الهدف : 409 (ص 17)
غرض
- عنوان
- الهدف : 409 (ص 17)
- المحتوى
-
اسباب ودوافئع الاستعجالالامربكي
تفنيذاتمناقيت :كا مب ديفي"
الاردن الحلقة الاضعف والاكثر خطورة
/9] تميز الاسبوع النصرم بنشاط ملحوظ
[هإا للدوائر الامريكية في الساحات المفتلفة
كلأ ننصراع العربي « الاسرائيلي » ٠ فقد
تدفل كارتر شخصيا في المحادثات المصريية
« الاسرآكيلية » في محاولة للتغلب على ما وصف
بان « عقبات اللحظة الاخيرة » ٠ وقبل ذلك »
كان هارولد ساندرز مساعد وزير الخارجيية
الامريكية قد بدا جولة جديدة في المنطقة » استهلها
بالاردن » حيث جاء حاملا ما ادعى انه الاجابات
الامريكية على التساؤلات الاردنية ٠ ولا تختلنف
القاهرة » ولا تل ابيب عن واشنطن » من حيث
رغبة كل منهما » ليس في انجاح المباحثات » بل
والاسراع في انجاز جدول اعمالها » وليس الحديث
عن الذكرى الاولى للزيارة » وضرورة ان تتحول
الى هناسبة للاحتفال بالتوقيع بالاخرف الاؤلى على
الاتفاق » آلا دعوة مكشوفة من أجل حث الخطى »
و « تجاوز » العقبات التي من شأنها ان تعيق
هذا المشروع ٠ والتقاطع المصري الصهيونسي -
الامريكي عند اهمية الانجاز وسرعته تعود الى
اسباب عدة ابرزها واكثرها اهمية :
© قمة بغداد : على عكس ما توقعت الدوائر
الاهبريالية » فقد اتسعت رقعة اللمعارضة لاتفاقات
كهب ديفيد اضافة الى القوى الجذرية الرافضة
أصلا للتسوية التصفوية للصراع في الشرق
الاوسط ٠ وقد جاءت الدعوة لقمة بغداد » بعد
الانتهاء هن اعمال قمة دمشق لتفتح مجالا لتاطير
هذه المعارضة الواسعة » ولكن خشية الامبريالية
الحقيقية هي في ها تراه من خطر اقامة جبهمة
شمالية بين العراق وسوريا وآلثورة الفلسطينية
تسائدها وتسندها دول الصمود والتصدي لذا
بات هطلوبا وضع قمة بغداد امام حواجز التنفيذ
©
الفعلي لاتفاقيتي « كمب ديفيد » مما يعمل
المجتمعين في مواقع دفاعية ٠ او يضطرهم ان هم
ارادوا التقدم آلى مؤاقع مجومية الى بذل
جهود اكبر » يحاول اطراف كمب ديفيد ايصالها
الى الحد الذي يذوق قدره محصلة توازن القدوى
داخل قمة بغداد ٠
© الثورة الفلسطينية : حققت الثسسورة
الفلسطينية خلال الثلاثة عشر عاما من تاريخها
الحديث مكاسب سياسية مهمة لم يعد في وسسع
الامبريالية الامريكية ٠ ولا العدو الصهيوني » ولا
اي من حلفائهم العرب التغافسي عنها »او
اغفالها ٠ ومنذ زيارة السادات الخيانية الى
القدس اللحتلة . ضاعفت الثورة من نشاطاتها
العسكرية والسياسية ؛ داخل الارض اللحتلة ٠
وقد جاءت مواقف وجهاء وزعماء الضفة الغربية
من دعوة المبعوث الامريكي اثرتون » وافيرا
النداء القاطعة الذي وجهه عشية بدء ساندرز
لجولته كمؤشر قوي على التأييد الذي تتمءتسع
به الثورة ليس في اؤساط اللاجئين الفلسطينيين
فقط » وانما في صفوف الجماهير الفلسطينية في
الارض اللحتلة » زاد من حجم الثورة ؛ وبالتالي
ضاعف من مخاوف اعدائها التنامي المستمر
لضرباتها العسكرية التي وجهتها الى اللؤسسات
