الهدف : 410 (ص 15)

غرض

عنوان
الهدف : 410 (ص 15)
المحتوى
ل موضوع الغلاف
ج وائقين ان هذه الثورة ستبقى مسنودة من قبل كافة القوى التقدمية العالمية ‎٠‏
‏هناك خط اساسي وهام جدا » هذا الخط يرى ضرورة تصحيح الخنط
العسكري في ابلجابهة ‎٠‏ ان هن يقرأ ادبيات بعض الثورات المنتصرة في العالم
مثل الثورة الفيتنامية يراها تؤكد في كثير من الاوقات على عبارة لا استطيع ان
اوردها نصا ولكنني واثق انني سأوردها بشكل صحيح مضوههنا » هذه العبارة
تقول : « ان سلامة الخط السياسي وسلامة الخط العسكري في اللجابهة كانت
عتى رأس العؤاهل التي ادت الى الانتصار » اذن لا بد ان نطمئن الى سلامة
الخط السياسي وسلامة الخط العسكري ايضا في اللجابهة ؛ ان كافة النقاط
ألتسعة التي مررت بها حتى الان تتناول الخط السياسي وكلها لن تكفي حتى
لو فعلا سلمنا بسلامتها وبصحتها وبدأنا مسيرتنا على اساسها » يخشى
الانسان ان تتعرض مرحلتنا الجديدة من المجابهة الى نكسة اخرى شبيهة
بنكسات 8؛ ‏ 01 » 17 ‎٠‏ لا/ا بمعناها السياسي ما لم نصحح خطنا العسكري
في اللجابهة ‎٠‏ ها زال تصور الكثيرين حتى هذه اللحظة يقوم على اساس حرب
كلاسيكية عسكرية شبه خاطفة » يتساءل هاذا تكون نتائجها بعد اسبوع او
شهر ؟ ‎٠٠١‏ اننا نجر على انفسنا ويلات جديدة اذا وضعنا تصورنا للمجابوة
هع العدو الهيوني على هذا الاساس هذا اللوضوع في غاية الخطورة 0
اولا يخشى الانسان اننا اذا انطلقنا من هذا التصور اننا لن نستطيع في
يوم هن الايام ان نجرؤٌ على اتخاذ قرار عسكري ببدء اللجابهة لو اردنا
فعلا ان نضع تصورنا للمجابهة العسكرية على هذا الاساس ‎٠‏ هذا يتطلب
.ان نقول كم طائرة عند « اسيرائيل » وكم دبابة عند « اسرائيل » وكم صاروخ
عند « اسرائيل » وكم مدفع عند « اسيرائيل » » ونخرج بهذه القائمة الطويلة
ونجد طبعا انه لا
أو ثلاثة اهاهمنا فلا نكاد نصل لها حتى نجد « اسرائيل » قفزت واصبحت
امام ارقام جديدة » وهكذا دواليك ‎٠٠١‏ وبالتالي لا يمكن ان نجرؤ على اتخاذ
قرار عسكري ببدء المجابهة ‎٠‏ ثم في هذه الحالة اذا استمر تصورنا على اساس
هذا الخط العسكري حتى لو اخذنا قرارا بالمجابهة سنجد انفسنا بعد اسبوع
هن القتال اننا لسنا اهام الارقام التي تتوفر لاسرائيل وانها اصبحنا امام
ارقام جديدة اتت نتيجة انزعة الامبريالية لمسائدة « اسرائيل » ‎٠‏ من هنا لا بد
هن استبدال الخط العسكري بخط حرب الشعب التي يشترك فيها كل
الشعب ‎٠‏ عندها نضع مخططاتنا على هذا الاساس ونيد » تبدأ « اسراكيل »
بالانهيار ‎٠‏ « اسرائيل » تستطيع ان تبقى منتصرة لفترة زمنية محددة »
تستطيع ان تلحق بنا خلالها الكثير من الدمار وهي دائها كانت تراهن على ان
يأتي الانهيار السياسي بعد الانهيار العسكري » هذا ها حصل في عام 484 وفي
عام 17 ولكن اذا قامت « اسرائيل » وهارست كل جبروتها في الاسبوع الاول او
او الشهر الاؤل او الاشهر الثلاث الاؤلى وبدأت حرب الشعب ؛ حرب الجماهير
المصممة على الانتصار بكل الوسائل بكل الطرق » حرب العصابات المدينية »
حرب العصابات الجبلية » حرب الشعب » الحرب التقليدية على كل الجبهات »
هنا تبدا عملية الاستنزاف للعدو « الاسبرائيلي » التي لا يمكن أن تنتهي الا
بانهيار كامل لهذا العدو ‎٠‏
