الهدف : 408 (ص 12)
غرض
- عنوان
- الهدف : 408 (ص 12)
- المحتوى
-
٠
-[ مله ][
داصتخا « والمظاهرات وغيرها من التحركات السياسية ؛ من ٠ جا الحيطان
2» اليسار » > يحتقرها اليمين اللبناني ويندد بلا حضاريتها وهمجيتها
؛' ظهور هذا السيل دن )١( انور خالد في مقال كتبه في مجلة شؤون فلسطينية
المنشورات الحزبية اليمينية خلال الحرب الاهلية اللبنانية » الى « ضعف
انجهاز الاعلامي الانعزالي في ظل سيطرة الاطراف الوطنية العربية او الاطراف
الوسطية المعتدلة على الاكثرية الساحقة من صحف بيروت » ٠
النشرات اليمينية
ويحصي توفيق حيدر في رسالة جامعية تقدم بها لنيل شهادة الكفاءة في
كلية التربية في الجامعة اللبنانية (؟) ©» يحصي لاغ نشرة وجريدة ومجلة »2
بوبها في ثلاث « عائلات » اساسية تتراوح بين تظرفها وليبراليتها » وهي
حسب التسلسل الابجدي :
-١ « الاؤلى » يصدرها نادي لبنان المستقل » صدر العدد الاول منها فسي
(/١/"“”ء.
؟ - « الانصار » يصدرها التجمع اللبناني لانصار الكتائب اسبوعيية
صدر العدد الاؤل في (؟ / 03١ / ]ا ٠
"ا ل « الاستقلال » يصدرها شباب الاستقلال حراجل - شهرية ٠
- « بلادي » سياسية صدر العدد الاول منها في ؟١ / (/ كلا ٠
0 - « البناؤن الاحرار » اسبوعية ٠
؟ - « التبشير » ل اسبوعية ٠
« الجلاء » اسبوعية صدر العدد الاول في ١ / ١4 / كلا ٠
م « جبل لبنان » تصدرها الحركة الجبلية اللبنانية كل خميس ٠ صد
العدد الاول في (؟ / (/ ]ل/ ٠
1 « جبهة الحرية » - الرميل - اسبوعية ٠
٠ « وطني » تصدرها منظمة دعم الجيش المساندون ظهر العدد
الاؤل منها في العام 1977 بعد حؤادث الجيش مع الفدائيين ثم توقفت
وعادت تصدر في ٠ 70 / ١؟ / ١0
٠ سياسية مستقلة تصدر يوميا » زحلة آلفتاة « ١
5 - « الحركة اللبنانية » تصدرها حركة التجمع اللبناني
جامعة ٠ ظهر العدد الازل في ١4 / ؟١ / هلا ٠
٠ يصدرها حراس الارز اسبوعية » حراس الارز « (٠
٠ لسان حال جمعية النجارين ( ؟ ) شهرية ساخرة » الخازوق « - ١5
0 « كسرؤان » جيش لبنان الخفي ٠
1 - « الكتائبي » اصدرها المجلس الحربي بشكل مجلة آسبوعية عسكرية -
العدد الاول في 1 / 71/15 ٠
١ « لبنان » ابدي » آزلي » سرمدي » تصدرها الرابطة اللبنانية صدر
العدد الاول في0 / ٠191/1
4 - « لبنان آلغد » حركة الشبيبة كسروان ٠
9 « اللبناني » نشرة اسبوعية تصدر كل اثنين » العدد الاول فسي
ه/ ١/لا١٠
٠؟ « اللردة » يصدرها هردة الجبل انصار الكتائب وآلرابطة » صدر
العدد الاول في اواسط كانون الاول 1910 ٠
(؟ - « القاتل اللبناني » حركة الياس مارون - صدرت بشكل جريدة قم
مجلة في تموز 1915 ٠
؟ « المصير » لسان حال الاكثرية الصامتة العدد الاول في «؟ / ١0 / ١
( محازبو ريهون اده ) ٠
«؟ - « الموقف » شباب حدث الجبة ( بشري ) آسبوعية ٠
غ؟ - « ملحق العمل » يصدرها آقليم زحله الكتائبي ٠
0 « المناضل » يصدرها انصار المقاتلين اللبنانيين يؤمية سياسية ٠
1 - « فكر وحوار » - اقليم كسروان اللبناني - شهرية ٠
/؟ ب « القداء » اسبوعية العدد الازل في 55 / 71/9 ٠
اسبوعية
- شؤون فلسطينية غدد 05 نيسان ٠ ١997]
(؟) - قراءات ودراسات في صحف ونشرات القوى اليمينية ٠ توفيق
حيدر تموز 1514 ١
6
ابوارز
لتطهير ارض لبنان !
