الهدف : 410 (ص 17)
غرض
- عنوان
- الهدف : 410 (ص 17)
- المحتوى
-
إ[اموضوع الغلاف 77
جا يحسم كل الحوار السابق في الساحة الفلسطينية على اساس سليم ٠٠١ ليس
هن المعقؤل ان نجعل هن « وثيقة طرابلس » مجرد ورقة وحبر على ورق ٠٠١
هناك مجلس وطني قاوم هذه الوثيقة ٠ البعض يقول الان انها ليست ممسن
وثائق الثورة الفلسطينية قبل ان يقرها المجلس الوطني » اذن فليقرها اللجلس
الوطني خاصة وانها قد قبلت هن كل الفصائل دون استثناء » ولا بد مسن
اعطاء وثيقة طرابلس شرعيتها ٠
© الموضوع الثاني هو موضوع تنظيمي : ليس هناك اوهام حوله وانهما
لا بد هن ايجاد طريقة واضحة لكيفية اتخاذ القرار الفلسطيني ٠ نحن سننطلق
من محبة واخوية ومن شعورنا العميق بالمسؤولية ازاء ثورتنا وازاء جماهيرنا
لكن محبة ثورتنا لا يعني ان نضع رأسنا في التراب ٠ الذي يحب الثورة يجب
ان يناضل هن اجل تحقيقها ٠ لا اقدر ان اتصور ان هذه الثورة تنمو وتعبىء
الجماهير الفلسطينية وتحل التعارضات بين الفصائل وتسير بنهج علهي اذا
بقي موضوع كيفية اتخاذ القرار الفلسطيني كما هو الان ٠,٠١ كيف يؤفذ
القرار الفلسطيني ؟ انا لا اعرف كيف يؤخذ » اذا كان احد منكم يعرف فليقل
٠٠ ٠ولذلك اقول الحقيقة اننا نجد انفسنا امام قرار فجاكي مأخوذ بصورة
فردية ٠٠١ هل يجوز ذلك ؟ هذا ابلوضوع يجب ان يحل ضهن برنامج الحسد
الادنى : اشتراك كافة الفصائل في مؤسسات النظهة بها في ذلك اللجنسة
التنفيذية » كل فصيل من فصائل الثورة يكون متواجدا. في مؤسسات المنظمة ثم
توضع لائحة عمل داخلية تقول ان القرار الفلسطيني يؤخذ بهذه الطريقة
او يؤخذ بلاجماع او يؤخذ بغالبية ثلثي الاصوات الخ ٠٠١ لكن المهم أن نفهم
كيف يؤخذ : موقف الثورة الفلسطينية ازاء القوات الدولية » قرار بوقف النار »
ببدء النار » بالذهاب الى الاردن ٠٠١ الخ ٠ يجب ان يكون هناك طريقة
محددة لاتخاذ القرار الفلسطيني وليس من مصلحة احد ان تبقى الامور
فوضى وسائبة في منظمة التحرير بهذا الشكل ٠
© الموضوع الثالث والاخير يدور حول القضايا السياسية المطروحة الان حتى
يكون هناك موقف موحد بشكل عام وهذا لا بد منه ٠ موضوع التسوية لم يعد
مهطروحا الان حتى نبقى نتجادل حوله ٠ طبعا كل فريق له وجهة نظر واذا عاد
هذا الموضوع واصبح مطروحا فكل فريق سيعالجه من وجهة نظره ٠ لكن سد باب
التسوية » وضعنا اهام اربعة موضوعات من تجاربنا نشعر انه يمكن ان
يكؤن هناك وجهات نظر مختلفة حولها وبالتالي يجب ان نناضل حتى يأتي
البرناهج السياسي آخذا بعين الاعتبار اللوقف السليم ازاء هذه الموضوعات :
و مشروع الحكم الذاتي
اولا : موقف واضح من موضوع الحكم الذاتي المنبثق عن اتفاقيات
كاهب ديفيد » موقف حاسم معلن صريح يطالب كل الجماهير بمقاطعة
انتخابات مجلس الحكم الذاتي يوصم بخيانة حركة الجماهير كل هن
يشارك في هذا الموضوع ولا تبقى اية اجتهادات ضهنية من النوع الذي
