الهدف : 403 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 403 (ص 8)
- المحتوى
-
«ومسعص و ببس لتم -
ل 0
ع ل ا 0 ل
كبيرا من الاهتمام والمتابعة في مختلف
الاوساط السياسية ٠ .وقد جاء هذا الاهتهيام
بعد ان طرحت فصائل"الثورة. الفلسطينية > ثلاثة
مشتاريع وحدوية على اللجلس اللركزي الفلسطيني
ل ال ل لل ا
نشرتها العيخن ووكالات لان ال ات
فالثورة الفلسطينية بمجموع فصائلها تدرك ادراكا عميقا » آن الوصحسدة
الوطنية الفلسطينية » تعتبر شرطا اساسيا من شروط الانتصار ٠ كها ان
الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها » وهي تواجه اللؤامرات والمحاولات المستمرة
لتصفيتها وابادتها من قبل التحالف الامبريالي الصهيوني الرجعي ٠ وقد
تتابعت هذه المحاولات » وتضافرت جهود قوى التحالف من آالاردن الى لبنان
والى كل مكان ٠ ولا فشلت سلسلة الحاولات الدموية المتصلة » بدأت فوى
التحالف الامبريالي الصهيوني الرجعي » تفكر بامكانية ضرب الثسورة
واضعافها وتصفيتها من الداخل ٠ واخذت تتبع مختلف ادل واساليهيب
التآمر لدفع فصائل الثورة الفلسطينية الى الاقتتال » وتحقيق الهدف الذي
اخفقت كل محاولاتها وكل اساليبها في تحقيقه ٠
والواقع آن كل فصائل الثورة الفلسطينية » تدرك » كما ادركت على
طول امتداد السنوات الماضية » خطورة الابتعاد عن نهج الحوار الديمقراطي »
واللجوء الى العنف في حل خلافاتها ومشاكلها : كما انها تدرك » كما ادركت
في الماضي » ان أقصى ما يمكن.ان تطمح أليه قوى التحالف المعادي » هو ان
تبدأ الثورة قتالا داخليا » يؤدي الى اضعافها وتفكيكها ولتسهيل عملية
تصفيتها سياسيا وجسديا ٠
1
0
ان هذا الادراك العميق » هو الذي يدفع مجموع فصائل الذورة الى ١
موضوع وحدتها » موضوعا هاما واساسيا » يجب ان يحتل باستدرار اهتماما
خاصا ومكثفا » وان يبقى على جدول اعمالها
في صفوف الثورة والجماهير » ليتم التؤوصل آلى صيغة سليمة وذابنة ومثئينة
تحفظ الثورة واستمرارها وديعويتها ٠
ولذلك فان وجؤود عده برامج للزحدة الوطنيد الفلسطينئة ليس
عجيبا ولا غريبا
الفتلسطيبية عدد برابح »
اقسصدة
٠ فالامر البديهي والطبيعي جدا : هد آن ساكفة
تعبر عن تصورات اصضحابها 1 سات
الفلسطينية نير ص وجزدها عن خطوط سناضية وميا
ن تدور حزلها ول صليها . لعف
واشاقتان الل)شضرعية . ى
ن التحربة الطويلة والمرير عا
غ٠ زهذه التجرية > كقدلك :. 2د
دروسها . ووضعها مؤضع النقاش الموضوعي ٠,١ كفيلد كانيد :
لتستخلص هدها الثورة الفلسطينية برناهجا سياسيا ونال شتركس] ؛
نستند اليه في بناء وحدتها الوطنية الفلسطيبية في مواجهة حلداء
المتصلة ٠ ولا شك إن مجال الاتفاق حول القضايا السياسية ال,
والرئيسية » التي تخدم ترجهاتنا النضالية في هذه اللرحلة : مدال واسسع
لان الاحداث والتطورات : كانت كثيفدذ » وكانت في محصلتها كافية لان
تدفعنا الى استخلاص المسائل السياسية الاساسية اللشتركة ٠ اما نقاط-) '
الاختلاف ؛ فانها تبقى في اطار الحوار الديمقراطي بين مختلف الفصائل '
وحتى تكون الصورة واضحة تماما » فاننا نقول ان خلافات وتعارضات
فصائل الثورة الفلسطينية » حول موضوع الوحدة الوطنية كانت باستمسرار
خلافات وتعارضات .حول الخط السياسي ٠ كول النهج آلسياسي ٠ فالبرامج
