الهدف : 403 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 403 (ص 9)
- المحتوى
-
لافلسطين[
46 عام /111 القرار الذي يتضمن المفاوضات والصلح والاعتراف » وعززت
ضرب مبادىء الامة العربية بموافقتها على قرار 1 الذي يؤكد على ضرورة
تنفيذ قرار 59؟ وهو تأكيدا جديدا على ضرب مبادىء الامة العربية التي
أعلن عنها ملوك ورؤساء الامة في مؤتمرهم الشهير بالخرطوم عام 557( ٠
لذلك من الخطأ القول آن التضامن الرسهي العربي الذي سبق مبادرة السادات
هو تضامن نضالي بقدر ما كان تضامن غير نضالي وتنكرا للبادىء الامة
العربية في رفض اللفاوضات والصلح والاعتراف ٠ انه تضامن رسمي اعلن وفي
اكثر من مناسبة مباركته وتأييده لجهود التسوية السياسية في آطار مؤتمسر
جنيف وبحضور جميع اطراف التسوية ٠ ومن الخطأ ايضا تكبير دهم
الهوة بين نظام السادات ومعارضي خطوته فشرطهم الاساسي لعودة التضامن
العربي هو تراجع السادات عن خطوته فهل المطلوب تراجع آلسادات عن
خطوته اللنفردة ليصبح التضامن العربي نضاليا ومحافظا على اهداف )متنا
العربية النضالية في رفض الصلح والتفاوض والاعتراف ام اننا سنبقى أمام
موقف عربي رسمي يدعو للتسوية ويستعد للمشاركة بها وعلى اساس
القرار آلذي يضمن التفاوض والصلح والاعتراف اي قرار ؟غ؟ وهل هناك
اية قرارات باستثناء هذا القرار أو القرار الذي يؤكده :ي 14 » تطالب بها
الانظمة العربية ٠ ونخلص للقول أن مبادىء الامة العربية من مسألة الصراع
العربي الصهيوني وهي مبادىء صحيحة قد تخلت عنها الانظمة العربيسة
التي وافقت على القرارات الصادرة عن مجلس الامن ٠ أن التضامن العربي
السابق لخطوة السادات ومنذ هزيمة الخامس من حزيرآن لم يكن في اي
يوم تضامنا نضاليا يجسد مبادىء الامة العربية في رفض اللمفاوضات او
الصلح أو الاعتراف بالكيان الصهيوني ٠
كما يهمنا ان تؤكد اتفاقنا مع اخواننا في فتح ان هذه اللبادىء الثلائة
أي رفض الفاوضات والصلح والاعتراف هي المبادىء الاساسية والصمحيهة
لقيام تضامن نضالي عربي رسهي وشعبي وهو ما يجب آن نؤكده ونتبنساه
كثورة وندعو كافة القوى العربية الشعبية والانظمة الوطنية لتبنيه انها
عودة الى ينابيع الثورة الحقيقية والى اساسها الصحيح والسليم في فهم
الكيان الصهيوني وكيفية التعاطي معه ٠ ان تثبيت اخواننا في فتح لهذه
المبادىء واعتبارها مبادىء آلامة يفرض عليهم تثبيت رفض القرار ؟84؟ 77/9
التي تتناقض مع هذه المبادىء جملة وتفصيلا كما يفرض عليهم رفض كافة
المؤتمرات آلتي تقؤم على اساس قرارات تتناقض مع هذه اللبادىء ايضا
كمؤتمر جنيف أو اي مؤتمر يعقد على آساس هذه القرارات التي تتناقفس
كليا مع مبادىء الامة العربية والمثبتة في اليثاق الوطني الفلسطيني والتسي
تقول لا تفاوض ولا صلح ولا اعتراف » كما يفرض عليهم عدم اضاعة الوقت
والجهد بالمراهنة على اوهام عودة التضامن العربي على أساس مبادىء امتنا
