الهدف : 402 (ص 21)
غرض
- عنوان
- الهدف : 402 (ص 21)
- المحتوى
-
جوارمع الكاتب المنالس يفيت
أنزيه أبو نضال
_مهمةالامّد تصوبب الككلمة وتحد يد اتتجاه اطلاقهها وسسّارها
ما ا جزمن روايات على الصعيد | لملسطينى بعدغسانكنماف لايكاد يذكر
النقد الداي لنئسيرا لفت بالطرتت غارق ب بالغموض /اللتعميد
ل
نفسه بارائه وان تلزم المجلة التي
اجرت الحوار بنشر هذه الاراء ٠
ومن الطبيعي ان توافق المجلة
على جزء من الاراء ولا توافق على
جزء منها ٠٠ ولكن يكون ثمة
دافع موضوعي وراء اجراء
الحوار ٠
ان حوادي مع الكاتبالسياسي
والناقد الادبي نزيه ابو نضال »
يرجع اساسا الى كون « نزيه»
واحدا من المهتمين بالنقد الادبي
في الساحة التقافية الفلسطينيه
وكونه مختصا كما بدا لي حتى
الان بنقد الشعر الفلسطيني ٠
لقد اصدر نزيه في عام 90/5(
كتابا هو الاول من نوعه بعد
الشعر الفلسطيني القاوم في
الارض المحتلة » ولكن كتاب نزيه
كان بعنوان « الشعر الفلسطيني
المقاتل دراسة في الواقعيه
الثورية » وقد تناول الشعر
الفلسطيني داخل القاومة
الفلسطينية خارج الوطن المحتل ٠
ولان الشعر ا لفلسطيني يعاني
رو
2
3 آم
حاليا من ازمة وجزر واضحين ٠
وبها ان نزيه قد اعلن عن قرب
صدور كتابين له الاول بعنوان
« جدل الشعر والثورة » والثانى
بعنوان « مختارات ممن الشعر
الثوري الفاسطيني ٠
0 » » فقد وجدته ضالتى بين
النقاد الفلسطينيين الذين لم
يتعدوا اصابع اليد الواحدة ٠
حملت اسئلتي اليه » تناقشنا
قليلا فكنا نتقارب في اراء كثيرة
هامة ٠٠ ولكن حين اجاب على
اسئلتي كاملة » فوجئت شخصياء»
اذ ان اراء كثيرة جديدة تحتاج
الى نقاش ولا اوافق على عدد
منها ٠ مع ان اراء جريكة
وصحيحة من وجهة نظري
تضمنتها اجوبة الكاتب نزيه ابو
نضال ٠
نحن ننشر هنا الإاسئلة
والاجوبة كاملة مع انها قد تثير
جدالا واسعا لجرأة بعضها ودقته
وغموض بعضها وغرابته »
ونحن مستعدون لنشر الاراء
الجادة بخصوصس اجوبة الكاتب
٠ ابو نضال ٠
ه ٠ دانيال
3
محمود
درويش
س١ : صدر لك سابقا كتاب « الشعر
الفلسطيني المقاتل » عن اتحاد الكتاب
والصحافيين الفلسطينيين ٠ وعلهمنا ان
كتابيك « جدل الشعر والثورة » و «مختارات
منالشعر الثوريالفلسطيني ١19٠١ 97/0(»
قيد الصدور ٠ وعندما نعلم ان هذه الكتب
الثلائة هي الوحيدة لك في مجال النقد
الادبي » يقف على اللسان سؤال :
لماذا هذا الاهتمام الذي يبدو تخصصا
بالشعر دون الاجناس الادبية الاخرى ؟
ج١ : اتفق معك بأن الشعر يحتل حيزا اساسيا
من كتاباتي النقدية ولعل هرد ذلك الى ان الشعر
هن بين كافة الاجناس الادبية هو الاكثر استجابة
للتحولات والاحداث التي تعبر عن حياة المجتمعات
والشعوب » وبالتالي فهو على تماس مباشر وحي
بالحياة السياسية وبالكفاح المسلح الذي نعيشه
والذي يمثل همنا اليومي والدائم ٠ هذا اضافة
الى ها نعتقده من دور هام للشعر في الحيياة
العامة باعتباره شاهدا ومحرضا ومبشرا بلا نحن
عليه وما يجب ان نصير ٠
ولعل من اللناسب هنا ان اخبرك بأنني عاكف
الان على انجاز مشروع كبير عن القصة القصيرة
الفلسطينية منذ نشأتها الى الان وارجو من خلاله
الى استكمال جانب هام اخر من حياتنا الثقافية؛
اها الرواية فهي بطبيعتها عمل لاحق للاحداث »
وها انجز منها بعد غسان كنفاني على المستوى
الفلسطيني لا يكاد يذكر باستثناء ايام الب
والطوت والعشاق لرشاد ابو شاور ونجران يحيسى
يخلف وخط الافعى لليلى عسيران والجبل الصفير
للياس خوري » وبالطبع هناك متشائل اميل حبيبي
في مقدمة جميع هذه الروايات ٠ اما المسرح فهو
غائب عن حياتنا الثقافية رغم الدور الكبير الذي
يستطيع تأديته » وما شهدناه من اعمال مسرحيه
