الهدف : 403 (ص 20)
غرض
- عنوان
- الهدف : 403 (ص 20)
- المحتوى
-
ك4 وعم حكم الشاه : تمهيدا لشق اللعارضة » وضرب
أجنحتها الراديكاليه التقدمية اللناهضة لحكم
35 الشاه »> والتي تبدؤ مصهومة على مواصلة
انتفاضاتها حتى اسقاطه ٠
فقد اعلن كريم سنجابي الذي يرأس لجنة
حقوق الانسان والتي تشكل واجهة « للجبهة
الؤطنية » » بان ليس لديهم آية ثقة بهذه
الحكومة الجديدة وبقدرتها على ان تؤدي الى
الديمقراطية الكاملة ٠ والمعروف آن « الجبهة
الوطنية » الايرانية هي التشكيل الرئد
الذي يضم أطراف ابلعارضة العلمانية » والتسسي
تعتبر نفسها استمرارا للسياسة الوطزنية
الاشتراكية المنحى » التي اختطها الدكتور محمد
مصدق رئيس الوزراء الاسبق 2 الذي يدتف ل
الشاه سنويا بذكرى القضاء على حكمه ؛ وعودته
من اللنفى الى العرش بالمساندة العملية:' لؤكالسة
الاستخبارات المركزية الاميركية ٠ والمعمروف
ايضا ٠ أن هذه ألجبهة تعمل حاليا » تحت ستار
« لجنة حقوق الانسان » ٠ وقد ظهرت في بعص
صحف ايران اخيرا » مطالب برفع الحظر اللفروض
عليها ٠ واعلنت « حركة حرية آيران » التسي
يتزعمها مهدي بازركان » ان « انفتاح » النظام
ليس سوى واجهة من دون مضمون عميق » كما
انها لا تتفق مع منطق « المركزية الامبراطورية ٠»
وتطلب هذه القوى باطلاق جميع المعتقاين
السياسيين » وعودة المنفيين + خاصة الامام اية
الله الذميني » واصدار عفو عام والقضاء على
السافاك البوليس السياسي السري ٠
ومن جهة آخرى » كدد رجال آلدين المناضلؤن »
موقفهم من همناورة الشاه بتغيير الحكومة » في
بيان اصدروه في بيروت > واعلنوا فيه ان الشساه
يريد من هذه المناورة آلاستمرار في التربع على
العرش اياها معدودة آخرى ٠٠١ وندد البيان بالحكم
الملكي المناقضس أساسا للاسلام ٠ وبالملكية التي
وصفها كاقبح مظاهر الرجعية ٠ واكد بان « الوجود
العسكري الاديركي الاسرائيلي في ايران » وتمتع
هذا الوجود بالحصانات » تجعل من ادعاء تنفيذ
الشاه احكام الاسلام » موضعا للسخرية ليس الا»,
وذكر البيان بماض رئيس الحكومة الجديد » وسخر
هن وعوده + ومشيرا الى كونه قد ساعد الشساه
لسنؤات طويلة » في توقيع عدد كبير من القواذين
الاستعمارية ٠ وتعهد البيان باستمرار نفسال
الشعب الايراني دتى اسقاط نظام الشاه ٠٠١
2
وو الحاولة ها هبل الاخيرة
ا ان الدور الاساسي التي ١«تلعبه اللعارضه
الديدية « اللمعتدله »6 والراديكالية » في الاحداث
التي تعيشها ايران منذ مطلع العام » امبر لا
جدال فيه ٠ ولهذا فان مصير امناورة الاخيرة التي
قام بها الشاه : بتعيين جعفر أمامي رئيسا
لحكومة جديدة وما رافق : وتلا ذلك من وعود ذات
طابع استرضائي لنمعارضة الدينية « اللمعتدلة » »
ان مصير المناورة سيتؤقف على موقف زعهساء
المعارضه الدينية منها ٠ ولهذا حاول الضاه
التفاوض هع زعماء المعارضة الدينية «اللتدلين)»
بهدف شق صف العارصه واضعافها : وكختهو
تسهل عليه عمليه تصفية الجناح الراديكالي
فيها ٠ ولكن هده أمهاولة فشلت لانه تبيين
للزعماء المعتدلين انهم في الحقيقة ي: يسيسرؤن
خلف جماهير الشعب اللمدتفضة ضد حكم الشاه +
وليست هي التي تسير وراءهم ٠ وبذلك اضطارت
هذه الزعامات الي نفي التفاوض مع البلاط
الشاهنشاهي ٠ بل وآلى الاعلان عن مواقف اكثر
1
كرايسيه يفتئش
#8 مواجهة صامته قامت بين السلصطصة
الايرانية والمعارضة الحلية ٠ انتهت لتبدا
في مصر ٠ وما اضطر شاه ايران الى رفضه
تحت ضغط اللعارضة الشديد : تطوع انور
السادات به دونها اكتراث 'للضاعفؤاته
الخطيرة على الحياة البشرية » والتي لا
يمكن لالاف السنين ان تزيلها : والموضوع
هو بحث دولة النمسا عن حاكم ها » مستعد
على ان يقدم ارض بلاده هزبله للنفايات
النووية التي تنتجها المفاعلات النمساوية.
