الهدف : 403 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 403 (ص 10)
- المحتوى
-
افغلسطين!
ه السياسية المنحرفة وارتباطها بنهج التسوية وتوتيق علاقتها مع الرجعيية
العربية وليس في اللؤامرات الخارجية فقط فالشعب الفلسطيني ومناضليه كانوا
داتها ملتفين شؤل القيادة الثورية المعبرة عن مصالحهم الحقيقية ولنا في
تجربة ثورتنا خير دليل ٠ لقد التغت جماهير الشعب الفلسطيني حول قيادتها
ابان ثؤرة ١9171 واستمرت وفية لذلك القيادة حتى النكبة حيث عزلت تلك
القيادة ٠ كذلك التقت الجماهير حول قيادة الشقيري وارفضت عنها بعد
هزيمة الخامس من حزيران وبروز الظاهرة الاكثر ثورية ظاهرة الكفاح المسلح
وبقيت وفية لقيادة المنظمة بالرغم من هزيمة الاردن ومجازر لبنان حتى اتست
مؤامرة التسوية وظهرت توجهات قيادة المنظمة وممارساتها خلال الاعوام
الاربعة لتزرع بذور الشك وتهز الثقة بين هذه القيادة وجماهيرها ٠ ان شعبنا
الفلسطيني وعبر تجاربه الطؤيلة كان ولا يزال وسيبقى مخلصا لقيادته التي
تخلص (مصالحه وطموحاته ٠ واننا نحذر القيادة الحالية بأن استمرارها في
النهج السياسي التسووي سيؤدي عاجلا آم اجلا ألى عزتها عن جماهير ها
وان ثقة بعض الفصائل بهذه القيادة ليست مسألة شخصية بمقدار ما مي
ثقة تمنح لبرامج هذه القيادة ولمارساتها ٠ فالمسؤول الاول والاخير عسن
اهتزاز الثقة هو النهج الخاطيء سياسيا و1للهارسات المنحرفة والتسي اصبحت
معروفة ليس لدى الفصائل فقط وانما لدى الجماهير ٠ والفرصة اتوحيدة امام
قيادة المنظمة الحالية لتعزيز الثقة وتجديدها والاقرار بقيادتها من قبل كل
أاطراف اللقاومة والجماهير تكمن في عودة هذه القيادة الى اللسار المحيح
سياسيا وترجمة هنه العودة بالبرامج السياسية والتنظيمية والعسكريية
والاعلاهية , الخ ٠ 5
ب - الفقرة الاخيرة تحمل وللاسف الشديد بذور ظهور الفاشيية
الفلسطينية التي تريد أن تمنع الجماهير والفصائل عن ابداء اراكها وارهابها
وتهديدهما واستخدام « تعابير انها لن تسمح » خاصة وآن هذه العبارات
تأتي بعد ان خيم شبح الاقتتال الداخلي على أجواء جماهيرنا ٠ وتضرح
تساؤولا مشروعا نترك للاخوان في « فتح » توضيحها باعتبارهم مقدمي هذه
المذكرة , ا
فهل نحن أمام دعوة للالتزام بقيادة اللنظمة ومنحها الثقة والشرعيية
والا كنا متآمرين على القضية ونستحق أن نعامل معاملة اعداء القضية وليس
رفاق سلاح ونضال ؟؟ وهل آن صفحة الحوار الديمقراطي ستطوى في سبل
الساحة الفلسطينية ليسود محلها اسلوب الارهاب وفرض أبلواقف السياسية
على الاخرين بقوة الحراب ؟ وهل يجب علينا كأصحاب موقف سياسي
متناقضس مع نهج التسوية ومع كل القوى السائرة في فلكها حتى لو كانت
فلسطينية ٠ ان نقول « أهين » ونبصم لقيادة ابلمنظمة حتى على مواقفها
السياسية الخاطئة ؟؟ والا فأن المنظمة وقيادتها ستفرض علينا وبالقوة
الالتز'م والطاعة تحت لوائها. ٠ دون الاتفاق على الموقف السياسي ؟؟
أذ كان الامر كذلك ٠ فنحن على ابواب مرحلة خطيرة جدا في تاريخ
النضال الفلسطيني مرحلة يمكن عنونتها بعباره « الثورة تأكل بعضها »
وتجهض نفسها ٠ وليعلم رفاق السلاح في فتح آن تمرس بعض انجهات في
