الهدف : 405 (ص 17)

غرض

عنوان
الهدف : 405 (ص 17)
المحتوى
و
كسم خلال السنتين المنصرمتين عرفتالاؤضاع
© المالية والاقتصادية في اللغرب تدهورا
لق ) منحوظا اعترفت به الدوائر الرسميية
هناك ‎٠‏ فالتفرير السنوي للعام /ا191 الصادر عن
البنك المركزي. ‏ بنك المغرب ‏ يقول ان قروضش
العام المنصرم قد وصلت الى ( 189768 ) مليون
دولار » بعد ان كانت ( 0781 ) مليون دولار في
العام 910( » ( [اء1759 ) مليون دولار للتعام
‎٠ 7‏ ورقم العام المنصرم كان موزعا ببين
‎٠10417 (‏ ) مليون دولار كهروض تجارية بفائدة
( 0060, ) مليؤن دولار كديون ‎٠‏
ويشير التقرير الى نسب خدمات الديون المأخوذة
1
8 منذ استفراد السادات الى السلطة
في العام (41 » دأب على التشكيك بالعهد
الناصري والانجازات التي حققها نظام
عبدالتاصر خلال الثمانية عشر عاما من
حكمه ونالت المشروعات الاقتصادية
نصيبا وافرا هن تلك الانتقادات المقرضة
المرتكزة على تشويه الحقائق » وتزييفها ‎٠‏
‏وفي اعقاب كل حملة » وبعد ان تخفت
اصوات الانتهازيين والوصوليين » تعود
الارقام الصادرة عن النظام الساداتينفسه
للاعتراف باههيية اللشروع « المنتققد»
وفائدته الاقتصادية ‎٠‏
ومؤخرا نشرت بعض الارقام المتعلقة
بمشروع « السد العالي "2 الذي شنتاجهرة
الاعلام الساداتية حهلة شعواء ضده ‎٠‏
هن الناحية الاستراتيجية فيح السد
العالي امكانات التعاون الاقتصادي حيث
أن السودان في حاجة متزايدة لمياه الري
لسقي مشروعاتها الزراعية ‎٠‏ فقبل بنساء
السد العالي كان السودآن يفصل على
هليون متر مكعب من ماء النيل خلال
فترة الفيضانات السنوية التي تصل الى
©
ظ وخا
لماذا خفتت الانتقادات حول سد أسوان (
00
1
من تراكمها قد ارتفع الى ‎١5:1‏ باللئة بعد ان كان
غ1 باللئة في العام 1/ا9( و 127 باللكة في العام
‎٠‏ وهذه وصلت تكاليفها خلال العام المنصرم
الى ‎0/٠9‏ مليون دولار » مقارنة مع ‎١/165‏ مليون
دولار في العام 191/1 ‎٠‏ وهذا اقل من النسب التي
اعلنت عنها وزارة المالية حيث قدرت نسبة تراكم
الديون ب ‎06١‏ بالئة للعام لا/191 » واعطت رقما
وصل الى غ2؟؟ باللئة بالنسبة للعام ‎٠ ١118‏
والقروض الخارجية » والحوالات النقدية التي
يرسلها العمال المغاربة في الخارج » وعوائد
السياحة ستكون قادرة على تغطية العجز الناجم
خلال العام المنصرم » ولكنها جميعا لن تخفف
مهبتر مربع > التي تصب في البحر ‎٠‏
وبسبب السد فان ردود فعل نهن النيل
غير المتوقعة اصبحت في طي النسيان »
والتي لو حصلت فانها ستكلف الحكومة
المصرية مبالغ باهظة ‎٠‏ على سبيل المثال
فانه لولا السد » لتكبدت الحكومة' المصرية
ما قيمته ‎1٠٠١‏ مليون دولار » وهي تعادل
نصف تكاايف بناء السد ‎٠‏
وتحصل مصر على 0 مليون متر مكعب
فمن الناحية النظرية فالسد يقوم ببري
‎٠"‏ مليون فدان ‎057٠٠١‏ هكتار - ,
ويوفر السده طاقة هيدوكهربائية رخيصة
تصل الى ‎5٠٠١‏ ميغاوات ‎٠‏
وفي دراسة قامت بها الاكاديمية المصرية
للبدوث العلمية والتكنولوجيا بالاشتراك مع
جامعة متشيغن وبالتعاون هع مؤسسة فورد»
ووكالة حماية البيئة » انصبت على دراسة
التغيرات البيئوية التي سيتركها النيل
وبحيرة ناصر ‎٠‏ وقد جاءت النتائج مقاربة
للتؤقعات الايجابية التي وضعت حين شرع
في بناء السد ‎٠‏ 8
من شدة التوتر في الاقتصاد » وكما يقول تقريير
البنك المركزي « فان الوضع بحاجة ماسة الى حذر.