يطلبه ناس « نصف وطنيين » حتى لا يكونوا خونة ٠
هن الفيروري ان يوصم هذا المشروع تاريخيا ونولد الارض الموضوعيية
لاقامة نضال جماهيري بهدف اسقاطه ٠٠١ وهذا الموضوع » يمكن القول ان هناك
اتفاق عام حوله على الورق والبراهج عادة توضع على ورق وبعدكذ تحاكم
بالممارسة. وتحاسب على ان تأتي اممارسة متطابقة مع البرنامج ٠
و المعركة في لبنان
ثانيا : الموضوع الثاني هو موضوع لبنان : ها الذي يواجهدا في
لبنان ؟ القصة التي تواجهنا في لبنان متعلقة بموضوع الوحدة الوطنية
طاها في لبنان هناك معركة عسكرية بمبادرة ( كما هو قائم الان ممع
الاسف ) هن المعسكر الانعزالي « الاسرائيلي » لا يكؤن هناك خلاف
وكلنا في خندق واحد وعندها نرد على هذه الهجمة لا يكون هناك خلاف
هنا بين فصائل الثورة الفلسطينية ٠
يبدا الخلاف مثلا عندما فعلا تأتي هناورات او مشاريسع تصرح نوعا من
التسويات للوضع اللبناني ٠٠١ هنا يعود هناك نهجان في التعاطي مع هذه
الموضوعات : النهج الذي فعلا جنينا فيه خسائر فادحة كما حدث في الاردن »
النهح الذي يجتهد ان تقديم التنازلات ممكن ان يجنبنا ضربة وتكون النتيجة
3
ان كل ما تقدم هن تنازلات تزداد حدة الضربة فيها بعد » والنهج الذي 44
ان اية تسوية لا يجوز ان تكون على حساب مكاسب الثورة الؤل ع 6 لل
هنا المشكلة التي سنواجهها في لبنان ٠٠١ الان العدو هو « الجبهة اللبنائية ؛
المتحالفة مع « اسرائيل » التي اخذت المبادرة وستستمر فعلا في هذه امبادر
مصوجة على الوصول الى اهداف تعتبر جزءا من اهداف « كامب ديفيد » ,
وبالتالي لا يتوقع الانسان خلافا بين فصائل الثورة لان هناك معركة عسكريج
ويجب ان ترد خوفنا ينشأ من ان سركيس عنده مشروع وفلان عنده مشروع ,,,
خوفنا من التعاطي الخاطىء فيما يتعلق بمثل هذه الموضوعات في السامسة
اللبنائية ٠
من هنا من الضروري ان يتضمن البرنامج السياسي نصا واضها علسى
المحافظة على كافة مكتسبات الثورة في لبنان وان تضهن بالممارسة » وألا نكرر
الاخطاء التي حصلت في الاردن ,٠١
ع حول العودة الى الساحة الاردنية
ثالثا : الموضوع الثالث الذي ينبغي ان نواجهه الان في الساممة
الفلسطينية هو موضوع الاردن 2 فما هي حقيقة الخلاف حول هن '
الموضوع ؟
لا احد يمكن ان يقول اننا لا نريد ان نتواجد في الاردن ٠ فهذه مزايدة »
كلنا نتشوق شوقا شديدا ان نرى للمقاومة وجودا اساسيا ووجودا عسكريا على
ارض الاردن تهارس هن خلاله حقها في تعبئة الجماهير الفلسطينية » فهناك
مليون فلسطيني في الاردن » وتمارس حقها في القتالى العسكري ضلد
« اسرائيل » ٠٠١ لكن كيف نعيد وجود القاومة في الاردن ؟ هنا يمكن ان يكون
الحوار ويكون النقاش ٠ نحن لمبنا مع وجهة النظر التي تقول بأن الاتصال
الدبلوماسي هو الذي يمكن ان يعيد وجود اللقاومة الى الاردن ٠٠١ نحن نقول :
ان اساس عودتنا للاردن يجب ان تكون بحودة نستطيع ان نطمئن لها وتكون.
