الهدف : 406 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 406 (ص 6)
- المحتوى
-
هة 1 0 5
و لا بديل عن وثيقة طرابلس الوحدوية والقضية التنظيمية ٠
ه لكي نتمكن من اعداد الجماهير وتعبثتها وتنظيمها وتسليحها وقيادتها في
معركة طويلة الامد لا بد من اطلاق حرياتها العامة ورفع قيودها وافساح اللجال امامها لتقوم بواجبها بوحي وايمان ٠
سم
ه لا بد من اقامة الجبهة العربية التقدمية العريضة والتحالف الاستراتيجي مع البلدان ا لاشتراكية وقوى التقدم والثورة في المعالم”
ه جبهة الصمود والتصدي كان لا بد منها حتى لو اقتصيرت على موقف سياسي مناهض لنهج السادات وهي بداية فرز , '
الاعتبار في توجهات المستقبل ٠ وقد تحدثنا حولها ونحن نرسم خطوط
المجابهة لنتائج وقرارات « كامب ديفيد » ٠
و» حول الوحدة الوطنية الفلسطينية :
موضوع الوحدة الوطنية الفلسطينية » لا يزال يحظى باهتمام ومتابعة
كافة الاوساط السياسية والجماهيرية الفلسطينية والعربية ٠
ففي آلفترة التي سبقت مبادرة السادات الخيانية » كان موضوع الوحدة
الوطنية متعثرا اساسا بسبب تعاطي قيادة منظمة التحرير الفلسطينية مع
مشاريع التسوية السياسية المطروحة ٠ ولذلك فان الموكقف من التسويية
التصفوية ومشاريعها المختلفة » هو الذي يحتاج الى هحسم من قبل قيسادة
المنظمة للدخول في بحث جدي في قضية الوحدة الوطنية ٠
وحسم الموقف من مشاريع التسوية السياسية التصفوية وفرته وثيقة
طرابلس الوحدوية التي وقعت عليها سائر فصائل اللقاومة الفلسطينية ٠
لذلك نعتقد » انه من الضروري آلان : وبعد كل التطورات السياسية
التي حدثت هنذ ذلك التاريخ وحتى الان » ان تجري عملية تثبيت وترسيخ
وتكريس لوثيقة طرابلس بكل بنودها من جديد ٠
أي لا بد من اعادة التأكيد على رففسن قرارات ؟2؟ 7789 ورفضش
التفاوض والصلح والاعتراف » ورفض مؤتمر جنيف او اية مؤتمرات تعقد على
اساس القرارات اللذكورة ٠
بعد ذلك يأتي السؤال : هل هذه وحدها هي الموضوعات الفلسطينية
المطروحة الان ؟! الجواب لا » ليست هي بمفردها ٠
بعد تثبيت وتكريس وثيقة طرابلس وتحؤيلها الى برنامج سياسي
تستند أليه منظمة التحرير الفلسطينية في سياساتها واتصالاتها ولقاءاتها
ومعارساتها ٠ لا بد هن الوصول الى القؤاسم المشتركة »؛ المتعلقة بعدد
من المواقف السياسية والموضوعات السياسية الملحة المطروحة في هذه
الفترة » :تحديد موقف واضح لها ٠
على جماهيرنا ان تعرف جيدا انها في بداية المعركة الحاسمة ٠»
وبالنسبة لهذه الموضوعات فاننا يمكن آن نلخصها بما يلي :
© كيفية مناهضة مشروع الحكم الذاتي الذي تجري محاولات وضعه
موضع التنذيذ على ضوء اتفاقات كامب ديفيد ٠ ان اللسألة تقتضي بتبني
مواقف حاسمة من هذا المشروع وتعبكة الجماهير الفلسطينية والعربية على
اساس ان هذا ابلشروع « مشروع خياني ٠
ان التعبئة يجب ان تصل الى مستوى ٠ يحبط هذا المشردع المطروح
من قبل اصحاب اتفاقات كامب ديفيد » أن اللجوء الى وسائل عديدة في