شديد » وتقشف متزآيد مبني على اسس سليمة»,
والصعوبات التي يتخدث عنها تقرير البنك ,
هي ذاتها التي اشار اليها الملك الحسن في خطابه
الذي القاه في حزيران المنصرم ‎٠»‏ حين اعلن عن
بعض الاجراءات التي ستتخذ لتحسين ميزان
اللدفدعات ‎٠‏ هذه الصعوبات تنبع اساسا - كسب
اقوال الللك وتقرير البنك - من هبوط اسعسار
الفوسفات والذي هو اهم صادرات اللغرب ‎٠‏ فعلى
الرغم هن زيادة الانتاج وكذلك الصادرات الا ان
العائدات انخفضت بنسبة 065 باللكة بسبب تدني
الاسعار العالمية ‎٠‏
وبناء على ذلك » فان الزيادة في مرذود,
الصادرات قد زاد بنسبة ضئيلة لم تتجاوز 42:4
بالمئة وهذا قيمته ( 194761 ) مليون دولار » على
حين ارتفعت نسبة الواردات بنسبة 0؟ باللكة وهذا
قيمته ( 245044 ) مليون دولار ‎٠‏
هن الطبيعي ان تدني اسعار الفوسفات هو
احد الاسباب لكنها ليست الاساس وراء تدهور
الاؤضاع االية في المغرب . ان طبيعة العلاقة
التي تربط المفرب بالاحتكارات العابلية وخاصة
في الدول الرأسهالية المتقدمة » والاتفاقات التي
يوقعها بشأن بيع ثرواته الطبيعية وعلى رأسها
الفوسفات لا تأخذ في الحسبان مصالح المغرب 76
بقدر ما تحسب حساب نسبة الارباح الني يجنيها
الرأسمال الاجنبي هن جهه » ومردود ذلك على
عملاء تلك الاحتكارات من كمبرادور واقط اعم
هن جهة اخرى ‎٠‏ ولذلك فحنى لو ارتفعت اسعار
الفوسفات » لن تحل مشخلات المغرب » واماهنا
تجربة ناصعة في دول النفط التي بالاضافة الى
ثروتها الهائلة » وعائداتها النفطي الضذههة
وسكانها القليلي العدد » الا انها هوق كل ذلك لا
تمتلك اقتصادا قويا » وبحاجه في بعض الحالات
الى الاستدانة كما حصل في فطر التي يصل دخلها
الى 0 مليارات سنويا وعدد سكانها له يتجاوذ
مئة الف نسمة » ومع ذلك اقترضت من البنك,
الدؤلي في العام المنصرم ما يغارب من نصف دا
دولار ‎٠,‏ اليه

ومازق البديء
توصلت ادارة الرئيس كارتر كك
6 ٠الاستنتاج‏ بان الثوار النيكاراغويين »
[ قي" ] الساندينيين » يظهرون قوة الاستمرارية»
والقدرة على العمل المنسق الذي يجعلهم منافسا
جديا » خطيرا » على السلطة ‎٠٠١‏ هذا الكلام
صدر عن مسؤولين اميركيين مطلعين » ونشرته
صحيفة « نيويورك تايمز » الاميركية الوثيقة
الصلة بالاؤساط الحاكمة في واشنطن ‎٠‏
وقد قال هؤلاء اللسؤولون الاميركيون انه حتى
الايام الاخيرة » كان هناك تردد في اوساط الخبراء
الاميركيين لاعتبار الانتفاضة المستمرة منذ اربعة
أسابيع ضد حكم الرئيس سوموزا » آكثر مسن
احداث متقطعة » ولكن احداث الايام الاخيرة ادت
الى تغيير في تقدير هؤلاء الخبراء لقوة الفوار