‏لا بد من احداث تغيير في تصورنا لعملية المجابهة العسكرية حتى لا
نتعرض لويلات وهزائم عسكرية جديدة ‎٠‏ يجب ان نطرد كل الاوهام ممن
رؤوسنا ‎٠‏ يجب ان نسيرع في عهلية المساندة ومنع الانهيار وتقوية الجبهات التي
بقيت صامدة ولكن يجب ان يكون في ذهننا تجنب اي مغامرات عسكرية سريعة
قد تؤدي فعلا الى كوارث جديدة ولكن في نفس الوقت تبدأ عملية الاعداد الجاد
لعارسة حرب الشعب ‎٠‏
‏نستطيع ان نترك النظريات جانبا ونستمد من تجربتنا الحسية مثلا يعطينا
قيمة واضحة عن موضوع حرب الشعب واثره في عملية الاستنزاف للعمدو
« الاسرائيلي » ‎٠‏ انا لست خبيرا عسكريا حتى اقول انني تتبعت كافة القرارات
العسكرية التي اتخذت اثناء معركة 1" وكيف اخذت عام 7" ‎٠‏ ولكن باللقابل
فان ها حصل في اذار 1914 في جنوب لبنان مثل حي وملموس غير مأخوذ من
الكتب » حتى نقول « نظريات » » ولا مأخوذ من تجربة انفولا او فيتنام حتسى
نقول « لا نريد ان نقلد هذا » » انه مأخوذ من تجربتنا نحن : في اذار 1914
أخذت « اسرائيل » قرارا بشن هجوم عسكري على جنوب لبنان ( آهل ان تدرس
هذه المعركة جيدا من قبل القوى الطلائعية في الثورة الفلسطينية وفي القوى
العربية التقدمية ) + 0لا الف جندثيي « اسسرائيلي » هن خيرة جيش « اسيرائيل »
من مختلف انواع الاسلحة البرية والبحرية والجوية استعملت فيها اأعحدث
©
تتوفر لنا نفس هذه القائمة » واذا وضعنا خطة اعداد لسنتين ,
الاسلحة الاسرائيلية التي قدمت مؤخرا « لاسرائيل » بما فيها الفانتوم والقنابل
العنقودية ‎٠٠١‏ استمر القتال ليلا ونهارا لدة تزيد عن سبعة ايام على الاقل ,
صحيح « اسرائيل » احتلت الجنوب » ولكن اللقاتلين ( ولا اذيع سيرا اذا ع
انهم بضعة الاف ( 03 صمدوا ‎٠‏ ان هدق الخسائر التي الحقوها » باسرائيل :“
'والزعزعة التي اصابت هيبة « اسرائيل » وتعطينا مثلا حيا عن قيمة هذا الخط
في المواجهة » لاذا لا نبدأ لكي يعم هذا الخط كل اللنطقة العربية اللميطة
باسرائيل » اي واحد هنا يستطيع ان يتصور ان هذا النمط من القتال عندما يكون
قائها من حدود لبنان ومن حدود الجولان ومن حدود الاردن وداخل كل مديئة في
فلسطين ؛ عندما يدعم شعبنا وداخل كل قرية في' فلسطين » هما الذي سيحدئن
« لاسرائيل » ؟ بداية التفتعصع » بداية الانهيار ‎٠٠١‏ نحن الان نمتلك تجربة
نضالية طويلة ولا يمكن ان نترك للابواق الامبريالية ان تنجح في بث الفسزع
واليأس في صفوف جماهيرنا ‎٠٠١‏ صحيح ان جماهيرنا مذهولة ( ونحن يجب ان
نواجه الحقائق ) ولكن بامكاننا علميا ان نقنع جماهيرنا ليس بعدالة قضيتها
فقط وائما بقدرة هذه الجماهير على الانتصار ونرسم لها الطريق المستفيد من
كل تجارب ابلاضي بحيث تقبل على مرحلة نضالية جديدة بكل معنى الكلمة ‎,,١‏
و الخط الاخير : مجابهة شاملة ومتصلة
الخط الاخير يرى ضرورة اللجابهة الصلبة الشاملة » اللتصلة بمعنى انها
ليست مقطعة » والشاملة بمعنى انها تشمل كل اليادين ‎٠٠١‏ نستعرض تاريخ
نضالنا مع العدو الصهيوني ‎,٠١‏ صحيح ان هنا كموقف نضالي نعتز به » لكن
عملية الاعداد للمجابهة وعملية التصادمات لم تتخذ الشكل المستمر ‎,٠٠١‏ لماذا
لا نبدأ عملية مجابهة شاملة وليست على صعيد واحد ‎,٠١‏ ليس على الصعيد
