الهدف : 403 (ص 11)

غرض

عنوان
الهدف : 403 (ص 11)
المحتوى
الرفيق الشهيد ” سميرا لاسمر»>!؛
كان قاندأ حقيقيا ينفذ مامه دون نغرات
كان. رمز آللعنف الثوري ورمزأ للعاشق الحثون » عبراحد عشرع اما
حجان واتتامنار: المويت لر. وتطلبه الاهقسدرا
ا ص ) رفيقنا نا الذي مضى تاركا لنا تجربة
رائدة تضيء عقولنا وافكدتنا » كيف
| | نقدمه الى قراتنا واصدقائنا ورفاقنا في
مختلف المواقع ؟
هذا الرفيق ها يزال تجربة حية في هسار
جبهتنا » وعنوانا عريضا في استراتيجيتها ‎٠١‏
‏كيف يمكن فصله عن جسم الجبهة التي عشقها
حتى أذاب جسده وعقله وعاطفته في جسدها ‎٠‏
‏كيف نقطع جزءا من الجسد النابض ابدا ونقدمه
على صفحات مجلتنا ‎٠‏
لقد اخترق « سهمير الاسمر » الجلد والشخم
وغاص عميقا في عظم تنظيهنا المتقدم بخمى
ثابتة على طريق فلسطين ‎٠‏
ان تجربة رفيقنا لا تزال تكتمل وتتسع وتضرب
في عمق العملية الثورية للجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين > وتقديم تفاصيل هذه التجربة يتعذر الا
بعد الانتصار بتحرير كل مدينة وقرية في فلسطين
المحتلة ‎٠‏ لذلك نقتصر هنا على مقدمة مفيدة »
تلقي الضوء هادثئا متواضعا عتى آثار الرفيق
الشهيد « سمير » فوق جلد التنظيم وليس في
شحمه ودمه وعظامه ‎٠١‏ على أن نقدم في اقرب
فرصة تتاح لنا مقالا مفصلا اكثر يتناول ها يمكن
تناوله في هذه المرحلة من تجربة رفيقنا القائد ‎٠‏
‏وع بداية التجربة
في القدس وفي عام 111 ولد « سمير الاسمر »
بعد عام من قيام الكيان آلصهيوني ‎٠‏ تمخضت
الارض الفلسطينية الجريحة عن فارس ثوري كررة
فعل على التواطؤٌ العالمي والعربي الرسمي مسسع
الغراة الاستيطانيين وأاطلقت من رحمها « سميير
الاسمر » ‎٠١‏ الذي نما وترعرع في تلك الاجواء
والازمنة السوداء وهجر الى الاردن « فاستوطن 2«
حي « المصاروة » ف عمان ‎٠١‏ وفتح عينيه جيسدا
ليكتشف طريق الخلاص والعودة ‎٠١‏ معلنا انتسابه
الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين » وما برح
موقعه الثوري حتى استشهاده اغتيالا ! ‎٠١‏ لقد
انتسب الى الجبهة في عام 11517 واستشهد في
عام 11/4 ‎٠‏ آذن بدأ مقاتلا في غور الاردن ‎٠١‏ ثم
عمل في اللجال الخارجي » فاشترك في عام ‎(9|٠‏
‏وقاد عملية خطف طائرة « بانام » الجامبومجيت
الاميركية الى بيروت ثم القاهرة حيث أاتم
'نسفها هناك ‎٠١‏ وفي طريقه الى حيث أراد له
« الرسميون » ان يحاكم » حطت طائرة تقله في
دمشق » فتمكن من التحايل على معتقليه والهروب
من مطار دمشق الدولي ‎٠‏
وبعد ان آمضى ثلاث سنوات في اللجال الخارجي
اشترك خلالها في عدد كبير من العمليات الخاصة
الخارجية » انتقل في عام 191 الى العمل