سعيد عقل : « لبننة العالم » !.
: دم الفلسطينيين 007
8 - « الصيحة لواء عكار » اسبوعية سياسية جامعة صدر العدد الاول 7
١ تشرين اول 191 ٠
١ - 4 صوت كسرؤان » يصدرها الشباب الكسرواني ٠ ب
٠٠لا « صوت النخبة » شهرية ٠ 3
١لا « صوت غادير » تنظيم شباب غادير أاسبوعية ٠ 1
؟ا « صوت زحله » لسان حال التجمع الزحلي العام كل اربعاء العدد ”
الأول في (؟ / 1١ / 970ؤز ٠
- « صبوت تنورين » لواء تنورين أسبوعية ٠
5 - « صوت الارر » - تصدرها منظمة الحركة اللبنائية ٠
0 « صوت اللردة » - نصف شهرية ٠
1 - « صوت اللمقدمين » نشرة دورية ناطقة بلسان لواء اللقدمين صدرت "
في اؤائل آب 991( ,
1غ صوت عين الرمانة » يصدرها ابناء عين الرهائة 0
4 - « صوت الدامور » - تصدرها القيادة الموحدة لقوآت آلدأاهمور ' (١
العدد الاول في كانون ثاني 1916 ٠ 0
9 - « الصهود » اسبوعية تصدرها حركة الجامعيين اللبنانيين ٠ العدد 7
الازل في ؟/ 1/١ ,
٠ « صوت النمور » مجلة اسبوعية كل خميس صدر العدد الاؤل 4
د (/ا/لاء
١ « القضية اللبنانية » مجموعة لبنانية داعية - شهرية ٠ أ
؟؛ - « القداحة » نشرة سياسية كاركاتورية ٠
5 - « التحرير اللبناني » تصدرها جبهة آلساندة اللبنانية يومية '
العدد الاول اول كانون ثاني 971( ٠
0 - « التراث » تصدرها منظهة هنيبعل في جامعة التراث اللبناني ٠
- « الثائر اللبناني » جبهة المسائدة اطارونية اللبنانية ( يؤمية ) ٠
5 - « آلثورة » انصار الكتائب - قسم صفر ( كسروان ) ٠
لبنان ؛ ابدي ازلي سرمدي
تعتبر جريدة « لبنان » بأنها الجريدة الاولى آلتي صدرت في المنطقة
الشرقية خلال الحرب ٠ وتتميز عن كل اخواتها بالاستمرارية والتطرف والكتابة
بلغة عربية سليمة » وهي تبث « ايديولوجية » واضحة في الاصرار على
التمايز عن كل ما هو عربي » وان كانت تشترك مع اخواتها في عداء
الفلسطينيين واليساريين و « الشيوعية الدولية » ٠
وتزيل « لبنان » معظم افتتاحياتها ومقاطعها التحليلية السياسيتة
٠ اسبوعية
مظن د
بتوافيع رمزية لها دلالة صارخة : « ايل » »© « هرديا » : « اليسسا » .
« احيرام » » « ارزون » » « سيف لبنان » »© « ههلقار » » « أدونيس »
« فينيكس » » (أرز » © « معلم لبذان » » ١ سليل اللردة » ٠٠ الخ ,
ولا يخفى الطابع 0 الفينيقي » لهذه التوافيع فلببان « ليس عربيا » ٠ ولا
يبقى طرح هذا الموقف في الاطار الدعائي السلبي » فدشرة « لببان » © تدؤر
على اللدعو ابو ارز ( اتيان صقر ) عندما يقؤل في مؤتمر صحافي عقده يسوم
الاربعاء في 0؟ شباط 1916 » آن « لبنان الامس واليؤم والغد كان وسيبقى
لبنانيا » » تهاجمه النشرة وتنتقل قفزة الى الامام : « اسكتوا الذين يقولون
ان الفينيقيين ليسوا من لبنان » ( ! ) ٠
ولبنان اذن > ليس عربيا فحسب » انه لبنان لبناني »© اي لبنان فينيقي:
ف « منذ الازل سكن ألفينيق هنا ء عمرهم كعمر آلكون » أحفظها ايها
اللبناني عن ظهر قلب » ٠
اللسرح اللبناني
سنتتبع ما تكتبه « لبنان » واخواتها » بدءا هن تفسيم اولي لنهجها
في طرح ايديولوجيتها « الفيديقيه اللبنانية » » كسب النسق التالي :
النظرة الى لبنان
النظرة الى الفلسطينيين
النظرة آلى اللبنانيين الذين يساندون الفلسطينيين
النظرة الى العرب بشكل عام
الكلمات التي تنتقيها و « تخترعها » » ومداليل هذه الكلمات لغوييا