العسكري فقط وانها على كافة الاصعدة دون استثناء بحيث اننا خلال خوضنا
المعركتنا القومية نخفوض في نفس الوقت معركة ثقافية » معركة في القيم »
معركة اجتماعية » معركة اقتصادية من خلالها تتبلور طاقات جماهيرنا ‎٠٠١‏ نحن
نخطىء كثيرا اذا فكرنا في عملية ابلواجهة دون ان نستمر على سبيل الثال
في مشاريع محو الامية لان محو الامية مرتبطة بالمعركة مع « اسراكيل » وقدرتنا
على الانتصار » ونستهر ايضا في مخططات التنجية وفي التغييرات الاجتماعيية
التقدمية لان كل ذلك يجعل المواطن العربي يعرف عما يدافع ويكون فعلا
مستعدا للدفاع عن ارضه وعن وطنه وعن ثرواته وعن خيراته وعن قيمه وبالتالي
فان معركتنا القومية هي ثورة تتحرر فيها الرأة وتشعر انها انسان كامل الطاقات
يستطيع ان يسهم في المعركة » تتحرر فيها من الكثير من القيم الفاسدة والبالية
5
© بداية التعاطي الغلدطينى مع القبول »
حتى الضمني بالوجود «(الأمر اثيلي»
سيشكل اكبر كارثة على النغال
8 ا
© لا بد من توحيد الموتف من : « الحكم
الذاتي » والعلاقة مع الاردن» والوضع
في لبنان والموتف من الرجعية العربية ‎٠‏
التي تحول دون تفجير طاقانها وامكانياتها للاسهام في المعركة ‎٠‏
‏ان معركتنا ضد « اسرائيل » هي في نفس الوقت معركة تغييرات
اجتماعية تقدمية لمصلحة الجماهير » معركة على كل الاصعدة » سياسية »
ايديولوجية » ثقافية » اقتصادية » اجتماعية » علمية » كل انسان فيها
يساهم » من خلال التقدم اللستند الى وعي سياسي فعلا في عملية
بلورة كل طاقات وامكانيات الجماهير العربية ‎,٠١‏ بعد ذلك يحق لنا
ان نسأل اذا نياأس ؟ لاذا نياأس ولدينا كل هذه الطاقات ولدينا كل
هذه الامكانيات ولدينا هذه الرؤية العلمية لحركة التأريخ ولدينا هذه
الرؤية للانتصارات التي تحققت من خلال السنوات الاخيرة سواء على
الصعيد العالمي أو على الصعيد العربي 0
ذكرت هذه الخطوط رغم ان بعضها بديهي ورغم انها قد تكون مسجلة في
ادبيات او بعضها على الاقل مسجل في ادبيات الكثير من القوى الوطنية والتقدمية
‎٠٠‏ ذكرت هذه الخطوط لائني اشعر اننا اهام مرحلة جديدة من المجابهة وعلينا
ان نبداً هذه المرحلة برؤية واضحة وعلى اسس علمية ومستفيدين من كل
التجارب ‎٠‏
‏بعد تحديد هذه الخطوط تواجهنا مهمة تطبيق هذه الخطوطٍ على الواقع
السياسي اليومي الحي الذي نجابهه وليس هنا ميدان تناول تطبيق هذه
الخطوط على الواقع السياسي الحي الذي نواجهه » فقط اريد ان اكتفي فيما
يتعلق بالوضع السياسي الذي نعيشه كثورة فلسطينية في هذه الفترة بتناول
ثلاث او اربع عناوين نهاول ان نسترشد بهذه الخطوط السابقة الذكر ‎٠‏
و حول اوضاع الثورة الفلسطينية
كيف تستطيع الثورة الفلسطينية في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة ان
تشخص نسبيا وبالمدى الممكن عمليا لتؤدي دورا اكثر فعالية وايجابية فيما
يتعلق بمعركة التحرير ؟ هذا السؤال مفروض على فصائل الثورة الفلسطينية
فكيف ستجابه هذا الموضوع ؟
مستفيدين من تجارب الماضي ومن هذه الخطوط التي اعتبرناها او قدمتها
من ناحيتي على الاقل باعتبارها الخطوط التي تستند اليها في اللرحلة الجديدة
هناك موضوع واضح كل الوضوح وهو موضوع « الوحدة الوطنية الفلسطينية »