العسكري في لبنان » وكانت اولى مهماته هنا
تدريب رفاقه على هندسه المتفجرات والتخريب »
والتكتيك والاستطلاع ‎٠١‏ وكان مبرزا جدا في هذه
المجالات ‎٠١‏ كما قاد ونفذ بنفسه مهمات خاصة ‎٠‏
00-7 سهير ‎(١‏
‏في الحرب اللبنانية
رفيقنا كان يعرف الجنوب شبرا شبرا » وكانت'
الاشجار الجنوبية تحني كه هاماتها حبا وتلايس
بأوراقها المفسولة بالندى وجنتيه ‎٠‏ لقد مثل فعلا
شخصية القائد على صعيد حرب العصابات خاصة
في معارك الجبل » وثم آلهجوم الصهيوني الاخير
على الجنوب ‏ هكذا يقول رفاقه ‎٠١‏ ويقولون ايضا:
كان كادرا كفوءا » منضبطا » مرحا » لديه القدرة
على السيطرة والقيادة في احرج المواقف ‎٠١‏ يتقن
عمله بدقة دون ثغرآت ‎,١‏ وكانت مرتبته
التنظيمية : عضو قيادة منطقة في كتيبة الشهيد
القائد « ابو أمل » الذي استشهد في « تل
الزعتر » ‎٠‏
‏كان آمر محور « مارون هسك » في الشياج ‏
وهو أكثر اللحاور كثافة سكائية » وتعرضا
للقصف والقنص يوميا من قبل الانعزاليين ‎٠١‏ وبحكم
كثافة السكان » كان آكثر اللحاؤر تعرضصا
لسقوط الضحايا ‎٠‏ رفيقنا هحارب شتى انواع
الطائفية ‎٠١‏ والخطف على اساسها » وقد استطاع
اكثر من مرة اعادة اللخطوفين الابرياء من
الطوائف الاخرى في زهاء الساعة او اكثر بقليل '
اثناء الحرب درب عددا كبيرا من عنام
الحركة الوطنية اللبنانية : من القوميين السوريين
والحزب التقدمي الاشتراكي » واتاصب» 5
وحزب العمل الاشتراكي العربي
تنقل بجسده الرمحي الاسومر بين مواقفع
القتال » مدربا للمقاتلين والليليشيات الوطنية »
ومنظما واعيا للجماهير الفقيرة ‎٠١‏ ومساع دا
سسبو
50 7
1
حنونا لكل من آكتاج مساعدته وهنانه » ينشر
الشرارات في حقول الزؤان فتصبح رمادا ©» ويبذر
اللهب في شقوق الارضن البكر فتنبت ازهار الدم
والنار صاهلة تلوح لشمس الانتصار ‎٠‏
عادة يكون اللدربون العسكريون بعيدين عن
قلوب اللقاتلين وعواطفهم » بحكم ضرورات
التدريب التي تقتضي من ادرب ان يكون قاسيا
حاسها ‎٠١‏ ورغم قسوة « سمير » وحسمه الشديدين
كان محبوبا جدا من كل مقاتل تدرب على يديه
‎٠١‏ انها الجوانب المضيئة الدافكة التي يتفرد بها
رفيقنا عن سواه من المدربين ‎٠١‏ هذا هو التفسير
الوحيد امامنا ‎٠١‏ كان دقيقا وقاسيا وصارما ‎٠‏
‏ولكنه ايضا كان واعيا ومحبا وحنؤنا ‎٠١‏ كان يجمع
كل ما يجب توفره هن اخلاق ومزايا في اللناضل
الثوري ‎٠١‏ هذا هو السر الحقيقي ‎٠١‏ لقد كتب
الروجته هرة :
« عزيزتي ‎٠٠‏ اليلاد - الحياة ‎٠‏ الحياة - الحب +
الكبرياء ‎٠‏ الحب - اتباع العاطفة.٠‏ الكبريساء
- اتباع العقل ‎٠‏ لكن السعادة - الحب + الكبرياء
مجتمعين ‎٠‏ هذا ما اتمنى أن تكوني دائما ‎٠‏