الصهيونية داخل الارض اللحتلة ٠ هذا ما جعل
السادات - يبدو باشارة هن كارتر - يتراجع
عن تصريحاته القائلة بانه سيوقع الاتفاق سواء
« وافق الفلسطينيون ام لم يؤافقوا » : ويدعو
بطرس غالي الى الايحاء بعلاقة حميمة تربطه مع
الشعب الفلسطيني » وخاصة منظمة التحرير ٠
ويصل به الامر الى تحسين وجه الشروط الخيائية
التي وضعتها قمة كمب ديفيد ٠ اكثر وضوحا من
ذلك » كان ما جاء في خطاب ساندرز الذي القام
ايلول ائاضي امام لجنة العلاقات الدولية ؤ
الادارة الامريكية » والذي على الرغم من جيسم
ابللاحظات التي تورد ضده » الا انه في نهاية
المطاف يكشف جانبا من آلخوف الامريكي مسسسن
الشعب الفلسطيني وثورته ٠
© الشلل الامريكي : في تصريح لمصدر امريكي
متنفذ » قال : « اننا خسرنا في الهند الصيزر
معركة » لكننا لو خسرنا في الشرق الاوسط » فذلك
يعني خسارة حرب كاملة » ٠ وبقدر ما يعكس ذلك,
الثقل الذي تمثله منطقة الشرق الاوسط في خارطة
الاستراتيجية الامبريالية » فانها تجسد الجهر
الذي تبذله الاواسط الادريكية في سبيل اعسادة
ترتيب اوضاع المنطقة بما يتناسب ومصالحها »
ولا شك ان المبراع في الشرق الاوسط »
وها حمله من اعباء : كان من جملة العؤايمل
الخارجية التي شلت نسبة عالية من القسدرة
الضاربة للولايات المتحدة » وشغلتها » وحالست
دون تدخلها وبالمستوى الذي تريده في العديد من
ابلعارك التي خاضها حلفاؤها » دفاعا عن وجودهم»
وحماية لمصالحها ٠ من نيكاراغوا في امريها
الوسطى » الى ايران في اسيا » مرورا بالسدول
العنصرية في افريقيا ٠
من هنا فان الامبريالية تريد أن تجد حلا ٠١ وحلا
سريعا لهذا الصراع لتتمكن من التفرغ »او
لتضاعف من قدرتها الخارجية للتدخل لصالح
حلفائها في المناطق المختلفة من العالم ٠
اتجاه سهام
الاستراتيجية الاميركية
والاستعجال والنشاط الامريكي ليس على حساب
اهداف الامبريالية الامريكية » ولن يمس مصالحهاء
بل انها تحرص ان تكؤن خطوات تنفيذ اتفاقيتي
كمب ديفيد مبنية على نظرتها هي »2 ولا تخرج
عن هذا الاطار آلذي حددته الصياغات الامريكية
للاتفاق ونحادثات اللجان ٠ والحفاظ على اللمصالح
الامريكية لا يتناقض في كثير من جوانبه عن
الدفاع عن العدو الصهيوني » ولا اعطاء شيئا من
الغنائم للرجعيات العربية » وخاصة السادات '
هذه جميعها يمكن تلمسها في خطاب ساندرز المشار
اليه ٠ حيث يشير آلى ان الاتفاق قد اعطى
لاسرائيل الامان ٠٠١ وعزز من قوتها الذاتيه '
اها بشأن العرب » فان الخطاب يؤكد ان «اتفاق
كمب ديفيد يذهب الى حد لقاء واتفاق كل الاطراف
الرئيسية المعنية بالصراع » وفي ذلك نية واضحة
من اجل اغراء الاردن > واقناعه بالفوائد التي
ستعم عليه من وراء الاتفاق ٠
ويبدو ان الاردن سيكون الحلقة الاؤلى وهسي
الاضعف آلتي يمكن جرها الى الاتفاق ٠
هذه المعطيات ستكون امام قمة بغداد الذي
سيكون مطالبا بالقدر الذي يسعى فيه الى توسيع
جبهة المعارضة ضد السادات واتفاق كمب ديفيد