سبيل احباط هذا المشروع آلذي بدأت الدوائر المعادية تعد لتنفيذه » امر
ضروري وهام ويجب ان نتكاتف جميعا في سبيل ذلك ٠
والى جانب ذلك وبشكل يترافق معه » تصعيد القاومة المسلحة دافل
الوطن اللحتل ٠ وهذا امر لا تختلف عليه فصائل القاومة آلفلسطينية ٠ ولكن
ينبغي ان ذوضح ان أي تهاؤن او تساهل أو مرونة ازاء مشروع الحكم الذاتي»
سيؤدي الى نتائج وخيمة ٠
© النضال من اجل تثبيت حق امقاومة الفلسطينية في التواجد على
الساحة الاردنية » لكي تستطيع من خلال هذا التواجد ممارسة نشاطاتها
السياسية والتنظيمية في تعبئة الجماهير الفلسطيذية في خدمة قضيتنا
الوطنية المقدسة ٠ ولكي تستطيع ايضا من خلال هذا التواجد آن تمارس حقها
المشروع في مواصلة القتال العسكري ضد العدو الصهيوني عبر الحدود الاردنية»
ونعتقد آن هذا الحق المشروع للثورة الفلسطيذية » لا يمكن اكتسابه
من خلال اللقاء مع النظام الرجعي الاردني ومن خلال استجدائه وانما يكتسب
من خلال النضال الجماهيري ٠
© دول المعركة في لبنان » فاننا مقتنعون ان المعركة الدائرة آلان ستبقى
معركة حاسمة : ستنتهي حتها اما بانتصار الفريق الانعزالي الرجعي الدعوم
بشكل سافر من جانب الامبريالية والصهاينة ٠ واما بأنتصار الحركة الوطنية
اللبنانية وجماهيرها مدعومة من القاومة الفلسطينية والقوى التقدمية ٠
وفي ضوء ذلك » فان الخلاف يدور حول التسويات والمساومات التي تطرج
بين وقت واخر والتي تنتهي عادة بوضع القيود على اللقاومة الفلسطينيةوحرية
دركتها ٠ ولذلك فاننا يجب ان نعمل على الاحتفاظ بكل اللكتسبات التي
دققتها الثورة الفلسطيذية هن خلال نضالاتها وتضحياتها » والدفاع عن
حقنا المشروع في النضال ضد العدو الصهيوني في وطننا اللحتل ٠
© وآلى جانب ذلك ينبغي أن نعمل جادين باستمرار لتعميق تلاهينا
مع الحركة الوطنية اللبنانية » حتى تكون سند لنا في مواجهة العدو المشترك'
فلم يعد هناك مجال للتنازلات على اي صعيد آؤ هستوى ٠
كما ينبغي ان يكؤن واضحا اننا لسنا حياديين في عملية الصراع الدائز
على الساحة اللبناذية » اننا طرف معني بعملية الصراع ٠ :
6 ان الذورة الفلسطينية يجب آن يكؤن لها موقف حازم وهاسم د
على المستوى العربي ٠ ان الثورة الفلسطينية طليعة في جبهة الصه-دم
والتصدي لذلك ينبغي ان تصبح قوة فاعلة ومؤثرة في ادانة نهج السادا
٠ ومحاربته
© ان القضية التنظيمية في منظمة التحرير الفلسطينية قضية هاف"
على ضوء التجربة السابقة ٠ وهي مسألة لا بد من الوقوف امايها ٠ وف
حددنا فهمنا لهذه المسألة » على ضوء التجربة : عدة مرات في ندواتة 0
وبياناتنا وادبياتنا ٠٠١ الخ ٠ ان بقاء صيفة العلاقات التنظيمية على هله
في الفترة ما بين ١؟ و 6" ايلول انعقد
في دمشق مؤتمر جبهة الصمود والتصدي
الثالث ٠ ولقد حضر الامين العام للجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق جورج حبش ضمن
الوفد الفلسطيني ٠ .
