الهدف : 409 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 409 (ص 10)
- المحتوى
-
« لبنان
ماالذي بريدهالعدو
الصهيوك م نلبنان !
التكتيك الصهيوني الحالى فى لبنان
يخدم اشدافه الاستراتيجية
روخ ”ضحمب ديقي"
هسل متتحقق بافأعال الممتاكل ام بالتهدكة!
الصهيونية
ال
0 « كمب ديفيد » ٠
هنا يجدر السؤال » ما الذي يريده « الكيان
الصهيوني » من لبنان على الميدى البعيد 0
الاستراتيجي ؟ وما الذي يهدف اليه حاليا ممن
خلال هناوراته السياسية وتلويحه بالعصا الغليظة ؟
وع الاهداف النهائية
يسعى العدو الصهيوني في النهاية لتحقيسق
مشروعه العنصري برعاية الامبريالية في المنطقة
العربية كما هو معروف لتثبيت وجوده كواقسسم
فاعل ملموس يعترف به العرب صاغرين » فارضا
عليهم هيمدته الكاملة المدعومة بالقرة العسكرية
الضخمة » مجبرا اياهم على ابقاء حالة التجرئة
العامة لاخضاعهم له وللامبريالية بصفته راعيا
لمصالحها » محققا الاركان الاساسية للمشروعه في
التوسع الاستيطاني ٠
هذا التصور الاستراتيجي ينسحب ايضا على
2
3 ل الدور « الاسرائيلي » في اخداث لبنان منذ بدايتها وحتى الان آخفذن
)6
0 : م
في التصاعد والوضوح بجلاء آكبر ٠ فمن محاولات الظهور بمظهر
الحياد وعدم التدخل في « احداث السنتين » واللتباكي على لبنسان
باجمعه ء مخفيا الترابط الوثيق بين مشروعه العنصري في فلسطين واللشروع
الانعزائي في لبنان برعاية الامبريالية الامريكية
السرية بينه وبين الفاشيين اللبنانيين » وها كشف عن تلك العلاقات لاحقا »
الى آلتدخل المباشر سياسيا وعسكريا وبدون حاجة للتستر ولبس الاقنعة ٠
كما اتضح ذلك من التصريحات السياسية الناصرة للانعزاليين في الاوساط
» واعتبار « اسرائيل » مدافعة عن حقوق الاقليات الدينية في
» وتحذير الحركة آلوطنية وقوات الردع من التعرض للانعزاليين »
وايضا دعم « الجيب العميل » في الجنوب عسكريا وماديا ثم احتلاله للجنوب
واستمرار ذلك الاحتلال باسم « سعد حداد » ٠ واخيرا الدعم بالصواريخ
ؤالدبابات للجبهة « اللبنانية » في بيروت وكشف العلاقات اللباشرة » وانجاز
حملة سياسية كبيرة عقد ضمنها الكثير من الاجتماعات الخاصة لوزارة بيغن
لنصر الفاشيين والتهديد بالتدخل العسكري اللباشر لصالحهم في الادتنداث
الاخيرة التي بدات مع بداية شهر تموز وتصاعدت بعد عقد اتفاقنبات
» والاتصالات والمساعدات
8
لبنان « الجار » اللمحاذي للحدود الشمالية » رالذي
بقي « كنظام جارة » سلبية غير فاعلة لا ضد
المشروع الصهيوني في فلسطين ولا مؤيدة له »>
وهذا يعود الى طبيعة نظايه الكومبرادوري
الطائفي » والخصائص الاخرى التى يتميز بها
لبنان ٠
فالمطلوب من لبنان على الدى البعيد ان يكؤن
« جارا » هادكا وخاضعا للهيمنة والنفوذ الصهيوني
والامبريالي وبتعبير اخر « صديقا وفيا » يشترك
مع الكيان الصهيوني في مشاريع مشتركة » ويقدم
تنازلات فيما يتعلق ببعض الاراضي اللحاذيية
خضوعا نزعته التوسع الصهيونية » وما يتعلق
بالمياه الجنوبية » وما الى ذلك من اطماع قديمة ,
وهذا لن يتحقق الا بعزلة كاملة للبنان عن الوسط
العربي المحيط به » وابتعاد عن 'الالترام بالمفاهيم
