الهدف : 409 (ص 5)
غرض
- عنوان
- الهدف : 409 (ص 5)
- المحتوى
-
« الاوهام اذا اعلنت السعودية معارضتها « لكمب
ديفيد » او اي دولة رجعية اخرى » ٠
التصدي للمؤامرة في لبنان
وقال : « يجب ان نكؤون في اقصى درجمات
الحذر واليقظة ولا يجوز ان نطمئن لاي اتفاقات
او قرارات قد تعقد او تخرج عن اللؤتمر المنعقد
الان في بيت الدين ٠ ان التلاحم الحقيقي مسع
الشعب اللبناني ممثلا بقواه الوطنية والتقدميية
والاستعداد مواجهه المرحله القادمة هو الطريق
الصحيح للتصدي للمؤامرة في لبنان » ٠,
ؤاشار الى ان جبهة القوى الفلسطينية الرافضة
للحلول الاستسلامية حريصة على تحقيق الؤحدة
الوطنية الفلسطينية من خلال الايمان العميق بهذه
الؤحدة ولقد كان ذلك واضحا منذ توقيعنا على
وثيقة طرابلس الوحدوية وحرصنا على تنفيذ
بتودها ٠
واضاف : ان الموقف الفلسطيني الموحد في هذه
المرحلة سيكون له الاثر الفعال في الموقف العربي
الؤطني حيث لا مجال للذرائ كع التي يمكسن ان
تطرحها بعض الدول العربية ولا مجال لان تلعب
على بعض التناقضات في الساحة الفلسطينية ٠
واختتم كلمته بتجديد العهد للرفيق الشهيد
ولكل الشهداء على الاستمرار على نفس الطريق
الذي خطته دماءهم الزكية حتى تحقيق اهداف
اهتنا وتحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني ٠
كلمة ال الشهيد
وتحدثت الاخت « احسان برناؤي » باسم آل
الشهيد فقالت : « هنذ اكثر من اربعيزيوها امتدت
يد الغدر الصهيونية لتنال هن رفيق عزيز علينا
كان من اغلى الرجال واشجعهم واكثرهم ايهانا
بعدالة قضية الثورة ٠٠ رصاصات غادرة اخترقت
جسد « سهير الاسمر » في ارض بعيدة عن
ارضه ء قصدها من اجل الاقتراب من الوطضن ٠
قصدها ص اجل ضصرب العدو الذي شرد اطهالشعبه
وحرمهم حق الابتساهة والعيشس » ٠
وفالت : « سهمير : ذلك الشهيد القائد الذ
عاش مأساة شعبه واهته منذ نعومه اظفاره
كان يؤله بكاء اطفال شعبه في تل الزعتر » كان
يحب ابتسامة الاطفال فاراد تحقيق هذه الابتساهة
واستمرارها . فانحرط ضمن صفوف النضال في
الجبهه الشعبية لتحرير فلسطين واصبح اند
ابرز كوادرها العسكريه والسياسيه ينقد واجباته
بدهه وامانه » يتصدى للمهمات الصعبه والدفيقده
سباق بتضحياته غزير بعطائه وعميق بايمانه ٠,»
واضافت : « تمر الذكرى الاربعين لاستشهاد
سمير في ظل تحديات تاريخية كبرى يواجههما
شعبنا الفلسطيني في داخل الوطن المحتل متحديا
الوجود الصهيوني ومؤكدا تمسكه الازلي والتاريخي
بكل ذرة هن تراب الوطن » ٠
وقالت « احسان برناوي » : « فلسطين لنا ولا
تحررها التسويات ولا يعيدها قرار ؟" ولا تهدق
من الامريكان لان هداياهم عرفناها في فيتنام »
2
الاخت اخسان برناوي
حان:
ونلسطين لاا تحرره ا الشويكاتت
وسب لمبقى سم
مر حديث الاجيّال
الركيق حنالد عبد للجيد:
ارادة سا افتوى من حكن المؤامراينت
ومصُ مع اه الالنتصار
القتل والتدمير : الخداع والتضليل : الاف القنابل
تلقى على النساء والاطفال في زمن يدعون فييه
الدفاغع عن حفوق الانسان » ٠
ثم تحدثت عن الوضع في لبنان فقالت : « وفي
لبنان لا زالت اللؤامرة مستمرة ولا زالت محاولات
تصفية البندقية اللبنانية الفلسطينيه مستمرة من
اجل فرض التسوية اللذلة على جماهير شعبنا
واهتنا التي يعطي السادات اليوم النموذج الواضح
لها اذ قدم للعدو كل ما يريد واصبح اداه بيد
الامبرياليه ينفذ مخططاتها وبراهجها في الؤضصن
العربي » ٠
