الهدف : 410 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 410 (ص 6)
- المحتوى
-
الجيش”اللبناني : « بيت الدين » اكد شرعيتة
والمكوهة اللبنانية تشركه في الخطة الامنية
مؤدعمر'بيت الدين“أكدإسقرارالبادرة بأليدي
الامببيالية والرجعبة العربة والقوىف الغاسثية
الحكومة اللبناية. بعد'ابيت الدين"
تؤكدا شرعيةاالجيش وفيادته وقنتح الملف الضلسطيني
كيف يمكن أن يبني فيكتور خوري الجيش الوطني ؟
السعودية تنتقل ألى مواقع اكثر فاعلية في تحضير الاجواء لفرض التسوية ف المنطقة ٠
الحكم كما تخوف البعض » فقد قفزت الحكومة
اللبنانية سريعا لتحول مقررات مؤتمر « بيت
الدين » » بعد اسبوع من انتهائه الى برنامج تذ تنفيذي
ربطت بعض بنوده بجدول زمني قصير وتركت الاخرى
في اطار التمنيات ٠
ويباو ان اقتراب موعد توقيع اللعاهدة المصرية
© اعم > « الفرصة المناسبة » من بين اصابع
60(
اه
« الاسرائيلية » وارتفاع درجة النشاط السعودي في
لبنان ساعد في تجديد النشاط الرسمي اللبناني وفي
الخطوات الي عر الحكم عزمه على القيام بها ١
ولهذا جاءت قرارات مجلس الوزراء كما « توقع » وزير
الخارجية والدفاع فؤاد بطرس عقب انتهاء مإتمر
« بيت الدبن » » فانتقى الحكم ما رآه مناسبا وملائها
لتصوره وطموحاتة ٠
لا شك بآن قرارات الحكومة اللبنانية الاخيرة
لم تأت قفزة مفاجئة فالاستعدادات التي سبقفت
مؤتمر « بيت ألدين » والاتصالات التي رافقتسه
والقرارات 'لتي صدرت عنه مهدت الطريسسق
امام النظام أللبناني وشكلت له غطاء عربيا
لخطواته اللقبلة ٠
فمؤتمر « بيت الدين » رعم انتصؤيق الهار
شبه الشامل الذي ووجه به » لم يقم باكث. مسن
تثبيت المبادرة في يد الرجعية العربية ومن انشال
القوى الفاشية الابنانية والتمهيد لتطبيق ذتائسج
مؤتمر كمب ديفيد على لبنان ٠
3
مؤتمر بيت الدين يعيد اللبادرة
للرجعية اللبنانية
فالمعارضة العامة التي قوبلت بها خطة الرئيس
سركيس الامنية والسياسية تحولت الى تصفيق
بعد مؤتمر « بيت الدين » واستطاعت خصطة
رئيس الجمهورية ان تشهد النور في جانبها الامني
مباشرة بعد انتهاء اللؤتمر ٠ ولم يشكل بعض
القرارات آلبراقة التي تضونها بيان وزراء
الخارجية العرب سوى التغطية العملية لهذه
الخطة ٠
فعلى الصعيد ألحلي وبعد أن اكد الرئييس
سركيس في اكثر من مناسبة عملية موقفه الى
جانب الجبهة « اللبنانية » وبعد ان اصدٍ حُ
انحيازه لها قضية واضحة جاءت قرارات « بيت
الدين » لتشكل دعها جديدا له ولتترك بين يديه
تنفيذ المقررات التي اتخذها الوزراء العرب ٠
ورغم التحفظات آلتي وضعها الفريق الوطني
اللبناني فان تأييده للقرارات الصادرة عن مؤتمر
بيت الدين شكلت دعما للرئيس سركيس
وسمحت له آن يلعب دورا أكبر في تنفيذ خطته
٠٠ وبالتالي اعاد مؤتمر « بيت الدين » والترديب
الذي لقيه المبادرة آلى يد الرئيس سركيس والسى
الجبهة « اللبنانية » وترك لها حيزا اكبر ممن
المناورة فكانت الخطئة الاؤلى التي تلت المقررات
اخزاج القوات السورية من الاشرفية والجسرين
واحلال القوات السعودية محلها ٠
وكان طبيعيا آن تعتبر الجبهة « اللبنانيية »
وحلفاؤها في آلسلطة ما جرى انتصارا لها ٠ فقد أمن
'انسحاب القوات السورية من الاشرفية والجسرين
'عودة خطوط التووين وعاد السلاح يتدفق مجددا
الى القوات الفاشية ٠ ووجدت هذه القوات في
ما انجزته وفي الاجواء العربية والمحلية الللائمة
فرصة لنقل المعركة الى مناطق اخرى بهدف
الضغط على القوات السورية وتامين انسحابها ٠
وبدات الصدامات الحدودة تنتقل آلى خط عين
الرمانة الشياح ومنطقة الدكوانة وسن الفيل ٠
وهكذا حال مؤتمر « بيت الدين » دون تطور
المعركة المحدودة التي دآرت مصع الجبهمة
« اللبنانية » الى معركة لاحباط المشروع الفاشي
في لبنان ومواجهة ما تهيؤه الامبريالية والرجعية
'العربية لتطبيق نتائج كمب ديفيد ٠ وحال بذلك
دون انتقال المبادرة آلى يد آلقوى الوطنية »
وترك الباب مفتوها امام النظام اللبناني « يرى
ما يمكن ان يعتمده ( من مقررات بيت الدين )
وكيف ينبغي أن يعتمده » كما قال الوزير بطرس ٠
أما ما اعتمده النظام اللبناني من هذه المقررات
وكيف ٠5 فقد بدا واضحا منذ اليوم الاول لانتهاء