العربية لان بعض الانظمة العربية الرافضة تلبادرة السادات نفسها لا توافق
'خواننا في فتح على هذه المبادىء بل تدين الصلح المنفرد من قبل السادات ٠
وتدعو للتوجه الجماعي ألى مائدة المفاوضات مع العدو ٠
ان التضامن الشعبي العربي هو الوحيد القادر على تبني هذه الملبادقء
والنضال من اجلهه اها الانظمة العربية وبغالبيتها المطلقة فقد ضربت هذه
المبادئء وارتدت عليها دون رجعة ٠ ومنذ هزيمة عام 11117 + هذه هوهي
الحقيقة ألتي اثبتتها مسيرة الاحداث دون شك والتعلق بأوهام التضاهيمسن
العربي الرسمي وعودته على اساس مبادىء الامة العربية في رفض التفاوض
والصلح والاعتراف هو نوع من الوهم وضرب من آلخيال ورثاء لامجاد ماضي
خلت بسقوط ظاهرة النهوض البرجوازي الرسهي العربي تحت وطأة هزيمة
الخامس هن حزيران ٠
ثانيا : الخروج من اللمأزق
في الصفحة الثانية وفي الفقرة الاولى تتحدث اللذكرة عن تصورها
العام للخروج هن المآزق الحالية عبر تعزيز الوحدة الوطنية وتضعيد
العمل العسكري « وتحمسكنا جميعا بنمط سياسي سليم ( وفي ادراتنا
للنضال وبكافة الاشكال » وفي « علاقاتنا العربية والدولية »
وقي هذا المجال نسجل الللاحظات التالية :
أ نوافق الاخوة في فتح « أن تمسكنا جميعا بنمط سياسي سليم » هو
العامل الاول وآلاساسي لتعزيز وحدتنا الوطنية مها سيعكس نفسه ايجابا على
أشكال نضالنا اللتعددة كثورة فلسطينية وعلى رأسها الكفاح اسإ]
يبقى أن نحدد وبشكل واضح هذا « الخط السياسي 1 لسليم "2 الذي نوت
صياغته علة العلل والجرح الحقيقي في جسم الثورة وفشل توحيدها فاين ملا
الخط آلسياسي السليم ؟! هل هو الخط الذي يتنكر للبادقء « الامة العربية »
ويغر بها هو الاخر عبر ضلوعه أو استعداده للضلوع في مؤامرة التسوي كا
واستعداده للمشاركة في نشاطات التسوية القائمة لان وعلى ضوء ميسزان"
القوق الراهن والذي يشهد اختلالا كبيرأ ,لضلحة العدؤ الامبريالي - الصهيوني | 3
ب الرجعي !! اها ان ألخط السياسي السليم المخلص بلبادىء امتنا يي رففن 3
الصلح والاعتراف والتفاوض والمنسجم مع ميثاقنا الوطني الفلسطيني ؟! لقد”
آن الآوان آن تحدد الثورة وبوضوح خطا سياسيا سليما وواضها بشكل
الارضية الصالحة » لجمع شتات الثورة وتعزيز وحدتها ٠ ونحن لسنا امام |
عنوانيهما ببساطة شديدة ٠ ألخط الاول اللستجيب لعقلية التسوية والمستعد '
للتعاطي معها واصبحت تنظيراته واضحة ومخاطره اكثر وضوحا لانه يكبت 7١
الوجود الصهيوني عبر التفاوض الباشر أو غير اللباشر وعبر الاعتراف اللعلن
او الضهني ٠ انه الخط آلسياسي الذي سعى ولا يزال لربط منظمة التحرير
الفلسطينية بعجلة التسوية وجهودها ونشاطاتها ويرفع شعارات ضصرورة /
الحضور الفلسطيني واللشاركة الفلسطينية في هذه النشاطات ٠ والفنط ”
السياسي الاخر الرافض لهذه التسوية بكل أشكالها المطروحة في هذه اللمرحلة
