الهدف : 407 (ص 20)

غرض

عنوان
الهدف : 407 (ص 20)
المحتوى
عالم سس سس سس سس سس 1 ازور
اتعولدل
ل ب مم سس سه > م 2 مح م د مما و مويه دوه
الخارطة تظهر الدوائر السوداء التي تشير الى همواقع القواعد العسكرية الجنوب افريقية في ناميبيا
اليورانيوم والنهب الامبريالى واستقلال ناميبيا..
لماذائرامعت جنوب اذيضا عن
لج ك7 جاء انتصار بيتر بوثا وزير الدفامع
الجنوب افريقي » وخلافته لجون .فورستر
في رئاسة حكومة نظام التمييز العنصري
في جنوب افريقيا » ليدق مسمارا اخر في نعش
الاستراتيجية الغربية للانتقال « السلمي » للسلطة
في ناميبيا » من يد المستعمر العنصري الابيض الى
يد الافريقي صاحب البلاد الاصيل ‎٠‏ وكان رئييس
الحكومة السابق فورستر » قد دق المسمار الاول في
هذا النعش عندما تضمن بيان استقالته لاسباب
صحية ‎٠‏ اعلان انسحابه هن الخطة الغربية
الخاصة بمنح ناميبيا استقلالها عن جنوب افريقيا »
وقراره بالمضي في خطة اجراء انتخابات مبكرة
في ناميبيا في اواخر الشهر الجاري : بمعزل عن
منظمة « سوابو » ‎٠‏
لقد اعلن رئيس الحكومة الجديد بان سياسة
بريتوريا تجاه جنوب غرب افريقيا ( ناميبيا )
تتغمر : واكد التزامه بقرار سلفه باجراء
الانتخابات في ناهيبيا في اواخر هذا الشهر > بمعزل
عن منظمة « سوابو » وخطة التسوية الغربية »
©
ممترجات الدول ألخمس للشوبة!
رغم انه لم ينف استعداد حكومته استثناف
المحادثات مع الوسطاء الغربيين حول الخطة »
التي اقرتها الامم المتحدة بشأن ناميبيا » رغم
التناقض بين هذا الاستعداد وبين قرار المضي بالحل
« الداخلي » الجنوب افريقي هناك ‎٠‏
ان المحادثات التي كانت تجريها الدول الغربية
الخمهس - الولايات المتحدة » بريطانيا : فرنسا »
ابلانيا الغربية وكندا ‏ منذ نيسان 7 > مع
جنوب افريقيا ومع منظمة شعب جنوب غرب
افريقيا ( سوابو ) » انتهت في شهر نيسان من
هذه السنة » بموافقة بريتوريا على الخطة الغربية
التي تقضي باجراء انتخابات وبمنح ناميبييا
استقلالها قبل نهاية هذا العام » على ان يتم
التقدم نحو هذا الهدف تحث اشراف قوات مشتركة
مدنية وعسكرية ‎٠‏ اميركية ودولية » تراقب وقف
اطلاق النار » لكن جنوب افريقيا كانت في موافقتها
تلك ؛ تراهن على رفض « سوابو » للمقترهمات
الغربية ‎٠‏ وكانت الغارة التي قامت بها القوات
الجنوب أفريقية على مفيم لللاجئين الناميبييين
في كاسينفا » جنوبي انفولا » ضمن خطة بريتوريا
لضمان ان ترفضص « سوابو » تلك اللقترحات ,
كذلك كان اقدام سلطات جنوب افريقيا على اعتقال
عدد من قياديي سوابو » خدمة لهذا الفرضش ,
وبالفعل » ادى ذلك الى تصلب قيادة منظمة
سوابو واشتراطها المزيد من التنازلات للمشاركة في
خطة التسوية الغربية ‎٠‏ وتركزت الشروط انذاك »
على ضرورة منح قوة الامم المتحدة للمرجلة
الانتقالية في ناميبيا سلطات اكثر واقوى » بالاضافة
الى اشتراط الحصول على تعهد من بريتوريا
بالتخلي عن خليج فالفيس » ونقل قوات جنوب
افريقيا الى ويند هوك للنعهم هن شن ابلزيد من
الغارات المشابهة لغارة كاسينفا ‎٠‏ اكن الضغوط
التي مورست على « سوابو » اضاود الى تعهدات
غربية بشأن خليج فالفيس » ادت كما ظهر فيما
بعد > الى موافقة قيادة اللنظمة على ابلقتركفسات
الغربية ‎٠‏
تلك اللوافقة فاجأت بريتوريا بالطبع » وحشرتها
في زاوية لم يكن ممكنا للحكومة العنصرية الخروج
منها تحايلا » دون ان تبدو الطرف ابلتعنت الحقيفي
فيما يتعلق باستقلال ناميبيا وقبول التعامل مسع
« سوابو » كاللمثل الوؤحيد لشعب ناميبيا ‎٠‏ واضطر