التي طرحت تتحدث كلها حول اللأزق التي تواجهه الثورة الفلسطينية ٠
وتتحدث ايضا عن ضرورةٍ ايجاد المخارج لهذا المأزق » وتحدد البرامج هذه ا ١
المخارج » بالتاكيد على انجاز مشروع بناء الوحدة الوطنية الفلسطينيية 06
باعتبارها الحلقة المركزية الرأاهنة » التي يمكن من خلالها التغلب على
الصعوبات » والانتصار على كل المؤامرات ٠ ولكن هذه البرامج » دارت تقريا.. 1
حول نفس النقاط السياسية التي كانت سببا فير أعاقة بناء الوحدة الوطنية '
الفلسطينية الحقيقية والسليمة ٠ وكأن احداث وتطور ات اربع سنوات مضت؛
لم تكن كافية » لتستخلص منها بعض الفصائل رؤويا سياسية جديدة وخط
سياسي جديد ٠,
لذلك » فاننا نقول ان الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية » سيكون
اساسها الاتفاق على اللوقف السياسي » كما ان آستمرار الخلاف حول موضوع 0١
الوحدة الوطنية الفلسطينية سيكون اساسه الخلاف على اللوقف النياسي ؛(ا!!.
» ومثار جدل ومناقشات واسعة
وقضية الموقف السياسي والخلاف حوله » ليست قضية جديدة » وقد باتت
معروفة على نطاق واسع في اوساط الثورة والجماهير الفلسطينية والعربية ٠
فالخلافات والتعارضات برزت بحدة بعد حرب تشرين ٠ حيث برز تصوران
سياسيان متناقضان ٠ تصور قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الذي يقول .
استنادا الى معطيات حرب تشرين » بامكانية استخلاصس حل مرحلي وطني »
وتصور جبهة القوى الفلسطينية الرافضة الذي يقول » بأن حرب تشريين »
لم تحدث تغييرا في ميزان القوى ٠» يمكن الاستناد آليه » في استخلاص اي
هل مرخلي وطني ٠ وعلى ضوء التصور السياسي الذي تبنته قيادة منظمة
التحرير الفلسطينية » سارت على امتداد الفترة الماضية في ركب التسويية
السياسية » منسجمة في ذلك مع سياسات الانظمة الرسمية العربية التسي
تعاطت مع التسوية ومشاريعها وموضوعاتها ٠
وقد جاءت احدأث وتطورات السنوات آلتي تلت حرب تشرين » لتثبت
عقم الالتحاق بركب التسوية وانظمتها ٠ كما جاءت اتثبت ان حرب تشريسن
لم تؤدي ألى تغيير في ميزان القوى ء وآن مشاريع التسوية السياسيمة
المطروحة » مشاريع تصفوية » ستؤدي في حال نجاحها الى حلول لا وطنية »
تؤدي الى تصفية الثورة والقضية الوطنية الفلسطينية اللقدسة » والى هيمنة
التحالف الامبريالي الصهيوني الرجعي على اللنطقة العربية بكامنها
اقتصاديا وسياسيا وعسكريا , ورغم كل ذلك » فان هذه الاحداث والتطورات
لم تثني قيادة منظهة التحرير الفلسطينية » عن الاستمرار في الانسياق وراء
سياسات التسوية السياسية التصفوية ٠
وعندما وصلت الامور الى حد زيارة السادات للقدس اللحتلة » مستجديا
سلطات العدو الصهيوني العنصري القبول بتسوية سياسية وفق الشروط
الصهيونية » تمكنت فصائل الثورة الفلسطينية » خلال انعقاد مؤتمر جبهة
الصهود والتصدي في ليبيا » من التوصل آلى ما اصبح معروقا باسم وثيقة
طرابلس الوحدوية ٠ وكانت تلك الوثيقة » هي الاساس السياسي الذي
يمكن الاستناد اليه » لبناء جبهة وطنية فلسطينية » قادرة على مواجهمة
الموقف واللؤامرات القبلة التي تحيكها الدوائر الامبريالية الصهيونيية
الرجعية ٠ ولكن على الرغم من ان الوثيقة وقعت من قبل كافة فصائل الثورة
الفلسطينية في نهاية العام المإاضي » فانها بقيت حبرا على ورق » ؤلم