والللتزم بالمبادىء الوطنية الفلسطينية والليثاق ومبادىء الامة العربية في 0
رفض التفاوض والصلح والاعتراف بالكيان الصهيوني والراقض لكلل ”7
'القرارات التي تضرب هذه المبادىء » والذي يرفض المشاركة بكل اللؤتمرات 2
الدولية والمدلية التي تعقد على اساس قرارات تضرب هذه اللبادىء بما في
ذلك مؤتمر جنيف » اجل لا بد من تمرير الفط السياسي السليم والاختيار
سهل وصعب في آن معا انه سهل للقوى التي رفضت ومنذ البداية هذه المؤامرة
وصعب للقوى التي راهنت على اوهام وتنظيرات التسوية آلوطنية وربطت
نفسها وبشكل ذيلي في الجهود اللطروحة للتسوية عبر علاقاتها مع الظمة
التسوية ومراهناتها التي خمدت بفعل الاحداث وزخمها ٠ فأي خط ستفتار أ
قيادة المنظمة هل ستختار خط التسوية لتصبح جزءا من هذا الواقع الرسمي
العربي امتنكر لبادىء الامة العربية من مسألة الصراع العربي الصهيوني »
ام ستختار الخط الرافض لهذا الواقع ونتمرد على الارادة الرسمية مع ما
يعنيه هذا التمرد من تحمل للتبعات ألتي ستلعبها اللؤامرات على الثورة
بهدف تصفيتها أو احتوائها ٠
ان مبادىء وثيقة طرابلس الفلسطينية ونصوصها الواضحة والتي لا
تقل اجتهادا في التفسير تعتبر الارضية الصالحة والخط السياسي السليسم
الذي يجب ان نختاره جميعا لانه الخط السياسي الوحيد آلذي يستجيب
لمبادىء امتنا العربية ٠ ويضهمن استمرار ثورتنا حتى تحقيق اهدافها الكبرى
في تحطيم الكيان الصهيوني وبناء الدولة الديمقراطية العلمانية على
انقاضه وفوق تراب كل فلسطين ٠
ان تأكيد المذكرة على علاقاتنا العربية والدولية واعتبارها احد عواهل
قوتنا للخروج من مآزقنا يكتسب اهميته من خلال الخروج من آلاطار العام |
والعنوان العام لهذه العلاقات وتحديدها بشكل ادق واكثر تفصيلية وتسمية
الادور بتسمياتها الحقيقية ٠,
فليس كل الانظمة العربية صديقة للثورة وانما هنالك الكثير منها
يعتبر من الد اعداء ثورتنا ٠ وهذآ ما اكدته الاحدات والتطورات عبر المسيرة
الطويلة والشاقة فهنالك الانظمة الرجعية التي تآمرت ولا تزال على
شعبنا وثورتنا وارتكبت بحقه ابشع اللجازر كالنظام الرجعي الاردنتي
والنظام الرجعي اللبناني والانظمة الاخرى ٠ وهناك الانظمة البرجوازية
المستسلمة وعلى رأسها النظام اللصري الذي ارتد وتنكر لكل مبادىء الثورة
والامة واسفر عن وجهه الخياني البشع واعلن عن خيانته ومارسها عبر زيارة
الرئيس السادات للكنيست الصهيوني » وهناك الرجعية السعودية التي
تشكل رأس الافعى الرجعي العربي الذي يتآمر على نضال شعبنا الفلسطيني
واهتنا العربية ٠ أن هذه الإنظمة التي اصبحت آدوات طيعة في اطار المقطط
الامبريالي الصهيوني لا يمكن ان تدعم الثورة وتساعدها على الخروج هن
مازقها الراهن بل ان الاحداث اثبتت انها تتآمر عليها كل يوم ولكن هناك
بعض الانظمة العربية التي تتميز نسبيا عن هؤلاء. المتآمرين وناك القوق