ان يدرص على عدم التفريط بجوهر اللبادىء التي
يجب أن يتم على آسسها اللعارضه ٠ _
الي
7-7 ها تزال الاذباء القادمة من صنوسساء
0 بشأن المحاولة الانقلابية الاخيرة
د ١ه متضاربه » ببن قائل بسدقها وع-ودة
الهدوء الى شؤارع العاصمة ٠ واخر يؤكد استهرار
تبادل اطلاق النار بين الديش الحاكم والطسرف
الآخر ٠
وبغض النظر عن نجاح اللحاولة او فشلها » فانها
تعبير عن استمرار الازمة آلسدياسية والاقتصادية
الطاحنة في اليمن الشمالي : ؤالتي ادت الى
الاطاحة بحكومثين خلال اقل من عسام واهد »
بالاضافة الى التمردات المتكررة التي كثيرآ ها
سمعنا عنها ٠
من السهل على الحكم في الشمال القاء التهمة
وراء هذه المحاولة على اليمن الديمقراطية » ففي
ذلك محاولة لطمس اسباب الازمهة » والقفز
على جذورها الداخاية » والتي قادت الى تنامهي
الصراعات في أليمن الشمالي » وعدم توقفها »
حتى بعد مجيء حكومة الدمدي ٠ وتشديدها على
الرغبة في وضع حد اتلك الازهات » واستكصال,
اسبابها الداخلية ٠ لكن آلدمدي ذهب ضحي ة
تلك السياسة التي توهم آن في وسعه السيسر
عليها : تعزيز مركزية الدولة » وتقايص اعتمادها
على القوى الخارجية من جهة » وتخذيف شسدة
الخلاف مع الدمن الديمةقراطية من جهة اخرى ٠
استمرارٌ الازمة
ذهب الحمدي » وبذهابه تنامت ظاهرة الاغتيالات
السياسية التي تحتل حيزا واضها في الخارطة
السياسية اليهدية ٠ ديث اغتيل الفشمي »© الذي
سبق اغتياله حركة تهرد واسعه في الجيش قادها
الرفيق الرآكد عبدالله العالم » لكن لم يكتب لها
النجاح ٠ ثم جاءت البلحاولة الاذيرة لتؤكد من جديد
عمق الازهة » واستمرار فعلها واحتمال تناميها
بل وانفجارها ,
حتى الان هما زالت اليمن الشمالي تدتضر هن
التخلف اللورون من حكم الائحة السابقة » الذي
فرض حصارآ مذيعا على اليمن » منع ادتكاكها
بائي هن معالم الحضارة » وعزلها عن العالم ابلحيط
ل
ارتمضاع حسرارة |المبراع ين الي من لسشمالج
الجبهة الوطنية
تهذر من اعمال القمع فى اليمن الشمالم
بها ٠ وقد فشلت كل مفططات التدوية التسسى
وضعت وخاصة بعد آن اصبحت اليمن الشمالي
عضوا في البنك آلدؤلي لالتطوير والاعمار » وصندوق
النفط الدؤلي ف العام 1 ٠ ففي سبديل دواجهة
التخلف » غرقت اليمن في بعر الديون والقروضس
واللعونات الفارجية التي كانت جدويعها والسى
حد بعيد - على حساب تنهية الامكانات الداخاية »
وعوامل اعاقة لذموها والاستفادة منها ٠
وقد كانتالسعودية اكبر الممولن لخطط التنمية»
دما ساعدها على التوغل في «هجالات الصمحدة ٠
والتعليم » واقامة الطرق » وهذه هي الهياكفل
التحتية التي من شانها تطؤير ي مدتمع ٠ وقد
سلكت السعودية سياسة آخضاع تطوير هل---ذه
القطاعات بما يخدم خطط التنمية والتطوير في
السعودية » وليس اليمن ٠ وقد بلغت اللمساعددات
الخارجية المقدمة لايعن دؤالي 70 /ز مهن
مصروفات الحكومة للعام 4/ا9( - 3910 ٠
بعد السعودية » هناك الولايات اللتعدة
الامريكية » فقد ازدادت الؤاردات أليهذية من امريكا