ففي ايرازغ » اضطرت السلطة الى رفض
عرض هن النهسا بتقديم صحراء كافسير
في جنوب شرق طهران : لتكون موقع دفن
النفايات النووية من النهسا » بسببنشاط
وضغط الجماعات اللهتمة بمسائل تلنوث
البيئثة ٠ ورغم موافقة السادات على دفن
النفايات النووية من النمسا في المحراء
الغربية ٠ فان ثمة معارضة قوية بدات
في مصر اليوم » خاصة وان تلك اللنطقة
التي عرضها السادات لتكون همزبلةالنفايات
0 النووية من النمسا » هي ارض زراعية »
دثمنالشبعية
عن 'مزبل! لووية'قى مسر واي ران
حدة مها كان قد صدر عنها في السابق ٠ ومسن
بعد التغيير الحكومي واجراءات الترضيد الاتملقة
للاسلام التي اعلنت عنها الحكومد : كالعودة
الى التقؤويم الوجري : واغلاق الللاهي الليليه :
واظلاق سراح بعص المعتقلين من رجال الديسن
المداضلين . بدت حدزمة امامي وكابها تحاؤل مرة
اخرى . ها حاؤله الشاه قبل قترة وجيزة جدا :
وفشل فيه : استرضاء آلجناح « اللعتدل »0 فسي
/
وتزداد اهميتها في ضوء الكثافة السكانية
في مصر ٠ فقد نشرت صحيفة « الاحرار »
الاسبوعية اليمينية » خبرا مفاده ان احد
المواطنين ويدعى عبدالحليم رهضان » قد
رفع دعوى قضائية باسم مجموعة ممن
المؤاطنين » للنع الحكومة من اللوافقة على
ها كان السادات قد اتفق عليه مع الملستشار
النهساوي برونو كرايسكي بهذا الخصوص
وكان السادات قد وافق في مقابل مساعدة
النمسا للصر بتطوير برنامجها للطاقة
النووية ٠٠١ واستشهدت الصحيفة باراء
خبير في هذا الموضوع ؛ اشار الى حاجبة
مصر في ضوء النمو السكاني الى استصلاح
اراضي »؛ والى برامج اسكانية » والىكون
الاشعاع هن النفايات النووية ٠ الذي يهدد
الحياة البشرية : ويهدد الارض والبحار >
لا يزول لالاف السنين ٠ ويبدو أن على
السادات ان يواجه قريبا » معركة مع
معارضي تلويث البيئة للتراجع عن الانفاق
الذي كان قد توصل اليه هع مس
د امع 0
. الاتحاد السوفياتي
اللمعارضة الديدية ٠ هذا بالاضافة الى محاوله عقد
« تسوية سلمية » تعزل الجناح الراديكالي
الذي يتزعمه الامام ايه الله الخميني : وتضعفه ٠
فقد ذكرت وكالات الانباء نقلا عن صحيفة
« كيهان » الايرانية » آن الشاه عيبن لدنة
لاتشاوض مع الاهام الخميني بشأن عؤدته من
منفاه في انعراق ٠٠١ واذآ صحت هذه الانباء فان
ذلك يعني ان آلشاه قد ادرك أخيرا » بانه لا
يكفي ان يسترضي الجناح اللعتدل في المعارضة
الدينيه ليستعيد الامساك بزمام الوضع » وليعيد
فرض « امن واستعرار نظامه » » وبان عليه ان
يستجيب ولو لمطلب اعادة الامام الخميني ممسن
المنفى » حتى تَدِرؤ اللعارضة آلدينية المعتدلسة
على التفاوض معه من دون آن تحترق سياسيا
ويفقد اي اتفاق او تسوية معها »اي قيممة »
بالنسبة للهدف ألذي ينشده الشاه من وراء
تحركاته ,
صحيح ان صحيفة « كيهان » وثيفة الصلة
بنظام الحكم الايراني » ولكن كون النب قد مسر
هرورا عابرا دون ان تنفيه جهة » او تؤكده جهة
اخرى » يفرض التعاطي معه على هذا الاساس ٠