الوطنية والتقدمية العربية ٠ وذحن بلا شك مع تعزيز علاقات الثورة مع الانظمة
والقوى الوطنية والتقدمية العربية ومع فضح وتعرية الدور التآمري للانظمهة
الرجعية واللمستسلمة ٠ ولا تكفي الهوية العربية لتحديد موؤقف اللورة
الفلسطينية ايجابيا من الانظمة العربية ٠ ان هموقفنا من اثي نظام يتحدد في
ضوء موقفه من مبادىء آمتنا في رفض الصلح والاعتراف والتفاوض وموقفه
من الهجمة الشرسة الامبريالية الصهيونية الرجعية التي تتعرض لها منطقتنا ١
اما حلفاء الامبريالية اصدقاء الكيان الصهيوني المعادين لطموحات ونضالات
امتنا العربية فموقفهم في صف اعداء الثورة ٠
كذلك فان تعبير العلاقات الدولية هو تعبير مائع وفضفاض اذ لا بد
من تحديد هذه القوى الدولية التي سنعزز علاقاتنا بها » فهل هي قوى الثورة
العاللية ام اعداء الثورات في العالم !! نحن مع تعزيز وتوطيد علاقة الثورة
مع قوى الثورة العارلية ممثلة بالبلدان الاشتراكية وحركات التحرر الوطنسي
والقوى الثورية والديمقراطية في البلدان الرأسمالية ٠ أآما القوى الامبريالية
والتي تقف الى جانب الحركة الصهيونية فلنا منها موقف اخر ويجب ان يكون
للثورة موقف واضح «محدد لاصدقائتها الدوليين آما الانجرار وراء دعوات
انظمة التسوية واوهامها في تحييد الامبريالية الامريكية فهو نوع ممن
الخيال وضرب من الوهم ٠ لان خارطة الصراع العالمية اصبحت واضهعصة
ومعروفة لدى كل الثوريين فالامبريالية الامريكية هي عدوة الشعوب: رقم واحد
ولا يجوز ان ننسج اية علاقة او اتصالات معها ٠
ثالثا : الرفض والقبول واليمين واليسار
في الصفحة الثانية ايضا تتحدث المذكرة عن التهم التي ترمى
جزافا فتقول :
« ومن هنا نفهم اهمية وقف التهم التى ترمي جزافا ضد منظمة
التحرير الفلسطينية وقيادة الثورة الفلسطينية والتي يقصد منها ضرب
منظمة التحرير الفلسظينية وتقسيم صفوف ابناء الثورة تحت ذرائع
مثل الرفض والقبول واليمين واليسار والرجعية والتقدمية ٠٠١ وان
المخاطر التي تتعرض لها الثورة والقضية ٠٠5١ لا تسمح لاحد من ابناء
الشعب الفلسطيني بترف تعاطي « الفاظ وتهم وممارسة الانقسامات
والانشقاقات الداخلية » بل تفرض على الجميع ان يسيروا قدما على
طريق تعزيز وحدتهم الوطنية تحت راية م ٠ ت ٠ ف في كافة المجالات
اعلاميا وسياسيا وعسكريا وماليا واجتماعيا وبشريا » ٠
وفي هذا. المجال نسجل الللاحظات التالية :
أ يجب ان يفرق الاخوان في فتح وبوضوح بين الاتهامات وبين الخط
'السياسي الذي اكدوا على « اهميته وضرورة سلامته » نحن ضد التهم
والتشهير ولكن اللسألة الدائر حولها الخلاف في الساحة الفلسطينية الان ليست
مسألة تهم » بمقدار ما هي مسألة خلاف سياسي حول خطين سياسيين
سبق واسلفنا عنوانيهما » خط التسوية والخط الرافض للتسوية والترجمات
العملية لكل منهما على امتدآد الاعوام الاربع الماضية التي تلت حرب تشرين ٠
