الهدف : 409 (ص 2)
غرض
- عنوان
- الهدف : 409 (ص 2)
- المحتوى
-
لسعود الفيصل » وعبدالحليم خدام وحكمت
الشهابي ٠ والثانية لسركيس محاطصا
بضباط لبنانيين ٠ والصورتان امام « 3
بيت الدين » الذي عقد فيه « مؤتمر بيت
الدين » ٠
|[ ثم والعدت
العراق ٠ فلس
هنوزيا ٠٠س
الكويت ٠ قلسن
الاردن فلس
عدن 0 فلس
ع“ م
ليبيا
الخليج العربي
المغرب
الجزائر
تونس
للبالؤلروف_ لام
6 الفلاف آالاول » صورتان : الاوانى
2 آم
انارياءه
الشهابي في « بيت الدين » » حيث انهمك وزراء خارجية دول
الردع في بحث الازمة اللبنانية والتفتيش عن مخارج لها » حتى
اصوات المدافع خفت بانتظار النتائج التي ستسفر عنها الاتصالات
الكثيرة والجلسات القليلة التي شهدها القصر خلال ثلاثة ايام ٠
وفي هذه الاثناء كان الوفدان المصري و « الاسرائيلي » في واشنطرز
يؤكدان عزمهما على « تذليل العقبات » وكانت الجهود الاميركية تسير
خطوات حثيثة للتوصل الى معاهدة مصرية « اسرائيلية » ولتمهيد
الطريق امام انضمام الاردن ٠
والتساؤل الذي تردد على شفاه الجميع حول كيفية وحجم انعكاس
نتائج كامب ديفيد على الوضع في لبنان لم تنهه التوصيات التي
صدرت عن مؤتمر بيت الدين بل اضافت اليه تساؤلا جديدا حول امكانية
ان تشكل هذه التوصيات حلا للازمة اللبنانية » وهل هي الرد اللبناني
على « كامب ديفيد » والدرع الواقي من نتائجه على الساحة اللبنانية ؟
اشياء كثيرة برزت في المؤتمر وعلى هامشه تحتاج الى رد ٠
فهل بالامكان ايجاد الامن في لبنان دون اسقاط المشروع الفااشي -
الصهيوني ؟ وهل تشكل توصيات المؤتمر اسقاطا لهذا المشروع؟ ؟ وايضا
اذا الحماس السعودي « لمحاربة » اللتعاونين مع « اسرائيل » في لبنان)
والتغاضي عن خيانة السادات في الوقت نفسه ؟
ويبقى اخيرا السؤال الذي يتردد بعد كل اتفاق : من سينفذ ؟
٠ وماذا ؟ فقد عودتنا السلطة على ضوء الاتفاقات السابقة وهىي
الان صاحبة الحق في التنفيذ ان تنتقي ما يلائمها ٠٠١ وما يلام
حلفاءها ٠٠٠ وقد اكد الوزير بطرس هذه الحقيقة بعد المؤتمر مباشرة ٠
فهل سيقتصر التنفيذ على سحب القوات السورية من المنطقة الشرقية
واحلال الجيش في بعض الواقع ؟
© لشبس : اتجهت في الايام الاخيرة الى قصر الاإمس بشير
0ه
هذه المجلة
١ و « يجب » يجب بالضرورة وقبل كل شيء آخر » +٠١ ايجاد الصلة الفعلية
بين اللدن على اساس العمل اللشترك اللنتظم » واني اؤكد باصرار ان الشروع
بايجاد هذه الصلة الفعلية غير ممكن الا على اساس الجريدة العامة »٠١٠٠١ ,
؟ هع « ( يجب ان ) تصبح هذه الجريدة جزءا من منفاخ حدادة هائل ينفخ في
كل شرارة من شرارات النضال الطبقي والسخط الشعبي ويجعل منها حريقا
عاها » وحول هذا العمل » الذي يبدو بريثا جدا وصغيرا جدا بحد ذاته » ولكنه
منتظم وعام بكل معنى الكلمة » يتعبا بصورة منتظمة ويتعلم:» جيش دائم
من مناضلين مجربين » ٠
جسم لومم ماوالا/ه 550و ممابوهو زواع
2-4 ع / لاه ماارم8
11 161 ه1400 ااننا260
- »لازناو -
لمحاريبة مشرع الحكم الناني وانمناقتات”“كامب ديفي
لكن ئيس من لال العناف مع النظيام الاردت
بلمن خلال العمل الجماهبري والإسنطادة من دروس النجرة في الأردن
سح في الوقت الذي تطرح فيه الامبريالية الاميركية والصهيونية والرجعية
#| العربية مشروع الحكم الذاتي في الضفة والقطاع كحل للقضية
الفلسطينية ولقضية الفلسطينيين تزداد اهمية الاردن واساسيته
بالنسبة لمستقبل الفلسطينيين ولمستآبل النضال من اجل تحرير فلسطين ٠
وهذا يتطلب من القاومة الفلسطينية ان تقف بجدية امام نشاطها في
الاردن » ليس فقط بلواجهة مشروع الحكم الذاتي بل انسجاما مع هدفها : تحرير
لقد طرحت الامبريالية والصهيونية والرجعية من خلال اتفاقات « كامسب
ديفيد » تصورا لتصفية قضية الشعب الفلسطيني وراحت مباشرة تحاول تزيينه
