الهدف : 405 (ص 20)
غرض
- عنوان
- الهدف : 405 (ص 20)
- المحتوى
-
٠
اميركية يلا يسمى بالاؤتمر الموسع الذي يضم
كافة 'طراف الصراع : لذفخ الدياة في الاتفاق
الداخلي : الذي اعتبرته واشنطن ولندن « بداية
جيدة » لخطة التسدوية « السلمية “الي
يضهرونها > في روديسيا ٠
لقد دعا سميث نكومو خلال اللقاء السري الذي
عقد في لوساكا » عاص مة ز'مبيا ( احدى دولجبهة
خط الواجهة الاول ) بالعودة الى سالزبوري »
ورهي ثقله وراء التسوية « الداخلية » ٠ ورغم
تضارب العلومات عها عرضه سمهيث على
نكود: : الا ان مر'قبين سياسيين يقؤلون بانه
ربها حاول اغراء. ذكوهو بهنصب رئيس الدولة في
زيمبابوي اللمستقلة مستقبلا ٠ هذا بيذما كانت
رواية نكودو ان سميث قد عرض عليه ما يوازي
استسلام سميث الكادل » وزعم ردا على س ؤال
عن سبب عدم تودهه الذؤري الى سالزبوري
في ضوء استعداد سميث للاستسلام الكاميل
ان كحتى هذا الاستسلام يتطلب محادثئات ٠
واضاف يقل « إن بعضل 'لناسس بدافع مصالدهم
الشخصية : يريدون وقفا عملية الاستسلام
الطبيعية » )!( ان هذه اللاحثلة » على
غموضها الظلاهري » هي ملاحظة حول روبسرت
دوغابي : الرئيس الاشارك لد5زهو : في
خيادة « الدبية 'لؤوطدية لتحرير زيعبابوي » »
التي شكلت هن تنظيمي « زادو » و« زابو »
نتيجة مساعي « دؤل خط المؤاجهة الاؤل » لتوحيد
قرى ثورة زيعبابري ٠ وي هذه الملاحظة معان هامة
ليس هن الصعب للسها : ان تنظيم « زانو»
!لذي يتراسه دموغابي ٠ هو التنظيم الثوري الذي
يلعب الدور الاساسي في الكفاح المسلح ضد
الحكم العنصري في روديسيا ٠ ؤلم يعد سيرا ان
تنظيم « زابه » الذي يتزعمة نكومو : وعلى
ضخامته العددية يلعب دورا ثانويا بالمقارنة ٠
وتنعكس الاية على الصعند الديبلوماسي ٠
فبيدها يلعب تنظيم موغابي الدور الرئيسي في
المجال العسكري : يلعب نكومو الدور الاساسي
في اللمجال ال ازوطبيي ٠ وهذه الحقائق تظهر
بجلاء ان نكومهو رغم استعداده لعقد صفقة
توفيقية مع سالزبوري مقابل السلطة : الا انه
لا يستطيع ان يغرج « زانو » موغابي ممن
حساباته : لانه يدرك على الاقل حتى الان -
'نها مغامرة غير مكفولة الذتائج » وهو يريد من
سعيث صفقة « هلائمة » بمعنى ان تساعده على
التقليل من خطر تصلب قيادة « زانو » : التي
ترفض اللمساومة على مبادىء اساسية تتعلق
باستقلال زيهبابوي وتحررها ٠ ويتضح من هذا »
ان المراهنة الان. على انشقاق جبهة دول قط
6
اللؤاجهة الاؤل » الذي يضعف .سند « زانو »
( موغابي ) ويقوي سند « زابو » ( نكومو ) ٠
وقد ظهرت بوادر هذا الانشقاق ٠ فقد تم لقاء
نكوهو مع سميث ( باشتراك وزير خارجيية
نيجيريا » اللمعروفة بدعمها لنظام الحكم في
انفولا ٠٠١ ) ء وبتشجيع من زامبيا » ومن دون
استشارة موغابي ٠٠ وعندما انكث.فت حقيقة
الاقاء » خرجت صورة جديدة في خريطة القدوى
الافريقية 'لنعذية بالصراع على مستقبل
زيمبابوي ٠
فقد عارض الرئيس اللوزامبيقي سامورا
هاشيل ٠ هذا اللقاء ٠ والمعروف ان موزامبيق هي
السند "لاساسي لتدظيم « زانو » ٠ واتفقالرئيس
التانزاني جوايوس نيريري » مع الرئيس ماشيل»
في تقييمه الذي يقول بان ايان سميث ليس
مستعدا حقيقة ٠ على الانسحاب لصالح الجبهة
الوطنية اتحرير زيمبابوي لصالح حكومة تسيطر
عليها هذه الجبهة : وان ثمن تعاون الجبهة
