الهدف : 407 (ص 19)

غرض

عنوان
الهدف : 407 (ص 19)
المحتوى
#اعالم.
مرتزقة في افريقيا خ-
او القوات غير الرسمية |
للدوائر الامبريالية
الفسيق اص
للا إل العالج:
المرتزقة الاميركيون
وااوروبيون يتد فقون و روديسيا
بس تتجمع الادلة في الفترة الاخيرة على
)سد المتزايد الذي سيلعبه المرتزقة
[ة) الادروبيون والاميركيون في الصراع الدائر
بين الثورات المسلحة الافريقية وبين الانظهمة
العنصرية البيضاء في افريقيا الجنوبية ‎٠‏ ولم
يكن وصول مجموعة المرتزقة التي تسمى نفسها
« جنود المسيح » للقتال الى جانب قوات حكم
الاقلية آلعنصرية في روديسيا » قبل اسبوعين »
سوى دفعة وآحدة من دفعات اللرتزقة اللفروضس
ان تصل آلى تلك المنطقة لتضع قدراتها وخبراتها
القتالية في خدمة العنصريين » بحسب خطة
غربية تحدث عنها بيان للجبهة الوطنية لتحريير
زيمبابوي » صدر مؤخرا في زآمبيا » ودعمت هذا
البيان ادلة اخرى غربية المصدر » تشير الى
الدور المتزايد للمرتزقة الدوليين في فطط
الدوائر الامبريالية للتصدي لحركات التعبرر
الوطني في بلدان العالم الثالث ‎٠‏
لقد تحدث بيان ألجبهة الوطنية لتدريير
زيهبابوي » عن خطة ترسهها البلدان الغربية
وتهدف الى آنقاذ النظام العنصري في روديسيا »
من خلال تعزيز قوآت هذا النظام. البالغ حجمها
‎١‏ الف جندي حتى الان ‎٠‏
هذا » بالاضافة آلى اعداد خطة تدخل عسكري
من جانب الدول الرئيسية في حلف الاطلسي »
تشمل دورا لقوات دولة جنوب افريقيا العنصرية »
والتي لعبت دورا فاشلا ضد الحركة الشعبيية
لتحرير انغولا » خلال الحرب الاهلية هناك ‎٠‏
وتوفرت في آلفترة الاخيرة معلومات » بل
وتحركات علنية ايضا » تدعم ما جاء في بييان
الجبهة الوطنية وتضيف اليه » وذلك من مصادر
غربية ‎٠‏ اوروبية واميركية » ليس اقلها افتتاح
مراكز أضافية لتجذيد القتلة المحترفين في الولايات
المتحدة وبريطانيا » والانيا الغربية » وكندا »2
وتشليي واسرائيل ‎٠‏ وذلك للانخراط كمرتزقة في
خدمة النظام العنصري الابيض في روديسيا الذي
يؤاجه تصعيدا ملموسا في نشاط قوات ورة
تحرير زيهبابوي ‎٠‏ وكان وصول مجموعة ممن
« جنود المسيح » الى سالزبوري عبر لندن »
إل
' الذي كان قد قام بزيارة لروديسيا
عملية علنية تناقلت وكالات الانباء تصريحات
افرادها حول مهمتهم الانقاذية لنظام حكم الاقلية
البيضاء في روديشيا + وحماسهم بمحاربة الثوار
ومطاردتهم حتى ولو اضطروا الى اجتياز كدود
موزامبيق والتوغل داخل اراضيها ‎٠0١‏ ( ! ) وتبين
أن هذه المجموعد هي تحت قيادة اميركي يدعى
ج ‎٠‏ بايس » حارب سابقا في فيتنام » وكان خلال
الرحلة ولقائه بالصحافيين في لندن » يرتدي زيا
عسكريا كاملا يشبه زي قوات الجيش الاميركي
الخاصة ‎٠‏ كما تبين آن اغلبية المجموعة ( ‎٠١٠١‏
‏مرتزق ) هي من الاميركيين ‎٠‏