فالرفض والقبول واليمين واليسار والرجعية والتقدمية ليست تهما بل هي
تعبيرات سياسية عن واقع قائم على مختلف المستويات ٠ وهي تعبييرات
رمزية لخطوط سياسية وايديولوجية لها مضامينها وتوجهاتها وترججاتها
العملية ٠ ولذلك فأن معرفة الواقع والاقرار به تشكل نصف اللعالجة ٠ ان
قضايا الثورة لا تحتمل هذا التبسيط للامور » فالتعابير السياسية تعابير
واقعية وليست مجرد تهم ٠ نعم هناك خط سياسي رافض وطني تقدمي في
الساحة الفلسطينية وهناك خط سياسبي قابل بالتسوية ويميني ويلتقي مسع
توجه الانظمة العربية المستسلم والانظمة الرجعية القابلة بالتسوية وتسندها
وتدعمها وتؤثر فيها : ان الوقفة النقدية السليمة للتجربة الماضية وتبنسي,
الخط 'السياسي السليم الرافض والتقدمي من قبل كل اطراف منظمة التحرير
الفلسطينية وترجمته الامينة والدقيقة عمليا. هو آلذي سيوفر الناخ المناسب
لسيرة ثورية افضل قادرا على الصمود ٠ أما العبارات العامة وابلثالية »
والقائلة الكل تقدميون ووطنيون وثوريون في ظل الوآقع القاكم فهو نوعا ممن
تبسيط الخلافات السياسية والايديولوجية الحقيقية في الساحة ٠ ومحاولسة
لخلط الاوراق واغفال للحقيقة لا يساعد على وحدة الثورة وتقدمها ٠
ب - آن اللمسألة ليست ترف في تعاطي الالفاظ وتوزيع التهم كما ان
:
احدا لا يرغب في تكريس الانقسامات والانشقاقات ٠ ولقد حرصنا ولا نزال على
الوحدة الوطنية اللستندة للبرنامج السياسي السليم وعملنا ومنذ الايام الاولى
التي اعقبت حرب تشرين على توضيح مخاطر التسوية واكدنا ولا نزال على
ان انسياق بعض اطراف منظهة التحرير ورائها سيلحق افدح الخسائر بالثورة
والقضية ويعكس نفسه سلبا على كل النشاطات اللخلصة والهادفة والقواقة
لبناء الوعدة الوطنية على اساس سليم وصلب ٠ والفرصة مآ تزال مفتوهة
امام كل المخلصين لهذا الشعار وبعد توقيع وثيقة طرابلس الفلسطينية ومن
مختلف فصائل الثورة على تصحيح مسار الثورة ومعالجة الانحرافات التي دخلت
وعلقت بخط قيادة منظمة التحرير على امتداد الاعوام الاربعة الماضيية ٠
أن الجماهير الفلسطينية والعربية وبالاستناد لمبادىء شعبنا وثورتنا وامتنا
قادرة على التميز الواضح بين التهم وبين الانحراف السياسي ونحن نقول هل
تصريحات بعض مندوبي منظمة التحرير وفي اكثر من مكان والتي تجاهر
باستعداد المنظمة للاعتراف باسرائيل والتنازليى عن الجزء آلاساسي من ارضل,
فلسطين مقابل انسحاب اسرائيل من جزء آخر مجرد تهم ١م آنها حقيقة
ونشهد امثلتها يوميا ؟! وهل قيام بعض قيادي اللنظمة بالاتصالات مع
مندوبين صهاينة وفي اكثر من عاصمة اوروبية هي مجرد تهم وقيام قسم
اخر بالاتصال بالامبريالية وعن طريق اكثر هن عاصمة عربية رجعية هي تهم
ايضا ؟؟ وهل يتصرف هؤلاء ويصرحون على مسؤولياتهم الشخصية ١م تأتي
هذه التصريحات تتويجا للنهج السياسي اللمنحرف الذي سارت عليه قييادة
