الهدف : 410 (ص 22)

غرض

عنوان
الهدف : 410 (ص 22)
المحتوى
شاطئ الشروط
7-5 على غرار لقاءات « كامب ديفيد » تمر
|( الحادنات المصرية - « الاسرائينية »
93921 تحت المظنة الامريكية بمرحلة من التعثر
وصلت الى الحد الذي استدعى عودة « دايان »
و« وازهن » الى تل آبيب من أجل الاستشارة واخذ
' الراي فيها تم ء #التزود بخوض النقاشات
القادمة ‎٠‏ ومن جانب آخر طار « اسامة الباز »
الى تندن لملاقاة حسني مبارك لاطلاعه على
سير الحادثات » ومعرفة رأيه فيما كان مختلف
عليه » وما يحتمل آن يكون مثار خلافات ‎٠‏
‏هذا التلكؤٌ » على اهميته » وكونه يكشف
جانبا مهما في ابراز بعض زوايا الخلاف القائم
بين مصر « وأسرائيل » : يضعها في حجمها
الطبيعي دونها تقييم ولا تحجيم » ويعري المزاعم
المصرية المدعية برفض الصلح المنفرد » ويوضح
اكثر الاطماع الصهيونية التي تقبل باسلوب
اذا استحال امامها تطبيق سياسة « الثور الهائج»
لذا فمن المتوقع آن يصل الطرفان بعد تقديم
اتتازلات متفارقة محصلتها لصالح العدو الصهيوني»
الى اتفاق ملموس ‎٠>‏ ان لم يضع حدا لكل نقاط
الخلاف المثار » فانه سيحافظ على حالة الجوود التي
اتعيشها الجبهة المصرية ‎٠‏ ومن الطبيعي ان تكون
الاصابع الامريكية وراء ذلك © لانه لم يعد في
اوسعها ‎٠‏ أن تسمح باية ثغرة يمكن ان تشكل
اهدخلا يؤدي الى نسف ها تم آلتوصل اليه في
'« كاهب ديفيد » ‎٠‏ وهذا يفسر التدخل الشخصي
المتكرر الذي يمارسه كارتر كلما حس ان محادثات
ير هاوس تكاد أن تتجه نحو طريق مسدود » او
الصغيونية هو مرسى سفينة بليرهاوس
الميرحان عي الكلام المسول للعمترب
والسلاح والاموال للصههمايتة
أن « تنحرف » ! عن اسار الذي يراد لها ان
تواصل السير فيه ‎٠‏
نقاط الخلاف
من الطبيعي ان تراكمات ١لا‏ سنة » والطبيعة
العدوانية للكيان الصهيوني » وكذلك العلاقات
القائمة بينه وبين الامبريالية الامريكية » جميعها
عوامل لا يمكن تجاوز تأثيراتها في فترات قصيرة »
بغض النظر عن الاستعداد النفسي والعملي لدى
الاطراف المثلة في محادثات بلير هاوس ‎٠‏
وعلى ضوء مارشح من تصريحات الوفود المشتركة
في تلك اللمحادثات » او تعليقات الصمحف ذات العلاقة
الوثيقة بهذا الوفد ذآك يمكن حصر نقاط الخلاف
في الامور التالية : -
© التحديد الدقيق لخط آلانسحاب الاسرائيلي
في سيناء في المرحلة الاولى ‎٠‏
© رفض مصير أن يشمل اتفاق السلام بندا
يشجب عمليات 7 الارهاب » ‎٠‏
© رغبة اسرائيل في أن يكون الاتفاق له طابع
الديمومة » في حين ان مصر معنية بدراسة الموضوع
من جديد خلال خهس سنوات ‎٠‏
© رفص مصر لاستثمار مشترك من قبل مصر
واسراكيل بالنسبة للنفط في سيناء ,
لكن دوائر مختلفة لها علاقة بالمحادثات تقتصر
اسماب الخلاف آلى نقطتين اساسيتين » تعتبرها
الجوهر » وفيما عدا ذلك تراه شيئا من التفاصيل
ليست ذات الاهمية :
سه اده ان
ا طائرات اف 0 : لماذا قأخر تسليمها
صر
© كيفية ربط اللعاهدة بالاتفاق الاخر الذي
وقع في كامب ديفيد حول مستقبل الضفة وغزة
والقضية الفلسطينية عموما » وطبيعة العلاقات
التي يجب ان تقوم بين القاهرة وتل ابيب فور اكمال