عودة فاعلة » سياسيا وجماهيريا وعسكريا ٠ هذه العودة يجب ان تتسع من
خلال نضال جماهيري مشروع تقوم به الجماهير الفلسطينية بالنضال لاستخراج
حقها في النضال السياسي والنضال العسكري ضد العدو « الاسرائيلي » مسن
الاردن ٠٠١ حتى يأتي هذا التواجد مستندا الى قاعدة جماهيرية تحميه ولا يكون
هذا التواجد تحت رحهة التطورات السياسية التي يمكن ان نتصورها بعد ستة
اشهر او سنة في المنطقة ٠
و الموقف من دور الرجعية العربية
رابعا : نحن لا نتصور في جبهة الرفض ان الثورة الفلسطينية يجب ان
تكون محايدة في عهلية الصراع القائمة في المنطقة العربية ,٠١ يجب ان يصبح
للثورة الفلسطينية دور صحيح ٠ نحن لا ننوب عن حركة الجماهير العربية ٠ لسنا
نحن المسؤولين عن تحطيم هذه الانظمة الرجعية في الوطن العربي ٠ هذه مههة
الجماهير العربية في هذه البلدان » لكن هل الثورة الفلسطينية عنصر فاعل
بالنسبة لحركة التناقضات في المنطقة العربية ؟
ان على الثورة الفلسطينية ان تكون فاغلة في بلورة القطب التقدهي
العربي المناهض للرجعية العربية ولا تكون محايدة على هذا الصعيد ٠٠١
من هنا نطبق في تعاطينا مع واقع الثورة الفلسطينية الان وعلى ضوء
حسم الموقف من موضوعة التسوية وعلى ضوء الظروف ١ طوضوعية التي حسمت
,موضوع التسوية » وفي تعاطينا مع « الوحدة الوطنية الفلسطينية » قاعدة من
القواعد التي ذكرتها وهي المعالجة العلمية للتعارضات ببين القوى الوطنية في
الساحة الفلسطينية والعربية ٠
موضوع اخر بالنسبة للثورة الفلسطينية هو موضوع العركة في لبنان ٠
موضوع المعركة في لبنان الذي يستقطب اهتمام الجماهير العربية على ضوء
اللراحل العديدة التي مرت بها المعركة في لبنان او لاختلدف كبير بين مرهلة
ومرحلة وعلى ضوء تعدد المشاريع المطروحة حول الموضوع اللبناني ٠ 1
رغم كل المراحل وتعددها ورغم كل المشاريع لا يجوز ان تغيب عنا حقيقة
الوضع في لبنان في هذه المرحلة ٠ فالمعركة الان في لبنان هبي بين القوى التي تريد
تنفيذ اتفاقيات كاهب ديفيد وبين القوى التي تعارضس اتقاقيات كاهب ديفيد '
وما عاد موضوع لبنان معزولا عن هذه المعركة الكبرى في ١ للقطقة العربية ٠٠١ ولا
ليس اهاهنا في هذه المرحلة مشروع للمواجهة غير المشرويم
القائم على اساس الجبهة الشمالية
يمكن ان تكون نظرة الامبريالية و « اسرائيل » ( وهجا طرفان في اتفاقية كامب
ديفيد ) للبنان الا مرتبطة بموضوع الاتفاق والنهج الذي يمثله وضرورة انجاحه ٠
« الجبهة اللبنانية » هي الان رأس الحربة بيد « اسرائيل » وبيد الامبريالية »
من هنا فالمخطط الامبريالي في لبنان يرى ان تستعمل ساحة لبنان لضرب كافة
القوى فيه المناهضة لكامب ديفيد : الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية
اللبنانية والقوات السورية ٠ اذن هذه ساحة تستطيع الامبريالية ان تصيد ثلاثة
عصافير بحجر واحد » اها بتحطيهها او الضغط عليها او احتوائها لمصلكئة
'مشاريع كامب ديفيد ٠
هذا هو اللمخطط الاساسي »2 وسلاحه الاساسي سلاح عسكري والمجابهة
العسكرية لاحداث عملية استنزاف تمهيدا للرضوخ ٠ وياتي بين وقت واخر
مشاريع سياسية متعددة » فهذا مشروع كارتر وهذا تصريح لفلان » وهذا مشروع
لفلان ,٠١ وبينها شيء مشترك ٠٠هذا الشيء المشترك بين كل هذه اللشاريع
انه بعد كل ضربة عسكرية يجس نبض هذه القوى لاستكشاف مدى استعدادها