رئيس الحكومة السابق فورستر الى الاعلان ضهنا »
عن سحب موافقة بتريتوريا على مقترحات السدول
الغربية الخمس » باعلانه تصميم الحكومة على
اجراء الانتخابات في ناميبيا في نهاية هذا الشهر »
والتي سيضمن العنصريون من خلالها » تسليم
السلطة في ناميبيا لافارقة اثبتوا ولاءهم لبريتوريا
طوال سنوات هن التعاون مع سلطاتها الاستعمارية
في ناميبيا » والذين تم جمعهم فيها يعرف بتحالف
تورنهول الديمقراطي ‎٠,٠١‏
ع العامل المحرك الخفي
ان العامهل المحرك » الكامن وراء تعنت جنؤب
افريقيا بشأن تسوية في ناميبيا تفسح المجبال
لان تلعب منظهة « سوابو » دورا اساسيا في الحكم»
هو المصالح الاقتصادية الجنوب افريقية والغربية في
ناميبيا ‎٠‏ فالنهب الاستعماري لهذا الاقليم الافريقي
الغني » وما يدره من ارباح خيالية هو الذي يكمن
وراء هذا التعنت, » تخوفا من ناميبيا مستقلة
تسيطر عليها قيادة منظمة سوابو , واصحاب
المصالح هذه هم الذين يسندون الحكم العنصري
في بريتوريا ويعطونه القدرة على رفض تسويه
في ناميبيا تشرك فيها قيادة سوابو » المنظه؟
التي تخوض كفاحا مسلحا منذ سنين طويلة » ضد
السيطرة الاستعمارية الجنوب افريقية في البلاد »
وتناضل من اجل استقلالها ‎٠‏
ان الثروات الطبيعية تحت رمال صحاري
كالاهاري وناميبيا تضم فيما تضمه » اغنى مناجم
العالم من الماس واليورانيوم © الذي تحتكتر
استغلاله شركات منجمية دولية مثل « دو بيرز "
و« ريو تينتو زلك » وغيرهما من الشركات الدولية'
وبالاضافة الى هاتين الثروتين » فان ناميبيا فصر
للنحاس والرصاص والزنك والغناديوم » والاسفاك
والمواشي ‎٠‏ وفي ظل الحكم الجنوب افريقي تم ده
ناميبيا في البنية الاقتصادية لجنوب افريقييا
وبسياسة اقتصادبة موجهة كليا تقريبا » نعو
تطوير القطاع التحارى والبنية التحتية واللواصلات
نحو التصدير ‎٠‏ وتدعي جنوب افريقيا رسميا » انها
لا تحقق ارباها اقتصادية صافيذ من ناميبيا » بل
وتزعم انها تخسر منها : وانها تقع تحت عتقبز
بمبالغ ضخمة من ادارة الاقليم ‎٠‏ ولكن هذه اللزاعم
تدحضها الارقام التر, تشير الي ان عشير كامل
' احتياطي جنوب افريقيا من العملة الصعبة توفرها
صادرات ناميبيا التي تباع باسعار عالية في الاسواق
العابلية ‎٠‏
هذا الاخضاع لاقتصاد ناميبيا يثير مشاككل
رئيسية » منها النقصص في الايدي العاملة الافريقية
ذات اللهارات : نتيجة السياسات التربوية
والعمالية القائمة على التمييز العنصري » وغياب
البنية الالية الوطنية وغيرها من اللشاكل التي
واجهت معظم البلدان الافريقية عشية استقلالها ‎٠‏
وما تخشاه السلطة البيضاء اكثر ها تخشاه +
هو قيام حكومة في ناميبيا'تسيطر عليها منظمة
« سوابو » اها من خلال انتخابات تجرى هناك >
او نتيجة حرب عصابات طويلة الامد مدعومة من
انغولا » ومن خلال انفولا » وتكون حكومة ملتزمة
بتحويل راديكالي للاقتصاد يشمل ملكية الدولة »
لضمان السيطرة الوطنية على اقتصاد البلاد ‎٠‏
‏ولهذا يتلقى « تحالف تورنهول الديمقراطي » في
ناميبيا المعادي لنظمة « سوابو » » تبرعات
ضخمة من الشركات الاجنبية القلقة التي تنهب
ثروات ناهيبيا ‎٠‏ لان هذا التنظيم قد تعهمد
بالمحافظة على نظام « الاقتصاد الحر » القائم
هناك في ظل الحكم الاستعماري الجنوب افريقي ‎٠‏
ورغم انه من اللتوقع ترك السيطرة الادراية على
المناجم » في يد الشركات المنجمية الاجنبية الكبيرة»
نضمان الكفاءة في العمل ولضمان الانتاج ابلتواصل
للعائدات من اجل التنمية والتنويع الاقتصادي » فان
منظمة « سوابو » قد اوضحت نيتها في استحصال