الوطذية يجب ان يكون رسالة استقالة ممن
سميث اليها ٠ وتبين في اجتماع رؤساء « دول
خط الاواجهة الاؤل » » في لوساكا “في اثلر
افتضاح 'مر ذلك اللقاء السري : ان رئيس زامبيا
والرئيس الانقولي اغوستينو نيتو » يؤإيدان
لقاء ذكومو مع سميث » بحجة ان اية اتصالات
يمكذها ان تضع حدا للحرب وتحمل الجبهة
الوطذية الى السلطة » يجب ان تحضى
بالتشجيع )!( لقد دافع الرئيس نيتو والرئيس
كواندا : عن نكومو » اهام ادانة الرئيس ماشيل
والرئيس نيريري للقاء الذي وصفوه بانه محاولة
هن محاولات دكوهه للتؤه ل 'لى اتفاق خاص مع
سميث يستبعد موغابي ٠ وكانت نهاية الاجتماع
عاصفة : اعلن على اثرها الرئيس نيريري رفض
اي اتصال مباشر اخر مع سميث لكن نكومو
رفض التعهد بذلك > بل لم يستبعد عدوث
لقاء آخر مع سميث ٠
ان هذه التطورات الخطيرة على مسار قورة
زيمبابوي قد شجعت سميث على فرض الاحكام
العرفية في روديسيا لتسهيل عمليات مكافهة
الثوار ٠ وشجعته على اعلان تأجيل الانتخابسات
العامة التي كانت هقررة في ١لا كانون اول القادم
وتتعلق باعلان استقلال زيمبابوي بحجة الوضسع
الامني التدهور ٠ بل وشجعته على اججلراء
اعتقالات واسعة شملت العشرات من محازبي
نكومو في الداخل ٠ فبذور الشقاق في الجبهة »
السند الحيوي ٠ لثورة زيمبابوي © التي سعى
المخطط الاموريالي الانغلو اميركي لزرعها »
بدأت تعطي ثمارها ٠ ومهمي في ضوء اجراءات
سميث الاخيرة » قد منحت الانظمة العنصرية في
افريفيا الجدوبية » وواشنطن ولندن » فرمصة
'خرى للرهان على العامل الزمني وعلى العمل
العسكري ٠ واولى بوادر هذا الرهان العنصري
الامبريالي : ها نقلته وكالات الاذباء مؤفرا »
عن وصول 7٠١ مرتزق اميركي يصذون انفسهم
ب « جنود اللمسسيح » الى روديسيا : للقتال السى
جانب قوات الحكم العنصري في روديسيا )!(٠١
روبرت موغابي قائد منظمة
6 اتحاد زيمبابوي الوطني
الافريقي » التي تاخذ لها مقرا
في مابوتو موزامبيق » هو احد زعيمي
الجبهة الوطنية لتحرير زيهبابوى ©
بمشاركة جوشوا نكومو » زعيممنظمة
زابو ٠
الاعلام الغربي يسلط اضواءه على
نكومو اكثر هما يسلطها على موغابي»
الذي يترأس تنظيما تقدميا » ويعتبر
نفد 4 مار كد ا لينيننا
وطالما هاولبيت 4 وتح اول 6( الاوساط
الغربية التي تسعى ١ا!/ تحقيق
« تسوية سلمية » ؤ » في روديسيا » جر
جوشوا نكومو الى اتفاق التسوية
الداخلية وعزل موغابي » وبالتالي
» ومؤخرا ٠
اجرت صحيفة )0 لوموند » الفرنسية
مقابلة مع موغابي » كما اجرت مجلة
« نيو افريكان » مقابلة اخرى معه»
تحدث خلالها عن امور عديدة تتعلق
بالنضال من اجل تحرير زيمبابوي
وانتزاع استقلالها من الحكم العنصري
الابيض ٠ وقد اخترنا فيمها يلي »
جمع ما صرح به موغابي للنشرتين »
الفرنسية والافريقية » لاعطاء صورة
اوضح عما يفكر به قاثد منظمة
« زانو » » الاكثر نشاطا فى كفاحها
المسلح ضد الحكم العنميري في
روديسيا » والاكثر وضوحا في تسجيل
مواقفها خاصة في وقت 5 فية
بوادر الانشقاق بين زعيمي الجبهة
الوطنية لتحرير زيمبابوي
© حول شروط المشاركة في مؤتمر يمكن ان
يعقد في المستقبل بحضور كافة اطراف الصراع :
هذه ليست فكرة جديدة ٠ خلال مفاوضاتنا في وقت
سابق : مع الاميركيين والبريطانيين : اتفقنا ومن
دون صعوبة : على عقد مثل هذا المؤتهر + ولكن