الا انه بفض النظر عن صحته او عدم صحته »
فان الاكيد هو آن آلشاه مع رئيس حكومته
الجديد » لم يتدول عن السبل التي يستخدمها
طوال هذه الفترة المضطربة في ايران » ليعييد
تثبيت موقعه ٠ وتأكيد امساكه بزمام الوضع فسي
البلاد ٠ فهو لا يزاأل يسعى الى آمتصاصل نقمة
الجماهير الشعبية اللمنتفضة » وشق اللعارضة
الدينية لاتسهل عمليات ضرب اجنحتها الراديكالية»
ووقف مجرى الاحداث الذي يسير في اتجاه معاكس
له ٠ فالامام الخميني لم يتوقف عن ادانته الشديدة
لنظام الحكم الايراني » بل انه دعا الشعب
أؤالجيش الى الثورة على الشاه » ورفع شعسار
«اطوت للشاه » » وحذر من اي تفاؤضش مع
الحكم ٠ وقد وصفت اللعارضة الراديكالية التي
يتزعمها تشكيل حكومة امامي الجديدة بانه
يستهدف « خداع الرأي العام آلعالمي وفلق
غد لاقم - ةشهد
الظروف اللائمة لانقلاب جديد يقوم به القصر » ٠
وقياسا على الايام آلتي تلت تشكيل حكومة
اهامي : ودتى الان ٠ فان الحكومة الجديدة لا تبدو
قادرة على النجاح في مهمتها ٠ فاحداث العنف
تتجدد في مشهد , في طهران » في عبادان ٠ والمسيرة
السلمية الضفهة في طهران آلتي دعت لها
قوى اللعارضة الدينية مناسبة عيد الفشفر ء
تمت بنجاح » والتظاهرات آلعنيفة التي اعقبتها
في العاصمة » وفي عدد من اللدن الاخرى ؛ والتي
لم تهدأ » وان سكتت فلالتقاط الانفاس من اجل
استئناف هذا التحرك العارم والمنظم لجماهير
الشعب الايرانية التي فجرها البؤس والكبت »
والغضب والنقمة ٠ وحتى اية الله شريعتمداري
الزعيم الديني « البلعتدل » الذي يعتبر اللرشح
لاتفاؤوضش مع حكم الشاه لم يتوان عن دعوة
الامام الذميني الى العودة لايران قائلا ليكن هو
انا وانا هو ٠٠0 ولم يتردد عن الاعلان تعليقا على
انباء مفاوضات ها » مع الشاده » بالقول بانه
« يحكم على آلحكومات من تصرفاتها » وههو
لا يشعر الان باي حاجة لندخول في مفاوضات » »
وبانه « لا يوجد ما يتفاوض عليه » » مع
حكومة امامي ,٠١
* د وير
اذن الوضع شديد الدقة في ايران ٠ الشاه متهالك
لعقد اتفاق تسوية مع المعارضة « ابلعتدلة » ٠
وزعماء هذه المعارضون يقيسون بدقة شديدة +
نبض الجماهير » ويدركون انها غير قابلة لفكرة
تسوية من اجل « تعايش » مع نظام الشاه 0
والمعارضة الراديكالية ترفض انزآل أي شعار
من الشعارات التي رفعتها منذ بدء موهبة
الانتفاضات المتصلة » وابرزها الدعوة الى اسقاط
الشاه ٠ وجماهير آلشعب الايراني لم تعد ترضى
بالمسكنات والرقعات ٠ باتت تريد الخلا ٠ فهل
ها تزال هناك فرصة لنجاح محاولات الشاه فتي
التفاوض على تسوية مع اللعتدلين وشق جبهده
اللعارضة التي التحمت بمختلف اتجاهاتها من خلال
الانتفاضات الجماهيرية ؟ من آلصعب نفي وجود
مثل هذه الفرصة في ضوء الاستعداد ولو اللتسردد
الان » لدى اللعتدلين » للتفاوض مع الحكم ٠
ولكن من الصعب آيضا نفي قوة هذه الجماهير
الشعبية الايرانية التي لم تخل شوارع الملدن
الايرانية يوها » ومنذ تسعة اشهر » طلبا نرأس