المنظمة ؟! وهل هذه التصريحات والاتصالات اللشبوهة تجسيد تتبادىء الامسة
العربية في رفض التفاوض والصلح والاعتراف ام ارتدادا عليها ؟! وهفل
أاسقاط عبارة « لا تفاوض » هن برنامج المجلس الاخير تخدم مبادىء الثورة
والامة ٠ ام تمهد الطريق امام انحرافات اكبر في المستقبل ؟! وهل اتفاذ
قرار بحضور كافة اللؤتمرات الدولية من منظمة التحرير وفي نفس دورة اللجلس
الوطني الاخيرة بها في ذلك ضمنا مؤتمر جنيف وعلى اساس قرار ؟غ؟ تهما
اايضا ام انحراف على اللبادىء الاساسية !! كثيرة هي الشواهد والامثلة
الحسية التي حملتها تجربة الاعوام الاربعة الماضية والتي تقدم البرهان
الاكبر على انحراف قيادة المنظمة وخروجها عن مسار الخط الثوري السليم ٠
المسألة ايها 'آلاخوة في « فتح » ليست مسألة مجرد تهم » ولو كان الادبر
كذلك لهانت ابلسألة وسهل علاجها ٠ اللسألة اعرق من ذلك وادق واخطر من
هذا التفسير البسيط للخلافات السياسية في الساحة الفلسطينية ٠
رابعا : الشرعية ٠5١ وبوادر ظهور النزعة الفاشية
في الصفحة الثالثة وفي الفقرة الاولى :
تتحدث المذكرة عن وجود المنظمة كممثل شرعي ووحيد للشعب
الفلسطيني وتعتبر المنظمة العقبة الرئيسية في وجه مخطصطات
الاستسلام الامر الذي يجعل الطعن في هذه الشرعية ومحاولة شق
المنظمة « او اظهار قيادتها بمظهر من لا يمثل على الشعب
الفلسطيني » او بمظهر من لا يستطيع اتخاذ القرار الفلسطيني وتنفيذه
« محاولات مشبوهة » ٠٠١٠ وان المنظمة « لن تسمح لثل هذه المؤامرات
ان تمر هذه المره عبر هذا الطريق الضيق والممر الضيق » ٠
ونسجل هنا ملاحظاتنا التالية :
أ 'آن تمثيل قيادة المنظمة الحالية أو أية قيادة مستقبلية لكل ابنساء
الشعب الفلسطيني تمد قوته وشرعيته من خلال التزام اية قيادة بمبادىء
ثورتنا وامتنا ومدى اخلاصها ووفائها وحرصها على ان تكون معبرة عن اماني
شعبنا الفلسطيني وطموحاته في تحرير كامل ترآب وطننا ا,لغتصب دون تفاوض
او صلح أو اعتراف مع العدو » وأن هذآ اللمثل وهذه الشرعية للقيادة الحالية
تهتز وتضعف من خلال الانحراف عن مبادىء هذا أتشعب وان من يتحمل
مسؤولية هذا الاختلاط في صورة تمثيل قيادة المنظمة الحالية لابناء الشعب
الفلسطيني كله ليس « التهم واللؤامرات » وانها وبالدرجة الاولى الانحرافات
السياسية عن اللمبادىء التي تعهدت منظمة التحرير بالاخلاص والوفاء لها ٠
فالئقة بالقيادة ومنح الشرعدة لها ووحدانية تمثيلها لا تفرضص فرضا بل
تعزز عن طريق النضال الدائب والمسير على طريق تحقيق اهداف شعبنا في
استعادة كامل ارضه وبناء دولته االديمقراطية على كامل ترابه ٠ ان قيادة
المنظمة يجب أن تبحث عن السبب الحقيقي والذي يكمن في مهارساته - هو جزء من
- الهدف : 403
- تاريخ
- ٩ سبتمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2961 (10 views)