الهدف : 404 (ص 20)
غرض
- عنوان
- الهدف : 404 (ص 20)
- المحتوى
-
عالم
الثوار الساندينيون
خلف المتاريس
الثوارالساندينيون ييشئون حملة هجوم رمئيسية ضد النظ بام
واسشنطن تنتعرّك لحمتع”كوبا انرى" ف اميركا الوسطى
| قا | انفجر الوضع مجددا في نيكاراغوا »
[9))) بانتقال الثوار الساندينيين من مرحلة
ل انهجمات المتفرقة الخاطفة » على قوات
السلطة » الى مرهلة السيطرة التامة على ثاني
اكبر مدينة في البلاد » وبانطلاق انتفاضة شعبية
ضد حكم الديكتاتور سوموزا في اكثر من سبع
هدن »> من بينها العاصهمة ماناغوا ٠ وبدا ممن
التقارير الصحافية الواردة من الداغفل » ان
سوموزا ربما يخوض معركته الاخيرة » وان علامة
استفهام كبيرة قد رفعت » حول مصير اكبر دول
اميركا الوسطى ٠
لقد اكدت الانباء الواردة من العاصمة ©» سقوط
مدينة ليون » ثاني اكبر مدن البلاد »ء تحت
سيطرة ثوار جبهة التحرير الوظني الساندينية »
وان حكم سوموزا يواجه هذا التطور الهام » جوا ٠
فبينها الثوار يسيطرون على الدينة ويقيمون فيها
المتاريس » تقوم القوات الحكومية باستفدام
طائرات الهليكوبتر العسكرية لضربهم ٠ هذا »
في الوؤقت الذي كانت تخوض فيه القوات الحكومية
معارك اخرى عنيفة في انحاء عديدة من البلاد »
باعتراف ناطق رسمي باسم الحرس الوطني »
وخاصة في مدن ماناغوا » ماسايا » وسينانديفغا ٠
وكان هن السهل على الصحفيين مشاهدة الجثث
في الشوارع التي جرت فيها الاشتباكات ٠ وكان
سقوط ما يزيد عن مئثة قتيل خلال اشتباككات
يوم واحد > دليل على عنف اللمعارك التي يخوضها
الثوار الساندينيون ضد قوات سوهوزا - والتسي
بدأت في نهاية الاسبوع الماضي » في تصعييد
واضعللمعركة التي يخوضونها لاسقاط الديكتاتورية
التي فرضت على نيكاراغوا حياة القرون الوسطى
المظلحة ٠
©
وهذا التصعيد في نشاط الثوار الساندينئيين
يجيء في اعقاب اضراب عام انتشر في انفساء
البلاد كانتشار النار في الهشيم »؛ وكان بمثابة
الشاهد على العزلة الحقيقية لحكم سوموزا
الديكتاتوري » وعلى رغبة الاكثرية الساحقة من
الشعب في الخلاص من قبضة هذه العائلة النسي
تحكم نيكاراغوا منذ ها يزيد عن 5٠ سنة ٠ فقد
صعد الثوار الساندينيون عملياتهم كما ونوعها
من بعد مرور اسبوعين على اضراب عام دعا
اليه اكتلافان يجمعان كافة الاحزاب والتنظيمات
المعارضة لحكم سوهوزا ٠ وكان الاضراب يتسع
تدريجيا الى انحاء البلاد برغم حالة الارهاب التي
فرضها الحرس الوطني » وحملة الاعتقالات التي
نفذها » ووصلت الى حد اعتقال مائتي شخصر
في ليلة واحدة » وفي العاصمة ماناغوا وحدها ٠
والى جانب الدلالة السياسية للاضراب العسام
كتعبير عن مناهضة حكم سوهموزا » فقد كانت له
تأثيرات حقيقية وآنية » على ميزانية الحكومسة
الواقعة تحت عجز ٠ فشهر ايلول هو شهمر
الضرائب في نيكاراغوا » وبسبب الاضراب » قد لا
يستطيع سوموزا دفع الرواتب في نهاية الشهر !.١
و المعارضة في اثتلافين
ان الاثتلافين اللذان اشرف على الاضراب هها :
« جبهة المعارضة الواسعة » ( فاو ) و « حركة
الشعب الموحدة » ( مبو ) ٠ وكلا الائتلافان يضمان
عددا هن التنظيهات ٠ ان كل كزب سيااسسي
تقريبا وكل النقابات العمالية والجمعيات او
النقابات اللهنية في نيكاراغوا » هي جزء من
أثتلاف 7 جبهة اللعارضة الواسعة » ٠١ ابسا
