الهدف : 407 (ص 3)

غرض

عنوان
الهدف : 407 (ص 3)
المحتوى
إلا موضوع الغلاف 7
الرفيق صُوري حبش ؛
جماهيرنا فى فلسطين المحتلة أقامت حاجزافِى وجه مخططات العدو وعملائه..
.© نتفق مع دمشق على محاربة « تسوية » السادات الراهنة ونهج السادات والتحالف الانعزالي. الصهيوني ني لبنان
© نناقئش الآن « ورقه عمل للوحدة الوطنية الفلسطينية )» نتجت عن اجتماعات دمشق وبروت
© نستطيع أن نجعل من الساحة اللبنانية الورقة الاولى في نضالنا لاحباط مخططات « كامب ديفيد »
) ‏هم التقت اسرة تحرير المجلة للمرة الثانية بعد‎ ١
«2 ‏لقائها الذي نشرنا وقائعه في عددنا الماضي‎ _-
‏مع الرفيق جورج حبش الامين العام للجبهة الشعبية‎
٠ ‏لتحرير فلسطين‎
‏وفي حين تناول اللقاء ا لماضي مسائل «كامب ديقيد)»‎
‏ومؤتمر « دمشق » للصمود والتصدي » والوحدة الوطنية‎
‏تناول هذا اللقاء الثانى الذى ننشر‎ ٠٠ ‏الفلسطينية‎
‏وقائعه كاملة » زيارة وفد الجبهة الشعبية والرفييق‎
‏الامين العام الى دمشق وأسس وآفاق العلاقات بين‎
‏الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمسؤولين في‎
‏كما تناول اللقاء وقائع الاجتماعات التي عقدت‎ ٠ ‏سوريا‎
‎٠ ‏مؤخرا بين قادة ا.لقاومة بخصوص الوحدة الفلسطينية‎
‏وتحدث الرفيق جورج حبش عن الوضع في الساكة‎
‏اللبنانية » مؤكدا على اننا نستطيع ان نجعل من هذه‎
‏الساحة الورقة الاولى في نضالنا لاحباط مخططمات‎
‏كما اكد الرفيق الامين العام للجبهة‎ ٠ » ‏كامب ديفيد‎ «
‏الشعبية على ان جماهير فلسطين المحتلة اقامت حاجزا‎
‏وتناول اللقاء‎ ٠ ‏في وجه مخططات العدو وعملاثه‎
‏المبادرة العراقية والبيانين الصادرين في الاسببوع‎
|[ الماضي عن بغداد ‎٠.0‏ 8
( في ضوء التطورات السياسية التي اعقبت مبادرات السادات الخيانية »
قمتم بزيارة الى دمشق وتباحثتم مع الرئيس الاسد وعدد من المسؤولين
السوريين ء فما هي طبيعة هذه اللقاءات » وما هي طبيعة العلاقة التي
نشأت بين الجبهة الشعبية والنظام السوري »© وها هي آفاقها
وهستقبلها ؟!
الرفيق حبش : اعتقد ان وراء تكرار هذا السؤال بالنسبة لي » هو موضوع
الصدام الذي حصل ها ببن القوات السورية وقوات الثورة الفلسطينية على
الارض اللبنانية في العام 1115 > ثم قضية طبيعة العلاقات السلبية التي كانت
قائهة سابقا بسن الحبهة الشعبية لتحرير فلسطين والنظام السورثي ‎٠‏
في ضوء نلك : يبرز السؤال اللتكرر الذي يقول : كيف تغير موقفكم » وعلى
اي اساس تغير هذا الموقف ‎,٠٠١‏ الخ ؟؟
دفي هذا المجال اقول : ان موضوع العلاقات السياسية بين القوى تحكمها
مجموعة فواعد علمية ‎٠‏ وبعبارة اخرى فان العلاقات السياسية : لا يمكن ان
تكون قائمة على اساسسن اللزاح . او على اساسن الانفعالات : وانها على إاساس
8
قواعد علمية » يحدد كل تنظيم سياسي علاقاته على اساسها ‎٠‏ ولست بصدد
تعداد كافة هذه القواعد التي تستند اليها التنظيمات في اقامة علاقاتها » في
ضوء مواقفها وخطوطها السياسية والايديولوجية » ولكن من الممكن الاشارة
بسرعة الى قاعدتين اساسيتين :
القاعدة الاولى » هي ان العلاقات بين القوى السياسية ليست علاقات
ثابتة او جامدة علميا » وانما هي علاقات تتأثر بالمستجدات والمتغفغييرات
السياسية » وانه من الخطأ » ومن الخطأ الكبير » ان لا يأخذ تنظيم سياسي