القومية العربية » او الانتماء العربي ٠ هذا حتى
في حالة تحقق المخطط الصهيوني الامبريالي
لاخضاع المنطقة باجمعها له » فخلق خصوصيسات
للبئنان واي قطر عربي مجاور هو افضل من تركم
منسجما مع باقي الاقطار ٠١ وحتى في الفضوع ,
ان هذه الخصوصيات ستكون على شكل فق
واقع لدولة عنصرية اخرى في اللنطقة » مشابهة,
للكيان الصهيوني » لزيادة آلتمزق ؛ وائبسسسات
« صحة » الفكرة العنصرية الصهيوزية الد
انشأت على اساسها « دؤلة اسرائييل » م
بأعتبار ان هذه الفكرة قد « اثبتت صحتها كمل
للشكلة الاقليات الدينية والطائفية » ! وسيكون
ذلك على النقيض طبعا مع فكرة الدول العلمانية
الديمقراطية التي تتعايش فيها القوميات والاديان
والطوائكف » والتي يعتبرها اللجتمع الدوائي
عموما كمل اثبت صحته عبر التاريخ الحديث ,
وو الاهداف الحالية
ان التكتيك الصهيوني الحالي المتبع في لبنسان
يخدم اهدافا مرحلية تؤدي بالنهاية الى الوؤصول
للاهداف النهائية ( الاستراتيبيية ) التي
اوضحناها ٠ فمساعدة الانعزاليين سياسيا
وعسكريا سيجعلهم اقوياء بدرجة كافية لتحقيق
مشروعهم العنصري املائم للاهداف الصهيونية -
الامبريالية ٠ وحتى في حالة عدم تحققه السريع
فان اخذه لوقع الصدارة والاهمية سيدفع به للامام
في رسم الاتجاه السياسي للدولة اللبنانية في
قضايا واتجاهات اللنطقة حاليا ٠
أها في حالة العكس اي عدم تحقق الملشسروع
العنصري الانعزالي او اخذه للوقع متقدم خصوصا
في رسمه لسياسة الدولة اللبنانية ومواقفها مسن
قضايا المنطقة » فذلك سيعني بالضرورة انتصارا
للاتجاه الوطني اللناقض له ٠ ويعني آنتصار
الحركة الوطنية اللبنانية وتهسك لبنان بعروبته
وانتمائه لحركة التحرر الوطني العربي العامة »
ووقوفه ضد المخططات الامبريالية الصهيونية
في اللمنطقة » وتصديه بكافة الوسائل للاطماع
الضهيونية في لبنان » وللهيمنة الصهيونية
والامبريالية على لبنان واللنطقة ٠ ومن ثم تحول
لبنان الى دولة مواجهة سياسية وعسكرية للكيان
الصهيوني ومخططات الامبريالية في اللمنطقة ٠
فوق ذلك فان تقوية الانعزاليين ونصرتهم
سيضمن ليس فقط ضرب الحركة الوطنية
وقواها بل يحقق هدفين اخرين مهمين للعدو وهما :
١ - ضرب الثورة الفلسطينية وقواها العسكرية
التي تعتبر لبنان موقعا حصينا ومتقدما لها ٠
؟ - ضرب سوريا سياسيا وعسكريا » وتحطيم
موقفها المعارض للخططات التسوية بشكلها
واتجاهها الاخير ٠ فوق الالهاء آلذي ستغوص به
سوريا وحلفائها العرب في جبهة الصمود والتصدي
داخل المشكلة اللبنانية « المعقدة » مما يشفلهم
عن وآجب التصدي للمخططات الحالية والقيام بدؤد
فاعل وجدي ضدها ,
كل هذه الاهداف الآنية هي التي تدفع بالعدة,
الممهيوني لاخذ مواقف متشددة » وافلاقا
التصريحات التهديدية , والاهتمام اللباضتر
السياسي والعسكري في لبنان » والقيام +
دبلوماسية واعلامية واسعة لنصرة الانعزاليين
ومخططهم 85
و الخلاف في الاسلوب
في أبلدة الافيرة لاحظ الجميع اختلافهة في
الاسلوب بصدد معالجة الاحداث اللبنانية بيين
« اسرائيل » والامبريالية الامريكية ورأسماليات
اوروبا الغربية ٠ وثارت الكثير من علاهمات