الساندينيين ‎٠٠١‏ واكثر ما لفت اهتمام الفبراء
الاميركيين في واشنطن » من الاحداث الاخيرة في
نيكاراغوا » كان قدرة الثوآر في شن هجمات وني
وقت واحد » في مدن ماتاغلبا في الشمال » ديرامبا
في الجنوب » بالاضافة الى العاصهة ماناغوآ »
ومدينتي ليون وماسايا ‎٠‏
ان هذا القلق الجدي الذي يصيب البيت الابيضن
حاليا » بسبب تدهور وضع حكم سوموزا لصالئح
الثوار الساندينيين في نيكاراغوا » وما اظهر الثوار
هن قوة وقدرات » قد دفع الادارة الاميركية الى
بدء التفكير والقلق بشأن مصير الانظمة العسكرية
المجاورة في اميركا آلوسطى » خاصة في غوايتمالا
والسلفادور وهندوراس » حيث نشاطات الثوار
اللخليين ضد هذه الانظمة قد بدأت تستعييد
9
ثوار سانديئيون : الثورة اثبتت انها القوةّالمناوئة الرئيسية للدكتاتورية الحاكمة
ولا 0
ني نيكاراخوا|
زخمها ‎٠‏ والحقيقة هي آن كل اميركا الوسطى
باستثناء كوستاريكا » هي في حالة غلييان »
وتتعرض لضغوط متزايدة من جانب
القوى الديمقراطية والتقدمية المناوئة لها ‎٠‏ وفي مثل
وضع كهذا » فان نيكاراغوا بالنسبة لواشنطن »
هي اللمفتاح بلا يمكن ان يتطور اليه الوضع في
دول اميركا الوسطى ‎٠‏
لذا » فان ما بدا ترددا أو ارتباكا من جانب
واشنطن تجاه احدآث نيكاراغوا » يعكس تعقيدات
المشكلة التي تواجه ادارة كارتر بشأن مصير حكم
انستازيو سوموزا » الذي باتث الاكثرية الساحقة
في البلاد تطالب بتنحيه ورحيله. ‎٠‏ فالرئيس سوموزا
كان طانا يقول لواشنطن آن من بعده الطوفان ‎٠‏
‏وكانت واشنطن تتبنى نظريته هذه ‎٠‏ بلان
المساعدات الالية لنيكاراغوا التي كان الرئيس
كارتر قد اوقفها بهوجب « سياسة حقوق الانسان »
التي ورط نفسه بها ‎٠‏ لم تلبث ان اطلق سراحهاء
وارسلت الى سوموزا » لاقتناع كارتر بان سوموزا
على حق » وان من بعده « الطوفان الشيوعي » ‎٠١‏
تلك البادرة الاميركية شجعت سوموزا علسسى
القدوم الى نيويورك لقابلة سرية مع مسؤول رفيع
في وزارة الخارجية الاميركية » عاد من بعدها الى
ماناغوا وهو مقتنع بان الولايات اللتحدة ستقف
الى جانبه خوفا من « ثورة على الطريقسة
الكؤبية » في نيكاراغوا ‎٠‏ ومنذ ذلك الوقفت
وسوموزا الديكتاتور الذي يتقن دوره اتقانا رفيعا »
اصبح اكثر شراسة تجاه خصومه » بها في ذلك
5 عالم :5م
المعتدلين منهم ‎٠‏ بل ان الرئيس كارتر حرص في
الاؤل من شهر آب اللاضي » على بعث رسالة
الى سوهوزا يمتدحه فيها على قبوله بان تحقق
لجنة اميركية مفتلطة دول حقوق الانسان في
نيكاراغوا ‏ هذا في الوقت آلذي كانت فييا
الاضرابات القامة تجتاح البلاد وتطالب باستقالة