باسم الحكم الذاتي لفلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة ٠ ولا شك ان هذا
المشروع يرتبط في ذهن الامبرياليين والصهاينة بصيغة ارتباطية مع الكيان
الصهيوني والنظام الاردني ٠
ولا شك ان النظا مالاردني الذي لعب » منذ تأسيسه » دور اداة التكالف
الامبريالي الصهيوني الرجعي لضيرب حركة التحرر العربي المحيطة بموقعه لقمع
الثورة الفلسطينية منذ الثلاثينات وحتى الان » سيكون مستعدا للعب الدور
نفسه ضد اي تحرك جماهيري وطني لدفع عجلة النضال على طريق تحريير
الا ان دور النظام الاردني هذا لا يلغي اهمية الاردن واساسيته من حيث
.موقعه الجغرافي ومن حيث كونه القطر الذي يعيش ويعمل فيه اكثر من مليون
فلسطيني ٠
فالاردن محاذي لفلسطين على اهمتداد مئات الكيلومترات _ويشكل الارضص
العربية المتاخمة لجزء من.فلسطين اللحتلة الضفة الغربية حيث يقبع مليون
من الفلسطينيين تحت نير الاحتلال ويرون في الجماهير العربية في الاردن مادة
الاختكاك الوطني والاسناد البشري ٠
وهذا ما يجعل من الساحة الاردئية ساحة اساسية وهامة للعمل الوطني
الفلسطيني ٠
من هنا فان اللقاومة الفلسطينية مطالبة باعطاء هذه الساحة اهتماما خاصا
واعتبارها ساحة نضال مركزية ٠
كيف تعود القاومة للاردن :
ولكن التوجه على هذا الاسس يجب ان يكون منطلقا من وعي كامل وادراك
حقيقي لدروس التجربة التي مرت بها المقاومة الفلسطينية في الاردن بين عامي
1 و (1919 وكذلك من تصميم حقيقي على الاستمرار في الكفاح الشعبي
المسلح طويل الامد لتحرير التراب الفلسطيني ٠
لقد كان الدرس الاول الذي سجلته تجربة الاردن هو ضرورة تحديد موقسع
النظام في الاردن من عملية التحرير. على ضوء طبيعته وطبيعة ارتباطه ٠ وما
مجازر ايلول الا دليل واضح على ممارسات هذا النظام النابعة من طبيعته
وطبيعة ارتباطاته » اي ان على القاومة ان تبقي حقيقة كون هذا النظام اداة
من ادوات الامبريالية » في ذهنها وتحسب على اساسه حساباتها ٠
والدرس الثاني الذي خرجت به القاومة الفلسطينية من تجربتها في
الاردن » هو اساسية اقامة اوثق علاقات التحالف مع الحركة الوطنية الاردنية »
وألا تعتبر نفسها بديلة عن هذه الحركة التي ستكون » في حالة نموها » قادرة
على تعبئة الجماهير الاردنية ضمن الخط النضالي ومواجهة العدو الصهيوني
الذي ستتعرض لضرباته نتيجة دعمها للثورة الفلسطينية ٠
اها الدرس الثالث فهو ضرورة العمل على تجنيد الجماهير الفلسطينية في
الاردن تجنيدا كاملا للمشاركة الفاعلة مع جماهير الارض اللحتلة في ضرب العدو
الصهيوني من اجل تحرير الضفة الغربية واقامة السلطة الثورية عليها على طريق
الكفاح طويل الامد لتحرير فلسطين ٠
ان الدروس الثلاثة هذه النابعة من تجربة الثورة الفلسطينية في الاردن
تضيء الطريق اهام قيادة الثورة لكيفية العودة للاردن ٠
فالعودة للاردن لا يمكن ان تتم من خلال العناق مع النظام الاردني الذي
خلقته الامبريالية اساسا لضيرب. حركة التحرر العربي بل من خلال العمل
الجماهيري اللنظم القادر على خلق حالة جماهيرية جديدة لا يملك النظام حيالها
الا الرضوح ٠
والعودة للاردن كوجود فاعل لا يمكن ان تتم من خلال صيغ تنسيق مع
النظام تربط الثورة وتمنعها عن الفعل بل من خلال بناء تحالف هتين مسسع
الحركة الوطنية الاردنية والجماهير الاردنية ٠
ومرة اخرى نقول ان الاردن هام واساسي اذا ها ارادت الثورة الفلسطينيةء
ان تكون قادرة على محاربة مشروع الحكم الذاتي وان تزداد قدرتها على مواجهة
العدو الصهيوني والاستمرار في الكفاح لتحرير فلسطين ٠ ولكن هذا لا يمكن
. ان يتم الا من خلال العمل الجماهيري » والجماهيري فقط ٠
- هو جزء من
- الهدف : 409
- تاريخ
- ٢١ أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10641 (4 views)