حصة من الارباح اكبر بكثير » والغاء قوانين المناجم
المعمول بها في العهد الاستعماري الذي لم ينته
بعد » من اجل ضهان ابقاء اللوارد اطالية دافل
البلاد ‎٠‏ كذلك اكدت « سوابو » التزامها بوضسع
حد نهائي لنظام « العمال اللتعاقدين » السيىء
السمعة » وهو شكل هن اشكال السيطرة على
الايدي العاملة اللهاجرة والتي طابا مكنت ارباب
العمل على دفع اجور بخسة لمجموع القوة العاملة
غير الطاهرة » الناميبية » كانت حتى سنة 1919 »
تسمح للعامل الافريقي بالعيش على شفير الجوع
فحسب ,
و الارباح الخيالية
ان شركة « دو بيرز » الدولية التي تحتكر مناجم
اماس على ساحل ناميب منذ سنة ‎١111‏ » تحقق
هن استغلالها لهذه الثروة الناميبية » ارباها
سنوية صافية بمعدل ‎0٠6‏ مليون الى 0! ملييون
جنيه استرليني ‎٠‏ وفي ضوء الازدياد الهائل في طلب
المجوهرات خلال السنتين الماضيتين » وارتفاع
اسعار الئاس بنسبة ١ع‏ بالاكة » في محاولة من
تكنولوجيا
الحنفيات
في يران
اعترف مسؤول في وزارة الصحة الايرانية
بان نسبة وفيات الاطفال في ايران تبلغ
تسعة بامائة ‎٠‏ ويعود ذلك الى النقصس في
الخدمات الطبية والنقص في مياه الشفة ‎٠‏
‏ان حوالي 0: الف طفل ممن هم دون السنة
الاؤلى من العمر ؛: يموتون كل سنة في ايران
بسبب هذا النقص ‎٠‏ وفي حديثه في ندوة
في طهران » قال نائب مدير الصحة والانعاش
والتخطيط العائلي الايراني ‎٠‏ الدكتور محمد
فوخار : ان 18 مليون نسهة من سكان
الريف متوفرة لهم مياه الشفة » ولكن علسى
الورق فقط ‎٠٠١‏ واضاف الدكتور فوخار فقال :
ان الحقيقة هي ان ٠غ‏ باللائة من هؤلاء
السكان لا يحصلون على مياه الشفة التي
تنقل عبر شبكة الانابيب الخاصة بها ‎٠‏
‏وبرغم ان معظم القرى لديها شبكات لنقل
هياه الشفة ‎٠‏ الا انها لم تستعمل بعد ,
وزعم الدكتور فوخار ان ذلك يعود الى كون
معظم القرويين لم يتدربوا على
استخدامها ( ‎١!‏ ) ني
الشركة لاحتواء ظاهرة الطلب اللتزايد » فان قيمة
ها تنتجه ناميبيا من الماس يقدر وبتحفظ ب ‎5٠١‏
‏مليون جنيه استرليني ‎٠‏ والماس والمعادن الاساسية
الاخرى بما فيها النخاس والرصاص اللمكرر الذي
تستورده اليابان والانيا الغربية والولايات المتحدة »
توفر اكثر من نصف العائدات التي تنتج في
ناميبيا » هذه البلد التي تعتبر في ضوء قيمة
ها تنتجه » رابع اكبر دولة افريقية مصدرة للمعادن
من بعد جنوب افريقيا وزائير وزامبيا ‎٠‏
ولكن مادة اليورانيوم هي مفتاح اهمية ناميبيا
الاستراتيجية » والتي تجعلها هدفا لجشع الدوائر
الامبريالية الغربية ‎٠‏ اكثر من ذلك فان احتياطات
اليورانيوم التي يتم حفرها وفتحها اليوم في ناميبيا
من قبل الشركات الاحتكارية اللنجمية » ستجعل من
ناميبيا في وقت قريب + مزود رئيسي للطاقة في
العالم » على مستوى استراليا » كندا » وجنوب
افريقيا نفسها ‎٠‏ ولقد زادت شركة « ريو تينتو
زنك » المنجمية انتاج اليورانيوم منذ سنة ([99 »
بنسبة عالية جدا » وذلك في منجم روسينغ » الواقع
في منطقة سواكوبماند ‏ خليج فالفيس ‎٠‏ الخليمج
الذي كان موضوع صراع بين بريتوريا وسوابو
خلال اللحادثات مع مجموعة الدول الغربية الخمس »
والذي بقي موضوع عالق في المقترحات الغربيية
لتمسك الظرفين به » وادعاء جنوب افريقيا حقها
المزعوم بالاحتفاظ به جزءا من اراضيها ‎٠‏ وتقدر
احتياطات مخزون روسينغ من اليورانيوم ب ١ملا‏
ع 1 1
انه جلاعن اسان و :4 97اه رج ووز ولا
مليون طن على الاقل : اها انتاج المنجم فيقدر
ب ‎0,٠١‏ طن هن اوكسايد اليورانيوم في السند .