الاستفهام دؤل سبب هذا الخلاف خصوصا وان
مخطط الامبريالية والصهيونية لاعادة ترتهيب
اوضاع المنطقة على المستقبل القريب يتقارب في
جوهره وفي مراحل انجازه ٠
, ان الخلاف كما هو وأضح في تشدد العدو لنصرة
الانعزاليين ( تصريحات المسؤولين الصهاينة
وخصوصا دايان ووايزمان ) ٠ في مقابل مواققف
اللسؤولين الفرنسيين والامريكان » يعود الى
الخلاف في الاسلوب والتكتيك لجر المنطقة “ودولها
الى. الخضوع للترتيب الجديد ٠ فالعدو الصهيوني
يرى ان ما تحقق من خطوات في التسوية خصوصا
في « كمب ديفيد » يعود ألى خضوع ألعرب للاهر
الواقع تحت تهديد القوة العسكرية آلفاكقة التي
مارسها ضدهم ؛ لذا وأافق السادات على عقد
« الصلح » معه » وهذا ما يجب ان يسود لجر
الانظمة العربية الاخرل بهذا الاتجاه » آي الى
التسوية اللذلة والاقرار بوجود « اسراكئييل »
وتفوقها » ولبنان فرصة جيدة لتحقيق ذلك ٠ ان
التصور الصهيوني هذا هو الذي يدفعه لابقاء
المشكلة ساخنة وحيوية » والامن غير مستقر »
والقتال مستمرا ٠
اما الامريكان ودول اوروبا الغربية » فتعتقد
بصحة التصور الصهيوني في مسألة القوة القاهرة
المتفوقة التي اجبرت العرب على الفضوع ٠ وعلى
هذا زودت آلعدو باحدث الاسلحة ٠ ولكنها تعتقد
ان تحول هذه القوة آلى قوة تهديدية كسيف
دموقليس اللسلط دون ان يجرح الجسد آلعربي
حاليا هو كاف . خصوصا وان العرب قد جربوا
جروح هذا السيف على اجسادهم ٠ لذا فسان
الامبريالية تعتقد بان بقاء السيف مسلطا واستخدام
سياسة التهدكة والترضية والاحتواء في نفس
الوقت » وحتى أعطاء الرشاوى للبعضل » سيؤدي
في آلنهاية الى تحقيق اللطلوب في اللمنطقة »,2
وسحب الجميع الى « روح كمب ديفيد » ٠ وتبقى
للامبريالية طبعا احتياطات قادرة على التحرك في
اي وقت تشاء اذا لم تنفع سياسة التهدئة »
اي ذلك السيف والانعزاليين ٠
وتبقى ملاحظة يجب اخذها بالاعتبار ؤيمكن
التدليل عليها في احداث العقدين الاخيرين ٠ ان
الامبريالية قد وعت دروس ما بعد الحرب وهي
تحاول الوقوف قدر الامكان بموقف اللتفهم للاتجاه
الذي يسود اللجتمع الدولي في رفض تقسيم
الدول وابلجتمعات آلا حبن يتهدد كل محاولاتها
واساليبها آلفشل » بينها يقف الكيان الصهيوني
ضد هذا الاتجاه معرفته بان هذا يناقس مبرر
وهوده الاصلي ٠ 5
5< م يبدو آن مسلسل تحميل اللواطن اللبناني
60 تبعة الاشتباكات اللسلحة ونتائجها
]| الاقتصادية ما زال مستمرا ٠
فاصحاب شركاث البترول واللجنة التنفيذيية
للاتحاد البترولي تطالب الدولة آنيوم برفع اسعار
البنزين رسميا الى ١0 ليرة عن الصحيفة الواحدة
بعد « الخسائر الجسيمة » على حد قول السيد
جورج صقر رئيس الاتحاد آلبترولي » التي
اصابت الشركات نتيجة احترآق كازخانة الدورة ٠
اثناء الاشتباكات الاخيرة بين الميليشيات
الفاشية وقوات الردع العربية » وتحديدا في
“و ٠١ 4لا » قامت القوآت الانعزالية بحشسد
قواتها المدرعة في منطقة الدورة وبدات بقصسف
مراكز قوات الردع العربية تمهيدا للهبوم
والسيطرة على جسور بيروت الشرقية ٠ وبهذا
شهدت تلك المناطق معركة حامية اصيبت خلالها