اكتلاف « حركة الشعب اللوحدة » » فأنه يضم
بشكل اساسي »؛ الاتحادات الطلابية واللبان
الشعبية وغيرها من التنظيمات النضالية » ومن
بينها تنظيم للمرأة ٠ وبينها الاكتلاف الاول يتمتع
بتأييد رجال الاعمال » فان ائتلاف « حرك-سة
الشعب اللوجدة » » يميل بشكل واضح الى تأييد
جبهة التحرير الوطني الساندينية ٠ والجدير
بالتسجيل ان احدا من « جبهة المعارضة الواسعة »»
بها فيهم رجال الاعمال » لا يجرؤ على اتخاذ موقف
علني. معاد لجبهة التحرير الساندينية ٠ بل ان
خطة « جبهة اللمعارضة الواسعة » للحكومة
الاثتلافية المفروض ان تتشكل في حال استقالة
سوموزا » تقضي باشتراك ولو مؤقت لعناصر
مناصرة للساندينيين 0 وتنقسم جبهة اللعارضة
الواسعة الى تجمعين اساسيين الاؤل » منظهة
« اؤدل » ( اتحاد التحرير الديمقراطي ) والذي
اسسه قبل اربع سنوات بدرو دواكين تشامورو »
الصحافي الليبرالي الذي كان اغتياله على يد
عملاء سوموزا » في كانون الثاني اللاضي »2 بمثابة
عود الكبريت الذي اشعل ازمة حكم سوم وزا
الحالية ٠ والثاني « لوس دوتشي » > وهو الاسم
الذي يطلق على ؟١ زعيما من زعماء المعارضصة
نفاهم سوموزا في شهر تشرين الاول الماضي »
وكانت عودتهم الى البلاد في شهر تموز الماضي »
مناسبة لأضخم تظاهرة تشهدها نيكاراغفوا '
فبرغم الاجراء الذي اتخذه سوموزا يومذاك بوقف
وسائل النقل العام » تدفق لاستقبالهم ما قدر
آنذاك بحوالي ١١١ الف نممة من المؤيدين '
و « لؤس دوتشي » تضم رجال اعمال ومحاميسن
ومعلمين وقساوسة » يدعمون جبهة التحرير
الوطني الساندينية » ويعتبرون ثوارها « الذراج
العسكري لحرب شعب نيكاراغوا من ابل
التحرير » ٠ وبرغم انهم ينفون كونهم شيوعيين »
فانهم لا يعارضون حقيقة كون الثوار الساندينيين
ماركسيين لينينيين ٠ الامر الذي يجعل من
عودتهم الى البلاد عامل تعزيز لجبهة التحرير
الساندينية » وهي تخوض اليوم معركة تقول
انها تريدها حاسمة » ضد نظام حكم سوموزا ٠
وفيما يتعلق « بجبهة اللعارضة الواسعة » التي
يبرز فيها رجال الاعمال كاحد التكتلات المعارصة
لحكم سوموزا » وابلطالبة باستقالته » فانها
كانت السباقة الى الدعوة الى الاضرابين العاميين
الذين شهدتهما البلاد هذه السنة لكن بالطبع »
من منطلقات تختلف تماما عن منطلقات التنظيمات
التقدمية التي تشكل الاكتلاف الثاني ٠ فالعلاقات
بين رجال اطال والعمال وبين الرئيس سوموزا
بدا يصيبها الفتور منذ عام ١91/9 » فاثر الزلزال
العنيف الذي احدث كارثة في العاصمة ماناغوا »
في تلك السنة ٠ فقد عمد سوموزا الى الاستيلاء
على كامل قطاعات البناء والتعمير في البلاد ٠
ومضى في هذه « السياسة » حتى سنة ]لإ9١ ©»
عندما قام بعملية مشابهة ادت الى القطيعة »
وخلقت هذا العدآاء الذي يتمتع به سوموزا من رجال
امال والاعمال في البلاد ٠ ففي كانون اول من تلك
السنة كانت مجموعة من ابرز رجال الاعمال
تستعد للاحتفال بصفقة من المعدات والالات »
تقدر ب ٠ مليون دولار » مع بضعة شركات في
الولايات اللتحدة ٠ لكنهم علووا في اللحظة الاخيرة
ان ابن الركيس سوووزا » قام بعقد صفقة مضادة
مع شركات يابانية واسبانية » ليغرق السوق
بمعدات ممائلة لتلك آلتي كانت ستتم بين
الشركات الاميركية ومجموعة رجال الاعمفال
النيكاراغويين !