باعتبار ان دور الثورة الفلسطينية وقدراتها على الفعل سواء في الارض اللحتلة
او في لبنان او في الاردن او دورها في الساحة العربية ودورها في التحالفات العربية
يتوقف الى حد كبير على توحيد فصائل الثورة الفلسطينية © فهما الذي نستطيع
ان نفعله على هذا الصعيد وما الذي نستطيع ان ننجزه على صعيد الوحدة
الوطنية ؟
اريد ان اؤكد لكم ان كافة فصائل « الرفض » الفلسطينية تقف في هذه
الفترة الدقيقة وقفة مسؤولة جدا امام هذا الموضوع وهي تعد جماهيرن ا
الفلسطينية بان تبذل كل الجهد لانجاز اعلى مستوى ممكن علميا بالنسببسة
للوحدة الوطنية الفلسطينية ‎٠‏ ان حهاسنا للوحدة الوطنية الفلسطينية لا يجوز
ان يكون على حساب عقولنا وبالتالي يجب ان نتوجه لموضوع الوحدة الوطنية
الفلسطينية دون ان ننسى الاسس العملية والقواعد العلمية التي على
اساسها نستطيع ان ننجز مستوى معين من الوحدة الوطنية الفلسطينية ‎٠‏ ان
فصائل « الرفض » الفلسطينية تقبل الان على هذا الموضوع في سلسلة اجتماعات
وحوارات ربها سمعتم عنها وهي اكثر تفاؤلا فيما يتعلق بامكانية انجاز خطوة
على طريق الوحدة الوطنية من الفترة السابقة » لاذا وعلى اقي اساس ؟ هل
القضية قضية « تفاءلوا بالخير تجدوه » ؟ نتفاءل فنحقق وهدة وطنية ونتشاءم
أو نغضب فلا تتحقق وحدة وطنية ؟ لا » عندما ابديت هذا الرأي استندت الى
مجمل التطورات السياسية التي حصلت مؤخرا في المنطقة العربية وكيف ان هذه
التطورات تساعد موضوعيا في التفكير الجاد بالنسبة لموضوع الوحدة الوطنية
الفلسطينية ‎٠‏ ما هي هذه التطورات السياسية حتى نستطيع ان نفهمها جيدا
وحتى نلحظ الفارق الكبير او حتى نلحظ فعلا هذه المستجدات ‎٠‏ من الفيد مثلا
ان نعود الى ما قبل عام » الى اكتوبر //ا14 » ماذا نجد ؟ انا استطيع ان اعيد
عناوين الصحف تماما في تلك الفترة : « جنيف في هذا العام او بداية العام
القادم » » و « الوفد الفلسطيني في جنيف سيشكل في وفد مستقل » »
و « الوفد الفلسطيني في جنيف موحد مع الوفد الاردني » » و « الوفد الفلسطيني
في جديف ضهن الوفد العربي اللوحد » » و « التمثيل الفلسطيني في جنيف يتم
من خلال ادوار سعيد المتعاطف همع منظهة التحرير الفلسطينية صاعكب
الجنسية الاميركية 0002 الخ ,., الخ ‎٠٠‏ كانت هذه الموضوعات فعلا هي
التي تواجه الثورة الفلسطينية وكان مطروح جديا وبشكل ملموس امكانية
ان تشمل التسوية منظمة التحرير الفلسطينية وكان هناك مشاريع تسوية
مطروحة » تاركة كرسيا ودورا وحصة لنظمة التحرير الفلسطينية » وكانت
منظمة التحرير تتعاطى مع هذا الموضوع ولا ترفض » وايضا كثير همن
تكتيكاتها وتصازيحها كانت تدل انها على استعداد للتعاطي مع هذا الموضوع,
مقابل ذلك كان هناك وجهة نظر سياسية اخرى في الساهىفة
الفلسطينية تعتقد ان بداية التعاطي مع هذا النهج » نهج القبول » حتى
القبول الضمني بالوجود « الاسرائيلي » » سيشكل اكبر كارئة على
تاريخ النضال الفلسطيني » وان الثورة الفلسطينية ليس هذا مجراها
وان خطورة هذا المجرى ستتضح بعد عشر سنئوات عندما تصببح
القضية الفلسطينية مطروحة جماهيريا وعربيا ودوليا على اساسس
يختلف عن الاساس الذي بدأت الثورة عليه » وكأن التسليم بوجود
« اسرائيل » اصبح مسموها التفكير به وان هدف الثورة هو ايجاد