ويقدر ان تصل العائدات السنوية الى ها فيمته
‎٠‏ هليون جنيه استرليني ‎٠‏ وقد بيع معظم
اليورانيوم همنه : الى اليابان ودول السوق الاوروبية
المشتركة ‎٠‏ اكثر من ذلك + تم اكتشاف مخزونات
يورانيوم اخرى ‎٠‏ لكن قرار بدء العمل المنجيمي
فيها لاستخراجه قد تأجل في ضوء عدم الوضوح
السياسي في ناميبيا في الوقت الحاضر » وخاصة من
بعد قرار بريتوريا الاخير : الذي هو بمثابة اختيار
طريق مواصلة الحرب همع منظمة « سوابو » ‎٠,‏
‏وتتوزع ملكية مناجم ناميبيا الغنية بالماس والذهب
واليورانيوم ( وغيرها من اللعادن ) بين شركات
دولية » جنوب افريقية » اميركية » بريطانية »
كندية وفرنسية ‎٠‏
والجدير بالذكر ان مخزونات اليورانيوم المكتشفة
حديثا في ناميبيا هي اضخم بكثير من اليورانيوم
الذي يتوفر كنتاج جانبي من عمليات منابم
الذهب » في جنوب افريقيا ء التي لم تكتشف بعد
مناجم يورانيوم طبيعي ‎٠‏ وهذه الحقائق عن
الثروات المعدنية في ناميبيا » وخاصة ثروتها ممن
اليورانيوم الطبيعي > الادة الاولية الاستراتيجية »
هي العامل المحرك لتعنت النظام العنصري الابيضس
في جنوب افريقيا » بشأن منح ناميبيا استقلالها الا
بشروط تضمن بريتوريا من خلالها المحافظة على
الوضع الاقتصادي القائم هناك » وقدرتها على
الوصول المضمون والمستمر الى منابع ناميبيا
للثروات المعدنية فيها ‎٠‏ وهذا ما يفسر انسحاب
بريتوريا من موافقتها على مقترحات التسويية
الغربية > التي لا تعزل « سوابو » عن الساكة
السياسية في ناميبيا المشرفة على الاستقلال ‎٠‏
‏وقرار الحكومة العنصرية اجراء الانتخابات في
ناهيبيا خارج اطار الخطة » لفرض حلها الداخلسي
لمستعمرتها وضمان تسليم السلطة في ناميبيا
مستقلة للمجموعة الموالية للغرب والوالية والمتعاونة
مع بريتوريا » التي تعهدت بالابقاء على الؤضسع
الاقتصادي القائم ‎٠‏ وهذه الحقائق عن ثروات
ناميبيا المعدنية هي ايضا العامل المحرك للشركات
وللاحتكارات الدولية لدعم بريتوريا في تعنتها ‎٠‏
‏وبرغم تصريح رئيس حكومة جنوب افريقيا الجديد
والمعروف بانه من عتاة العنصريين 2( والذي قال
فيه بانه مستعد لاستكناف الحوار مع الدؤل الغربية
الخمس بشأن مستقبل ناميبيا » على الرغم من
ذلك » فانه ليس اكثر من تملق سياسي » لا يغير
من حقيقة ان بريتوريا » اذا كانت على استعداد
لمنح ناميبيا استقلالها فانها مصممة على الخروج
من الباب لتدخل من النافذة من خلال حكم افريقي
يوافق على ابقاء ابواب ناميبيا على مصراعيها
امام النهب العنصري والامبريالي لثرواتها ‎٠‏ وهذا
الخيار الجنوب افريقي يبقي باب الحرب مفتوحة
في ناميبيا » لان ثوار « سوابو » لن يلقوا السلاح
في هذه الحال » وسيواصلون القتال » كما تعهدت
قيادتهم مؤخرا » حتى التحرير الكامل لناميبيا »
ليس فقط من السيطرة العنصرية لجنوب افريقيا »
بل ومن اي حكم تشرف بريتوريا على تسلمه السلطة
في ناميبيا بعد الانتخابات » اذا جرت 0 ©"
تت
6
هو جزء من
الهدف : 407
تاريخ
٧ أكتوبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4284 (5 views)