الهدف : 404 (ص 4)

غرض

عنوان
الهدف : 404 (ص 4)
المحتوى
2
يعد م سوائمسب
عفابلول .لاو ‎١‏
تجرية الأردن طرحث درونسا
أتهاام متها المفاومة
تصادف هذا الاسبوع الذكرى الثامنة
للمعارك البطولية التي خاضتها الجماهير
العربية في الاردن ضد قوات النظسام
الرجعي الاردني ‎٠‏ ففي صبيحة السادس عشر من
ايلول من عام ‎19[٠‏ بدأت تلك القوات هجوما
شرسا ضد مخيمات الفلسطينيين ومواقع الثورة
الفلسطيذية في العاصمة وخارجها ‎٠‏ واستعملت
في هجومها البربري كافة انواع الاسلحة التدميرية
مها ألحق بصفوف الدنيين خسائر فادحكة في
الارؤاح وألحق بالمخيمات تدميرا شبه كامفل ‎٠‏
‏ولم تنج من القصف المدفعي اللدارس والمستشفيات
والمستوصفات ‎٠‏
وبالرغم من حشد النظام لكافة طاقاتدوامكاناته
العسكرية واستعهمال كافة اسلحته الثقيلة فقد
عجز عن السيطرة على العاصمة عمان كما عجز
هن السيطرة على بقية آنحاء الاردن ‎٠‏
ألا ان اللواقف التراجعية التي آتخذت بعد وقف
أطلاق النار وعلى يد الباهي الادغم » رسسول
الجامعة العربية لأوساطة » قلصت مواقع الثورة
وحضصرت قواتها في الواقع الجبلية التي دكت
بعد اتفاق عام على تلك التنازلات ‎٠‏
لقد افرزت تجربة الاردن دروسا عديدة استفادت
الثورة من جزء بسيط منها وبقيت الاجزاء الاخرى
برسم الاستفادة ‎٠‏
فلقد اكدت نتيجة التجربة أن تحديد هوية
النظام كانت قضية هامة واساسية ليس على
صعيد وضعه في مكانه هن خريطة الاصدقساء
والاعداء فقط بل من حيث رسم الخطط المناسبة
للتعاهل معه ‎٠‏ اذ لا يعقل ان تتعامل الثورة مع
نظام رجعي على اساس الحياد ‎٠‏ لان المواقف
النابعة هن المصالح الادية لهذا النظام ها كان
لها الا آن تكون معادية للثورة حتى لو آرادت
الثورة تجنب هذا الصراع ‎٠‏ وبالفعل فقد رفعست
قيادة الثورة منذ بدء العمل في الاردن شعار « لا
تتدخل في شؤون الدول العربية »عملت على هذا
الاساس ‎٠‏ اي انها لم تضع في حساباتها امكانية
تآهر هذا النظام لفيرب آلثورة وتصرفت على
66
اساس استبعاد هذا الادتمال ‎٠‏ وجاءت الهجمة
الرجعية لتثبت ما كانت تطرحه القوى اليسارية
حول الطبيعة الرجعية لهذا النظام وحول موقفه
المعادي للثورة ومعركة التدرير وهؤل ضرورة العمل
على همواجهة مؤامراته التي يخطط لها ‎٠‏
لكن درس تجربة الاردن هذا لم يستفد منسه
تهاها ‎٠‏ فقد كان من اللمفترضش هن الثورة
الفلسطينية أن تعمم هذا الدرس لتستخرج منه
قاعدة علمية في التعامل مع الانظمة العربية ‎٠‏ اذ
لا يمكن ان تقع هذه الانظمة فيموقع واحد ‎٠‏
‏فهنالك انظمة رجعية مرتبطة بالامبرياليية
ومخططاتها في المنطقة ‎٠‏ اي أللمخططات التي
تستهدف بسط آلنفوذ الامبريالي الرجعي على
الوطن العربي وضرب حركة التحرر ‎٠‏ ومثل هذه
الانظمة يحدد موقعها في الصف العادي للثورة
فكيف يمكن أن تقيم الثورة علاقات مع مثفل
هذه الانظمة ‎٠‏ على الثورة ان تعتبر من دروس
الاردن وتحدد بوضوح 'ن علاقتها مع هذه الانظمة
هي علاقة صراع بسبب تقارب مصالحها ومواقفها
مع مصالح ومواقف الثورة ‎٠‏ واما الدرس الهام
الثاني فينبع من الخطأ الذي وقعت فيه قيسادة
الثورة حين اعتبرت نفسها بديلا للحركة الوطنية
الاردنية وراحت تمارس على هذا الاساس على
كافة الاصعدة وأههها صعيد المنظمات الجماهيرية٠‏
ولا بد لنا من آلقول هنا بان غياب الحركة
الوطنية الاردنية او تغيب دورها لعب دورا
أاساسيا في حرهان الثورة من اسناد فاعل من قبل
الجماهير الاردنية كما ساعد النظام الرجعي على
استفلال عامل التفرقة بين فلسطيني واردني ‎٠‏
وجدير بالقؤل بان الاستفادة من هذا السدرس
كانت جزئية » ففي الساحة اللبنانية لعبت الحركة
الوطنية وجماهيرها دورا هاما في التصدي للهجمة
الرجعية التي شنت منذ عام 19/0 ولكن حقيقة
أن الحركة الوطنية اللبنانية كان لها نشاطها
وفاعليتها على صعيد الجماهير اللبنانية ساعد في
ايجاد علاقة تحالفية بينها وبين الثورة ومنسع
مهال حزكيا...