بشرط ان يعقد لتحديد دستور استقلال زيمبابوي ٠
وفيما يتعلق بالناحية الاجرائية : فاننا لن نتحادث
مع احد سوى بريطانيا باعتبار انها القوة التي
تستعمر روديسيا : أوبالتالي الطرف الاخر في
عملية انحسار الاستعمار عن وطننا واستقلاله ٠
ويمكن للاطراف الاخرى ان تحضر اللأتهر وان
تقدم مقترحاتها : ولكننا لن نقبل بفكرة الوحدة
بين الجبهة الوطنية ( لتحرير-زيمبابوي ) وحكومة
سالزبوري ٠ اننا نرفض الانجرار الى داخل فلك
التسوية الداخلية ٠
اننا مستعدون لحادثات على اساسر. اللمقترحات
الانفلو اميركية ٠ اتها تنص على حل حكوؤمة
سالزبوري ٠ اذ حتى وان تم « توسيعها » فان
الحكومة تبقى كما هي ٠ البريلان كما هو ٠ والوزراء
ها زالوا هناك ٠ ولم يسمح للطرف الافريفي الا
بالؤقوف في الصف خلف الوزراء الموجودين هناك ٠
لذلك لا يمكن للمناقشات الا ان تدور حول عفد
مؤتهر دستوري : تكون مهمته وضع خطه مؤسسات
زيمبابوي المستفله ٠ وعلى الفوى الغربيه ان لا
تحاول التهرب هن اللسائل الاساسيه : يجب ان
تعود السلطه السياسيه الى شعب زيمبابوي من
دون مطلق فيد ٠ ويجب ان توفر لها الؤوسائتل
الضروريه جيش رفوة شرطه ٠ وبالتالي + فاننا
نطالب اولا » بتنحي حدومه سميث ودمى هذه
الحكومه : وثانيا » بحل فوات الاهن » وثالثا »
استبدالها بفوات التحرير النابعه للجبهه الوطنيه,
© حول الهدف الرتيسي للنضال
لدينا عدداهداف تدمير العدو وسكفه » تنطيم
الشعب ؛ وسيطره الحزب على الشعب ٠ وونئنا
سنركز على امناطق حيث العدو افوى , لاسنا
اصبحنا نسيظر الى خد بعيد » على المناضق حيث
اصبح ضعيفا اي على اللناطق الريفيه » حيت
روبرت موغابي :
هذه السنة
تبدو الحاسمة٠٠
يفصن ما بين " ملايين و ملايين من شعب
ريمبابوني ٠ وبها ان استراتيجيننا هي سحق العدوء
فان علينا ان نحاول السيطره على المدن ٠
© حول الاحِكان ابذي لوحط في فيادة منطمد
زانو ر انحاد زيجبابوي الوطبي الافريفي ) النسي
يراسها موعابي . والسي ادت الى ابعاد مجموعتين
عندما يحتدم النضال ويتصاعد :> يبذا البعصس
بوصع حضط لدمستفيل على اساس فردي ٠» انهم
يحشفون عن طهوحات عير متوفعه : يرفصون
الصابع الجماعي لنصانسا : ويرعبون في رؤيه
انفسهم: في مؤافع سيطره > عندها تصبحزيمبابوي
حرده ٠ اننا نفاتل من اجل شعبنا ٠ وهدا الشعب
هو الذي سيخبار الفياده بعد تحفيق الاستفلال ٠
وا يمششنا ان نسمح لعناصر مخربه بتحريب
النوره ؛ من اجل ان تتسلل الى فيادة الحزب ٠
© حول ما يفال عن انعدام الوحدة داحل الحبههة
لوطنية ( لتحرير زيهبابوي ) بين «زانو“ و «زابو»
| التي يتزعمها جوشوا نكوهو )
بديهي اته من الخطأ الفول بانعدام الوحدة في
الجبهه الؤطنيه ٠ جمناك قدر من الوحدة بفدر هما
مهمو ممكن في هذه الظروف ٠ اذ اننا عندها شكلنا
الجبهة الوطنيه لتحرير زيمبابوي ؛ اعترف الحزبان
« زانو » و « زابو » بان ما يحفقانه هو تحالف
وليس اندماج للحزبين ٠ ففي وثيقه مابوتو : التي
تم التوصل الى وضعها في ١1 كانؤن ثاني ©
91 > تحددت هذه المسألة بكل وضوح .| لقدلد
اسسنا توجها مشتركا نحو مشاكلنا السياسية '2
ونحن نعمل سوية منذ جنيف » وبقدر ما يمكن
من التماسك : بشأن اللفاوضات ٠
ولم يحدث في اي وقت , اي تباعد في الرأي
فيما يتعلق بمطالبنا لتسوية في بلادنا ٠ وقد كنا