هذا النهج لا يشكل خطرا على رفاقهم في السلاح في منظمات الرفض فقط »
دائما يهدد كل الثورة والقضية خصوصا في هذه المرحلة التي نواجه فيها
اعدائنا القوميين والطبقيين » أن تفشي ظاهرة العنف في حل الخلافات
السياسية في الساحة الفلسطينية مسألة لها ابعادها الخطيرة والكبيرة على
كل الثورة ومستقبلها ٠ ولن يستفيد منها ألا اعداء القضية ٠ اننا لن نرضى
بديلا لاسلوب الحوار الديمقراطي في حل الخلافات السياسية » واننا نرفضس
وندين بشدة نزعة الاقتتال الداخلي والاحتكام الى السلاح في حل الخلافنات
السياسية بين رفاق السلاح وسنناضل وبكل الوسائل من اجل اقتلاع هذه
الظاهرة واجتثاثها من ارض الساحة الفلسطينية ٠
كذلك ليلعلم رفاق السلاح في فتح ان التهديد والوعيد تن يغير القناعات
السياسية وان الارهاب لن يحول بين المناضلين واخلاصهم لقناعاتهمم
السياسية ووفائهم لبادئهم الوطنية ٠
خامسا : الوحدة العسكرية
تتحدث الفقرة الثانية من الصفحة الثالثة عن اهمية العخل
العسكري وضرورة توحيد الجهود العسكرية وتوحيد القوات العسكرية 7
لفصائل الثورة الفلسطينية ٠٠ الخ ٠
نحن مع الوهدة العسكرية شرط أن تأتي متوجة للاتفاق على برنامسجع
سياسي وطني ديمقراطي تكون هذه القوات اداة للالتزام به واية ومدق
عسكرية دون البرنامج السياسي لن تنجح ويجب ان تركز على الجهسور |7
الخيرة الآن بجمع فصائل الثورة حول موقف سياسي موحد اولا يستند االى١2
برنامج عسكري ديمقراطي وبرنامج تنظيمي واعلامي ومالي وخطط تفصيلله 7
لعملنا في الساحات الرئيسية لان الحماس للوحدة العسكرية في ظل غياب7'
البرنامج السياسي وابلوقف السياسي الواحد سيبقى مجرد حماس ٠ وهناك 7
الكثير من التجارب في هذا اللجال ومن واقم الذورة الفلسطينية كتجربة القوات
ابلشتركة والمجلس العسكري والكفاح ابلسلح والامن اللوحد والاعلام اللوهر
لم تنجح في تحقيق الهدف اللنشود ٠ بفقدان البرنامج السياسي اللوحد واللتفق
عليه ,
7
1 سادسا : جبهة الصمود والتصدي
تتحدث الفقرة الاخيرة من الصفحة الثالثة عن ضرورة « تعزيز "ا
جبهة الصمود والتصدي » ٠٠ وبصورة خاصة « تعزيز الوحدة النضالية
المنسقة بين الثورة الفلسطينية والشقيقة سوريا » ٠
وهنا نسجل الللاحظات التالية :
ان الاخوان في فتبح يطالبون بتعزيز جبهة الصمود والتصدي العربيية ١ ا
وهذا مطلب محق نؤيده وبكل قوة ولكن لا يحدد الاخوة في فتح كيف سيم
تعزيز جبهة الصجود وآلتصدي وما هي الاسس التي. يجب توفرها لتعزيز هذه
الجبهة اللهم ألا بأضافة دول اخرى وتعزيز العلاقة مع سوريا ٠
لا بد لنا كمنظمة تحرير فلسطينية ان نحدد دورنا الواضح في تعزيز هذه
الجبهة وتعميقارضية لقائها السياسي اولا ودفعها باتجاه تحديد موقفسياسي
متمايز على موقف الانظمة العربية من مؤامرة التسوية وهنا تكمن نقشة
الضعف الاولى والخطيرة في هذه الجبهة فأساس لقائها السياسي هو ادانة
خطوة السادات المنفردة فقط » وليس ادانة ورقض نهج وعقلية التسوييةٍ
لذلك يجب ان ندعو الانظمة المشاركة في هذه الجبهة الى تعزيز نقاط اللقاء
السياسي ورفض مؤامرة التسوية التي تتناقض مع مبادىء « امتنا العربية »
في رفض التفاوض والصلح والاعتراف يجب ان ندعو انظمة جبهة المعسود
