام لاجبار
الرئيس سووهوزا على الاستقالة » وهو الاضراب
الذي وجهته قوى المعارضة » من بعد يوم واحد
على نجاح العملية التي نفذها ثوار جبهسة
التحرى الوطني الساندينية » والتي تعتبر اكبر
.
© اكبر بلدان اميركا الؤسطى » لها حدود مع
كوستاريكا وهندوراس ‎٠‏
© تشرف على اللحيط الهادىء من الغرب » وعلسى
اللحيط الاطلسي من الشرق ‎٠‏
© عدد سكانها ١٠٠:00غ2؟‏ نسحجة بحسب تقرير
لمصرف نيكاراغوا المركزي في سنة ا9( ‎٠‏
© تنتج القطن » الارز » البن » والذهب والفضة
والنحهاس ‎٠‏
© ان ٠خ‏ بالائكة من الاستثمارات الاجنبية فيها »
هي استثمارات لرساميل اميركية ‎٠‏
© يبلغ مجموع القوة العاملة بحسب اخصاء في
سنة 1910 » 85/ الف شخص ؛ ,,, الف
منهم عاطلون عن العمل اليوم ‎٠‏
© هناك فقط 44 مستشفى و 4,74 سرير ‎٠‏ اي
+. ثوار الجيش السانديني يغادرو
هاناغوا تعند نجاح ' هجومهم
عملية احتجاز رهائن حتى الان » واكبر عملية فرك
انف لحكم سوموزا ‎٠‏ فقد قامت يوم الاربعاء ابلاضي
مجموعة من عشرين مقاتل من ثوار الجبهة باقتحام
مبنى المجلس الوطني في العاصهمة » واحتجزوا
اعضاء من مجلس الشيوخ النيكاراغوي » بلغ
عددهم 117 عضوا » هذا بالاضافة الى عدة مئات
/
يخالراغوا
سسيرير لكل مائة الف مواطن ‎٠‏
‏© في سئة 19177 بلغ عدد الاطباء !(؟( طبيب ‎٠‏
‏اي لاغ طبيب لكل مائة الف مواطن ‎٠‏
© معدل وفيات الاطفال يصل الى 0؛ باللاكة بسبب
سوء التغذية وظروف البؤس والحرمان التي
يعيشها اكثرية الشعب النيكاراغوي ‎٠‏
© للبلد حزبان سياسيان تقليديان : الحنزب
الليبرالي الوطني - حزب سووهوزا منذ 91919 »2
وحزب المحافظون » وهو حزب « المعارضة »
المسموح به ,
© هزب نيكاراغوا الاشتراكي ( هو الكزب
الشيوعي ) وهو اقوى الاحزاب » الى جانب
جبهة التحرير الوطني الساندينية ‎٠‏ 0
من الاشخاص كانوا متواجدين في المبنى ‎٠‏ وقد
وضعت اللجموعة شروطا سياسية واجتماعيية
ومالية مقابل الافراج عن الرهائن ‎٠‏
وه فرك الانف
بالطبع بدأت اللمفاوضات بين اللجموعة وبين
السلطة من خلال وسطاء » وشارك فيها اسقف
ماناغوا العاصمة » وسفيران من سفراء دول اميركية ‎٠‏
‏فقد طالبت اللجموعة باطلاق سراح اللعتقليز
السياسيين في سجون البلاد » ومن بينهم رفاق
من ثوار الجبهة » وتأمين ‎٠‏ طائرات لترحيلهم معهم
الى اللكسيك وفنزويللا وبنها ‎٠‏ وطالبت بمبلغ
عشرة ملايين دولار » كما اشترطت على حكومة
نيكاراغوا الاستجابة الى كافة مطالب العاملين
في المستشفيات » وفي اللجال الصحي » الذيين
كانوا قد قاموا باضراب منذ اكثر من شهر »
وطالبوا بصفة خاصة » بزيادة اجورهم بنسبة
6 بالمائكة ‎٠‏ ولم يلبث سوموزا ان اضطر الى
الاستجابة لبعض مطالب اللجموعة من اجل انقاذ
الرهائن » لان من بينهم ابن اخ وابن عم له »
اضافة الى البرمانيين الذين هم من رجالات الحكم,
القائم 00
وقد حاول الدكتاتور سوموزا التخفيف من وقع
عملية فرك الانف اللذلة التي تعرض لها » باطلاق
الاتهامات اللألوف سماعها في مثل هذه الحالات »
فلوح ب « فزاعة الشيوعيين » ,مو اكتشف
« الاصابع الكوبية » وراء العملية » الى ها هنالك
من كليشيهات معروفة ‎٠٠١‏ لكن كل ذلك لم يف
حقيقة ان الدكتاتور سوموزا يواجه ضغطا متزايداء
ومنذ بداية العام » من اجل دفعه الى الاستقالة ‎٠‏
‏وان هذا الضغط قد اشتد بعد نجاح عملية قوار
الجبهة الساندينية ‎٠‏