واحتتمت كلمتها بالقول : « عهدا سنستمر
بنصالنا حتى تندحر الامبرياليه والظلم وتنتمير
الحريد ويعود السلام ويبتسم اطفال البذعه
والوحدات وتل الزعتر في عالم لا اضطهاد فيه ولاه
استعلال ء في عالم لا دموع فيه ولا احزان » ,
كلمة الحركة الوطنيه
والقى الرفيق « انعام رعد » ممثل اللجل
المركزي للحركه الوطنية اللبنانيه كلمه هال فيها :
« ان لفاعانا اليوم ليس صدفه ولا ارتجالا ٠
بل هو حصيلة المسيرة في خندق واحد حندق الفداء
خندق التلاحم اللبناني الفلسطيني »2 ونلتفي في
وقت تباع فيه القضيه » وتئم صفقه التامر
الرهيبة » نلتقي في وفت ليس سقوط شهيدنا الذي
نحتفل اليوم بذكراه الا احدى الشهادات الحيه
العظيمة على اصرار شعبنا ان لا يترك بندقيته ١»
شعبنا سيقبر « كمب ديفيد »
' وقال « انعام رعد » : ان الشعب الفلسطيني
من امتنا العظيمة يعطي الدليل تلو الدليل على ان
ارادة الشعوب لا يمكن ان تصادر ولا يمكن ان
تشطب ولا يمكن للذين زعموا بان « كمب ديفيد »
هو على غرار مؤتمر فيينا الذي خطم السسدود
والحدود في اوروبا في القرن الناسع عشر ء نقول
نعم ؛ نعم »؛ ولكن شعوب اوروبا قبرت مؤتهسر
فيينا واصحابه كما تقبر شعوبنا « كمب ديفيد"
واصحابه ,
واضاف : « لا يمكن للمغتصب ان يقبل بحقيقة
في فلسطين غير حقيقة اغتصابه ٠» تماما كما ان
السارق لا يمكن ان يرضى الا بقتل جميع الورئة
واصحاب البيت » في فلسطين لا يمكن ان يكون
هناك حقيقتان متجاورتان بل حقيقة واحدة ٠ فاما
فلسطين او « اسرائيل » وهذا هو الخيار الحقيقي
الذي يفرض صراعا مصيريا طويلا وحرب تحرير
قومية شعبية طويلة ولان العدو الامبريالي
والصهيوني يعرف هذه الحقيقة لذلك كانت
المؤاهرات تلو اللؤامرات على بندقية الثورة لانه
يدرك ان لا سلام ولا استسلام طابما ظاهرة الكفاح
المسلح تنوي العودة والتحرير » ٠
المفاصل الاساسية للرد
وتطرق الرفيق « انعام رعد » في كلمته الى
الفصل الجديد من اللؤامرة بعد اتفاقيات « كمب
ديفيد » وحدد اللفاصل الاساسية للرد عليها
وهي :
اولا : وحدة فصائل القاومة الفلسطينية ولطاها
دعونا الى هذه الوحدة » واذكركم يا رفاقي في
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في السنواتالماضية
وابان الحرب اللبنانية عندما كنتم تشرفوني
بالخطابة في مهرجاناتكم » كان شعاري الدائم
الذي يلتقي مع شعاركم : نعم للوحدة الوطنية
الفلسطينية على اساس التصدي للنهج الاستسلامي
ان وحدة البندقية في وجه هذا المنعطف الخطير من
التآمر على القضيه شيء اساسي وواجب ٠
ثانيا التلاحم الاكيد بين الحركه الوطنيسة
اللبنانيه : .عاومه الفلسطيديه مجابهه واسفاط
اللؤاهرة ٠١ ان من مصلحه اللبنائيين ادا كانوا
ضد التوطين ان يتلاحموا مع اللفاومه التي تتابع
الكفاح, ني سبيل العودة » وليس اطلافا التاممر
عليها لاسفاط بندقيتها فيمسخ الثائر لايثئا
وتصبح مؤاهمرة التوطين ممكنه ٠
ثالثا : يجب ان لا ننسى اننا وحدؤييون
قوميون وبالبعد القومي وحده يمكن ان تصان
فلسطين ويصان لبنان ٠ وعلى هذا الاساس جاء
تقييمنا لفيا مجبهه الصمود وتسد عربيه والتحارب
السوري العراقي يعطي هذه الجبهه عمفها
الاستراتيجي في مجابهه الخطز الصهيوني وحصطصر
صهينة لبنان ٠
ءَ ان خلقه جبهه الصمود والتصدي لا بد ان
تكتمل بالتحالف مع الاتحاد السوفياتي ومنظومه
الدول الاشتراكيه في وجه اللمؤامرة الامبرياليه
الاميركيه الصهيونية ١ ٠
مفياس الانتماء للعروبه