والتصدي الى الخروج الكلي من مؤامرة التسوية ٠ ورفض التفاوض والصلح
والاعتراف وتعزيز علاقاتها فيما بينها » ومواجهة عملاء الامبريالية واسراكيل
من رجعيين ومستسلمين وتعزيز علاقاتها مع قوة الثورة العالية ومجابهة
الامبريالية ومخططاتها في عووم ابلنطقة ٠
ب - ان تعزيز التحالف الكفاحي بين الثورة الفلسطينية والنظام السوري
وعلى اسس سليمة وواضحة سياسيا هو الاساس الاول في تعزيز العلاقة ٠ ان
الشقيقة سوريا يجب آن تخرج من اطار التسوية القائمة على اساس قرار 14
و 8 وتعلن رفضها للتفاوضش والصلح والاعتراف بالكيان الصهيوني وتلعب
دورها في مناهضة المخططات الامبريالية والصهيونية والرجعية وتتيح العمل
للثورة داخل القطر السوري وتفتح حدودها في وجه مقاتلينا تضرب الكيان
الصهيوني بالاضافة الى تصديها للؤامرة القوى الانعزالية الذاشية اللبنانية »
بهذه الاسس تعزز العلاقة مع الشقيقة سوريا وتتطور وتتعمق وتصل الى كد
التلاحم النضالي ٠ آما الاكتفاء بموقف ادانة مبادرة السادات اللمنفردة سيجعل
هذه العلاقات محكومة بافق ضيق » حدوده ادانة التقاوض والصلح والاعئراف
المنفرد وسيحد من قدرة سوريا على لعب دورها القومي كاملا ٠
المنطلقات وهنا :
أ نسجل تحيتنا وتأييدنا للبنود الثلاثة الاولى التي نتعلق بالعاق
الصهيوني ونتوقف عند البند الرابع الذي يتحدث عن « الدعم الامريكي المتواضل ١
سابعا : المنطلقات 5 1
في الصفحة الرابعة والخامسة تؤكد مذكرة فتح حجمها من "0
للعدو » ونسجل هذا ان اللسألة ليست مسألة دعم من قبل الامبريالية
الامريكية للعدو الصهيوني في فلسطين بمقدار ما هي موقع الامبريالية من
خارطة الصراع في منطقتنا وهو موقع العداء الكتي لجماهير شعبنا الفلسطيني
وامتنا العربية وموقفنا كثورة فلسطينية من العدو الامبريالي الامريكي لا
يكون مقياسه فقط حجم اللبالغ التي يدفعها او صفقات السلاح التي يقدمها
للكيان الصهيوني 'أو الدعم اللعنوي والسياسي لهذا اتكيان وانما يكمن
وبالدرجة الاولى في استغلال الامبريالية الامريكية ونهبها لثروات اهتنا العربية
وباعتبارها العدو رقم واحد لكل الشعوب اللناضلة من اجل استقلالها وتحررهها
الوطني الديمقراطي ان الامبريالية وعبر مخافر العملاء العرب واسرائيل عملت
ولا زالت لضرب مواقع الثورة على امتداد الساحة بهدف التحكم الكامل بهذه
المنطقة وربطها اقتصاديا وسياسيا وعسكريا بعجلتها ٠ أن مسألة صراعنا مع
الامبريالية في المنطقة 'العربية هي مسألة آساسية » لاهمية واستراتيجية
منطقتنا الاقتصادية والعسكرية ٠ وبالتالي لا يمكن تحيد هذا العدؤ ومطالبتهد
بقطع مساعداته لاسرائيل والرجعيين ولا يمكن تحديد اللوقف منه على هذا
الاساس أن موقفنا اللعادي من الامبريالية هو موقف ثابت لانها العدو الاكثر
خطرا من مجموعة الاعداء ٠
ب - كذلك نلاحظ ومن خلال متابعة البذود فقدان الحديث عن دور
الرجعية العربية والاشارة فقط لدور التآمر الامبريالي آلصهيوني فهاذا عن
الادوات القمعية الرجعية ودورها ابلتآمر والعميل واللتصدي وبالساح
لثورتنا ؟! ماذا نقول لجماهيرنا حول هذا الطرف اللمعادي ودوره السابق
والحالي والمستقبلي في مسألة الصراع الدائر في منطقتنا ؟!