فمنذ اغتيال الصحافي الليبرالي يواكيم
تشامورو » ونيكاراغوا في حالة غليان ‎٠‏ فقد
استفزت عملية الاغتيال » التي لم يشك احد في
كون الرئيس سوموزا هو الدافع المحرضش » كافة
قوى المعارضة ‎٠‏ حتى ان غرفة التجارة واللصارف
شاركت في الدعوة الى الاضراب التي اطلقت آنذاك»
ونفذت بنجاح تام 0 وقد استفلت جبهة التحريير
الوطني الساندينية الوضع آنذاك لتنشيط عملياتها
ضد النظام فكان ان شهدت البلاد التفاف قوى
المعارضة على اختلاق توجهاتها » في حركة تمرد
ضد حكم سووهوزا ‎٠‏ ومنذ ذلك الوقت والنار تحت
الرماد ‎٠‏ وقد جاءت عملية جبهة التحرير الوطني
الساندينية لتعيد اشعال نار الانتفاضة من جديد ‎٠‏
‏وكانت ظاهرة نزول الاف النيكاراغويين الى شوارع
ماناغوا في تظاهرات تأييد بلجموعة الثوار خلال
مغادرتهم البلاد مع 09 سجينا سياسيا » دليلا
حسيا على مدى ما تتمتع به الجبهة من تأييد
وتعاطف في اوساط الجماهير في البلاد ‎٠‏ ويطلق
الثوار على انفسهم اسم جبهة التحرير الوطني
الساندينية نسبة الى الجنرال سيزار ساندينو »
الذي قاد ثورة مسلحة ضد مشاة البحرية الاميركية
الذين احتلوا نيكاراغوا في الفترة ها بين 111(
‎١٠ 9‏ وقد تأسستالجبهة في سنة (111 © وهي
تجدد القتال بين ثوار منظمة سوابو لتحرير
ناميبيا » وبين قوات الكيان العنصري الجنوب
افريقي » في آلاسبوع الماضي ‎٠‏ ويتطور القتال
بعدوان القوات الجنوب افريقية على زاهبيا » التي
هددت بطلب مساعدة خارجية لصد الاعتداءات
العنصرية ‎٠‏ وبعد ثلاثة ايام من القتال » اعلنت
حكومة بريتوريا بصفاقتها المعهودة » انتهاء عملية
غزو اراضي زامبيا ‎٠٠١‏ بنجاح ‎٠‏ ومع ذلك لم
يحتل العدوان العنصري عناوين الصفحات الاولسى
الكبرى » في الصحافة الغربية ‎٠‏ ولم تعالج
اللسألة الا من ناحية نتائجها « اللؤسفة » على
المساعي الغربية لتحقيق تسوية سلمية لاستقلال
ناميبيا عن جنوب افريقيا ‎٠‏
وكانت جنوب افريقيا قد مهدت لعدوانها على
زامبيا » بالادعاء بأن قوات زامبية شاركت ثوار
منظمة « سوابو » » في عملية هجوم في مدينة
في ناميبيا ( جنوب غرب افريقيا ) متاخمة لحدود
زاهبيا ‎٠‏ لكن في الوقت الذي كانت توجه فيه
بريتوريا تحذيرها لزامبيا » كانت القوات العنصرية
تباشر عدوانها على هذه الدولة الافريقية » حيث
تحتفظ منظمة « سوابو » بقواعد لها متاخمة
لحدود ناميبيا ‎٠‏ وعلى الطريقة الاسرائيلية المتبعة
في جنوب لبنان » فان جنوب افريقيا العنصريية
تحتل ناميبيا » لتنتهك حرمة اراضي زامبييا
وتشن غارات داخل اراضيها بحجة ملاحقة وار
« سوابو » ‎٠‏ كما انها تتذرع في بعض الاحييان
بمزاعم عن مشاركة القوات الزاهبية في عمليات
الثوار لتشن عمليات عدوانية في مناطق زامبيا
منذ ذلك التاريخ تخوض كفاحا مسلحا من اجمل
اسقاط الحكم الديكتاتوري القاكم ‎٠‏
وتستند سلطة سوهوزا الى الدعم اطالي والعسكري
والامني الذي يحصل عليه هن الولايات ابلتحدة
خاصة » ومن دول اخرى » ابرزها اانيا الغربية » ”
اسبانيا » « اسيرائكيل » » اليابان » كنتدا »
وتايوان ‎٠‏ وقد ازداد حجم اللساعدات ابلالية
والعسكرية لحكم سوهوزا خلال السنة الاخفيرة »>
نتيجة لسياسة ادارة كارتر التي لم تقرر منحعه
معونة مقدارها ؟١‏ مليون دولار فحسب » بل ان
الرئيس كارتر نفسه » بعث برسالة الى هذا
الديكتاتور لتهنئته على سياسته في مجال حقوق
الانسان (!)