لتقديم تنازلات ثم متابعة المعركة عسكريا » بحيث تضهن الامبريالية ان
تكون محصلة هذه التسوية اضعاف لكل هذه القوى ٠
من هنا يجب ان تعتبر كافة القوى العربية ان المعركة الان في لبنان
هي معركة كامب ديفيد » وان ساحة لبنان هي من الساحات التي يجب
ان تصب فيها كل جهود القوى المعادية لكامب ديفيد ٠
ان تصب فيها كل جهود القوى العادية لكامب ديفيد » يجب ان تقف
اهامه طويلا وتحدد دورها بالنسبة اليه ٠
وفي هذه اللمواجهة الصورة القائمة الان في لبنان ونحن نجابه قوى ثلاث
مسنودين من كافة القوى المعارضة لكامب ديفيد يجب ان نناضل لاجراء عملية
تصحيح » بحيث تصبح الجماهير اللبنانية ممثلة بقواها الوطنية والقوميية
والتقدمية هي اساس اللجابهة » ان مشروع الجبهة اللبنانية الانعزالية يهب
ان تسقطه بالدرجة الاولى الجماهير اللبنانية والحركة الوطنية اللبنائية مسنودة
من الثورة الفلسطينية ومن كافة القوى العربية المناهضة لكامب ديفيد وبدون
ذلك يصعب ان نربح المعركة ٠
ان الحلقة المركزية في المواجهة اصبحت الجماهير اللبنانية ممثلة بالدرهة
الاؤلى بالحركة الوطنية » والسليم هو ان ترفع الحركة الوطنية الان شعار جبهة
عريضة ضد التقسيم وضد اللشروع الانعزالي » شرط ان يكون الحور الاساسي
هو الحركة الوطنية في ابلواجهة ,٠١
هذه هي اهم اللوضوعات التي تواجه الثورة الفلسطينية في هذه الفترة ٠
والشيء الاخير الذي اريد ان اتناوله هو موضوع البيان الذي صدر عن القيادة
القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي وبيان مجلس قيادة الثورة وساهاول ان
اقول كلاها مسؤولا : في تقديري ان هذه البيانات تعني وقفة جادة مسؤولة امام
الوضع الخطير الذي بدآت الامة العربية كلها وكل قواها التقدمية تواجهه بعد
مؤتمر كامب ديفيد ومن هنا نحن في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شعرنا
بالارتياح الشديد واعتبرنا ان صدور هذه البيانات بغض النظر عن اي مناقشة
لها فنحن امام محطة تاريخية لا قيمة لها الا بالصدق والصراحة » والعلاقات
الرفاقية الكفاحية » ولا يمكن للانسان ان يكون لا مزايدا من ناحية ولا مجاملا
هن ناحية ثانية ٠ ان اول نقطة نسجلها حول هذه البيانات انها تعبر عن وقفة
مسؤولة ٠ النقطة الثانية اننا في الجبهة الشعبية يهمنا في البيان ما هو وأرد
خؤل الجبهة الشمالية » وحول الساحة العراقية السورية كساحة كفاحية
متضامنة لايجاد تعديل في التوازن الاستراتيجي والتعويض عن الجبهة الجنوبية
ومنع الانحدار والانهيار وبداية التصدي الجاد لمرحلة ما بعد مؤتمر كامب ديفيد ٠
من هنا نحن نجد ان فرص الجابهة الجارية يوفرها مثل هذا المشروع عندها تبدا
هذه الساحة باللواجهة واي لقاء الان لا يمكن ان يقوم الا على اساس مواجهة »
واي تضامن الان هو تضامن منع الانحدار » نع الانهيار » لمواجهة » على الاقل »
هذه التسوية كما هي مطروحة الان ٠ ان سوريا والعراق تشكلان ساحة فيها
من الطاقات » فيها هن الامكانيات » فيها هن القدرات ها يوفر فعلا لمثل
هذه المواجهة عناصر النجاح ٠
النقطة الثالثة هي انه على ضوء هذه القوى التي ستحتويها الان الجبهة
الشمالية فتمثلة بالعراق وبمنظمة التحرير الفلسطينية » يمكن القول انها ستكون
ارضا يمكن ان تكون خصبة لاخذ خطوط اللواجهة هذه وبدء التفكير الجاد من قبل
كافة القوى لبداية مرحلة جديدة من اللواجهة التاريخية التي يمكن ان تؤدي اولا