من 0ر٠9 مليئن دولار في العام العالي ؟/ا “الا الى
1 هليون دولار في العام اطالي 0/ا# 6لا ٠ وخلال
السبع اشهر الاؤلى ٠ من العام 191 » كانست
الؤاردات من آمربكا قد بلغت ها قيمته ار؟؟ مليون
دولار » ويتوقع لها هذا العام ان تصل آلى 55٠
مليون دؤلار ٠ آلى جانب ذلك هناك اللشروعات
التي تنفذها الادتكارات الامريكية في اليمن الشمالي
بناء على طلب هذه الاخيرة » وخاصة في قطاعات
الانشاء والهندسة ٠
بالطبع هذا لا ينفي أن هناك مشروعات عدة
تنفذها الدول الاشتراكية مثل الاتحاد السوفيتي
وجمهورية الصين الشعبية » والدؤل الاشتراكية
الاخرى » آلا أن الوجه آلغالب » والقطاعات الاهم
لا تزال في يد الادتكارات الامريكية » أو ااؤسسات
السعوؤديه ٠
ذلك يعني فيما يعني ان اليمن الشمالي لا تزال
اسيرة الادتكارات الدولية » وان الادعاءع بان
هناك مساعي للقضاء على التخلف » كانت سببيلا
للؤقوع في ايدي آلرأسمال الاجذبي والنف-وذ
السعودي ٠ ولهذا ثهمنه » ليس على الصءيسد
الاقتصادي » فقط ٠ وادما دتى على الصءرس-د
السياسي ٠ فهعقابل هذا الدعم : مطلوب هن اي
سلطة يهنية أن تؤاصل قمعها للدركة الوطدية >»
وان تستمر في اعمال الاستفزآز ؤاثارة نعرات الدرب
ضد اليمن الديمةقراطبة » وعدم التعرضصش لذفوذ
القبائل الذي هو امتداد وشكل من اشكال النفوذ
السعودي ٠ وذوق ذلك كله قمع الدركة الوطنية »
وفرض سياسة قمعية تجاه آالعناصر والقلوق
الوطنية والتقدمية ٠ محصلة ذلك استهرار الازمة >
وتفاقمها ٠
اشتداد حدة الصراع
في الاشهر القريبة الماضية اصدرت الجبهسة
الوطذية الديمقراطية في الجمهورية العربية اليمدية
عدة بيانات اشارت فيها آلى مظاهز القمع
والارهاب 'لتي يمارسها ضدها النظام الحالي في
الشمال ٠ كما وجهت نداء خاصا الى القواتا بلسلحة
والامن تحدثت فيه عن رغبة السعودية في اشعال
الحرب بين أنيوذيين ٠ واكد على ان الشعب
اليهني الباسل « لا ولن يركع اهام امراء النفط ٠
ولن تذخيفه اللشائق » وعهدا لابناء شعبنا ان لا
نترك السلاح حتى يندكر النفوذ السعودي 6.66
ويسقط كل عميل وخائن لتربة اليمن آلطاهرة » ٠
ان تنامي نشاط الجبهة الوطنية الديمقراطية هو
مظهر مهم من مظاهر اشتداد الصراع > وزيادة
حدته » وهو مؤشر قوي على احتمال تفجر الوضع
من جديد في اليمن الشمالي ٠ ومن هنا فليسسن
اللحاولة الانقلابية الاخيرة آلا احد اشكال الصراع
المحتمل » الذي ستعرفه الساحة أليمنية ٠
ومها يعزز أحتمال وقوع الانفجار ازدياد حدة
الصراع في البحر الادمر » ديث عادت السذوئنسة
الى الارض آلارترية » والتي لا بد وان تنعكس
بشكل من الاشكال على الاوضاع في الشهال اليمني ٠
كما وان آنجاز اعمال اللؤتمر التأسيسي ذلعزب
الاشتراكي اليمني هه الاخر سيكون له تأثيراته
على واقع ومهسار الصراع في اليمن الشمالي ٠
كيم
20
6 - هو جزء من
- الهدف : 409
- تاريخ
- ٢١ أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10642 (4 views)