ايضا + جبهة واحدة وموقف واحد »2 على اللنابر
الدولية ٠ وهذا بالنسبة لنا » هو تطور حقيقي
باتجاه الوحدة ٠ انه ليس تراجعا ٠ وعلى الناس
ان تنظر الينا على خلفية الانقسام بين « زانو»
و« زابو» » والذي استمر طوال ١5 سنة : في
وقت من الاوقات كنا نتراشق بالحجارة ٠ اليوم
نجلس بانسحام ونناقش المشاكل اللشتركة » والى
درجة اننا نستطيع صياغة توجه واحد ٠ ولا اعتقد
ان النقص في الوحدة يعود الى اعتبارات فردية ٠
كلا ٠ وحتى يكون بالامكان تشكيل حزب واحد في
ظروفنا الحالية : يجب البدء من القاعدة وليس من
القمة ٠ اننا احزاب تواجدت في البلاد لخديسسة
عشر سنة خلت ٠ ولدينا فروع اقليمية داخئل
البلاد ٠ وكانت هذه سرية في وقت من الاوقات ٠
ولكن اليوم عندها تغطي عملياتنا 6١ باللمائة من
اراضي البلاد : فان هذه الفروع قد صعدت السى
السطح ٠ ولذا وحتى تتشكل وحدة حقيقية »2
يجب دمج كل فروع هذين الحزبين ٠ وهذا امر غير
ممكن الان ٠ على الاقل : ليس قبل كسب الحرب ٠
كما وان العدو يخلق ظروفا لا تسمح بحرية العمل
السياسي ٠
واعتقد اننا كلنا ملتزمون بايديولوجية واحدة ٠
اننا ملتزمون بانشاء دولة اشتراكية في زيمبابوي»
والاستكصال الكامل لكافة الاوضاع الرأسمالية ٠ ان
هذا هو البداً الذي نسترشد به ٠ لقد نشأتمنظمة
« زانو » في سنة ١157 + عندما قررت الانطلاق
في الكفاح المسلح ٠ في ذلك الوقت لم يكن لاحد في
منظمة « زابو » فكرة حول موضوع النضال المسلح»
اوضح مما كان لدينا ٠ اننا نؤمن بان السلطة
تجيء من فوهة البندقية ٠ وقد بدأت منظمة
« زابو » مؤخرا » تعيد تنظيم نفسها منزاجل خوضس
الكفاح المسلح ٠ انه تطور تاريخي يفسير وجودنا
كحزبين متميزين لفترة طويلة ٠ ان الاختلافات
ببن « زانو » و « زابو » ليست قبلية الطابع 0
ان الطريقة الرجعية هي في الانطلاق بالنضال من
اساس عرقي ٠ اننا نحاول ان نمهو هذا التفكير
الرجعي في اوساط مسؤولينا » وذلك بالتركيز على
هوية الامة ووحدتها : والتي يمكن ان تتجباوز
المسائل القبلية والاقليمية الصفيرة ٠
اننا في الاساس : منظمة مقاتلة » ونرغب
ان نرى الوحدة تتحقق من خلال الكفاح المسلح٠
» بينما تريد « زابو » وحدت الاحزاب السياسية
ولا ؛ كم وسية القوات الإلعة افهيا بعد :»وسيل
غير اللعقول ان نوحد محازبينا في حزب واحد ٠»
في الظروف الحالية ٠ فلتدمح جِيوشنا » ولنقاتل
عدونا اولا : وفور عؤدتنا الى الوطن سنباشر في
توحيد منظمتينا ٠
© حول سبب كون معظم مقاتلي منظمة
« زابو » لا يشتركون في حرب التحرير الدائرة :
انه سؤال يجب ان يطرح على نكومو ٠ اما فيما
يتعلق بنا : فان قواتنا ملتزمة بعمق ونقوم بكل
ها في وسعنا مقاتلة العدو ٠ واقول ان هذه السنة
هي سنة حاسمة » لان هناك اشارات بالنصر في
داخل البلاد ٠
© حول نظام تعدد الاحزاب في زيمبابوي :
ان مسألة الحزب الواحد او تعدد الاحزاب مساألة
يقررها الشعب عندما يتم خلق الظروف الضرورية ٠
اما الان » فعلينا ان نستنهض كافة القوى الموجودة
في البلاد » بغض النظر عن اي توجه ايديولوجي ٠
ولكن برأينا نحن فان نظام الحزب الواحد يقدم
برامجنا بصورة افضل ٠
ىه - هو جزء من
- الهدف : 405
- تاريخ
- ٢٣ سبتمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6871 (5 views)