وسياسيا ونفسيا ٠ وقبل ان نمر على نشرة اي « جبل
« توطاءآ 11014 »
لبنان » الاشد تطرفا ووضوحا في دعوتها آلى تقسيم لبنان وفي التنظير لهذا
التقسيم » نعرج في قراءة سريعة على القدمة التي كتبها كميل شمعون لكتابه
الجديد « ازمة في لبنان » » فنرى ان شمعون » الهادن بالنسبة للنشرتيين
السابقين الذكر » يقسم الادوار التي شاركتث في « مسرح » الحرب في لبنان
على مجموعات اربع » يحددها شمعون كما يلي :
اولا « الفلسطينيون منذ نيسان ٠ » ١95
ثانيا « الاسلام اللبناني » ٠
ثالثا « الشيوعية الدولية » ٠
رابعا « المسيحي في لبنان » ٠
وما يكتبه شمعون » يمثل خلاصة « الايديولوجية اللبنانية » في مسارها
التاريخي والتي تفجرت بأشد ما يكؤن الوض وح خلال الحرب الاهلية ٠
فالفلسطيني الهارب من بلاده « وألذي لم يعرف قط كيف يدافع عنها » :
ناكر للجميل اللبناني في « ضيافته » واستقباله » وهو « مخرب » بالغريزة »
واللبناني اللسلم « واخص بالذكر الاسلام السني لم يقبل مرة لبنان وطنا نهائيا
له ,٠١ » و « الشيوعية الدولية » » « حاضرة ابدا للافادة من كل خضة ا
وضع متارم للتسلل وبسط عملها آالتخريبي » أما « المسيحي اللبناني فهو
انسان وطني متحمس ( ٠٠١ ) والشعور بالخوف الذي رافق وجوده » جعل منه
انسانا شوفينيا مهيأ للهجوم كما للدفاع ٠١ » و « منذ اواكل تاريفنا + » جعل
المسيحي عهوما » والماروني خصوصا » من لبنان وطنا له » ولافتقاره الى
سهول واسعة وهضبات كبيرة » عمل على تحطيم العجز ليبني بيته » وقلب
الؤهاد جلالي لتكون ارضه الزراعية ٠٠١ » », و « اللبناني المسيكي » فسي
تعرضه للطامع المنظمات الفلسطينية المسلحة ومطالب المسلمين الذين استغفلوا
الحرب آلاخيرة لاهداف سياسية » يفشى يبصر اليوم الذي يزول فيه مسن
وطنه الخاص » كهوية عرقية وروحية » ٠
النقطة والبحر
في احد الللفات الشهرية التي تصدر تباعا عن جريدة « العمل » » الناطقة
المركزية بلسان حزب الكتائب » يصر بيار الجميل على تكرار رغبته : « لا نريد
لبنان نقطة في بحر » » ويعلن انه سيقاتل من اجل ابقاء لبنان « فسيفساء
حضارية » ٠
هنا يستعمل شيخ الكتائب احيانا كرسي استاذ التاريخ ليشرح اللبررات
وهنا لا تكفي ابتسامة ساخرة ترمى بها نظرية « الامة اللبنانية » حمتى
الذي لعبته الكنيسة ومثققوها ابان
1
يتم دحضها ٠١ فالار اعقد مما يبدو > واسلحة بيار الجميل لا تفعل اكثر
من ترجمة عملية لنظريات ميشال شيا وشارل مالك وجواد بولسس والاب
بطرس ضه وسعيد عقل ٠
لا بد من الامساك بالذيط الذي ينتظم افكار منظري « الايديولؤوجية
اللبنادية » » حتى يظهر جليا المنحى آلخرافي والثالي لهذه الافكار ٠
واذا كانت الاسطورة هي تمثل لا تذخر بها الذآت الانسانية من احلام
ورغبات وألم وفرح » فهي بشكل عام سلاح يلجا اليه الانسان للؤاجهمة
قساوة الطبيعة » مثلها في ذلك كمثل العلم » حتى ان آحدهم قال ان « العلم
والطبيعة ينطلقان من نفس اللنطلق ليؤديان غرضا وآحدا آلا آنهما يختلفان
في المنهج » ؛ فايديولوجية اليمين اللبناني ليست اسطورية » بهذا اللمعنى »
انها بالتحديد خرافية لانها لا تصنع الاحلام بقدر ما تسوق الاؤهام وتبيعها »
والفارق كبير بين صناعة الاحلام وبيع الاوهام ٠
يتسم الفكر اليميني بخصائص ثلاث :