المستجدات السياسية بعين الاعتبار » فيما يتعلق بعلاقاته السياسية مع القوى
الاخرى ‎٠‏
القاعدة الثانية » هي ان موضوع العلاقات السياسية ليس بمستوى
واحد » وانها يتراوح ما بين علاقات تحالف استراتيجي كامل » وما بين علاقات
تقوم على اساس مواقف سياسية محددة » تتناول معارك محددة ‎٠‏
واستنادا الى فهمنا هذا » وفي هذه الفترة بالذات » فقد وجد مكتبنا
السياسي اننا اهام معركتين سياسيتين » هناك توافق بيننا وبين النظام
السوري حولهها ‎٠‏
© المعركة الاولى » هي معركة مقاومة كل النهج الذي بدأ يمثله السادات
بعد زيارته الخيانية للقدس الحتلة » وما نتج عنها مؤخرا من اجتماعات كامب
ديفيد » والاتفاقيات التي تمخضت عنها ‎٠‏
ان موضوع التسوية السياسية للصبراع العربي ‏ الصهيوني » وللمسراع
الفلسطيني ‏ الصهيوني » كما كان مطروها بعد حرب تشرين مباشرة » تحددت
الان معالله بالضبط » حيث اصبح من الواضح جدا » انه في ظل ميزان القوى
القائم » فان هذه التسوية » ليست سوى تسوية امبريالية ‏ صهيونية » واكاد
اقول انها تسوية اهمبريالية ‏ صهيونية ‎٠١١‏ بالئة وليس 11 باللكة ‎٠‏ فالامور
قد وصلت هدا هن البلورة والوضوح » لطبيعة التسوية » لم يكن حاصلا سابقا ‎٠‏
‏فقد بات معروفا الان » ان من ترجمات هذه.التسوية مثلا وجود سفارة صهيونية
في القاهرة وعلم صهيوني يرفرف في سماء القاهرة » وعلاقات طبيعية اقتصادية
وثقافية ‎,٠١‏ الخ ‎٠,‏ 0
في ضوء هذا الوضوح » وفي ضوء هذه البلورة اتخذ النظام السوري موقفا
مناهضا ,لجرى سياسات السادات ‎٠‏ ومناهضا بالتالي للتسوية السياسية
المطروحة الان » والتي يجب ان نتوجه عمليا للحاربتها ‎٠‏ ومن هنا شعورنا اننا
اهام قضية واضحة ومحددة » ولسنا امام اوهام او احتمالات ‎٠‏ فالتسوية كما
هي مطروحة الان ؛ هي تسوية امبريالية ‏ صهيونية بالكامل ‎٠‏ والقظام السوري
اعلن موقفا واضها من هذه التسوية ومن سياسات النظام ابلصري في مجراها '
وينبغي ان يكون واضحا ان اتفاقنا مع النظام السوري حول ضصرورة مواجهة
التسوية السياسية اللطروحة الان وحؤول ضرورة مواجهة نهج السادات » لا يعدي
ان هناك تطابقا كاملا حول نهج المواجهة وبرنامج المواجهة » ولكنه اتفاق ؛
يمكن تسميته باتفاق حول منطلقات اللموقف مما يجري حاليا ‎٠‏
© المعركة الثانية » هي معركة لبنان الجارية حاليا » وايلوقف من المخطط
الانعزالي الصهيوني ‏ الامبريالي في لبنان ‎٠»‏ :
والمعركة في لبدان هرت بعدة مراهل © ولكن ها هي طبيعة اللرحلة التي
تمر بها الان ؟! ان القوى الانعزالية المتحالفة مع العدو الصهيوني تحالفا
عضويا سافرا ومكشوفا » والتي تتلقى كل اشكال الدعم والاسناد من الامبريالية
ايضا ؛ تحاول ان تفرضص مخططها على الساحة اللبنانية ‎٠‏ الذي يعتبر جزءا
هن اللخطط الشامل الذي تسعى الدوائر الامبريالية ‏ الصهيونية ‏ الرجعية
لتنفيذه في اللنطقة برمتها ‎٠‏ ولذلك يجب النضال من اجل منع القوى الفاشية
الانعزالية من تحقيق اهدافها ومخططاتها ‎٠‏ وفي ضوء ذلك نقول » ان هناك
اتفاقا حول ضرورة التصدي للخططات الانعزاليين على الساحة اللبنانية ‎٠‏
لذلك فان الاتفاق حول اللوقفين السياسيين اللشار اليهما سابقا » ليس امرا
بسيطا ‎٠‏ ان اهم معارك الثورة الفلسطينية الان هي مواجهة النتائج التي ترتبت