و من افواههم ندينهم
وقد ذكر بيان الجبهة الوطنية لتحرير زيمبابوي
ان هناك ٠٠؟‏ محارب من ذوي آلخبرة في مجال
اعمال التذكيل » يعملون في خدمة النظام العنصري
في روديسيا ‎٠‏ وقد دعم هذه المعاومات الكاتب
الاهيركي روبن مور في صحيفة « نيويورك تايمز » »
» عندما كتب
عن الاميركيين في الجيش الروديسي » الذين قال
انهم يقودون الطائرات العمودية والمقاتتنة »
ويقوهدون بتنفيذ المهمات العسكرية الخاصة على
امتداد الحدود مع موزامبيق » لمكاففة قور
زيمبابوي ‎٠‏ هذا » بالاضافة الى وجود جنود
أميركيين بحسب معلومات روبن مور » في وحدات
خاصة » مثل « وحدة المشاة الخفيفة » الروديسية»
وهم يشتركون ايضا في فرق « سكاوتس »
( الكشافة ) ‎٠‏ الشهيرة في روديسيا » بأساليبها
الوحشية في التعامل ليس فقط مع الثوار الذاين
يسقطون اسرى في يديها » بل ومع سكان القرى
الافارقة التي يشتبه بتعاطفهم ومساعدتهيم
للثوار ‎٠‏
ومن جهة ثانية » نشرت رابطة الحقوقيسين
الديمقراطيين في لندن » تقريرا تضمن ادلة تشهد
على ان عمليات القتل الجماعي وغيرها من
الفظائع التي ترتكب في روديسيا بحق مواطنين
بيضص » تتم على أيدي رجال « آلكوماندوس »
الرؤديسيين »؛ وان في فرق الكؤماندؤوس هذه ,
مرترقة اوروبيين ‎٠‏
‏لقد حاولت السلطة العنصرية الرؤديسية في
شهر حزيران الماضي » وكعادتها » الصاق تهمسة
قتل مبشرين دينيين في قرية ايليم جذوبي شرقسي
روديسيا » بالثوار آلزيمبابويين للتشهير بهسم
وتشويه سمعتهم » في الوقت الذي تتعزز فيه
مكانتهم مدحليا وعالليا كطليعة لشعب زيمبابوي
تقاتل من اجل تشرره » ويزداد الضغط على
رئيس الحكومة العنصري ايان سميث » للاعتراف
بالثورة كممثل وحيد لشعب زيهبابوي ‎٠‏ فقسسسد
زعمت السلطة العنصرية في بيانها الرسمي انذاك »
ان ؟١(‏ شخصا قد ضربوا بوحشية بالهاراوات
» وتم تمزيق اجسادهم بالحرب » وبتر اعضائهسا
بالفؤوس » حتى اللوت » وان ثؤار الجبهة الوطنية
لتحرير زيمبابوي هم الذين قاموا بهذه الجريمة ‎٠‏
‏ورغم النفي القاطع للجبهة الوطنية واعلانها بطلان
هذه الاتهامات ذات الاهداف السياسية الواضحة
ضدها » فقد تناول الاعلام الغربي هذه الحادئية
مستندا الى مزاعم سالزبوري ‎٠‏ لكن الحقيقة ما
لبثت أن بدأت في الظهور ‎٠‏ ففي التقرير الذي
وضعته « رآبطة الحقوقيين الديمقراطيين » في
لندن » ادلة تشهد على ان مجزرة ايليم فد
اللبشرين البيض » قد ارتكبها رجال الكوماندوس
الروديسيين ‎٠‏ وتضمن التقرير ‏ الوثيقة » حديثا
مع المدعو دوغلاس فلينث » وهو عسكري سابق في
جيش سميث » هرب من روديسيا ‎٠‏ وفي الحديث
المذكور » اعترف فلينث بانه اشترك شخصيا في
قتل المبشرين في ايليم » وذكر اسماء الضباط
الذين قادوا عملية المجزرة » وقال ان من بينهم
مرتزقة انكليز وفرنسيين » وجنوب افريقيين !