‏كل عام وانت بخير ‎٠‏ وحياة سعيدة ومديدة » ‎٠‏
‏هكذا كان رفيقنا دقيقا حتى في رسائله العاطفية
الى زوجته ‎٠‏
وج الانسان اثناء اللمعركة
الرفيق الشهيد « الاسمر » الذي ناضل في عدن
والاردن وافريقيا وظفار » اعتقل في الاردن وحاولت
مخابرات اللك الهاشمي تجنيده لصالكها »)2
فراوغها » واحتال عليها » ونقل آلى تنظيعمه
جِرعا كبيرا من آسرار اجهزة مخابرات النضظام
الاردني افاد الجبهة كثيرا ووجه الى مخابرات
« الحسين » ضربات موجعة ‎٠١‏ كما انه سجن في
القاهرة وهرب من مطار دمشق كما ذكرنا انفا ‎٠١‏
‏كما ان زوجته اعتقلت من قبل اجهزة نظام عربي
فطارد « سهير » من كان وراء اعتقال رفيقته
وزوجته وحبيبته حتى لقنه درسا لم ولن ينساه
بالتاكيد ,
من جهة ثانية اهتم الرفيق « سوير » ببنساء
المستوصفات الطبية في الاحياء الفقيرة في لبنان ‎٠١‏
2 من لتق سخا
كها أعان وساعد بكل طاقته في تأمين التموين
والغذاء للمواطنين اللبنانيين قبل الفلسطينيين
اثناء الحرب ‎٠‏
كان من خلال ممارساته الثورية المستمرة وتحركه
الخلاق بين الجماهير ينقل الى المواطنين في كل
مكان تواجد فيه صورة مشرقة عن تنظيمه ‎٠١‏
كان لا يكره احدآ » حتى آلذين كانوا اليه
يسيؤون كان رؤوفا بهم » يحاول حل خلافاته معهم
باستيعاب نقاط الخلاف وحلها ‎٠١‏ بينما خلافه مع
الاعداء كان يحله بالعنف الثوري » بالبندقية
والقنبلة وقذيفة الار بي ‎٠‏ جي ‎٠‏
وومات الطفل
في نهاية الطريق !
فى قرية « كفرا » الجنوبية قرب « صديقين »
كان « سهمير الاسمر » ورفاقه يقاتلون الاعداء »
وتقدم العدو آلى آللوقع الذي يتواجد فيه الرفاق
‎٠٠‏ واحتل العدو « صديقين » » اثناء ذلك وقعت
قذيفة قرب امرأة جنوبية فقتلت اللراة على
الفور بشظية » وسقط الطقل على الارضن
جريها ‎٠١‏ هرع « سمير » الى الطفل مهرولا » تاركا
رفاقه يقاتلون ‎٠١‏ حمل الطفل ثم وزع الرفاق
على اللواقع واخذ برفقته آحد الرفاق وسائق
السيارة » ونقلا الطفل الى مستشفى الهلال الاحمر
في صور ‎٠‏
يتأمل البحر
اثناء الطريق الى صور » كان الطفل شفل
الرفاق الشاغل يراقبون خفقان قلبه في صدره
الصغير » وشهيقه وزفيره ‎٠١‏ وما أن وصلوا
الى « صور » حتى فارق الطفل الحياة ‎٠٠١‏ فعاد
« سمير » ورفيقاه الى قواعدهم في « كفرا »
يتابعون قتال العدو الى جانب رفاقهم ‎٠‏
واثناء معارك الجنوب انقطع اتصال 7 سمير
الاسمر » بالقيادة ‎٠١‏ كان يقاتل مع رفاقه خلف
خطوط العدو ‎٠‏ وكان الرفاق ينتظرون عودته بقلق
‎٠١‏ لكن مبادرته ضمن الاوضاع غير اللمتوقعهة
والخطط لها مسبقا » وسيطرته على الامؤر الطاركة
بسرعة ودقة وغيرها من اتصفات التي يتحليىر