على. مبادرات السادات » وعلى اتفاقات كامب ديفيد » وما سينتج عنها »
ومواجهة المعركة في لبنان » باعتبارها معركة تستهدف الوجود الوشني
الفلسطيني المسلح » من اجل تصفيته ‎٠‏
ان هذا لا يعني ان هاتين ابلعركتين » هها اللعارك الوحيدة التي تواجهها
الثورة الفلسطينية ‎٠‏ ان هناك مجموعة معارك اخرى هامة ‎٠‏ فهناك مهمة
تصعيد العمل الثوري' بكل اشكاله داخل الوطن المحتل » وهي معركة التصدي
للشروع الحكم الذاتي ‎٠٠١‏ الخ » ولكن تبقى معركة التسوية التصفوية ومعركة
2 -
0 أ مفشةن
الرفيق جورج حبش : ان اهم معارك الثورة الفلسطينية الان هي مواجهة
النتائج التي ترتبت على مبادرات السادات واتفاقيات « كامب ديفيد »
لبئان » هي من اهم اللعارك التي تواجهنا في هذه المرحلة ,
استنادا الى ذلك نقول » هذه هي القواعد العلمية التي نستند اليها فسي
خطوتنا » نحو اقامة علاقات مع النظام في سوريا ‎٠‏ ان اي تفكير علمي يجب
ان يقود الى ضرورة اقامة علاقات على اساس عدد من اللعارك الواضهة
واللتبلورة بيننا وبين الاخوة في سوريا ‎٠‏
© اما بالنسبة لطبيعة مباحثاتنا مع الاخوة المسؤولين في سوريا » فانها
تناولت الاوضاع السياسية بشكل عام ووساكل مجابهتها بشكل عام ايضا ,
ومع ان الاوؤضاع السياسية » كانت موضع بحث في مؤتمر جبهة المهود
والتصدي » الا ان مباحثاتنا تناولت جوانب محددة من الاوضاع السياسية »
وبشكل خاص الوضع في لبنان » والجوانب الاخرى المتعلقة بالثورة الفلسطيئية
في هذه الفترة ‎٠‏
والى جانب ذلك » فقد تناولت مباحثاتنا » على تسوء حدائثة العلاقة بيننا »
موضوع العلاقات نفسها ‎٠‏ وقد جرى حديث », وربما طويل نسبيا » في هذه
القضية » حيث كان هناك شعور بضرورة واهمية تحديد فهمنا لهذه العلاقة
والاسس التي تقوم عليها ‎٠‏ وقد سجلنا اهتمام المكتب السياسي للجبهة الشعبية
بهذه العلاقة ورؤيته لايجابياتها » بما يخدم هدفنا في معاركنا المشتركة ‎٠‏ ثم
بعد ذلك حددنا اسسا بسيطة » علمية » وواضحة لهذه العلاقة وكيف يجب
ان تقوم على الوضوح والصراحة وعلى اساس اللراجعة والتقييم لها بين
وقت واخر » ومعالجة اية ثغرات من خلال الحوار المشترك ‎٠‏
بعد ان حددنا فهمنا لهذه العلاقة واسسها السياسية » تناولنا بصراهة
ب 11
20100
0
ضرورة ترجمة هذه العلاقة عمليا ‎٠‏ ولا شك ان اية علاقات تقوم بين طرفين
سياسيين تفقد قيجتها » اذا بقيت في اطار اللقاءات والاحاديث دونها ترجيهة
عملية لها ‎٠‏ والترجمة العملية لهذه العلاقة » هي بطبيعة الحال » هدف ممن
اهداف علاقاتنا ‎٠‏ ان اقامة العلاقة » استندت الى شعور مشترك » اننا نلتقي
في جبهة عريضة من التحالفات رلواجهة معارك معينة ومحددة ‎٠‏ والى جانب ذلك
فان الثورة الفلسطينية » وعلى ضوء واقعها » واعبائها ومتطلبات عملها »
بحاجة الى الاراضي السورية » والمساندة السورية ‎٠‏ ولذلك فقد وقفنا امام
ضرورة ان تعطى الجبهة الشعبية الحق في الاستناد الى القطر العربي السوري
في تحركاتها ونشاطاتها سواء فيما يتعلق بالارض الحتلة » او ازاء تجمعات
جماهير شعبنا الفلسطيني في اماكن تجمعه ‎٠‏
‏وقد استمعنا بهذا الصدد الى وجهات نظر المسؤولين في سوريا حول هذا
الموضوع ‎٠‏ وقد بلسنا تفهما وتوجها ايجابيا من قبل الرئيس الاسد ومن كافة
الاخوة المسؤولين الذين التقيناهم في دمشق ‎٠‏