الدولة الفلسطيفية اللمتعايشة اللمتجاورة مع « اسراكيل » ويصبح هذا
هو المفهوم العالمي والعربي وبعد فترة الفهم الجماهيري العربي وبعد
فترة الفهم الجماهيري الفلسطيني للثورة الفلسطينية واهدافها ‎٠‏
‏كيف يمكن اذن ان تحدث وحدة وطنية فلسطينية في ظل هذا الوضع
السياسي ؟ ومن هنا القصة لم تكن قصة أحلام او تمنيات او رغبات او
ارادات » كان هناك خطان سياسيان متناحران جذريا : خط يمشي في التسوية
وخط « رافض » ‎٠»‏ خطان سياسيان مختلفان "مق الصعب ان يلتقيا على
أبرنامج حد ادنى لان. برنامج الحد الادنى يوحد اللواقف إزاء الموضوعات
المطروحة » والموضوعات المطروحة هي موضوعات التسوية » لم نكن نفتعل
هذه الملوضوعات افتعالا » الان يجب ان نرى ها هي المستجدات ؟
المستجدات تتناول موقف المنظمة هن التسوية بمعنى هل المنظمة غيرت
موقفها من التسوية ؟ الجواب لا ‎,٠١‏ وانها المستجدات تناوليت الظروف
اللموضوعية حيث اغلق باب التسوية اهام المنظهمة : الصيغة المطروهة
للتسوية لم يعد فيها مكان للنظمة التحرير الفلسطينية » فما عاد يهمنا
ان تتفنن منظمة التحرير.او تحلم او تتوهم » المهم هذا الباب مسدود الان ‎٠,٠١‏
‏وهذا من اهم المستجدات السياسية التي يجب ان نأخذها بعبن لاعتبار » لان
اي تنظيم علمي تراعي مواقفه المستجدات السياسية ‎٠٠١‏ انا ذكرت المعاني
الكبرى بالنسبة لنتائج هذا المجرى انها من الاشياء التي تبلورت ايذءعا
بوضوح نتيجة هذا النهج هو نوع التسوية الممكنة من هنا لفترة طويلة مسن
الوقت ‎٠‏ على ضوء ميزان القوى المطروح بعد حرب تشرين كان هناك وجهات
نظر حول التسوية : البعض تصور انه بامكانه أن يسترد الارض ويقيم دولة
فلسطينية بدون ان يقدم « الاخ الفاضل » اي شيء ء لا صلح ولا اعتراف
ولا قبول ‎٠‏ يأخذ الارض ويقيم دولة ويتحالف مع السوفيات ويبداً يناضل
'شتى استرداد « طولكرم » » كان هناك اوهام هحول هذا الموضوع ‎٠٠١‏ وهسذا
لم يكن يشمل منظمة التحرير الفلسطينية فقط وآنما اطراف اخرى كان عندها
تصورات على وزن « رب ضارة نافعة » ! الان تبلور موضوع « ها هي التسوية
الممكنة » فلا اوهام ولا احلام : ان التسوية هي اعتراف ب « اسرائيل »
واعتراف معلن » واعتراف رسمي موثق » واعتراف بسفارة وبعلم وبتبادل
اقتصادي واعتراف بتصفية القضية الفلسطينية ‎٠٠١‏ هذه هي التسوية ‎٠,‏
‏اذن هذا الطريق سد امام بعض قوى ومنها منظمة التحرير الفلسطينية » لذلك
نقول الان اهلا' وسهلا بهم لان موضوع التسوية ها عاد مطروها ‎٠٠١‏
‏هذا هو الاساس العلمي للقول انه لا يوجد الان مجال للتفكير
بموضوع وحدة وطنية فلسطينية دون اوهام ‎٠‏ ان ظروف الساحكة
الفلسطينية لا تسمح بوحدة وطنية فلسطينية بمعنى جبهة وطنية
متحدة ولكنها تسمح بمستوى معبن من الوحدة الوطنية الفلسطينية »
لذلك نحن الان نناضل من اجِل اقامة مستوى معبن للوحدة الوطنية
الفلسطينية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية وبشكل جاد.
ومسؤول اذا توفرت ثلاث قضايا فقط :
و موضوعات « الوحدة الوطنية »
© الموضوع الاول هو « وثيقة طرابلس » : وثيقة طرابلس هامة حتى »
هو جزء من
الهدف : 410
تاريخ
٢٨ أكتوبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10641 (4 views)