كازخانة الدورة واشتعلت خزآنات الغاز والوقود
والتي غطى دخانها آلاسود سماء بيروت ومنطقة
الساحل ٠
وحين توقفت المعارك » تحركت الشركات بسرعة
للتعويض عن خسائرها الناتجة عن الحرييق ٠
فعقد المسؤولون في شركات « موبيل » و «اسوا »
« وشل » اجتماعا مشتركا عرضوا فيه النتائيج
الاؤلى « التي وصلتهم عن الحريق وانعكاساته
السلبية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي »
كما تبعه بيانان » لجمعية شركات توزيع المحروقات
واللجلس التنفيذي للاتحاد البترولي » ركزا على :
© ضرورة تدخل آلدولة وتقديمها اللساعدة
الى الشركات » ذلك أن حجم الخسارة يفوق قدرة
هذه الشركات ويمنعها من الاستمرار في العمل ٠
خصوصا لجهة اعادة النظر في عنصر المصارفات
العامة وهامش الربح الحدد في بيع سفتتنف
المشتقات النفطية ( أي تعديل اسعار المحروقات ٠)
© الطالبة بتمديد مهلة تسديد ثمن مسحوبات
الشركات من المصافي من ١0 يوما كما هي حاليا
الى 9١ يوما ٠
وبهذا الصدد » قال عبد الحميد الاحدب رئيس
جمعية شركات التوزيع « ان الكارئة وضعت
الشركات اهام حالات صعبة » ولح الى ان هذة
الشركات في صدد اعداد خطة تقضي بتقليصر
الرواتب الى النص فبالنسبة « الى العمال
الذين ستحتفظ الشركا تبهم » وفي هذا اشارة
واضحة الى ان الشركات ستقوم بصرف عدد من
© اللمطالبة بتعديل جدول تركيب بيع المحروقات '
شركات البترول تطالبب بفرض اعباء معيشية جديدة على المواطن
اللبناني » وتهدد بصرف العمال ٠
حريق كازخانة الدورة
عمالها يبلغ اربعماكة من اصل حوالي ثلاثة الاف
عامل ٠
من جهة ثانية » ناشد رئيس الاتحاد البترولي
ورئيس الاتحاد العماني العام في آلوقت نفسه
السيد جورج صقر المسؤولين بقوله « يتوجب على
المعنيين بالامر جميعا معالجة هذه الكارثة في ضوء
الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة التي
قد تترتب سواء من جراء عدم استجابة آلسلطة
للمطالب المشار اليها او اتخاذ تدابيز متسرعة
بالنسبة الى مصير الاجراء الذين قاموا بخدمة
القطاع البترولي في اخلاص وتفان واندفاع » ثم
رفع مذكرة الى مفتشي وزارة العمل والشضؤون
الاجتماعية ( الذين كلفوا رسميا بتقدير الفسائر )
ضمنها المطالبة برفع سعر صحيفة البنزين الواحدة
الى 10 ليرة (!) بعد أن أفاد الاحدب « ان الشركات
لن تقدم على اي تدبير لجهة صرف الموظفين قبل
معرفة موقف الدولة النهائي من طلب الشركات
القاضي بمساعدتها ماديا » ٠
المطلوب : موقف حاسم
وتحرك عمالي
ويبدو من هذا ان مصير عدد من العمال ( 2٠١ )
أصبح على أبواب التشريد » مما يفرض على
الاتحاد العمالي العام تحركا واسعا للوقوف في
وجه استعدادات هذه الشركات للصرف الكيفي »
ويفرض على الدولة اتفاذ موقف حاسم بوبه
هذه الشركات لا الخضوع لطالبها » لان الخضوع
ورفع اسعار البنزين لا يعني في نهاية الامر الا
تحميل اللواطن العادي اعباء معيشية جديدة
وبالتالي تحميئه نتائج السياسة الفاشية آلتي
دمرت وتدمر اللمصالح الاقتصادية ومردوداتهما
الاجتماعية |
- هو جزء من
- الهدف : 409
- تاريخ
- ٢١ أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10641 (4 views)