في السنوات الاخيرة لا يكاد يرقى الى مستوق
المسرح اراسي باستثناء كرسي معين بسيسو '
: في كتابك « الشعر الفلسطيني
0 » تناولت مجموعة من الشعراء
الفا طينيين « احمد دحبور © خالد ابو
خالد » مي صايغ ٠٠١ الخ » ٠ ان شعراء
كتنابك صبغوا الحركة الشعرية والعربية
الشابة بملامحهم في اوائل السبعينات »
ولكنهم فجأة انسحبوا الى الظل كما
يبدو - » وبقي مكانهم شاغرا ٠١ لقد كان
هؤلاء الشعراء يعكسون حركة واقع الثورة
الفلسطينية » فهل انسحابهم يرتبط
بالجزر الثوري في الكو الفلسطينية ؟؟ '
: الثورة في مرحلة: مدها وصعودها بعد
١ 7 اعطت لشعرائها بريقا وشهرة كما
'حدث لشعر القاومة داخل الارض اللحتلة وبغضس
النظر عن تفاوت المستويات الفنية بين مجمصوع
هؤلاء الشعراء » الا آنه رغم ذلك نشتطيع تبين
ملامح همتميزة للدرسة الشعر الثوري الفلسطيني
وكما تجلت على ايدي شعرائها المنخرطين في
صفوف الثورة » وهذا الدور لا زال مستمرا رغم
التراجع الواضح في خطه البياني العام » وخاصه
بعد هزيمة ايلول في الاردن في العام (91٠ © وقد
عكست هذه الاوضاع نفسها على الحركه الشعريه
الفلسطينيه بتوقف او ندرة انتاج بعض شعرائها
مثل خالد ابو خالد ومي صايغ ووليد سيف وابو
الصادق ويحيى البدوي او في الدخول باجواء الشعر
الادونيسي فنيا كما في معظم شعر مكمود
درويش وبعض قصائد احمد دحبور ٠ الا ان بعض
الشعراء تمكنوا بنسب هتفاوتة من تجاوز هذه
الوضعية ٠ ( وخاصة معين بسيسو » اضافة الى
فريد البرغوثي وصخر وشعراء الارض اللمحتلة
بصورة عامة ) ,
وهذا كله بلا شك يمثل حالة موضوعية بلا سبق
لنا الاشارة اليه من سرعة الاستجابة الشعرية
- سلبا وايجابا للتطورات وللاحداث اللحيطة بد١
سا : منذ كتابي غسان كنفائني عن
الادب المقاوم في ارضنا المحتلة » وهنذ
خروج محمود درويش » وما خرج معه ٠
لوحظ توقف الاهتمام بالادب » وخصوصا
الشعر في أرضنا المحتلة » فهل هذا يعود الى
اهمال مقصود من قبل المقاومة الفلسطينيه
والاوساط الثقافية العربية » ام يعود الى
ان ادبنا في الارض المحتلة » وشعرنا
خصوصا » قد اطفئت جذوته .6.6 وغير جدير
بالاهتمام ؟5
ج” : لقد كان محمود درويش محقا حين صرخ :
« اوقفوا هذا الحب » » فقد تحول الاهتمام بشعر
الارض اللحتلة الى ها يشبه ابلوضة » وخاصة
بعد حزيران 11 » فهذا الحب لم يكن خالصا لوجه
الفن والشعر بل اختلطت فيه عنامسر التأييد
العاطفي وردة فعل الهزيمة والبحث عن تعويض
نفسي للصمود والتحدي الخ ٠١ هذه اللبالفة
بالاغراق في الفترة السابقة والتيّ+خطط فيهها
الغث بالسمين + عاشت بعد ذلك مرحلة الاهمال
الذي كاد يصل الى عدم الاكتراث » واسباب ذلك
تعود في تقديرنا الى ان شمس الثورة المسلحة
وشعرائها قد حجبت الى حد كبير دور الشعر اللمقاوم
في الارض اللحتلة » اضافة الى ان خروج درويش
وما يمثله شعريا قد اسهم بدوره في ضعفالاهتمام
بشعر الارض اللحتلة ٠ غير اننا نلاحظ مؤخرا ان
هذا الاهتمام قد عاود الظهور بصورة طبيعيية
ومنطقية » وخاصة في مجال القصة والرواية »
( ونود هنا ان نحي دار ابن رشد على اصدارها
خليل حاوي
سلسلة خاصة لادب الارض اللحتلة » فمثل هذا
الجهد سيسهم بلا شك في اعادة الاهتمام المطلوب
والضروري لادبنا في الداخل » هذا اضافة الى
الدور الكبير الذي لعبته ولا تزال دار العودة ودار
الادب في تبني ونشر الانتاج الشعري ) ٠
سء : يرى البعض ان الشعر الفلسطيني
في ازمة حقيقية : الشعراء الرواد ( درويشس
القاسم زياد ) افسحوا المجال للجليد
ان يطال اشعارهم فتفقد حرارتها ٠
وجيل ما بعد الرواد ( دحبور » ابو
خالد » صايغ ) لاذوا بالصمت ©» وبعضهم