تلك العملية وشبيهاتها » اقنعت رجال الاعمال
في نيكاراغوا » ان الرئيس سوموزا لم يعد
« صديقهم » ٠ ومنذ ذلك الوقت والصناعييون
يؤيدون الحركة اللعادية لسوموزا والمظالببة
باستقالته ٠ انهم يريدون الخلاص « باسرعمٌ
وقت ممكن » » من سوموزا » لان رحيله برأيها »
هو الطريق الوحيد لتجنب انفجار كرب اهليية
تتمكن من خلالها الجبهة الساندينية من الوصول
الى السلطة ٠ انهم يريدون حماية نقام
« الاقتصاد آلحر » » اذ رغم آن مصالخهمم
تصطدم حاليا مع مصالح « العائلة الحاكمة » » الا
انهم يدركون بانها مهددة اكثر من جانب جبهنة
التحرير الساندينية اليسارية » وان حظهم
الؤحيد هو في رحيل او ترحيل سوموزا » وقيام
حكم ليبرالي » يضع حدا لعوآامل عدة تسهم في
.جعل الارضش خصبة لنضال ثوار جبهة التحريبر
الوطني الساندينية ٠
جو احتمالات التدخل
لقد التقت كافة قوى اللعارضة من يسارها الى
يمينها » على هدف واحد فقط ؛ الاطاحة بحككم
عائلة سوموزا ٠ ولكنها عند هذه النقطة تلتقي
لتعود فتنفصل » وتقف القوى اليميذية » مواجهة
جبهة التدرير السانيندية بصورة رئيسية ٠ وفي ٠
ضوء التطورات الاخيرة » فان للقوى اليمينية
ولانظمة الحكم اليمينية القائمة في البلبدان
الاميركية اللجاورة » ولواشنطن » كل مبسررات
القلق هما يمكن ان تسفر عنه هذه ابلواجهة
الرئيسية بين الحكم والثوار الساندنيين فلي
نيكاراغوا » الذين يقضهون منذ سنوات عديدة »
١
( أسرائيل تواصل تصدير
الاسلحة الى ديكتاتورية
سوموزا
# جاء في نبأ لوكالة انباء المانيا
الديمقراطية آدن ان نظام السوموزا »
في نيكاراغوا استلم قبل فترة قصيرةشحنة
واسعة اخرى من الاسلحة نقلتها اليه
سفينة آيافو من ١ اسرائيل » ؤقال
ممثلو المعارضة في العاصمة « ماناغوا »
ان توريدات الاسلحة الاسرائيلية الى
النظام الديكتاتوري بدأت عام ١1914 وهي
لم تنقطع منذ ذلك الحين ٠ وقد حصل
النظام الذي يقوم بعمليات قمع واضطهاد
دهوية لكافة الحركات الثورية والديمقراطية
لشعب نيكاراغوا على عدد من الطائرات من
طراز ارافا وبنادق من طراز ام 91 -
وغيرها من الاسلحة ٠
هذا وقد اتهم كبار ممثلي اللعارضمة
الؤلايات المتحدة الامريكية بانها تزود هذا
النظام بالاسلحة عن طريق « اسرائيل »
وبعض الدول الاخرى بعد آن كانت واشنطن
قد اعلنت رسميا وقف ارسالها منالاسلحة
الى ديكتاتورية : سوموزا » ٠
9 7
الديكتاتور سوموزا :
لم يتبق له
سوى الحرس الوطني
| المحامي كوردوفا ريفاس
زعيم المعارضة
الليبرالية :
من هو البديل الاميركي
في آسس النظام الديكتاتوري القائم منذ نصف
قرن تقريبا ٠ 1
ان ديكتاتورية سوموزا تحكم البلاد منذ سنة
؟198 بمباركة ومساندة الولايات اللمتحدة ٠ ولهذه
اللساندة الفضل في اطالة عمر هذه الديكتاتورية ٠
فليس في اميركا الوسطى دولة تخضع لقبخضة
واشنطن ومراقبتها الدقيقة » منذ مطلع القرن »
مثل نيكاراغوا ٠ فهذا البلد ليس مجرد « جمهورية