النهج الخاطىء من اللمارسة على اساس انالقولة ا
الفلسطينية هي البديل ‎٠‏
لكن تعميم الدرس هذا لم يتم اذ كان من |
المفترض ان تقوم الثورة باءعادة تقييم لنهيج'
يجب أن تقوم اساسا من خلال علاقتها بعركة |
التحرر العربي وليس من خلال الانظمة العربية 5
الشيء الذي لم يتم حتى الان ‎٠‏ 3
ولقد وقفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين '
في عام 19/9 آمام تجربة الاردن وسجلتالاروس
الاساسية ورسمت بعدها مهام للمرحلة الجديدة"”
ونحن نجد انه من الفيد والضروري التذكير بهلة'
الدروس الاساسية :
هن ان بنية القاومة اجمالا وقيادة البرجوازية "
لها جعلتها تقع في خطأ كبير - لعدم توفر الراية
الثورية العلمية لاوضاع الثورة . وهو هدم تخديا
رؤية سليمة وموقف سليم من النظام الرجعي فيإ
الاردن ‎٠‏
تركزت المقاومة في قواها الاساسية في ساذاً
الاردن » وعدم وضوح موقفها من السلطة الفائما .
على هذه الارض » معناه الاغراق في الثاليا
وعدم تحديد المواقف السياسية 0 قضا
اساسية ملموسة » سيترتب عليها نتائع انا |
ولم يكن الخطا الاساسي الذي ارتكبتا
المقاومة يقتصر على عدم تحديد موقف علم
وثوري من جماهير الاردن ‎٠‏
لقد كان من المفروض بعد ان اصبحت امفارناً
.تستند في وجودها الاساسي الى الساحة الاراذ
ان تحدد رؤياها الواضحة لهذه الساحة الني
فيها : من هو عدوها في هذه الساحة ؟ ومن فط
صديقها الذي يزيد من قوتها ؟ :
ان قيادة المقاومة لم تقم بهذه العملية
التحليلية الاساسية ‎٠‏ لذلك بقيت سل يج
اساس انها « ثؤرة الشعب الفلسطيني ؟ 3
اسرائيل والصهيونية » وكان موقفها هن 0
القوى في ساحة الاردن امر لا يعنيها » ”
/ 3
القوى ليست على علاقة » بشكل او بآفر »)
بالمعركة نفسها ‎٠‏
لقد طرحت المقاومة نفسها على اساس انها
« ثورة فلسطينية » فقط » لا تتدخل في الشؤون
الداخلية للبلاد العربية » حتى ولو كان هذا البلد
العربي هو الاردن حيث توجد الثورة وحيث يتوقف
استمرارها الى حد كبير على ضمان بقائهاً في
هذه الساحة ‎٠‏
لو كانت حركة المقاومة واضحة الرؤيا بشكل
علمي وثوري لادركت ان السلطة في الاردن عدوة
لها » وان الشعب الاردني الذي يعاني الاستفلال
والاضطهاد من قبل هذه السلطة هو حليفها الذي
تستطيع من خلال توحيد نضالها معه ان تجعل
هيزان القوى لمصلحتها في مو
العدو ‎٠‏
‏و ان علاقة القاومة مع الانظمة الوطنية
العربية لم تقم على اساس رؤية علمية ثورية
واضحة تحدد لها مواقفها التكتيكية والاستراتيجية
ان هذه الانظمة بحكم بنيتها الطبقية المعادية
اجهتها للنقفام
'للافبريالية والصهيونية تجعلها حليفا لحركة
المقاومة ‏ تكتيكيا ‏ في معركتها ضد اسرائيل
والرجعية ‏ ولكنها في الوقت نفسه وبحكم عجزها
عن مواجهة الامبريالية واسرائيل باسلوب حرب