ودحض في كلمته ادعاءات الجبهة اللبنانية
بالانتماء للمجموعة العربية واستهوالها الاتهام
بالتعاون مع « اسسرائيل » تجنيا ففال : « اكب
ان اؤكد على الحفائق التاليه في هذا المجال :
ل
» -ان مقياسس عروبه لبنان ليست بإللطلق ١
ومقياس عروبة لبنان تبدا بالتزامه بالمسآالنة
الفلسطينية وباللمهاومه الفلسطينيه وبمدى ارتباطه
مع محيطه الفومي الاقرب » فلا يمكن ان يميسع
الموفف في الشؤون اللمصيريه » فان تكون الجبهة
الانعزاليه ضد الردع السوري او ضد اللحيط الفومي
او ضد اللقاومة ولكنها مع العرب فهذا تميييع
فالالتسزام ٠ للموقف عرفناه في لبنان التقليدي
بقضايا المصير المباشرة هو معيار العروبة الحقيقية؟
؟ لا يمكن اظلاقا ان نقبل شهادات البراءة من
الذين تورطوا بالجريمة واللؤامرة » وكأنه لم
تثبت الادله على تعاونهم مع العدو الاسرائيلي »
ثم اننا نتساءل ايه وثيقه تريدوننا ان نعتحدر
وثيفه الشيح « بيار » ام وثيفه « الشيح » بشير
الاس : وفد صدرنا اليؤم معا « بيار » يفول
نس مع وحدة لبنان : و« بشير » يفول مع
وحدد لبنان وتحريره الي مع السيطرة الانعزالييه
المتصهينة على كل لبنان : « بيار » يقول في
رسالته : نحن هع الانتماء للمجموعد العربيه
و « بشير » يفول باسم الفوات اللبنانيهة ومفعه
« كميل شمعون » ليذرج جميع العرب من لبنان ٠
ونسالهم ها هو موففهم حمن « سعد حكداد (2
والكانتؤن المتصهين في الجنوب » أليست هذه
القؤات تابعة لقيادد فوات الجبهه الانعزالية يوم
ارادت الامم المتحدة ان تدخل قواتها » ألم تصدر
الاؤامر من الشيخ « بشير » لسعد حداد بانيرفض ٠
ونسألهم ماذا عن مرفاً جونيه : وهل الاسلحة التي
تأني ون العدو ا'*سرائيلي تأتي للجبهة الانعزاليه
ام لجبهة اخرى ٠.١ ان الحركه الوطنية اللبنانية
كانت صاحبة البادرة في سبيل الوفاق الؤوطني
الحقيقي منذ ١9111 وتقدمت على هذا الاسابس من
رئيس الجمهورية كما تقدمت من كل الشعهب
اللبناني بمبادرتها في سبيل وفاق وطني يقوم
على قاعدتين : وحدة لبنان وعروبته » واسقاط اي
تعامل مع العدو ٠ لكن امتعاملين مع العدو منبذ
ذلك الحين صعدوا ولم يقطعوا علاقتهم مع العدو ,
ورئيس الجمهورية لم يتلق المبادرة واستمر يترك
الحال يتدهور حتى كانت اللبادرات الدولية الاخيرة
التي جعلته يتحرك ٠ اننا ندرك ماذا يحصل على
الساحة اللبنانية انه الصراع بين الامن الاسرائيلي
الذي له حماته وبين الامن القومي الذي له حماته
ونحن في هذا الصراع لسنا مترددين ولا حياديين »
نحن منحازون للامن القومي في ويه الامن
الاسرائيلي ٠٠١ وسنن نقول لا وفاق وطني الا بعد
سقوط كل علاقة مع العدو : الا على اساس قيام
النهج الوطني الواضح » الا على اساس بتاء
جيش وطني واحد للبنان » فلا يمكن استعادة
بقايا جيش الحرب الاهلية الذي قاتل مع « الجبهة
اللبنانية الانعزالية » ٠٠١ نريد جيشا تحكمه
سياسة دفاع وطني واضحة وان يعتبر جزعء لا
يتجزأ من الجبهة الشمالية الشرقية » ٠
واختتم الرفيق « انعام رعد » كلمته قائلا :
« اننا معا على الطريق مهما كانت اللؤامرات
وستبقى رايات الكفاح التلاحم قائمة وموحدة حتى
تسقط كل الؤامرات > وعهدا لشهدائنا ان هذا
الشعب الذي تغذى هن دماء الشهداء لا يمكن ان
يسقط معهم بل هو يتغذى من قدوتهم ليمضي
الى طريق النصر والتحرير » ٠
١
24 - هو جزء من
- الهدف : 409
- تاريخ
- ٢١ أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10641 (4 views)