موز » أخرى » في اميركا اللاتينية » بل انها
تشكل حصن الولايات اللتحدة في أميركا الوسطى ٠
واذا ما سقطت نيكاراغوا في ايدي جبهة التحرير
الوطني الساندينية » فان واشنطن تدرك ان انظمة
الحكم الاخرى » القائمّة في هندوراس والسلفادور
وغواتيمالا » لن تصمد طويلا ٠
وهذا الخوف من « كوبا اخرى » في اميركلا
الوسطى » الذي يقضص مضجع وآشنطن اليوم »
هو الذي يثير احتمال تهرك آميركي لاستباق
نهاية الموآجهة الحالية بين قوات سوموزا والثوار
الساندينيين ٠ فمنذ بداية العام ونيكاراغوا
عمليا » في حالة حرب اهلية » والانتصارات
التي يحققها الثوار الساندينيون في الدة الاخيرة »
وخاصة في معارك الاسبوع الاخير » آلتي تأفذ
طابع تحرير المدن الرئيسية من سيطرة الحكم
القائم » قد تكون قرعت جرس الانذار في
واشنطن » وآدت الى حالة طوارىء في مقر وكالة
الاستخبارات اللمركزية الاميركية فاذا كان لا بد
ان يرحل سوموزا ( وعائلته ) » فالافضل بالنسبة
لواشنطن » ان لا يرحل على يد الجبهة الساندينية »
بل على يد بديل اميركي يحافظ على نيكاراغوا »
قلعة الامبريالية الاميركية » في اميركا الوسطى.٠
وقد كان في ملاحظات ديبلوماسيين من اميركا
أللاتينية » حول اخر التطورات في نيكاراغوآا »
تلميحات الى احتمالات تدخل خارجي في نيكاراغواء
فالاوساط الديبلوهاسية في غواتيمالا تعتبر اللعارك
الاخيرة « الهجؤم النهائي للثوار الساندينيين » ٠
وكشف ديبلوماسي آميركي عن اجتماع « للتشاور
حول الاشكال الرامكنة لتحرك مشترك » عقدته
قيادات الاركان العسكرية في دول منطقة اميركا
الوسطى » وذلك في ضوء « احتمال سقوط نظام
سوموزا ووصول الساندينيين الى السلطة بمساعدة
الاشتراكية الدولية » ٠ وقد للح الديبلوماسي الى
تدخل محتمل لوقف ما آسماه « بالمجازر في
نيكاراغوا وصون ١من بلداننا » (!) ٠
بالطبع » ليس من الضروري ان يصل الامر :
حد تدخل عسكري في نيكاراغوا من جانب قوات
دول مجاورة » للتصدي للثوار الساندينيين تحت
شعار « وقف اللجازر » هناك ٠ ولكنه يبقى خيار
من الخيارات التي لا بد وان واشنطن تبحث فيها
الان ٠ فالامر ابلؤكد هو ان الولايات المتحدة لن تقف
متفرجة بينما الثوار الساندينيون ينزلون ضربات
ناجحة ومتوالية » على مفاصل نظام ككلم
سوموزا » وانها لا بد وان تقوم بمحاولة لانقاذ
النظام ولو على حساب الحاكم نفسه »الذي
اصبح بقاءه على « عرشه » خطرا على النظام
نفسه ٠ ان عملية انقاذ , أميركية الايهاء » 2
لنظام الحكم في نيكاراغوا » مهاولة متوقعهة ع
ولن تختلف في الاغلب » عن اللعبة المألوفة التي
طابا لعبتها الامبريالية الاميركية » وتقذ
باستبدال راس براس اخر يقود عملية انقاذُ
النظام » ومنع بداية "د لعبة الدومينو » في
اميركا ا 0
ىم - هو جزء من
- الهدف : 404
- تاريخ
- ١٦ سبتمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1602 (14 views)