المؤتهر وجاءت قرارات الحكومة اللبنانية لتكمل
الخطوات الامنية آلاولى ٠ فبعد البدء بتنفيذ
خطة الرئيس سركيس الامنية اصدر قائد الجيش
مذكرات باحالة عدد من الضباط على المحاكهة ٠
فساوى بين الضباط الذين لعبوا دورا في الحرب
الاهلية في مواجهة المخطط الصهيوني الفاشي
وفي طليعتهم قائد جيش لبنان العربي احمصطد
الخطيب وبين الضباط الذين تعاملوآ مع المدو
الصهيوني لتنفيذ هذا المخطط ٠٠١ وهكذا تلت
المذكرة التي صدرت بحق الضابطين حداد والشدياق
مذكرة بحق قيادة جيش لبنان العربي ٠ ونفي
قائد الجيش بذلك كافة اللقاييس الؤطنية
المفترض اخذها بعين الاعتبار عند تقديم اني
ضابط او جندي في الجيش وتقويم الدور آلذي لعبه
خلال الحرب الاهلية ٠
وبالطبع لم يكن مفاجئا ان تصدر هذه القرارات
عن قائد الجيش فيكتور خوري الذي قاد قوات
الكتائب والاحرار في معركة الكورة وساهم في
الحرب الاهلية الى جانب القوات الفاشية ٠ انها
انان
فهد : تطويق القوى المعارضة لكمب ديفيد
اللفاجىء أن يلقى القرآرات التي يوكل امسر
تنفيذها ألى قيادة الجيش اللعروفة بدلائها
للجبهة « اللبنانية » ترحيبا من بعض الاطتراف
الوطنية ٠,
فعلى الرغم من البريق الذي يبدو في بعض
مقررات « بيت آلدين » الا آن هذه القررات »
وكذلك قرارات مجلس الوزراء اللبناني الاخيرة »
جاءت لتثبيت شرعية قيادة الجيش رغم الاعتراف
العلني الذي قدمه مؤتمر « بيت الدين » ومجلسس
الوزراء اللبناني بان هذا الجيش « ليس وطنيا
وليس متوازنا » ٠
فمقررات بيت الدين نصت في بندها الخاميس
على ضرورة « وضع جدول زمني لبناء الجيشس
على اسس وطنية ومتوازنة » ٠ وكذلك فعهل
مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة ٠١ غير ان
مؤتمر بيت الدين وافق على آلصعيد العملي » ومن
خلال موافقته على خطة الرئيس سركيس
الامنية على ان يلعب الجيش « اللبناني » الراهن
دورا امنيا في الحدث وجرى الحديث عن توسيسسع
هذا الدور ٠ وقد استغل مجلس الوزراء اللبناني
هذه الفرصة ليؤكد شرعية الجيش وقيادته في
البرنامج التطبيقي لمقررات « بيت الدين »
فاوكل الى قوات الردع العربية والجيش اللبناني
وقوى الامن الداخلي مهمات آمنية عملية تمثلت
بتكليف هذه القوات بمنع اي ظهور مسلح وبوضع
خطة امنية لجمع السلاح ٠ وبالتالي جرى الاعتراف
العملي بوجود هذا الجيش ٠ وبدل ايقاف دوره
الى حبن اعادة بنائه قام مجلس الوزراء بتكليفه
بمهمات جديدة » علما ان المهمات التي كلف بها
الجيش سابقا سُتكُلتٌ غطاء لمارسات الجبهة
« اللبنانية » في تهدن والبترون والمنطفة الشرقية
من بيروت ٠ ولم يكتف مجلس الوزراء بذلك بل
انتقل الى درجة من التناقض تعجز عن اففساء
الذوايا الحقيقية للحكم فقد كلف اللمجلس تحعست
عنوان بناء الجيش » قيادة الجيش. الحالية وضع
خطة زمنية لبناء الجيش « على اسس وطنيبة
ومتوازنة » على آن ترفع هذه الخطة الى مجلس
الوزراء خلال اسبوعين ٠ فكيف يمكن الجمع بين
قيادة غير وطنية وغير متوازنة ساهم قائدهما
الاول في الحرب الاهلية الى جانب انقوى الفاشية
وقام بانشاء جيش « غير وطني وغير متوازن »2
كيف يمكن الجمع بين هذا آلامر وبين تكليف هذه
القيادة وضع خطة لبناء جيش وطني ؟
من الواضح أن بعض الفقرات البراقة لقرارات
بيت آلدين ولقرارآت مجلس الوزراء لم تخكتب
سوى لتسهيل اعادة اللمبادرة للقوى الفاشيية
وحلفائها في الحكم بعد ان هدد تطور الاوضاع في
لبنان بانتقال هذه اللبادرة الى ايدثي القوى
الوطنية ,
التمهيد لايلول جديد
وكان طبيعيا ان تترآفق خطوات تثبيت قيادة
الجيش بخطوات اخرى طايلا شكلت مطلبا لارجعية
العربية واسرائيل «الامبريالية وهو القضاء على
المقاومة الفلسطينية ٠ فقد قفز مجلس الوزراء
اللبناني عن جميع آلحيثيات آلتي تقف وراء تجدد
الاشتباكات على ألساحة اللبنانية » وتناسسسى
الحديث عن دور الاحزاب الفاشية في اضرام نار
هذه الاحداث خصوصا وان هذه الاحزاب تواصل
على لسان قادتها في بيروت والجنوب اصرارها على
« تحرير كل لبنان » من الوجود العربي والوطني ٠ - هو جزء من
-
الهدف : 410
- تاريخ
- ٢٨ أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 7078 (4 views)