المرحلة الاولى من الانسحاب من سيناء في غضون
فترة تتراوح بين ا و1 اشهر عقب توقيع اللمعاهدة
المصرية ‏ « الاسرائيلية » ‎٠‏
وان التدقيق في جوهر هذه النقاط ‎٠‏ يكشف ان
مطالب الوفد الصهيوني هي ذات طابع هجومي »
على كين مواقف الوفد المصري ‏ على ضوء نقاط
الخلاف - هي ذات طابع دفاعي سواء كانت علسى
الصعيد السياسي أو الصعيد الاقتصادي » او حتى
العسكري على الرغم ان هذا الاخير يبدو وكان
« اسرآئيل » هي التي ستنسحب في حين مصر
سوف تتقدم ‎٠‏
فعلى الصعيد السياسي كسبت اسراكيل عزل
مصر عن الجبهة العربية » وبغض النظر عن طبيعة
النظام الحاكم فيها » فان ثقل مصر السياسي
المستمر من موقفها العربي » والافريقي والدؤلي
لم يعد ومنذ آتفاق كامب ديفيد ‎٠‏ في الكفة
العربية عند حساب موازين القوى ‎٠‏ والتأثيرات
: السلبية لذلك لا تنحصر في احداث شرخ عميق
في الصف آلعربي على صعيد العلاقات العربيية
الداخلية » بل آن يمتد نيشمل المواقف العربية
في اللحافل الدولية ‏ مصر وقفت ضد طرد اسرائيسل
هن احدى منظمات الامم اللتحدة تحت مبرر البحث
عن صيغ للسلام ل ‎٠,‏
اما على الصعيد الاقتصادي » وهذه مسألة تأخذ
ريل كبيرا من اهتمامات العدو الصهيوني » وهي
حاليا مثار نقاشات واسعة بين القوى الصهيونية »
والمؤسسات الاقتصادية للكيان ‎٠‏ « فان اللمسألة
زرست محصورة في نفط سيناء على اهميته » بل,
تسع لتشمل العلاقة الاقتصادية بين البلدين من
من جهة » وعلاقة كل بلد مع الاقتصاد العالمي
من جهة اخرق '
في هذا السياق ينبفي النظر الى ما يعنيه نفط
سيناء بالنسبة للعده الصهيوني الذي سيعمل من
اجل الحصول على استثمارات مشتركة » فان فشل
فسوف يكتفي ‏ وهو الرابح ‏ بضمان تدفق النفط
اليه بالكميات التي يحتاج اليها وبالاسعار الملائمة
له ‎٠‏ والسلام سيحمل ‏ كما يشير مدير وزارة
التجارة ‏ من عودة تدفق الاستثمارات والرساميل
الغربية آلى « اسراكيل » بوتيرة اسرع وكميات
اكبر من تلك التي ستتجه نحو مصر ‎٠‏
عسكريا اللسألة تكتسب خطورة اشد » فالامر
لم يعد مقتصرا على انسحاب القوات الصهيونية
من سيناء » بل بات ذلك الانسحاب مشروطا بتحديد
واضح للواقع تمركز القوات المصرية في شبه جزيزة
سيناء بها يضمن « آمن » الكيان الصهيوني »
الذي يذهب وفده في الحادثات الى ما هو ابعد من
ذلك فيطالب مصر بان « تتكفل» !! بمنع الارهاب
ضد الكيان ‎٠‏ المدلول العملي لذلك هو تحويل مصر
الى جزء من الذرآع الضارب « الاسرائيلي » ‎٠‏
وقد آشارت اذاعة العدو الصهيوني الى الخارطة
العسكرية التي تريدها في سيناء بقولها : « ان
مسألة الربط بين الاتفاق آبلصري - الاسرائيلي
والاتفاق الذي تم التوصل اليه في شأن الضف ة
والقطاع ليست موضوع الخلاف الوحيد في واشنطن
‎٠٠0١ (‏ ) آن هناك خلاف حول خط الانسكاب المرخلي
في سيناء » ذلك آن اللمصريين يعدون على خط
محدد يتضمن نقاط حيوية بالنسبة الى امنها في
سيناء » في حين تطالب اسرائيل بهرونة في هذا
المدد » والسماح لها بابقاء هذه النقاط في ايديها
الى ان يكتمل الانسحاب من سيناء ‎٠‏
فلسطين » « جوهر الخلاف » !