لكن رسالة كارتر الى الدكتاتور النيكاراغوي لن
تزيد قيمتها عن قيمة الورقة التي كتبت عليها
عبارات « التهنكة والتقدير » » اذا ها فشضل
سوموزا في اعادة الامساك بزمام الوضع في البلاد »>
واعاد فرض « امن واستقرار » النظام ‎٠‏ اذ لا
ينقص الولايات المتحدة عادة في البلد التي يدور
نظامها في فلك نفوذها الامبريالي » البديل او
7 العنص ريو دالوا عون امل العسسكري" 0
تتذرع بغارات ثوار « سوابو » ضد قواتها التي
العدوديً ‎٠‏ والهدف ممائثل للهدف « الاسرائيلي »
عندما تعتدي القوات « الاسرائيلية » على جنوب
لبنان : جعل زامبيا تدفع ثمن موافقتها على دعم
منظمة سوابو » والسماح بوجود قواعد على
اراضيها لهذه اللنظمة » التي تقاتل من اجل تحرير
ناميبيا من قبضة الاستعمار الجنوب افريقي
العنصري ‎٠‏
والجدير بالذكر ان جنوب افريقيا تستخدم
ذات الاسلوب « لتبرير » انتهاكاتها لحرمة الاراضي
الانغولية » وشن غارات داخل اراضيها » بحجمة
وجود قواعد للنظمة سوابو في المنطقة الحدودية ‎٠‏
‏وكانت عملية كاسينفا جنوبي انغولا » قبل اربعة
اشهر » اضخم عدوان جنوب افريقي على انفولا »
واسفر عن عدد كبير من القتلى من مقاتتني
منظمة ‎١‏ سوابو » ومن آالدنيين واتلاجئين ‎٠‏
والعدوان الجنوب افريقي الاخير على زامبيا »
يجيء من بعد موافقة كل من بريتوريا ومنظمة
سوابو » على اقتراح تقدمت به خمس دول غربية »
ويقضي باعلان استقلال ناميبيا وانسهحاب قوات
جنوب افريقيا تدريجيا منها » قبل نهاية مذا
العام ‎٠‏ ولهذا فان العدوان العنصري الاخير ان دل
على شيء فعلى ان جنوب افريقيا تنوي توجيه
ضربات عسكرية رئيسية ضد معاقل منظمة
« سوابو » بهدف استنزافها الى الحد الذي يجعل
منها على الاقل » طرفا ضعيقا في الانتخابات المقرر
اجراؤها في ناميبيا بحسب القترحات الغربية »
لابعادها عن الحكم في ناميبيا المستقلة » وضمان
تسليم الحكم فيها الى زعامات محلية متعاونة ممع
السلطة العنصرية » وراضية باستمرار هذا
« التعاون » مع بريتورؤيا » بعد الاستقلال ‎١ ٠٠+‏
البداكل » لحاكم فقد قدرته على حماية نظامه ‎٠‏
‏ولا يبدو سوموزا اليوم » بعد مرور اسبوع على
عملية مجموعة ثوار الجبهة الساندينية » في وضع
اللمطمئن الى قدرته على اعادة الامساك بزمام
الوضع ‎٠‏ فقد امتدت الاضطرابات المسلحة الى اربع
من اللدن الركيسية ‎٠‏ وقد اضطرت الحكومة الى
اقحام قواتها الجوية في الاشتباكات المسلحة بين
قوات النظام وقوى المعارضة في هذه المدن » كما
اعلنت الاحكام العرفية ومنع 'التجول فيها » واطلقت
قواتها في حملات تفتيش واعتقالات » بينما عملية
الاضراب كانت تتسع اكثر فأكثر » لتشمل اللزيد
من اللؤسسات والمصانع في كافة اللدن الرئيسية »
وتخرج الاخبار عن احباط محاولة انقلابية قادها
كبار الضباط ‎٠‏
فهل يستقيل سوموزا تحت ضغط اللعارضة »
ام يطيح به انقلاب عسكري اخر لالباس النظام
قناعا جديدا ؟
كم
2
©
هو جزء من
الهدف : 402
تاريخ
٢ سبتمبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4253 (5 views)