وبعد انتهاء المؤتمر اجرى الرفيق الامين العام
مباحثات سياسية مع الرئيس حافظ الاسد وقيادات
سورية اخرى ٠
ففي الخامس والعشرين من ايلول استقبل
الرئيس حافظ الاسد وفد الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين بركئاسة الامبن العام » ودام اللقاء خهس
ساعات ٠,
ولقد تناول الرئيس والرفيق جورج حبش في
مبحاثاتهما الوضع السياسي في اللنطقة بعد
كامب ديفيد ونتائج مؤتمر جبهة الصمود والتصدي
والوضع في لبنان والعلاقات الثنائية ٠
وفي اليوم التالي اجرى الوفد مباحثات مع السيد
عبد الحليم خدام وزير الخارجية السوري ومع
كبار القادة العسكريين ٠ كما التقى الوفد في اليوم
نفسه بالسيد عبدالله الاحهمر الامين العام المساعد
لحزب البعث في سوريا وبحث الطرفان في الاوضاع
2
والرهيق جورج ححبش
الرئيس الاسد والرفيق جورج حبش
السياسية في اللنطقة ٠
ولقد علم محررنا بان المباحثات كانت وديية
وايجابية وان الاتصالات واللقاءات ستستهر بين
الطرفين ,
و العلاقات الثنائية
وكان الرفيق جورج حبش قد اشار في مقابلة
صحفية الى ان الثورة الفلسطينية » والجبهة
الشعبية جزء منها » وسوريا تلتقي اليوم حول
معركتين اساسيتين هها : معركة التصدي للتسوية
الامبريالية الصهيونية للنزاع العربي الصهيوني
ومعركة الثورة الفلسطينية والجماهير اللبنانيية
صد المشروع الانعزالي 0
واخبر الرفيق حبش صحيفة « تشرين »
السورية : ان المشروع الصهيوني الانعزالي في
لبنان يستهدف بالاضافة الى ضرب « الثورة
الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية » واستنزاف
سوريا على ارض لبنان لتركيعها وضمها الى مجرقى
الاستسلام الذي يسير فيه السادات » ٠,
واكد ان « الجبهة الشعبية تنظر الى علاقاتها
مع الاخوة في سوريا بشكل مسؤول وجاد » وسوف
تبذل اقصى جهودها لتقوم هذه العلاقة على
اساس من الوضوح والصراحة والتكاتف بما يخدم
الاهداف المشتركة التي نلتقى حولها اليوم » ,
الوضع السابقة » امر لا يمكن قبوله » ولا يساعد على اجتياز الاؤوضاع
السابقة نحو اوضاع جديدة وتحرك جديد وفاعلية جديدة ٠ لذلك لا بد مسن
الوصول الى آتفاق جدي وممارسة جدية في هذه المسألة ٠
لذلك فان اللسائل التي لا يمكن للجبهة الشعبية ان ترضى ببديل عنها »
هي وثيقة طرابلس الوحدوية اولا » والقضية التنظيمية ثانيا ٠
ان التصورات آمثالية التي تطرح ببن وقت وآخر حول ضرورة قيام
وحدة اندماجية بين فصائل الثورة » قضية لا يمكن تنفيذها عمليا في ظل
الاؤضاع الراهنة ٠ ان الطريق الصحيح والسليم » هو ان الوحدة الاندماجية
تأتي تتويجا لاتفاق سياسي كامل » واتفاق تنظيمي كامل » وممارسة سياسية
لفترة زمنية محددة ٠ ان بلوغ فصائل الثورة هذا المستوى من الاتفاقالسياسي
والتنظيمي واللمارسة العملية لفترة من الزمن » تشكل الاساس الذي يمكن
على ضوكه التفكير في عملية التوحيد التام بلؤسسات الثورة الفلسطينية
العسكرية والاعلامية والالية والاجتماعية ٠١ الخ وعندما نصل الى مرحلة
التوحيد » فان لنا وجهة نظر جبهوية في اشكال ومضامين التوحيد ٠
© ان المطلوب الانتقال خطوات نحو قيام قيادة مشتركة تتمثل
فيها كل التنظيمات الفلسطينية » لتضع خطة عسكرية مشتركة +
برامج تدريبات عسكرية مشتركة » برامج تسليح مشتركة ٠٠١ الخ ٠
© وعلى اللستوى المالي » يجب اقامة صندوق مالي مؤهد » يضم كل
مسؤولي المالية في المنظمات » ضمن قواعد ولوائح واضحة ومحددة > لتحديد
الطريق التي ينبغي اتباعها في تسديد احتياجات المنظمات ٠
اما بخصوص السؤال الذي يقول : هل تتوقعون خطوة نوعية على هذا
الطريق نقول : أن الظرف الموضوعي القائم حاليا يختلف عن الضروف
ال اوضوعية التي سادت في مراحل سابقة لذلك فاننا نتوقع ان يجري الحدييث
عن الوحدة الوطنية هذه المرة بشكل اكثر جدية من اي وقت مضى ٠
ان العامل الذاتي » لا زال قائما كما هو » ولكن الظروف اللوضوعية
مختلفة عن السابق ٠ ولذلك تتوقع أن يساعد الظرف اللوضوعي على اجتياز
بعض الخطوات على طريق تحقيق اهدافنا واهداف الجماهير في تحقيق اتفاق
دول الحد الادنى للوحدة الوطنية الفلسطينية ٠
اننا نسعى جادين ومخلصين وصادقين ٠ لتذليل العقبات التي تعترض
طريقة قيام وحدة وطنية حقيقة » قادرة على الصمود والتصدي + وقادرة
على .دفع نضال جماهير شعبنا خطوات جديدة الى الامام ٠ دع
. ©
52
22 - هو جزء من
- الهدف : 406
- تاريخ
- ٣٠ سبتمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10270 (4 views)