وفي خضم الصراع ‎٠‏ ووسط آالتنازلات بهدف
الوصول الى ‎١‏ الحل اللشترك » يقف الصهاينة
والسادات امام حاجز المشكلة الفلسطينية ‎٠‏ ربما
يختلف النظر » وقد تتباين الرؤية النهائية لشكل
الحل » الا ان كلاهما في هذه اللرحلة اعجز من القفز
فوق هذا الحاجر ‎٠‏
فهناك القدس والتي لا يملك السادات الا ان
يعترف « ان هناك مشكلة بالغة الدقة هي مسألة
القدس » وهي لا تهمني وحدي فقط » بل تهم كذلك
‎٠‏ مليون عربي ومسلم » ‎٠‏ هناك ايضا التمذيل
الفلسطيني الذي عبر عن محصلة الرؤية آبلصرية
لدى اسامة الباز وكيل وزارة الخارجية المصرية »
وعضو الوفد المصري الى محادثا تواشنطن
بقوله « ان مصر تعتبر ان آلاشتراك اللباشر
لنظمة التحرير الفلسطينية في المفاوضات اللتعلقة
بمستقبل الضفة الفربية وقطاع غزة من شأنه
ان يعقد آلوضع ‎٠‏ ويضيف في ذات القابلة التي
اجرتها معه مجلة اندونيسية ونشرت نصها العربي
« الاهرام » ان الصيغة اللمتفق عليها في « كامب
ديفيد قد تسمح لمنظمة التحرير بان تكون موجودة
في المفاوضات وهذه ال « قد » احتمالات تضخمها »
ولكن باتجاه السلب » آي استبعاد م ‎٠‏ ت ‎٠‏ ف من
حضور المفاوضات هي الاكثر ورودأ ‎٠‏ وهذا بدوره
يبخر الاحلام التي قد تراود افكار البعض حول
احتمال ازدياد الضغط المصري المدعوم امريكيا -
حسب تلك الاوهام - ويضع الثورة الفلسطينية
امام الطريق الصحيح الذي يجب عليها اتباعه
والسير فيه حتى النهاية ‎٠‏
هذا يتطلب موقفا وفعلا واضحين من التسوية
السلمية وكافة اشكالها » لا تترك تلك الاحلام
تتسرب ليس لاطرافها السياسية بل وحتى اللواطن
الفلسطيني خاصة او العربي عامة دول عدالة
الحل السلمي وجدواه ‎٠‏ وهو ما يحاول آن يبشر
به هارولد سوندرز في اللقاءات التي تمت مع
شخصيات هن المناطق حبث حاول اقناع محادثيه
/” ‏رتنس مقارات العو هد‎ ١
‏يعرف || قيقة‎
# اقر رئيس مخابرات العدو العميد
شلومو جازيت بان الشعب العربي في مصر
ضد اللمصالحة مع آالعدو الصهيوني وان نهج
السادات الخياني لا يمثل ارادة ورغبة
.الشعب اللصري ‎٠‏
وقد جاء هذا الاعتراف على لسان جازيت
يوم الخميس ‎٠١ ١4‏ اللاضي حين صرح
لاذاعة جيش العدو آن « مساعي السلام
التي بدأها آلركئيس المصري انور السادات
قبل حوالي العام ما تزال قرارا شخصيا منه
ولا تعكس حقيقة رغبة شعبه او اللؤسسة
السياسية المصرية » ‎٠‏ واضاف أنه يعتقد
« آن هناك اختلافا كاملا بين آلسلام كما
يتصوره الشعب المصري وبين السلام مسن
وجهة نظر اسرائيل » ‎٠‏ واكد » ان الامر
لا يزيد حتى ألان عن مساعي شخصية
يبذلها السادات يتعين عليه آقناع الشعب
اللصري بها ‎٠‏ وانه من اكبر الاخطاء ان نظن
ان العقبة النفسية يمكن التغلب عليها
بضربة واحدة » ‎٠‏
ولتاكيد رأيه بان نهج السادات هو اتجاه
قاصر عليه دون آن يمثل اتجاها مصريا
او عربيا عاما قال جازيت في محاضرة له
بجامعة تل ابيب مساء نفس اليوم ان جهاز