السلطة وليس لشزوط تعايش مع هذا الرأس ٠
وهذه الحقيقة لا تفوت على آلشاه ٠ وهو ربها
جاء بجعفر امامي لحاجته الى هدنة » لكن مما
الذي يضمره من بعد هدنة اذا حصل عليها »
وهل تبقى ركائز العرش واقفة اذا لم يحمصل
على هذه الهدنة ؟ يقول المراقبون السياسيسون
ان كل شيء يعتمد على مؤوقف زعماء اللعارضة
الدينية ٠ ولكن ماذا بالنسبة لهذ الامؤاج
الهادرة من الدجماهير الشعبية المنتفضة ٠ انها في
حساب زعماء المعارضة هؤلاء بقدر ها هي في
حساب الشاه ٠
الاعلام الامي كى
صمت دهرا ونطق كفرا ٠٠
صمت الاعلام الاميركي طويلا عن
احداث ايران ٠ لا افتتاحيات ولا مقالات
عن ها يحدث في هذا البلد النفظي الذي
تعطيه الولايات اللتحدة اهمية استراتيجية.
وطوال اشهر كان امر هذا الاعلام مدعاة
استغراب ٠ وكأن ها يحدث في ايران
مهرجانات يومية صاخبة وليس انتفاضات
جماهيرية عارمة ضد نظام القمع والارهاب
الشاهنشاهي ٠ ومن بعد صمت طويل >
بدأ الكلام في الاعلام الاميركي عن احداث
ايران بدأ مع حريق دار السينها في
عبادان » وتابع تغيير الحكومة » وانطلق
في حهلة تشويه وتضليل للا يحدث في
هذا البلد النفطي ذو الاهمية الاستراتيجيه
بالنسبة للمعسكر الامبريالي ٠
ان القلق الذي يسود واشنطن من التحرك
الجماهيري ضد نظام حكم الشاه المستمر
منذ تسعة اشهر دون ان ينجح الشاه في
الحد من تصاعده > ينعكس « ارتباكا » في
الاعلام الاميركي ٠ فتارة يحاولون دفع هذا
التحرك الجماهيري الايراني بالرجعية » لان
زعهاء المعارضة الدينيه الذين يوجهون هذا
التحرك » هم ضد الشاه » لان الشاه يعمل
على « تحديث » ايران و « تصنيعها “»2..
وتارة اخرى يحاولون تعزيز اتهامات الشاه
بارتباط هذا التحرك الجماهيري بالخارج »
وذلك بدفع زعماء المعارضة الدينيية
بالشيوعية ٠ وبتلقي التشجيع والدعم من
الاتحاه السوفياتي ومنظمات راديكالية
اجنبية ٠ وقد طالعتنا مجلة « تايم »
الاميركية » في عددها الاخير » بالاشارة
الى دور الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
في احداث ايران (!) فقد كتبت المجلةتقول
ان « زعماء اللعارضة الدينية في سحطهم 03
لاقوا تشجيعا من الاتحاد السوفياتي ومن
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين » ٠١ ولكن
المجلة لم تجد ما تقوله عن الاسباب وراء
هذا السخط والنقمة » الا « رجعية » زعماء
المعارضة الدينية » في مواجهة « تقدمية »
نظام الشاه » داعيية «التحدييث »
و« التصنيع » و « الرفاهية ع" وكما لم
يكن صعبا فهم سبب الصمت الطويل
او التجاهل المتعمد للاعلام الاميرككي »
لاحداث ايران » ليس صعبا فهم حرص
هذا الاعلام اليوم » على تصوير الانتفاضة
الشعبية وكأنها نتاج استيراد خارجي »
وفي هذا تضليل فيما يتعلق بالدؤافع
الكامنة وراء انتفاضات جماهيرية مناوئة
لحكم الشاه لم تتوفف منذ مطلع العام .,
©
ببح و7 - هو جزء من
- الهدف : 403
- تاريخ
- ٩ سبتمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1507 (13 views)