بها القائد الحقيقي مكنته من العودة برفاقه
ساللين ‎٠١‏ كان « سمير » يقول دائما : المجموعة
افضل من فرد وأحد » ليس مهما ان اموت في
سبيل أن ينجو الرفاق ‎٠‏ وكان دائما على رأسن
مجموعاته الاقتدامية في معارك الشياح ‎٠‏
وو زوجته رفيقته
كانت زوجته الفلسطينية ‏ من حيفا ‏ » والتي
ولدت في لبنان من عائلة متوسطة الدخل المعيشي
‎٠١‏ كانت على رأس مهامها باعتبارها رفيقة في
الجبهة » ومفرزة للعمل في « اللجنة الاجتماعية »
حينما كان يعالج جراحه التي اصيب بها في
الشياح ‎٠,‏
قال لها في اطار الحديث العام مع الرفيقات :
مثلا حينها يمر يوم ولا تزورينني فيه ‎٠١‏ اشعر
بالفراغ والوهشة ‎٠‏
قالت له : ماذا تقصد ‎٠١‏ ماذا قلت ؟ لو تعيد
كلماتك ؟,
قال لها': ما أقوله » لا اعيده مرة اخرى ‎٠١‏
فأجابت : نحن هنا نقوم بواجبنا كرفيقات ‎٠١‏
‏ونزور جميع الرفاق الجرحى ‎٠٠‏ ضمن مهامنا في
التنظيم ‎٠‏
ومنذ ذلك الوقت ‏ قالت زوجته ‏ لم يمض يوم
الا واقوم بزيارته ‎٠٠‏ ونتحدث ‎٠‏
هذا جرى في اؤائل عام 11 ‎٠١‏ ولم يمفن
شهر على لقائمها حتى صرح لها « سمير » :
« انا فدائي ‎٠٠١‏ دمي على كفي ‎٠٠١‏ غير
مستقر ‎٠١‏ ومع ذلك اقترح ان يرتبط واحدا بالاخر
‎٠١‏ أن نتزوج » ‎٠‏ بالطبع وافقت الرفيقة ‎٠‏ وتزوج
الرفيق رفيقته » بعد سبعة اشهر من تعارفهما ‎٠‏
‏قال لها بعد أن حقق هدفه هذا : « انا عسكري »
استطلع الهدف , واأحدده » وآهاجم » هكذا بدأ
مغازلة زوجته التي كانت تحبه كما يحبه كل
الرفاق والاصدقاء فقط ( ‎,٠١‏ ) في البداية ‎٠‏
وه محطة الرفاق
المرح الصاخب » والاخلاق العربية الاصيلة في
الضيافة ‎٠١‏ ها أن تدخل بيت « سهمير الاسبمهر »
حتى تشعر بأنك اصبحت محور اهتمام البيت ‎٠‏
‏كانت صداقاته واسعة في التنظيم وفقارج
التنظيم ‎٠١‏ قليلون اولئكك الذين لا يعرفون
« سهير الاسمر » ‎٠‏ لكن هذه الصداقات جميعها
كانت مسخرة في خدمة التنظيم ‎٠١‏ كان.كتل
صداقة خارج التنظيم هي واجب ضمن مهمات
العمل الجماهيري ‎٠١‏ واصدقاؤه الوحيدون موجودون
في داخل الجبهة ‎٠٠‏ حتى حبه لزوجه استخدرمه
مرات عديدة في مهام تنظيمية » وصرح لها مرات :
ارتباطنا وزواجنا وحبنا يقف وراءه عامل اساسي
هو وجودنا معا في الجبهة ‎٠‏
كان رفيقنا يتقن فن الرقص اتقانه لفن
القتال ‎٠‏ من يتعرف على حياته الخاصة ييدرك
انه حنون وعطوف لدرجة عدم تصوره مقاتلا عنيفا
شرسا ‎٠‏ كان في البيت يهتم بترتيب الاشياء
وأناقتها ‎٠١‏ ويهتم بوالدة زوجته اهتماما خاصا
لدرجة انها تحبه اكثر من ابناكها « الحقيقيين » ‎٠‏ »
هو جزء من
الهدف : 403
تاريخ
٩ سبتمبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2850 (6 views)