‏وفيما يتعلق بالشق الاخر من السؤال والذي يتناول افاق هذه العلاقة
ومستقبلها » فمن واجبي ان اسجل من ناحية علمية » ان هذا الموضوع على
المدى البعيد » سيكون رهنا بالتطورات السياسية في المنطقة: ‎٠‏ ولكن نحن نشعر
اننا نلتقي الان حؤل معارك سياسية » لا يمكن تسميتها بأنها معارك يوم او
يومين او اسبوع او اسبوعين او شهر او شهرين » اننا امام معارك سياسية
ستكون هي 4بلعارك المطروحة لفترة لا بأس بها من الوقت ‎٠‏
‏من ناحيتنا ‏ وهذا واجبنا ‏ فانئنا سنبذل كل جهد ممكن لتطوير هذه
العلاقة الى اعلى حد » يسمح به التخليل السياسي العلمي » وتسمح به
القواعد العلمية في تحديد العلاقات ‎٠‏
‏الجديد في الوحدة الوطنية
0 تعددت اللقاءات التي تمت في الاونة الاخيرة بين فصائل الثورة
الفلسطينية لبحث موضوع الوحدة الوطنية ‎٠‏ فما هو الجديد في المباحثات
التي تمت في دمشق وبيروت هذا الاسبوع ؟؟ وهل تعتقدون ان ثممسة
امكانية لتحقيق وحدة وطنية حقيقية ؟؟
الرفيق حبش : لقد تحدثنا حول هذا الموضوع في الاسبوع الماضي + ولكن
لا بأس ان نتحدث مجددا في بعض الجوانب الاخرى حول قضية الوحدة الوطنية »
التي تحظى فعلا باهتمام متزايد على كافة المستويات الججاهيرية » وعلى
مستوى قواعد الثورة وكادراتها ‎٠٠١‏ الخ ‎٠‏
قبل زيارة السادات للقدس الحتلة » كان يجري الحديث عن تسوية
سياسية تكون قيادة منظمة التحرير الفلسطينية طرفا فيها ‎٠‏ والى ها قبل
هذه الزيارة بأسابيع قليلة » كان يجري الحديث عن موضوع جنيف ومؤتمر
جنيف وحضور الطرف الفلسطيني لهذا المؤتمر » من جانب قيادة منظمة
التحرير » اما بوفد مستقل او ضمن الوفد العربي ‎٠.١‏ الخ ‎٠.١‏ الخ ‎٠‏ وهذا اللوضوع
لم يكن سرابا او وهها في ذلك الوقت ‎٠‏ فالاحاديث التي كانت تطرح » كانت
احاديثا سياسية » يرافقها مساعي جدية » لكي تكون المنظمة طرفا في
التسوية ‎٠‏ والى جانب ذلك » كان لقيادة المنظمة مواقف من هذه التسوية او
كيفية التعاطي التكتيكي مع هذه القضايا ‎٠‏ لذلك من الطبيعي ان تكون
القضايا السياسية اللطروحة في الساحة الفلسطينية في ذلك الوقت هي هذه
اللوضوعات ‎٠٠١‏ « جنيف او لا جنيف » ‎٠٠١‏ « تشترك اللنظمة في التسوية ‎,٠٠‏
‏او لا تشترك » ‎,٠+‏ « هذا التكتيك سليم او غير سليم » ‎٠‏ « قرار ؟5؟ يعدل
او لا يعدل.» ‎٠٠١‏ هذه الموضوعات لم تكن مفتعلة من قبلنا ‎٠٠١‏ فهي موضوعات
يومية كانت تعيشها كل فصائل الثورة الفلسطينية » وتجيب عليها وتحدد
مواقف منها ‎٠‏
الان » هناك مستجدات ‎٠٠١‏ متغيرات سياسية ‎٠‏ اللوضوعات السابقة الذكر
لم تعد موضوعات مطروحة للنقاش ‎٠‏ وبالتالي المعارك السياسية التي كانت
مطروحة في الساحة الفلسطينية حول جنيف والمشاركة » وحول قرارات مجلس
الامن الدولي تعدل او لا تعدل ‎٠‏ الخ » لم تعد قاكمة كما كانت قائمة سابقا 8
فموضوع ان تكون قيادة منظمة التحرير الفلسطينية طرفا في التسوية الان »
لم يعد واردا في هذه الفترة » بعد ان تحددت الصيغة اللمحددة للتسوية » بشكل
لم يكن مطروها بمثل هذا الوضوح في السابق ‎٠‏
ان طبيعة التسوية المطروحة الان بعد مبادرات السادات واتفاقات كامب
ديفيد » ترفض قيادة منظمة التحرير لكي تكون طرفا فيها ‎٠‏ ان هذا شيء هام »
©
هو جزء من
الهدف : 407
تاريخ
٧ أكتوبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7078 (4 views)