مخابراته اجرى تحليلا دقيقا مستعينا
بالجامعات الاسرائيلية والمخابرات الاجنبية
قبل زيارة السادات في العام اللاضي »©
توصل 'فيها الى عدم حدوث آي تغير في
الموقف العربي تجاه « اسرائيل » وليس
هناك اي نوايا لديه باتجاه « السلام »
رس 3
بالانضهام الى دائرة المفاوضات » مدعيا «عدالة »
الموقف الامريكي من القدس ‎٠‏
الابتزاز الامريكي
الثقة آلتي يعطيها السادات للامبرياليية
الامريكية » والاصرار على ان تستمر امريكا
في لعب دور آلشريك الفاعل » كشفت على عكس
ها اراد السادات جوهر وحقيقة الموقف الامريكي
اللنحاز دائما ضد العرب بغض النظر عن سياستهم
عند الاختيار بينهم وبين « اسسرائيل » ‎٠‏
فاثناء آنعقاد محادثات بلير هاوس » وعندما
فاحت روائح التلكؤ سربت مصادر مطلعة في
العاصمة الاميركية « ان تسليم مصير ‎0١‏
‏طائرة اميركية من طراز ف 0 تاخر نظرا الى ان
اللملكة العربية السعودية » وهي الطرف الذي
سيدفع ثمن الطائرات ‎٠0:(‏ مليون دولار) لم يسدد
الدفعة الاولى اللترتبة عليه » ‎٠‏
وهذا التأجيل ياتي في ذات الوقت الذي يصرح
فيه « مسؤولون في وزارة الدفاع الامريكية ان مصر
قد طلبت ( اثناء محادثات بلير هاوس ) من
الولايات المتحدة ها بدبابات جديدة بدلا من
دباباتها السوفييتية القديمة وجددت طلبها للحصول
على ١٠م‏ ناقلة جنود مدرعة » ويضيف المسؤولون
ان وزير الدفاع الاميركي لم يعط نظيره المصري «ردا
فوريا او التزاما ببيع مصر الدبابات المطلوبة
او ناقلات الجنود اللدرعة » ‎٠,‏
بالمقابل فقد بحث براون في اجتماعه بعازر
وايزمن وزير الدفاع الاسرائيلي احتياجات اسرائيل
المالية من اجل نقل القاعدتين الاسرائيليتين الى
النقب » وعلم ان وفدا عسكريا اميركيا سيتوجه
قريبا الى « اسرائيل » للمساعدة في تقدير آلنفقات
والتخطيط الفني لنقل القاعدتين الى صحراء النقب
التي يتوقع آن تصل تكاليفها التي ستدفعهها
الولايات اللمتحدة ها بين ‎٠١‏ لا همليون دولار ومليار
دولار ‎٠‏
للعدو الصهيوني اللمساعدات الالية والعسجهرية »
اما السادات فان طلباته العسكرية قيد الدراسة »
وما لم يتم الدفع مقدما فان الطائرآت لن تسلم ‎٠‏
‏ببيساطة شديدة الكلام اللعسول والاطراء للوففد
المصري »ع والدعم اللادي الللموس للوفد
الصهيوني ‎٠‏ وفي النهاية فان العامل الكاسسم
ليس قصائد ينيتس وانما اسلحة حلف الاطلسي »>
واموال روكفلر وروتشيلد ‎٠‏
من هنا فان « بثير هاوس » شانها شان « كامب
ديفيد » مهما تعقدت وتشابكت مسالك البحث
عن صيفغة ملائمة للتسوية آلا انها سوف ترسو ني
نهاية المطاف » وبناء على موازين القوى القائمة »
استنادا الى نهج الاطراف الضالعة في اللحادثات
او اللمثلة فيها ‎٠٠+‏ سوف ترسو على شاطىء مكاسب
واضحة وملموسة للعدو الصهيوني وللامبريالية
الامريكية ‎٠‏
احم
ل
9
6
هو جزء من
الهدف : 410
تاريخ
٢٨ أكتوبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7078 (4 views)