ان هذه المعلومات الاولية التي بدأت تتوفر عن
دور اللرتزقة البيض الاميركيين والاوروبيين
الغربيين » في اسناد نظام الحكم العنصري في
روديسيا في مواجهته لقوات الثورة الزيمبابوية
اللتقدمة » تشير الى الاعتماد اللتزايد للدؤاكئر
الامبريالية على استخدام اللرتزقة في الب ؤر
الملتهبة في العالم آلثالث » كبديل ملائم عن
التدفل العسكري السافر من جانبها » ضد ثورة
تحررية وطنية ‎٠‏ ولا شك استنادا ألى هذه
المعطيات » ان.دور المرتزقة الغربيين » سيشكل
ظاهرة بارزة في الصراع الدائر بين حركة التخسرر
الوطني الافريقية في منطقة افريقيا الجنوبية ؛
وبين الكيانات العنصرية البيضاء ‎٠‏ وتجدر الاشارة
هنا الى ان الاميركي جون ستوكويل الذي قاد
الفريق الخاص لوكالة الاستخبارات المركزية
الاميركية في انفولا » في عامي 9/0( 1991 > قد
تحدث في كتابه « بحثا عن العدو 57 الذي أصدرة
هذه السنة » عن كيفية اخفاء رصيد سري خاص
في مواد مشروع قانون حول مخصصات الدفساع
الاميركية » يمكن الركيس الاميركي شن « شرب
صغيرة » في الخارج من دون الحاجة آلى موافق”
الكونغرس ‎٠‏ وهذا الرصيد السري هه مصدر من
مصادر تهويل المرتزقة الذين يرسلون اليوم الى
افريقيا الجنوبية ‎,٠١‏ 05
تت
شيكاراضوا
وساطة أميركية #نقاد سوموزا
رطعو من أميركا الالاتوني طون فصب التجحريرالسان رذني
را سيطرت قوات الفرس الوطشني
النيكاراغوي على ابلدن التي كانت ساحة
8 المعارك بينها وبين الثوار الساندنيين ,
وبقي الديكتاتور سوموزا في قصر الرئاسة ‎٠‏ وبدأ
الحديث عن وساطات ومفاوضات بين الديكتاتور
وبين القوى المعارضة التي التقت كلها على مطالب
اقالته ‎٠‏ ومع ذلك لم ينتصر سوهوزا ولم يسحكق
الساندينيون ‎٠‏ وما حققته قوات الديكتاتور لا
يتعدى تمديد عمر ولايته ودفع الثوار الساندينيين
الى الانكفاء مؤقتا قبل استكناف كفاحهم المسلح
ضد احد اعتى ديكتاتوريات اميركا اللاتينية ‎٠‏
‏لقد القى سوهموزا بثقل قوات ابلشاة والسلاح
الجوي والفرق اللدرعة لاستعادة السيطرة على الملدن
الرئيسية الاربعة التي كان قد حررها الثلور
الساندينيون مع الالاف من الدنيين الذين انضموا
الى الثوار وحملوا معهم السلاح في اضخم انتفاضة
ثورية تشهدها نيكاراغوا ضد حكم الديكتاتور
انستاسيو سوموزا ‎٠‏ ولم تسقط مدن ماساييا»
'ماتاغالبا » ليون وشينانديغا » الا بعد ان دمرتها
اللدفعية وقصف الطائرات » وبعد ان اقتحمعمت
قوات اللشاة هذه المدن » لتتويج الهجمة المدمرة
الشرسة بمجازر ضد السكان ‎٠‏ ولكن الانتهمار
القائم على الدمار وجثث السكان ليس هو الانتصار
الذي يضمن سوموزا من خلاله » قدرة البقاء في
الحكم ليواصل العبث بحياة السكان وهمشاعر
الشعب ‎٠‏ وكمها صرح ساندينيون في المنفى » فان
سوموزا قد كسب معركة « من خلال قصف مشبسع
لسكان مدنيين » » ولكنه لم يكسب الحرب ‎٠‏
وليس. الساندينيون وحدهم الذين يعطون هذا
التقييم رما حصل في الاسابيع الاخيرة في نيكاراغوا ‎٠‏
‏فالولايات ايلتحدة نفسها وان كان تحركها يشير الى
العكس » بدأت على ما يبدو » رحلة الاقتشناعم
بان على سوموزا ان يخرج من الساحة قبل نهاية