التحرير الشعبية الطويلة الامد متناقضة مع حركة
المقاومة استراتيجيا » ومتناقضة معها بالنسبة
للمواقف السياسية والمصيرية التيتواجهها القضية
الفلسطينية ‎٠‏
على ضوء ذلك فان طبيعة القانون الذي يحكم
العلاقات مع هذه الانظمة ليس قانونا مبسطا
سهلا » انه قانون الصراع والتحالف في الوقت
نفسه : التحالف مع هذه الانظمة في المعركة ضد
اسرائيل والامبريالية والرجعية » والصراع معها
فيما يتعلق ببلورة استراتيجية حرب التحريير
الشعبية امام الجماهير العربية » وفيما يتعلق
بقضية الحل الاستسلامي للقضية ‎٠‏
0 لقد كان اهتمام حركة المقاومة بالجمامير
العربية وحركة التحرر الوطني العربي ينطلق من
زاوية ها يمكن ان تقدمه حركة التحرر العربي من
اسناد اعلامي ومادي لحركة اللمقاومة » وليس من
زاوية طبيعة التحالف الاستراتيجي المتكافىء الذي
يجب ان يقوم بين حركة المقاومة والحركة الوطنية
في البلدان العربية » واعتبار هذه الحركة هي
الحليف العربي الحقيقي على المدى الاستراتيجي»
والذي بدونه تبقى حركة اللمقاومة عاجزة عن حل
معضلاتها الاستراتيجية ‎٠‏
0 لم تقم علاقة حركة المقاومة مع الجماهمير
الفلسطينية على اساس ثوري يستند الى
الجماهير بالدرجة الاولى ويستهدف تعبئتها
بالوعي السياسي وااتنظيمي ووضعهاامام
مسؤولياتها التاريخية :
كانت التعبئة دعائية وبشكل فوضوي ‎٠‏
كانت العلاقات مع الجماهير فوقية ‎٠‏
اعتبر العمل العسكري وكأنه بديل لنضال
الجماهير بدلا من ان يكون تتويجا لهذا النضال
0 ولكن قيادة حركة المقاومة اخفقت تماما في
ادراك همعنى انشاء جبهة وطنية ‎٠‏ ولا شك ان
جميع الصيغ التي قدمتها لتحقيق ما يسمى
بالوحدة الوطنية كانت صيغا تهدف فقط الىضمان
هيمنتها الفوقية التي تؤهلها لاحتواء وتذويب
جميع القوى المختلفة معها سياسيا » دون انيكون
لها برنامج واضح يمكن على الاقل » الالتفاف
حوله ‎٠‏
9
0 لقد ادى افتقاد اللقاومة للعلم العسكري
الثوري الى اخطاء فادحة » ولم تظهر هذه
الاخطاء في اخفاق معظم فصائل حركة المقاومة
في بناء تنظيمات عسكرية قتالية داخل الاراضي
المحتلة فحسب » ولكن ايضا في اندفاع قيادات
هذه الفصائل نحو اخفاء هذا العجز القتالي تحت
ركام من البيانات الكاذبة ‎٠‏
و ان العلاقات الداخلية التي سادت في بعض
قصائل الثورة لم تكن تختلف كثيرا عن العلاقات
في اي جيش عربي نظامي الا في كونها اقل
انضباطا ‎٠‏ وقد ادى ذلك الى نشوء معضل ةق
الرواتب والرتب ‎٠‏
ان ضياع الوعي التنظيمي ( الذي هو نتيجة
لضياع الوعي الايديولوجي في الغالب ) قد رافقه
ضعف البناء السياسي للمقاتلين ‎٠‏
لحي
>
0
هو جزء من
الهدف : 404
تاريخ
١٦ سبتمبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2846 (6 views)