الى الصهود ومنع الانحدار ومنع الانهيار ثم فعلا الى تراكم القوى الذاتيية
حتى ننتقل من وضع الى وضع ٠ وكما ذكرت فان م٠ ت٠ ف٠ رغم كل مشاكلها
وعلاتها من الممكن ان تلعب دورا ايضا في هذا التحالف ٠ من هنا نحن نشعر
انه من واجب كافة القوى وواجب كل انسان وكل حزب وكل منظهة ٠٠١ ان يعطي
هذا المشروع الفرصة الكافية للنجاح ٠
ليس اهامنا في هذه المرحلة اي مشروع هملموس للمواجهة غير المشروع
الذي يمكن ان يقوم على اساس جبهة شمالية من سوريا العراق منظمة
التحرير ٠ نحن لا نتحدث عن عشرين عاها للاهام » نحن نتحدث عن واقع
قائم ألان في هذا الواقع ٠٠١ هذا هو اعلى مستوى ممكن من اللواجهة شرط ان
يبذل كل فريق وطني تقدمي كل جهده ليملا هذا المشروع بمضامين تشمل برأيي
طبعا الخطوط التي ذكرتها والتي اعتقد انها مستمدة من تجاربنا الطويلة
والمريرة في مواجهة العدو الصهيوني ٠ اذا فهم المشروع ان اساسه شعور عميق
ضميري تاريخي بال مسؤولية واساسه تحالقةمحراق سوريا فلسطين على ان
يستند هذا التجالف الى داكرة البلدان العربية التقدمية التي حددت موقفا
واضحا منذ البداية هن زيارة السادات للقدس وحددت موقفا واضحا من كامب
ديفيد والتي بمفاهيمنا جميعا تمثل انظمة وطنية او انظمة وطنية وتقدميية
واقفة في وجه هذا اللخطط » هنا تنصبح امام حلقات مترابطة تملك مقومات
فود * موه
ان امتنا تهر باصعب فترة من الفترات يجب ان نشحن كل قوانا وكل عقولنا
وكل اراداتنا ختى نجد فعلا قدرات على الصهود وهذا المشروع بهذا الشكل »
تحالف عراق سوريا منظمة التحرير » مسنودا باطار الدول العربية التقدمية
( ليحاول بعد ذلك ان يستخلص المستوى اللمكن من اللناهضة العربية للشروع
كامب ديفيد ) هو مشروع يجب ان تبذل كل الجهود الفلسطينية والعربية
لانجاحه ٠ ومن هنا بادرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ اطلاعها على
,البيان ودراسته » بتأييده واخذت عهدا على عاتقها بان تبذل كل الجهود ضمن
طاقاتها المتواضعة وامكانياتها حتى يأخذ هذا المشروع بحلقته المركزية طريقه
الى التحقيق والتنفيذ ,٠١ بالكلمة الطيبة: وبالطريقة العلمية في معالهبة
التعارضات وبالصبر في معالجة رواسب الفترة السابقة لنكون جميعا قادرين على
اخراج هذا المشروع الى حيز الوجود ٠ لاننا كلنا متفقون ان حكم جماهيرنا علسى
اي مشروع من اللشاريع مرتبط بالقدرة على ترجمته » وهذه القاعدة يجب ان
يتقبلها الجميع وبالتالي فان قيمة هذا المشروع ( مهما قلنا فيه الان مديحا
أو ايجابا ) ستتوقف فعلا على أن ترى جماهيرنا هذا المشروع في هيز التطبيق
و مصر هي جماهير يناير
واخيرا لا نستطيع ان ننسى مصر وفي يوم من الايام ستأتي الضربسة
الحقيقة لمخططات كامب ديفيد » ويجب ان تأتي عن طريق جماهيرنا في مصر ٠
ان مصر ليست السادات » مصر انتفاضة يناير » مصر الجماهير الطيبة الوطنية
التي اخرجت كل السلسلة الطويلة من الابطال الوطئيين » لا يجوز ان ننسى مصر
٠٠ مصر في الخمسينات والستيئات شكلت قاعدة النهوض ٠ بقدر ما يجب ان
تبذل المستحيل لعزل السادات » يجب ان نفتح كل قلوبنا وطاقاتنا وامكانياتنا
مساندة شعبنا العربي في مصر لانه هو الذي سيحبط حلقة السادات 000
النصر للثورة ٠٠١
النصر للمستقبل العربي ؟؟و؟
والسلام عليكم ٠
ظ
© - هو جزء من
- الهدف : 410
- تاريخ
- ٢٨ أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10641 (4 views)