ولايته الدستورية » اذا كانت تريد ان تبقي
نيكاراغوا » خحصنها الحصين في اميركا الوسطى »
هذا الحصن الحصين » وتبقي السلطة فيها بعيدة
عن ايدي الثوار الساندينيين ‎٠‏
لقد انتظرت واشنطن ان يلجأ سوموزا الى ها
لجا اليه » من استخدام لكل القوة القمعية التي
في حوزة حكمه ‎٠‏ لسحق الانتفاضة الثورية » قبل
ان تتحرك على طريق « الوساطة » ‎٠‏ وبعد انتهاء
عمليات التدمير والقتل واضطرار الثوار الساندينيون
الى الانكفاء » تحركت ادارة كارتر التي ترفع
زورا » راية حقوق الانسان » للتوسط بين
سوموزا وبين قوى اللعارضة ‏ باستثناء الجبهة
السبائدينية بالطبع ‎٠‏ وقد وافق سوموزا على
الوساطة لانه بالطبع اللستفيد الاول ان لم يكن
الاخير ايضا » من وساطة بين طرفين هو واحعد
هنهها » بعد ان كان موضوع الانتفاضة وهدفها ‎٠‏
وكانت زيارة المبعوث الاميركي وليام جوردن »
بلاناغوا في الاسبوع الماضي » تهدف الى الاعداد
للوساطة » التي اقترحت واشنطن ان تتم بواسطة
فريق يضم ممثلي خمس دول اميركية من بينها
الولايات المتحدة ‎٠‏ لكن حتى مشروع الوساطة
هذا » بدا يواجه الصعوبات لان البلدان التي
اختارتها اللعارضة النيكاراغوية لتشترك فلي
الوساطة » ليست من البلدان التي يوافق عليها
سوموزا » الذي يفضل ممثلين لبعض الانظمة
العسكرية اللشابهة لنظام حكمه ‎,٠١‏ كماان
اللعارضة اكدت على نقطتين بشأن هشروع
. الوساطة الاميركية
‎١ :‏ - انها لن تفاوض سوموزا
مباشرة » وفقط من خلال وسطاء اجانب ‎٠‏ ؟ ‏ انها
‏.لن تسحب مطلبها باستقالته ‎٠‏ ويبدو ان هذيين
‏الشرطين كفيلان بافشال مشروع الوساطة » خاصة
وان جبهة اللعارضة الواسعة تشمل مختلف قوى
المعارضة » من اللعارضة الديمقراطية التقدمية »
والتي لها صلات بالجبهة الساندينية » الى
اللعارضة الليبرالية » والى معارضة اليديين
اللحافظ والمثلة بحزب اللحافظين الذي دعا
مؤخرا » اعضاء الحزب في مجلس الشيوخح وفي
مجلس آلنواب وفي السلك القضائي' » الى
الاستقالة لزيادة عزلة الرئيس سوموزا ‎٠‏ وربها
اكثر الادلة تعبيرا على الالتقاء الجدي لكافة
القوى المعارضة على مختلف توجهاتها ان الاضراب
العام الذي يشارك فيه حزب اللحافظين وغرفة
التجارة النيكاراغوية والنقابات اللمهنية والعمالية
والمصارف » قد دخل شهره الثاني ‎٠٠١‏ ولا يزال
شعاره استقالة سوموزا ‎,٠+‏
‏وفي ضوء هذا التصميم على الخلاص ممن
الديكتاتور وعائلته الحاكمة » خاصة من جانب
القوى اليمينية التي تتناقض اهدافها مع اهداف
جبهة التحرير الوطني الساندينية » فان الوساطة
الاميركية من الصعب ان تثمر ‎٠‏ وبحسب بعضر
التقارير الصحافية فانما ثمة لغط في الدؤائبر
الرسمية في واشنطن » هول امكان « اقناعم »
سوموزا بالاستقالة قبل نهاية ولايته في سنة
‎,,١‏ ويتوقع ان تتعزز حجة الذين يدعون الى
« اقناع » سوموزا باتخاذ مثل هذه الخطوة »© مهما
حدث منذ ان نجح ثوار جبهة التحرير الساندينية في
تحرير اللدن النيكاراغوية الاربع وحتى استعادتها
من قبل قوات سوموزا » وذلك على اساس ان تلك
المعارك .لم تظهر قوة الثوار السانديين فحسب »