ثامنا : الموقف من التسوية ومشاريعها
في نهاية الصفحة الخامسة تتحدث المذكرة عن بنود للالتزام بها ٠
نسجل الملاحظات التالية :
أ بخصوص البند الاول تقول المذكرة « التأكيد على موقف م ٠ ت ٠ ف
الثابت ضد كل التسويات االاستسلامية ٠ الخ » ,
ملاحظتنا هنا تكمن في توجيه السؤال الى الاخوان في فتح وهو هل لا تزال
لديهم قناعات بوجود تسويات غير استسلامية في هذه المرحلة من مراحل
الصراع وني ظل ميزان القوى الحالي واذا كان 'آلامر كذلك فليوردوآ1 هذه
التسوية وشروطها وقوى تنفيذها ٠١ نحن نعتقد ان ميزآن آلقوى الحاني لا
يمكن ان يفرز أي صيغة وطنية للتسوية غير ميزان القوى الحالي وفي المدى
النظور هي 'صيغة استسلامية وقد سقطت الاوهام آنتي راجت بعد عفرب
تشرين مباشرة عن امكاذية تحقيق تسوية وطنية ومن الافضل في ظل هذا
الوضع ان تؤكد اللنظمة رفضها لكافة آلتسويات اللطروحة في هذه اللرحلة ٠
ب - البند الثاني يتحدث عن مطالبة الدول العربية بآعادة النظر في
العلاقات العربية الامريكية ٠١ هذه المواقف اللتمثلة بالتحالف الامريكي -
الصهيوني وعملائهم ثي المنطقة لصالح الملخططات الصهيوئية ٠
هذا البند جيد ويكون اوضح ويكتسب فعالية اكثر عبر اضاقة بند
اخر او فقرة تؤكد على آن موقفنا كمنظمة من هذه الدول العربية يتحدد مسع
ضوء مراجعة الانظمة العربية لعلاقاتها مع الامبريالية ٠
د البند الرابع يتحدث عن ضرورة آستعادة التضامن على اسسسس
.نضالية والزام جماعي بالتصدي للاحتلال الصهيوني ٠
ان ملاحظتنا حؤل هذا البند » هي ان اسس هذا التضامن يجب ان تشمل
ليس فقط التصدي للاحتلال الصهيوني وانها التصدي للامبريالية ايضا
وعملائها لان التصدي للعدو الصهيوني وبقاء ظاهرة عذم التصدي للامبريالية
وعملائها لا تحل المشكلة ٠ بقدر ما تساهم في تغطية الدور الخطسير والاؤل
والكبير الذي تلعبه الامبريالية في مواجهة ثورتنا وجماهيرنا ٠
تاسعا : اللوقف من قوات الطوارىء الدولية
تتحدث الفقرة الاخيرة في نهاية الصفحة السابعة عن ضرورة
الالتزام بالموقف الذي قررته القيادة المشتركة اللبئانية الفلسطينية
من وجود دور قوات الطوارىء الدولية على اساس موقف هذه القوات
الذي ابلغت به الامم المتحدة الاخ ابو عمار غبر لقائه مع الامين العام
فالدهايم ٠
اولا ما هو هذا الموقف ؟! وكيف نفهم كثورة فلسطينية دور هذه القوات ٠
ولنحدد هذا اللوقف بوضوح حتى نحدد نقاط آلخلاف حول هذه اللسألة ٠
اننا نفهم دور هذه القوات هو الاشراف على الانسحاب الاسراكيلي من
جنوب لبنان » وان أي محاولة من قبل هذه القوات طمنع مقاتلينا من ضرب
قوات العدو الصهيؤوني » أو احتلالها لمواقعنا أو قطعها لخطوط امداد
رفاقنا اللمتواجدين خلف خطوطهم باتجاه الارض المحتلة » هو موقف عدائي
يفرض علينا التصدي الحازم والمشترك لها ٠ فها هو فهم الاخوان في « فتح »
لدور هذه القوات وصلاحياتها ؟
عاشرا : تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية
ه.