تجدي كل المحاولات التي بذلت » لتحويلها آلى برنامج سياسي للشسورة
الفلسطينية » تستند اليه ني تحركاتها ونشاطاتها ومواقفها الخ ٠ وسارت
الامور وكأن شيئا لم يحدث في طرابلس » وكأن الوثيقة تم يكن لها وجود »
ولم توقع عليها كل ابلنظمات ٠
واليوم » ومشاريع الوحدة الوطنية » هي التي تستقطب الاهتمام الكدير
والواسع » فاننا نقول انها ظاهرة طبيعية » وأنها مسآلة ضرورية وهامة »
ولكن ينبغي ان نبحث هذه اللرة » بعد اللآسي التي عشناها جميعا » عن
الاساس السليم والصحيح ٠ لبناء ومدتنا الوطنية » ونعتقد آن هذا الاساس
4
موجود في وثيقة طرابلس التي وقعت عليها سائر فصائل الثورة الفلسطينية ٠
أن وحدتنا الوطنية » يجب ان ترتكز الى برنامج واضح ومحدد وثابت
لكي نتجنب الوقوع اسرى وحدة عشوائية عاطفية آنية ومتينة سرعان ها
تنهار » وتعود الخلافات لتصبح سيدة الموقف فالثورة الفلسطينية تتعرضل
للؤامرات دموية عنيفة وشرسة » ولذلك فانها تحتاج الى وحدة البنادق لدهحر
هذه اللؤامرات ٠ على اسان برنامج سياسي علمي تقم آبلمارسات على
اساسه » اذ لا يكفي ان نتفق سياسيا ٠ فالتجربة اثبتت ان الاتفاق
السياسي وحده غير كافي ٠ أن اللوقف السياسي معزولا عن آللمارسة العملية
على آساسه » سيعود بنا الى ما كنا عليه دون اي تقدم ولو خطوة واحدة الى
الامام ٠,
في ضوء هذه الحقائق » فاننا سنحاول جادين أن نساهم في مناقشة
البرامج ج آلتي طرحت مؤخرا في الساحة الفلسطينية » لكي نخرج جميعا ممن
هذه الحوارات والمناقشات الداخلية والعلنية ٠ الى الاتفاق على الاساس
السياسي المشترك لبناء جبهتنا الوطنية الفلسطينية القادرة على الصمود
والتصدي وقادرة على الاستمرار في وجه كل الحاولات الهادفة الى تصفية
الثورة وسحقها وابادتها ,
وفي هذا الاطار » فاننا نحاول في هذه القالة » ان نتناول بالمناقشئة
المشردوع الذي قدمته حركة « فتح » للمجلس اللمركزي الفلسطيني ٠ والذي
تضمن تهحليلا للاوضاع الراهنة » وسجل عددا من الاسس النظرية والعميلة »
التي تصح من وجهة نظر « فتح » لان تشكل اساسا لوحدة فصائل الثنورة
الفنسطينية
اولا : حول التضامن العربي
في سياق عرضها للوضع الراهن تتحدث مذكرة حركة فتح عدر
مبادرة السادات التي « مزقت التضامن العربي النضالي وضربت
مبادىء الامة العربية في رفض الفاوضات او الصلح مع العدو او
الاعتراف بدولته ٠ محملة تلك الخطوة مسؤولية ضرب التضامن العربي
واهداف الامة العربية » ٠٠١
اننا لا نختلف مع أخواننا في فتح حول خطورة خطوة السادات ومبادرته
الخيانية واثارها في انقسام الانظمة العربية بين فريقين اولهما مؤيد
لهذه الخطوة وثانيهما رافض لها » ولكن خلافنا يكمن حول الفترة التي
سبقت مبادرة السادات والتي كانت تشهد لقاءات الانظمة العربية وفي اكثر
من مؤتمر ٠ فهل كان هذا اللقاء هو لقاء وتضامن نضالي على اللبادىء
التي تحددها المذكرة بانها مبادىء الامة العربية والتي: تتلخص في رفضلر
الصلح والمفاوضات والاعتراف !! كلا ٠٠ لقد تناست الغالبية الساهقة من
الانظمة العربية هذه المبادىء منذ موافقتها على قرار مجلس الامن الدولي رقم أ»
22 - هو جزء من
- الهدف : 403
- تاريخ
- ٩ سبتمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1711 (12 views)