بل اظهرت حجم التعاطف الشعبي مع هذه الثورة ‎٠‏
‏فحقيقة ان الاف اللدنيين في هذه المدن » الذيين

‏حملوا السلاح وقاتلوا مع الثوار » لا يمكن ان تمر
مرورا عابرا على واشفطن ‎٠‏ كها ان تعد الجبهه
الساندينية بمواصلة الكفاح المسلح حتى اسقاط
حكم سوموزا » رغم الضربه العنيفه التي تلفتها
واضطرتها الى الانكفاء لالتفاظ الانفاسس : لم يعد
تعهدا يمكن لواشنطن ان تتجاهله بعد ان ثبت
الثوار قدرتهم » واظهروا حجم نفوذهم وها
يتمتعون به من تأييد في اوساط الجماهير ‎٠‏ كذلك
لم يعد في وسع واشنطن التقليل من اهمية اعلان
احد قادة مجموعة ال ؟( » التهدمية » بان حكومه
مؤقتة « لجبهة اللعارضة الواسعة » ستعلن > خالا
يتم تحرير جزء من الارض النيكاراغوية ‎٠‏
‏بالطبع » هذا لا يعني ان الديكتاتور سومؤوزا
سيتنازل عن « عرشه » غدا » بناء على «نصيحة»
حماته الاميركيين ‎٠‏ ولكنه يعني بانه سيكون على
واشنطن ان تختار وفي وقت اقرب مما كانت تتوقع »
بين ان تواصل دعمها لسوموزا وتحاول كسب اللزيد
من الوقت له » و« تخاطر » باحتمال هجمه ثورية
رئيسية اخرى في ظل وضع معاد كليا لسوموزا »
او تسحب هذا الدعم بوسيلة ما ‎,٠١‏ ويستبدل
سوموزا بخلف من اوساط اللعارضة اليمينية التي
تملي عليها مصالحها استمرار العلاقة الخاصة مع
الولايات المتحدة » وتكون عملية الاستبدال بمثابة
فتح صمام امان » يشق المعارضة ويعيد التوازنات
السياسية التقليدية الى الساحة + ويأخذ الصراع
بين الثوار الساندينيين ونظام الحكم القائم صورة
اخرى ‎٠‏
‏ولكن في مقابل الحسابات التي تجري في
كواليس واشنطن » يستعيد الثوار الساندينييون
انفاسهم » ويستعدون لاستئناف الكفاح المسلح في
وضع جماهيري افضل ‎٠‏ وقد برزت ظاهرة التطوع في
صفوف الساندينيين من عدد من دول اميركلا
اللاتينية » في اثر العمليات العسكرية الوهشيية
التي استعاد سوموزا من خلالها » المدن الرئيسية
التي كان قد حررها الثوار ‎٠‏ وقد افتتحت في بناما
وفي كوستاريكا » مراكز لاستقبال المتطوعين لييس
فقط من هاتين الدولتين » بل من فنزويللا ومن
امانيا الفربية ايضيا ‎٠‏ وقد نقلت وكالات الانباء
الغربية انباء حركة التطوع هذه » وذكرت انها
تضم بضعة مئات من المتطوعين الذين قرروا حمل
السلاح والقتال في صفوف الثوار الساندينيين في
نيكاراغوا ‎٠‏
‏لقد كسب سوموزا معركة ‎٠‏ ولكنه في الؤاقسع
اخئصر فترة ولايته الدستورية التي يصر على
اكمالها ‎٠‏ والوساطة الاميركية التي تحاول واشنطن
تحريكها للتوصل الى تفاهم بين سوموزا و « بعض
المعارضة » النيكاراغوية » هي محاولة لانقاذ سوموزا
في احسن الاحوال » او انقاذ نظام الحكم
النيكاراغوي الدائر في فلكها » بالبديل «المناسب »2
اذا تعذر عليها اقناع المعارضة اليمينية بالتخلي
عن مطلب استقالة سوموزا ‎٠‏ ولكن في الحالتين لم
يعد من اللمكن كبت العامل الرئيسي في الساحة
السياسية النيكاراغوية : فجبهة التحرير الوطني
الساندينية باتت من القوة بحيث لم يعد بالامكان
عدم اخذها في الحسبان ‎٠‏
هو جزء من
الهدف : 407
تاريخ
٧ أكتوبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7048 (4 views)