سوموزا ‎٠‏
لقد جاءت رسالة كارتر العلنية لتؤكد مرة اذرى »
بان الدعم الاميركي لسوموزا لم يتغير » وان ادارة
كارتر قد اختارت ببن الخيارين اللذين يطرحهما
سوموزا اما استمراره في الحكم حتى نهاية مدته
بعد ثلاث سنوات » او وصول الشيوعيون الى
السلطة » تحت العلم السانديني ( ! ) ولكن ما
اثبتته الجبهة الساندينية في الاسبوعين الاخيرين
خاصة » والذي أكد بانها آلقوة الرئيسية » المناوكة
لسوموزا » دفعت واشنطن الى التحرك من اجل
وقف المسار الحالي في نيكاراغوا وهو بوضوح >
لصائح الثوار الساندينيين ‎٠‏ فالصراع الدامي
ألذي يتصاعد يوميا هناك قد وصل الى شفير حرب
اهلية » تخشى الولايات المتحدة الامبريالية ان
تكون نتيجتها انتصار الشنوررة الساندينية
واستيلائها على السلطة ‎٠‏
والتحرك الاميركي » العلني على الاقل »كان في
حث كوستاريكا » غوايتمالا وهندوراس على التوسط
بين حكم سوموزا وبين الثوار » من اجل التوصل
الى « تسوية سلمية » للصراع » لوقف الحرب
حقنا للدماء ‎٠٠١‏ وبدت واشنطن مصرة على تجربة
« مبادرة بلدان اميركا الوسطى » » ولهذا عارضت
او لم تتحمس لبادرة فنزويلا ضمن اطار منظمة
الدول الاميركية ‎٠»‏ والقاضية بتشكيل قوة حفظ
سلام اميركية تشارك فيها الدول الاعضاء في
اللنظمة » من اجل وضع حد للعنف في نيكاراغوا 2
واذا امكن » من اجل ضمان انتقال سلمي للبلاد من
ديكتاتورية سوموزا الى حكم ديمقراطي ‎٠٠١‏
لقد طالبت واشنطن » بحسب تصريح الناطق
بلسان الخارجية الاميركية » بتاجيل « مبادرة
فنزويلا » بحجة اعطاء الفرصة لوصاية دول اميركا
الوسطى ‎٠‏ ويبدو ان وراء اللعارضة الاميركيية
للمبادرة الفنزويلية وتفضيلها مبادرة دول اميركا
الوسطى الثلاث » يعود الى كون اللمبادرة التي
تدعمها تقول بوساطة من اجل تسوية بين اطراف
الصراع في نيكاراغوا » وبالاساس بين الجبهمة
الساندينية وبين الديكتاتور سوموزا ( ! ) بينما
مبادرة فنزويللا تتحدث عن « انتقال سلمي هن
ديكتاتورية سوموزا الى حكم ديمقراطي ‎٠»‏ الامر
الذي يشير آلى ان واشنطن لا تزال في موقع المؤيد
لحكم الديكتاتور النيكاراغوي » وانها بالتالي »
لا تزال تراهن على قدرته في تجاوز « محنته »
هذه » ومواصلة حكمه لهذا البلد الذي يعتبر القلعة
الحصينة للامبريالية الاميركية في اميركا الوسطى »
'لان واشنطن ترى على ما يبدو » ها يراه سوموزا +
اها سوموزا او الجبهة السائدينية اليسارية في
نيكاراغوا ‎٠‏
هو جزء من
الهدف : 405
تاريخ
٢٣ سبتمبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10641 (4 views)