تراجع عن قصيدته الثورية واستعاض عنها
بالقصائد البرجوازية التي تخرج من معطف
ادونيس وأطنابه ٠
ومن جهة اخرى لم تشهد الحركةالثقافية
في الثورة الفلسطينية ولادة هامة يمكن
الاشارة اليها على صعيد الاجناس الادبية
مختلفة » وخصوصا الشعر ! ٠
' كيف تفسر هذا الوضع المتردي لحركة
« الشعر الفلسطيني المقاتل » ؟
جع : لا ادري ها المقصود هنا بجيل الرواد »
فاذا كان اللقصود بالرواد هم رواد الشعر
الفلسطيني بصورة عامة فان هناك جيل ابو سلمى
وطوقان وعبدالرحيم محمود » اما الجيل التالي
لهؤلاء فهو جيل معين بسيسو ويوسف الخطيبا
وفدوى طوقان وكمال ناصر » وبعض اصوات هذا
الجيل الثاني تداخلت مع اصوات درويشس_ والقاسم
وزياد وقبلهم حنا ابو حنا [#5شد حسين ٠ ئلم
لا تلبث ان تتداخل مع اصوات هؤلاء اصوات الجيل
الجدين_دحبور وابو خالد ومي صايغ ووليد سيف
والمناصرة وغيرهم ,٠.١ اما بالنسبة لتراجع دور
هؤلاء الشعراء » والتحاق قصائدههم بمدرسة
ادونيس فهو يصدق على عدد منهم بلا شك
كما اسلفنا الا انه لا يطال عددا اخر وخاصة
شاعر مثل توفيق زياد ٠
اما الاجناس الادبية الاخرى فقد سبق لنا
الاشارة اليها بصورة مختصرة وعامة ٠
وحول تردي حركة الشعر الفلسطيني المقاتل
فانني اعتقد ان هذا التعبير « التردي » فيه
مبالغة حادة » فهذا الشعر لا يزال موضوعييا
يمثل حالة قتالية متقدمة ٠ وان كان قد شهد
تراجعا ملحوظا خلال السنوات اللاضية » وههذا
يفرضس على شعراء الثورة جميعهم وقفة نقدية
جادة اهام السؤال الهام عن مدى صلة شعرهم
بالجماهير العريضة ؟ كيف كان وكيف يهب ان
يعود ويتكرس ٠
لقد شهدت مرحلة الخمسينات » وبداية
الستينات هيمنة مدرسة ادونيس حاوي على
الحركة الشعرية العربية وتركت عليها بصماتها
الواضحة » ولقد تميزت هذه الدرسة اساسا
باحتقار الجماهير والتعالي عليها » ذلك ان شعرها
هو شعر الخاصة والنخبة ممن المثقفين وهواة
الميثولوجيا والرموز الغريبة » ولقد اضفى رواد
هذه المدرسة من خلال « حوار » و « مواهقف »
وملاحق « النهار » الادبية اهمية بالغة للشكل
الفني على حساب اللضمون وسقطوا في اكد
شكلين فاها الشعر التجريدي الفامض + وامما
الغوص في التفاصيل والجزكيات الصغيرة التي لا
تقول شيئًا ولا تعني شيئا ٠ وهذا الاتجاه الفني
هو بالاساس اتجاه سياسي وموقف سياسي
وايديولوجي » الا ان تأثيره ودوره لا ينبث ان
يتضاءل مع بروز الشعر الثوري الفلسطيني داخل
الارض الحتلة وخارجها » اضافة الى اصوات
الشعراء العرب الللتزمين بقضايا التقدم والنضال
والجماهير ٠ وفي هذه الفترة ومع حاله الانحسار
النسبي التي تمر بها حركة ألثورة الفلسطينية
والعربية فقد عادت هذه البلدرسه الى الظهور
مجددا وباصوات بعض شعراء الثورة الفلسطينية
ايضا » مهما يهدد بهيهنة اللناخات الفنية للرحلة
الحمسينات ومطلع الستينات ٠
ان شعراءنا الذين. يهربون الى هذه المناخفات
الفنية انفامضة أآنها هم بالحقيقة يخشون ممن
مواجهه اللحظة الراهنة بكل تعقيداتها وظروفها »
ومسؤولياتها » ويهربون من تحديد موقف واضصح
منها » تحت ستار الفن والبعد عن الخطابة
واللباشرة ٠ وبالنسبة لهؤلاء الشعراء فائهم
يمرون في تقديرنا بمرحلة انعدام الوزن » فلا هم
مؤمنون بما هو قائم ليعبروا عنه » ولا هم
قادرون على مواجهته والدعوة الى تغييره »ء فلا
يجدوا ملاذا سوى التنسك في صومعة الفن اللجرد >»
او التخفي في معطف ادونيس كما تقول ٠ 4
ريه 07 : 5
سز مه 1< ٠ ©
ععتع/ جح
مسي ور مير تبر وى - د
ودمدما 3ه ١
- هو جزء من
- الهدف : 402
- تاريخ
- ٢ سبتمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2234 (12 views)