تحت عنوان من اجل تعزيز الوحدة الوطنية لنا الللاحظات التالية .
أ تتحدث الفقرة بما يلي :
« انطلاقا من الليثاق الوطني الفلسطيني وقرارات اللجالس الوطنية
السابقة وروح وثيقة طرابلس نؤكد تمسكنا بالوحدة الوطنية ٠١
فلماذا يستخدم تعبير روح وثيقة طرابلس وهي نصوص واضحة ومحددة !!
ثم كيف يموكن للمنظمة ان تحل التناقضات القائمة بين بنود الليثاق الوطني
الفلسطيني ونصوص وثيقة طرابلس الفلسطينية من جانب وقرارآت اللمجالس
الوطنية وخصوصا الاخيرة منها ؟؟ فعلى سبيل أمثال وليس الحصر في الليثاق
وفي نصوص وثيقة طرابلس تثبيت للمبادىء آلثلاث رفض الفاوضات والصلح
والاعتراف وفي مقررات آلدورة الاخيرة للمجلس الوطني الفلسطيني اسقاط
لعبارة لا تفاوض ٠ كذلك هناك رفض في وثيقة طرابلس نحضور كافة
المؤتمرات بها فيها جنيف على اساس قرار 586 و 71 والقرارات الاخيرة لدورة
المجلس الوطني الاخيرة تطالب بتمثيل الفلسطينيين في كل اللؤتمرات التي
تبحث القضية الفلسطينية
حادي عشر : دعوة الجبهة الشعبية
للعودة الى اللجنة التنفيذية
في الصفحة التاسعة » الفقرة الثالثة » هناك دعوة للجبهة
الشعبية للعودة الى اللجنة التنفيذية وشغل موقعها الشاغر ٠
ولكن ماذا عن الموقف السياسي للمنظمة » والذي بموجبه اخذت
الجبهة الشعبية هذه الخطوط ؟؟
ان انسحاب الجبهة الشعبية من اللجنة التنفيذية سابقا » وعدم اشتراكها
لاحقا بعد اللؤتمر الوطني الثالث عشر » كان ولا يزال مستندا الى خلفهية
سياسية تتعلق بموقف قيادة اللنظمة من مؤامرة التسوية ومشاريعها ٠ وقد
بات الجميع يدركون خلفية هذا الموقف » بعد البيانات والادبيات الجديدة التي
تحدئت حوله ٠ فهل عودة الجبهة الشعبية الى اللجنة التنفيذية ستكون
سابقة لاقرار خط سياسي قائم على اساس وثيقة طرابلس آلتي وقعمتث
عليها سائر الفصائل ٠ ام سيكون لاحقا له ؟!
ان عودة الجبهة الشعبية الى اللشاركة باللجنة التنفيذية والملجلس
اللركزي لا يمكن ان تتم بدون الاتفاق على البرنامج السياسي السليلم
والصحيح ٠
ان هذه اللناقشة السريعة والاولية للموضوعات آلتي تضهنتها المذكرة
التي قدمتها حركة فتح للمجلس المركزي في دورته الاخيرة » لا تعني ان
المذكرة خلت تماما من كل جديد ٠ أننا قد وجدنا فيها بعض السائل الايجابية
التي تحتاج الى تعميق ٠ كما وجدنا فيها العديد هن اللمسائل التي تحتاج
الى مناقشة » كما سبق وتحدثنا ٠
وعلى ضوء ذلك » فان الثورة الفلسطينية » آلتي عاشت تجارب مريرة
وقاسية » عبر مسيرتها » ستكون حتما قادرة وعبر الحوار الديمقراطي المخلص»
على استخلاص الدرؤس من هذه' التجارب التضع على قاعدتها برناومج
سياسي وتنظيمي واعلامي وعسكري ومالي يكن قادر على تجاوز الواقمع
القائم » على طريق بناء وحدتها الوطنية الحقيقية » القادرة عبر نفسالات
صبورة دؤوبة متصلة » على تحقيق الانتصار ٠ 6 - هو جزء من
- الهدف : 403
- تاريخ
- ٩ سبتمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 3509 (9 views)