١ انه طائفي : و « الطائفية هي همبرر وجؤد لبنان » وهي شر لا بد
منه » مغفلا بذلك الاصول الاجتماعية التاريفية السياسية التي ادت لدخول
الطائفية في حنايا الطبقات الاجتماعية في لبنان » وذلك من خلال الدور
التحرر من الاتراك واستقبال التمسسدد
الرأسمالي والاستعماري الاؤروبي ٠
؟ انه اقذيمي » بمعنى آن انعزاليته وطائفيته اورثته رغبة شديدة في
الانعتاق والاستقلال عن كل البحر العربي المحيط ٠ لكنه في نفس الوقت يخاف
من هذا البحر ولا يريد ان يكون « نقطة » معزولة فيه » على حد تعبير بيار
الجميل » الامر الذي يوقعه في تناقض اصلي » ظل يطبع علاقة الموارئة تحديدا
بكل الداخل العربي ٠ فمن جهة يشكل الداخل العربي استيعاببا كاملا ل
« الشطارة » و « الطهارة » و « آلفهلوة » اللبنانية » وهو يدفع ثمن ذلك
اموال النفط الوفيرة » لكندمن جهة اخر ى» يظل خطرا داهما يهدد بطوفان
يقضي على هذه الجزيرة المسيحية ٠
٠ انه خرافي ء ووصف خرافي هنا يتعدى المثالي وآلرومانتي والاسطؤري
كما اسلفنا » فمن « لبئان مزيج هن الشرق والغرب » الى « نحنا اللي خلقنا
الكون » ( !! ) ٠ و « نحن الذين اخترعنا الابجدية للعالم » ٠٠ وهذه الشطحة
بحاجة لمستند > فنصل الى آالخضارة الفينيقية ٠
استل أاليمين راية الفينيقيين التي خفقت ذات قرن وتمثلها وتماهى فيها
وراح يبيعها « عنفوانا » و « بطولة » و « تفردا » ٠٠١ لكن هذه الشطحات
حتى لا تثير السخرية فعلا » ينبغي لها ان تكتسي شيئا من التاريفانيية »
' فينبري لنا مؤرخو اليمين الانعزالي » ويحرز الاب بطرس ضو قصب السبق
فذلك فيقلب التاريخ على عقبه »© معتبرا آن الهجرات السامية الاشورية
والكلدانية والفينيقية حدثت من الهلال الخصيب ولبنان الى الجزيرة العربية »
وليس العكس في مجلداته الشهيرة عن « تاريخ اللوارنة » ٠ .
لقد كانت الحخارة الفينيقية حضارة تجارية بالدرجة الاولى وكانت
مغامرة وشجاعة آلى ابعد الحدود و « لكنها نسبيا لم تتوقف لتفكر وتنتج ادبا
وفلسفة وفكرا وعلما ولا يفيدنا القول بأن كثيرا مما كتب ضاع بسبب
الكتابة على اوؤراق البردى » ٠ )١(
هذا « الانسلاب » اليميني بالحضارة الفينيقية اوصله الى تجاهل رؤاد
النهضة العربية الحديثة الذين جلهم من مسيحيي لبنان » وعندما يرد ذكر
هؤلاء الرواد على لسان « مؤّرخ » « رزين » ( ! ) هو فيليب حتي ( ؟ )
فانهم يتحولون الى منافقين يمالئكون العرب ٠ فقد « كان النصارى يريدون
القومية اللبنانية وان كان بعض الفكرين يتظاهرون بالعروبة » ٠
من هنا تتضح هشاشة اللمستند واللتكأ « التاريخفي » الذي يستند اليه
منظرو آلفكر اليميني » وهم في وعيهم آلنسبي للخرافة التي يروجون لها »
لا يجدون مناصا من الهروب الى التعابير الانشائية واللغوية يدارون فيها عقّد
الدونية ب « التفوق » والضآلة ب « العملقة » والضعف ب « البطولة والعنفؤان
والشموخ » والذوبان في المحيط العربي ب « التمايز والحضارة الفينيقية » و
« غزو الكون » ٠٠١ من هنا نفهم كيف ان افراد الجوقة لا تعلو وجناتها
- دراسات يسارية في الفكر اليميني - )١(
٠ (5 ص ٠ بيروت
٠ » في كتابه « لبنان في التاريخ ؟
عفيف فراج ٠ دار الطليعة
06
- هو جزء من
- الهدف : 408
- تاريخ
- ١٤ أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 5124 (6 views)